𝐒𝐮𝐛𝐦𝐢𝐭 𝐓𝐨 𝐌𝐞 𝐥𝐥 𝟐𝟎

1.3K 77 59
                                    


أنا حاليا اتصارع مع البارت 24 من هته الرواية، و لم استطع حتى كتابة بداية جميلة ⁦(⁠T⁠T⁠)⁩

ادعوا لي بالتوفيق⁦(⁠T⁠T⁠)⁩⁦(⁠T⁠T⁠)⁩

استمتعوا 3›››
_

"آسف لأنني سأخيب لحظة سعادتكما، لكنني أغليت عقد التبني فقط لكي أجعل من هيڤن شيئا أكثر من ابنتي، و الآن، أنا أعلن لكم أننا نتواعد و أنها حبيبتي"

و تحت صدمة ريوجين و ستيڤن الفاتحين لأفواههما بغير تصديق، غادر جونكوك و هيڤن الميتم بسيارته الخاصة تاركا زوجته و زوج فتاته هناك بدون مبالاة.

الصمت هو ما كان مستحوذا على الجو بينهما، لا أحد منهما يجرؤ على النبس و لو بحرف واحد، و ذلك بسبب غرقهما داخل أفكارهما المشوشة.

بالنسبة لجونكوك، فهو يسأل نفسه هل ما قام به شيء صحيح، و هل ستتقبل فتاته ما سيشرحه لها من بعد، و هل و هل و هل…

أما عن هيڤن، فكلمة الصدمة شيء لا يعبر عن ما تشعر به حاليا، مشاعرها ملخبطة من غضب و حزن إلى سعادة و فرح، فهي لا تعلم هل يجب عليها الابتسام على كلامه و الضحك على وجه ريوجين و ستيڤن، أم البكاء بسبب ترك جونكوك لها لمدة يوم بكامله و الغضب منه بسبب تصرفاته التي آلمتها أكثر من ألم طعنات سكاكين في القلب.

أدارت رأسها للجانب المعاكس للجالس بجانبها غير راغبة في النظر إليه لوهلة، لتلاحظ أنهما يتجهان نحو القصر، و هما لوحديهما…

راقت لها الفكرة لعدة ثواني، هي و الملقب بحبيبها الجديد لوحديهما في قصر بكامله…

ابتسمت لا شعوريا، و سرعان ما نفت أفكارها متخذة وجها باردا، يجب عليها الحصول على تفسيرات لكل ما قام به أولا، بعدها يمكنها التفكير في شيء آخر…

ركن جونكوك السيارة بجانب رصيف القصر، ليغادر السيارة بعدما حدق بوجه فتاته التي فتحت الباب للخروج.

دخلا معا للمنزل، ليقابلهما ذلك الجو المُوَتِر و المشحون بدون سبب، كلاهما توقفا في الوسط، غير عالمين بما يجب عليهما فعله.

و من حسن حظ هيڤن، تحدث والدها… أقصد حبيبها أولاً…

"هيڤن…"

تبثت أنظارها على وجهه بتوتر طفيف منتظرة منه إكمال كلامه، ليتنهد متحدثا…

"لا أعلم حقا ما الذي يجب علي قوله لك، لكن… سأشرح لكِ كل شيء في المساء، و في انتظار هذا يمكنك الذهاب للثانوية إذا أردت… فقط لتغيير الجو و تبرير غيابك الطويل"

اخـضـعـي لـي ll جـيون جـونكـوكWhere stories live. Discover now