𝐒𝐮𝐛𝐦𝐢𝐭 𝐓𝐨 𝐌𝐞 𝐥𝐥 𝟎𝟕

2.3K 111 38
                                    


يقاايزز!!

هذا اخر بارت من اللذين كنت قد نشرتهم مسبقا⁦〜⁠(⁠꒪⁠꒳⁠꒪⁠)⁠〜⁩
هذا يعني أن البارت القادم جدييددد و لا أحد قرأه غيري بالطبع😭❤️

استمتعوا✨

_

"هل أنتِ بخير؟"

صوته الهادئ و العميق داعب قلب هيڤن مباشرة جاعلا منها ترمش عدة مرات كأنها تستوعب ما يحدث.

زاد جونكوك من محاوطته لخصر ابنته التي كادت تسقط بسببه بينما عينيه تأبى ترك خاصتها التي تلمع ببريق طفولي ساحر.

كل ما كانت تحمله من ملابس قد انتشر على أرضية المتجر، إلا أنهما لم يباليا بهذا، و لم يعيرا أحد اهتمامهما بقدر ما هما مستحوذان على انتباه الطرف الآخر.

و كما لو أن الزمن توقف و تم تنويمهما مغناطيسيا في آن واحد، لم تستطع هيڤن إبعاد عينيها عن أبيها و هي لا تعرف السبب حتى، سامحة لنفسها بالتمتع بوسامته و مثالية تناسق ملامحه.

هل هذا طبيعي بين أب و ابنته؟

كل ما يحدث بينها و بين أبيها من تصرفات، لمسات و أحاديث معسولة يجعلها تطرح نفس السؤال، هل يحدث هذا عادة بين الأب و طفلته؟

تثاقلت أنفاس المعنية بعدما شعرت بيد أبيها تداعب خصرها بكل رقة، و كما هي غارقة في محيطه هو تائه في مجرتها.

يعلم جونكوك أن زوجته ريوجين تقف عند مدخل المتجر، لكنه لا يستطيع الحراك، كما لو تم تخديره، لكن ابنته جميلة جدا لدرجة تجعله يتمنى لو أنه لم يتبناها.

لقد سحرته في تلك اللحظة، عندما كانت تحمل جبل الملابس تلك بين يديها لتصطدم بصدره، يتذكر هويان ما كانت تحمله على الأرض بينما انكمشت ملامح وجهها بشكل لطيف، و بفضل تدخله التقط خصرها و سحبها نحوه مسببا تطاير خصلات شعرها بشكل فوضوي يلائمها…

لقد رأى كل هذا بالعرض البطيء فعليا…

كما لو أنه في مسلسل رومنسي.

زفر جونكوك ما بداخل رأتيه، ثم و ببطء جعل من ابنته تلتصق به معانقا إياها بلطف شديد.

تنهيدة خفيضة غادرت شفاه المعنية إثر كمية الحنان التي كادت تُبكيها، لتتشبث بقميص أبيها مستمتعة بهذا التلامس البريء بينهما.

أغمضت عينيها سامحة لنفسها بالارتخاء بين أحضانه غير متداركة أن أمها تقف هناك، عقدت ريوجين حاجبيها و زفرت الهواء بانزعاج.

اخـضـعـي لـي ll جـيون جـونكـوكWhere stories live. Discover now