𝐒𝐮𝐛𝐦𝐢𝐭 𝐓𝐨 𝐌𝐞 𝐥𝐥 𝟎𝟓

2.4K 98 89
                                    


سوري على التأخير🥲❤️

_

كانت مرتخية كليا بين أحضانه غير قادرة على مقاومة لمساته المغرية لها، بينما هو و بخباثة عينيه مستمتع بمداعبتها و تخديرها بين أذرعه.

يده التي كانت وراء ظهرها استعملها في التربيت عليه بخفة.

من يراهما من الخلف سيظن أنه عناق طبيعي بين أب و ابنته، لكن ما إن يقترب منهما حتى يجد يد جونكوك اليمنى محشورة بين فخذي هيڤن تداعبهما بخفة و تقترب بخطورة من مكان شهوته و نشوتها.

زمجرة غليظة غادرت فاه المسيطر بعدما حدث تلامس بين فخذ طفلته و ذكوريته المنتصبة، سيود الانجراف أكثر معها…

لكن أتعلمون ما هو عنصر التشويق بينهما؟ هو أنهما يقبعان بمكان مكشوف يستطيع كل من يمر بجانبه رؤيتهما و كشف ما يفعلانه.

زفرت هيڤن الهواء بخفة و صعوبة، تريد منع والدها لكنها لا تستطيع، هل هذا بسبب ما يفعله بها أم له تفسير آخر؟

لكن و من دون شعور منها وسعت المسافة بين فخذيها فاسحة المجال ليد جونكوك التي اقتحمت ذلك الفراغ ملامسة أنوثتها المخبئة.

تآوهت هيڤن بخفة حاشرة وجهها بعنق والدها متشبثة بقميصه بقوة مجعدة إياه قليلا.

"ا..أبي…"

بعدما تلفظت بهذه الكلمة وسعت عينيها باندهاش، كما لو أنها استفاقت و أخيرا من ما كانت تفعله، لقد كانت تُدَاعَب من طرف والدها…

اهتز جسد هيڤن لتنهض سريعا من بين أحضان جونكوك الذي رفع حاجبه باستغراب.

و تزامنا مع هذا سُمع كعب ريوجين العالي في الطابق العلوي…

و بفضل هذا لن تحتاج هيڤن للتبرير لوالدها عن سبب استيقامها و ستتخذ حجة أنها سمعت باب الغرفة العلوية يغلق.

رفع جونكوك جسده عن الكرسي بدوره، و قبل أن تنزل زوجته الدرج ذهب بخطاه السريعة نحو الرواق الذي يؤدي إلى الحمام لتخليص نفسه المرهقة تحت أنظار صغيرته التي عضت شفتها بإحراج طفيف.

لقد جعلت والدها الثلاثيني ينتصب…

تحمحمت بخفة بعدما رأت والدتها تغادر الدرج بمظهر خلاب سارق للأنظار، لقد كانت جميلة… كما العادة…

شعرت هيڤن بتأنيب ضمير لا يوصف بعدما تقابلت عينيها مع خاصة الفاتنة التي تخطو بهدوء، لتزيح عينيها من عليها بسرعة مقتربة من سفرة الطعام من جديد.

اخـضـعـي لـي ll جـيون جـونكـوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن