𝐒𝐮𝐛𝐦𝐢𝐭 𝐓𝐨 𝐌𝐞 𝐥𝐥 𝟎𝟐

2.5K 145 53
                                    

يا التفاعل كان أفضل في السابق⁦(⁠T⁠T⁠)⁩
الله يلعن الواتباد اوووف

_

كان جونكوك يعد الطعام لابنته هيڤن بذهن منشغل، لا يستطيع أن يرتاح أو يتوقف عن التفكير، فكل ما يحدث بحياته يعتبر مشكلا يحتاج لحل.

من زوجته التي لا يريدها، إلى العمل بالشركة، و أخيرا ابنته التي تبناها اليوم، لكنه خائف عليها فقط من ريوجين التي كرهت فكرة التبني منذ البداية.

فبعدما ابتعد عن صغيرته، اقتحمت زوجته المطبخ و جلست على أحد الكراسي مراقبة ما يفعله بشك، و هكذا اضطر أن يبتعد عن طفلته و إكمال ما بدأه.

أمسك الثلاثيني العلبة الموضوعة فوق إحدى الرفوف الخشبية الفخمة المخصصة لشتى أنواع النودلز و المعكرونة بأشكالها و أنواعها.

لكن قبل أن يكمل ما بدأه قرر سؤال صغيرته...

"هيڤن جميلتي، هل تحبين المعكرونة؟"

أمائت هيڤن بسرعة مما جعل من خصلات شعر غرتها تتحرك بينما تبتسم بطفولية، ليخرج جونكوك العلبة واضعا إياها بجانب فخد صغيرته.

اتجه بخطوات متزنة نحو رف آخر ساحبا منه وعاء للطبخ، ثم ملأه بالماء ليشرع بإعداد الطعام لجميلته تحت أعينها المندهشة من جمالية و إثارة جسده المعضل و تحت نظرات زوجته المنزعجة.

أمسك الأب بأكمام قميصه ليرفعها لمستوى مرفقيه مظهرا وشومه الكثيرة و الجميلة التي تزين ذراعه اليمنى.

زفرت هيڤن بخفة محدقة بمنكبي أبيها الواسعين، ذراعيه القويتين حيث تبرز عروقها عندما يتكئ على بار المطبخ، لعقاته المستمرة لشفته السفلى و إرجاعه لرأسه للوراء ببطء في كل مرة يتنهد فيها.

لقد كان مثاليا...

حسدت الطفلة ريوجين على زوج كجونكوك مفكرة في أنها تمتلك نعمة يتمناها الجميع، لكن من يعلم، يمكن أن تكون الزوجة تحب زوجها لكنها تدعي العكس!

هذا ما فكرت به هيڤن، محاولة خلق شخصية لطيفة لريوجين في عقلها، لكن بعدما وضعت عينيها على وجهها المغرور و حركاتها المستخفة، نفت كل أفكارها صافعة وجنتها بخفة العديد من المرات.

"هل صغيرتي جائعة جدا؟"

استخرج المعنية من أفكارها صوت جونكوك العميق الذي داعب مسامعها لتحدق بوجهه البشوش ببسمة لطيفة مومئة بخفة.

"لما لا تتحدثين؟"

أنزلت رأسها بخفة هامسة كعادتها...

اخـضـعـي لـي ll جـيون جـونكـوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن