حدق جونكوك بوجه ريوجين لعدة دقائق بينما الصدمة تعتلي وجهه، ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم...
زواج؟!! هيڤن تزوجت؟! صغيرته تزوجت؟!
و مِن مَن؟! من ذلك اللعين الذي لا يستحق حتى لقب رجل؟!
غاب لمدة خمسة أيام استغلتها ريوجين لتقلب حياته و خاصة هيڤن رأسا على عقب، خمسة أيام فقط كانت كفيلة بجعل صحة فتاته الجسدية و النفسية تتدهور...
خمسة أيام... كان منشغلا فيها بتصميم المجوهرات و الحلي لمصمم الأزياء بارك غير عالم بأن هيڤن تعاني و تتألم يوما بعد يوم، ساعة بعد ساعة و دقيقة بعد دقيقة.
و كل هذا بسبب اللعينة ريوجين...
شعر باهتياج أنفاسه و تسارع دقات قلبه، شد على قبضة يده التي تمسك هاتفه إلى أن برزت عروقه و ابيضت أطراف أصابعه، سيقتل زوجته الليلة لا محالة...
"ما بك جونكوك حبيبي؟ هل أنت غاضب؟ ألست سعيدا بزواج ابنتك؟"
نبست ريوجين باستفزاز شديد أدى إلى إحكام جونكوك على قبضته إلى أن شعر بتكسر شاشة هاتفه من كثرة الضغط التي تلقته.
"ألم أخبرك أنك ستندم، و أنني سأخرب حياتك أنت و ابنتك اللعينة؟! هذه هي خطتي التي لطالما استهنت بها، سيعلمك هذا ألا تعبث معي من جديد"
مع كل كلمة نبستها فقَد جونكوك أحد الأسباب التي تدعوه إلى الهدوء و اللجوء إلى المنطق، و من دون شعور منه اقترب من زوجته بخطى سريعة.
رمى هاتفه إلى أن ارتطم مع الحائط بينما يزيد من خطواته، استقام أمام المبتسمة باستفزاز ممسكا بالمزهرية بجانبها راميا إياها على قدميها.
صرخت ريوجين بألم بسبب دخول الكثير من قطع الزجاج على رجليها، لكن لم تتسنى لها فرصة الصراخ أكثر فإذا بجونكوك يصفعها بكل ما أوتي من قوة.
ارتد رأسها للجانب بسرعة خيالية لدرجة ظنها بأن عنقها قد كسر، هوى جسدها للوراء مستندة بظهرها على الأريكة بينما رأسها لازال على نفس الجانب، سيغمى عليها هذا أكيد...
أمسك جونكوك بياقتها راغبا في قتلها بيديه هتين هنا و الآن، غير راحما إياها رغم ذراعها المكسور، إلا أن يدي ستيڤن منعته.
ابتسم رب البيت بجنون و خبث، ليسدد لكمة قوية بوجه الملقب بزوج ابنته مسقطا إياه فوراً.
"و تسمي نفسك زوج فتاتي، قوتك قوة طفل يا ابن العاهرة"
ركلة ببطن ستيڤن أخرجت الدماء من فمه بغزارة، و هنا أدرك و أخيرا أن جونكوك الذي يكرهه قوي بالفعل...
أنت تقرأ
اخـضـعـي لـي ll جـيون جـونكـوك
Teen Fictionفي ميتم كوريا الجنوبية... "مرحبا" ارتعشت الفتاة و حدقت بالرجل الثلاثيني الذي خاطبها ببسمة خفيفة و صوت شبه حنون، انحنت باحترام له متفادية النظر إلى سماويتيه القاتمتين اللتان ترمقانها بدفء غريب عليها. "ما هو اسمك يا صغيرة؟" ربت جونكوك بيده الكبيرة على...
