𝐒𝐮𝐛𝐦𝐢𝐭 𝐓𝐨 𝐌𝐞 𝐥𝐥 𝟏𝟎

2K 108 197
                                    


قايز رجاءا، كل واحد منكم يزيل الرواية من مكتبته ثم يعيد ادخالها، هكذا ستتغير بعض الاحداث في البارتات السابقة.

_

"سيدي، حان وقت تناول العشاء"

"همم حسنا"

استقام جونكوك بهيڤن التي بين أحضانه من على المقعد المقابل للمسبح واضعا إياها أرضا.

ثم و بحركته البطيئة شرع بالمسح على فستان الأميرات ذو اللون الأزرق الملكي خاصتها بهدف إزالة بعض التجاعيد التي أصابته.

"ش..شكرا..."

قبلة صغيرة على أعلى رأسها كانت الإجابة الصامتة التي منحها والدها إياها، ليمسكا بيدي بعضيهما متجهين نحو قاعة الحفلات حيث يتم توزيع الطعام بكل فخامة.

دخل الثنائي لتتنفس هيڤن الصعداء من هذا الجو الذي بدأ بإرهاقها من جديد، رغم أن النوافذ الكبيرة مفتوحة على وسعها إلا أنها تشعر بالاختناق الشديد.

لكنها متأكدة من أن هذا الاختناق ليس بسبب قلة الهواء أو الأكسجين، بل بسبب كمية التصنع و التملق التي بهته الفئة من الحاضرين.

"سأبقى معك صغيرتي، لا تقلقي"

مرر جونكوك ذراعه اليسرى حول كتفي صغيرته محكما الإمساك عليهما بينما بيده اليمنى التقط معصمها مقبلا إياه بكل رقة.

و بخطوات متزامنة أسكتت كل الضيوف، اتجها نحو طاولة العائلة حيث كانت تجلس ريوجين بكل غرور، اتخذ مالك المكان مقعدا أمام زوجته ساحبا طفلته بجانبه، مسح على كرسيها بخفة لتجلس عليه مبتسمة بخفة بعدما أمسكت بخصلات شعرها السفلية خوفا من الجلوس عليها.

علمت هيڤن أن هذه الطاولة مخصصة لهم، أي العائلة، لكنها لا ترى أي فرد من كلا العائلتين، لا من خاصة أبيها و لا من خاصة أمها، من الممكن أنهما لم يدعواهم...

"هيڤني، ما بك شاردة؟"

زمت شفاهها بخفة كالعادة محاولة التفكير في جملة مؤدبة لسؤاله...

"أ..أبي... كيف... وزعت الدعوات على الكل في يو..يوم واحد؟"

ضحكة خافتة غادرت ثغره ليضع كفه على شعرها ماسحا عليه ببطء و رقة.

"لدينا مجموعة لتبادل الحديث في الهاتف، كل الحاضرين و غيرهم تلقون الدعوة في ثواني يا جميلة"

همهمت هيڤن مطلقة 'اوه فهمت...' كجواب لما قاله أبيها، لتحتار هل تسأله عن العائلة أم لا...

اخـضـعـي لـي ll جـيون جـونكـوكWhere stories live. Discover now