البارت المنتظر(≧▽≦)
استمتعوا 3>>
اوه و آسفة لأنني لم أجب أغلبية كومنتاتكم في البارت السابق، لقد كان هناك الكثير الحمد لله(≧▽≦)♥♥
_
"أنا أسامحك جونكوك… أسامحك… أبي…"
زاد بكاء جونكوك على هته الكلمات التي لم يتوقعها نسبيا ليشد من عناقه على هيڤن حاشرا إياها بحضنه الدافئ.
"شكرا لكِ صغيرتي… شكرا…"
"لا بأس…"
أمسكت المعنية بوجه جونكوك مبعدة تلك الدموع من عليه بينما اتخذت من فخذيه مجلسا لها، ابتسمت له بلطف ليسند رأسه على صدرها مستنشقا ماء أنفه.
هو لم يبكي بسبب أحدهم من قبل في هذا العمر، هو لم يبكي منذ يوم تركته ريوجين، أي منذ تسع سنوات…
و ها هو الآن منكسر أمام هيڤن يترجاها بعدم تركه…
داعبت الصغيرة خصلات شعر والدها السابق ببطء مقبلة رأسه العديد من المرات بينما تقربه إليها أكثر فأكثر.
بعد مدة لا بأس بها، ابتعدا عن بعضيهما ببسمة خفيفة، ليقبل جونكوك خد هيڤن بخفة مبعثرا غرتها بيده.
"انظري، الشمس قد غربت كليا الآن"
"نعم، لكن الألوان في السماء لازالت ظاهرة! جميلة جداً…"
ابتسم رب البيت بخفة لينبس بأذن الطالبة…
"ليست أجمل منكِ في نظري"
خجلت هيڤن لتنزل رأسها بخفة تحت ابتسامة جونكوك الحنونة، لينظف حقله و… يقرر الحديث معها بالموضوع المُنتظَر.
"هيڤني…"
أثار انتباهها أكثر بعدما أمسك بيدها حيث يقبع ذلك الخاتم الجميل الذي أهداه إليها هذا المساء مداعبا إياه بسبابته بخفة…
عينيه تخترق خاصتها بعمق بينما يده الأخرى موضوعة على خدها تتلمسه بهدوء، ليقَرِّب وجهه من خاصتها إلى أن تلامست أنوفهما…
"هيڤن… أعلم أن هته ليست الظروف المناسبة بسبب زواجك اللعين و ريوجين الشمطاء، لكن… هل تقبلين مواعدتي و أن تصبحي حبيبتي؟"
كان طلبه كهمس خافت داعب قلب و جوارح هيڤن التي تمسكت بقميصه كردة فعل لا إرادية، لتغمض عينيها محاولة تنظيم دقات فؤادها و إرجاع وتيرة تنفسها العادية.
أنت تقرأ
اخـضـعـي لـي ll جـيون جـونكـوك
Teen Fictionفي ميتم كوريا الجنوبية... "مرحبا" ارتعشت الفتاة و حدقت بالرجل الثلاثيني الذي خاطبها ببسمة خفيفة و صوت شبه حنون، انحنت باحترام له متفادية النظر إلى سماويتيه القاتمتين اللتان ترمقانها بدفء غريب عليها. "ما هو اسمك يا صغيرة؟" ربت جونكوك بيده الكبيرة على...
