𝐒𝐮𝐛𝐦𝐢𝐭 𝐓𝐨 𝐌𝐞 𝐥𝐥 𝟏𝟏

3K 116 187
                                    


كيف أخبركم أن هذا البارت به 5200 كلمة؟🙂🥲

اوه و هناك ملاحظة في آخر البارت اتمنى ان تقراوها🙏❤️

_

فتح جونكوك عينيه ببطء إثر شعوره بأولى أشعة الشمس تداعب وجهه، استقام من على الفراش بحال مبعثر بينما يمسد فروة رأسه بكفه الأيمن.

ألقى نظرة على زوجته النائمة بعمق ليتنهد، رفع الغطاء على جسدها بسبب برودة الجو خارجا، إنها لا تزال السادسة صباحاً، أي أن الشمس تعلن صعودها للسماء.

اتجه بخطواته نحو الحمام للاغتسال و ارتداء بذلة عمله، حيث أنه و كما عادته يذهب للشركة في الصباح الباكر لكي لا يتم إزعاجه من قبل أحد، و خصوصاً من طرف زوجته التي يتفاداها.

و ها هو يقف أمام المرآة بعد نصف ساعة من الاستحمام يعدل ربطة عنقه السوداء، مرر يده على رسغه ليستغرب، أين رباط شعره؟

لوهلة تذكر وجه هيڤن صغيرته و هي نائمة بينما يظفر لها شعرها، و لاشعوريا وجد نفسه يبتسم كالأبله، رفع رأسه مقابلا المرآة، حدق في ابتسامته لثواني، بل دقائق! خلالها كان يستوعب أنه يبتسم بصدق…

لم يرى بسمته الصادقة منذ تسعة أعوام، لم يشعر بذلك الدفئ داخليا منذ أن انقضت أول سنة من زواجه، ظن أنه لن يصبح سعيدا و لا حتى متفائلا بعد أن تركته ريوجين، لكن ها هي طفلته _التي تبناها بعد شجار حاد مع زوجته_ تجعله يتلذذ بحلاوة المشاعر الجميلة التي تصيبه بسببها.

فتح الدرج بعدما استفاق من سهوه بنفسه ليخرج منه رباطا للشعر، وضعه بين أصابعه رافعا ذراعيه نحو شعره، ثم و بسهولة جمع خصلات شعره به على شكل ذيل حصان صغير.

و بسبب عدم تطابق طول خصلاته سقطت البعض منها على جبينه و الأخرى على رقبته.

ألقى آخر نظرة على نفسه ليغادر الغرفة بهدوء، سار في الرواق الذي يتضمن مجموعة من الغرف، و من دون وعي وجد نفسه يستقيم أمام باب غرفة هيڤن، لم يعلم ما الذي يجدر به فعله، هل يدخل أم لا؟

استسلم في الأخير لأفكاره، ليفتح الباب بهدوء، أدخل رأسه لمراقبة ابنته دون الاقتراب منها، و ابتسامة دافئة كالتي كان يحمل محياه قبل قليل أعادت تزيينه.

وجه صغيرته النائم يقابله جاعلا منه يبتسم بخفة، كانت مستلقية على جانبها الأيمن _أي المقابل للباب_ بينما خدها ملتصق مع المخدة مما خلق عبوسا لطيفا على شفتيها المنحوتة.

زفر الأب أنفاسه بخفة ببسمة لا تود الزوال من على شفتيه، تراجع بخطواته للخلف مغلقا الباب وراءه بحذر.

اخـضـعـي لـي ll جـيون جـونكـوكМесто, где живут истории. Откройте их для себя