بارت 35

13 1 0
                                    

بارت٣٥

نَادِيه : أَنَّه حَلَم الْعُمْر يَا عزيزتي
اماليا : مَاذَا ! ! ! أَنَّهَا عَقْد قرأنك وَلَكِنْ لَمَّا انتي لَم ترتدي و تتزيني
نَادِيه : اماليا لَسْت أَنَا الْيَوْم خُطْبَة فَتَاة نَعْرِفُهَا ، هَيَّأ لَا تتحدثي كَثِيرًا بَقِي الْقَلِيل وَيَأْتِي المعازيم وَنَحْنُ لَمْ نتجهز
اماليا الَّتِي اسْتَسْلَمَت وَلَمْ تَقُلْ شَيْءٌ وَ فِي عَقْلِهَا عجقة كَلَام ، بَعْدَ سَاعَةٍ تَقْرِيبًا أَتَت الْمُسَاعَدَة
: أَيْن اماليا
اماليا : نَعَمْ أَنَا هُنَا
الْمُسَاعَدَة : هَيَّأ تَعَالَي لترتدي فستانك
اماليا : وَلَكِنْ لَمْ أَجْلَب مَعِي فُسْتان
نَادِيه : اماليا هَيَّأ سَرِيع اذْهَبِي مَعَهَا
ذَهَبَت اماليا الَّتِي لَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تَتَحَرَّك مِنْ جَمَالٍ فُسْتَانَهَا كَان مُحْتَشِم و لَوْنُه سَمَاوِيٌّ لَمَعَانُه مُلْفِت وَلَه نَفْشُه مِنَ الخَلْفِ ارْتَدَّت اماليا الفُسْتَان وَقَلْبِهَا يَجْرِي ولاكن إلَّا الْآنَ لَمْ تَعْلَمْ لِمَا ترتدي هَذَا بِحُكْمٍ أَنَّهُ فُسْتان لسهره وَلَيْس لِخُطْبَة
اماليا : هَل يُمْكِنَنِي أَنْ أَسْأَلَك سُؤَالَ
الْمُسَاعَدَة : أَنَّا لَا أَسْتَطِيعُ بالبوح ارجوكي عَمَلِي فَقَطْ إنْ اساعدك فِي هَذِهِ الفُسْتَان
أَتَت لَهَا نَادِيه وَهِي تَتَأَمَّل جَمَال اماليا فِي هَذِهِ الفُسْتَان و كَأَنَّهَا اتيى مِن دزني : اميرتي الْجَمِيلَة
اماليا : نَادِيه ماذَا يَجْري لَمَّا نتجهز بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ
نَادِيه بابتسامه : بَقِي الْقَلِيل لتعرفي هَيَّأ أَمْسِكِي بِي لاوصلك عِنْدَ أَحَدِهِمْ
أَمْسَكَت بِهَا اماليا وسارتا بالممر الطَّوِيلِ الَّذِي كَانَ اضأته صَفْرَاء الون أَبْرَزَت جَمَال نَادِيه و اماليا بِهَذِه الحِظَة بَدَأ صَوْت اليسا الَّتِي كَانَتْ تَقُولُ
عَلَى دربك عَلَى قَدْرُك
خَطَؤُه وَخُطْوَةٌ تَمْشِي
والنجمة اللَّيْلَة بعرسك
بإيدك تَقَلَّب كَمْشَةٌ
اِبتسَمَت اماليا وَهِيَ تَحْدُثُ نَادِيه : سَوْف أَضَعُ هَذِهِ الأُغْنِيَة بعرسي أَنَا وَسَعْد
نَادِيه بابتسامة : وَهَا هِي بعرسك
تَوَقَّفَت نَادِيه و اماليا إمَام المعازيم وَتَرَكَتْهَا نَادِيه فِي مُنْتَصَفِ الطَّرِيقِ لِيَأْتِي سَعْدٍ مِنْ خَلْفِهَا وَيَرْكَع عَلَى رُكْبَتِهِ : اماليا
اماليا الَّتِي التَّفَتُّت لَهُ بِسُرْعَةٍ وَوَضَعَت يَدَهَا عَلَى فَمِهَا مِنْ الْخَجَلِ : سَعْد ! !
سَعْد : هَل تقبلي زَوَاج بِي
اماليا : و عائلتي ؟ !
أُمِّهَا وَأَبِيهَا مِنْ خَلْفِهَا : لَن نعطيكي لِغَرِيب ولاكن لِسَعْد نعطيكي
بَدَأَت دُمُوع الْفَرَح تذرف عَلَى خَدِّ اماليا قَامَت بَهْزٌ رَأْسِهَا بِالْمُوَافَقَة ، اِبْتَسَم سَعْد و حَضَن لأَوَّلِ مَرَّةٍ اماليا وَبَدَأَت الزغاريت تَعْلُو و نَادِيه تَبْكِي مِنْ الْفَرَحِ ، عِصَام الَّذِي كَانَ بِجَانِبِهَا : وَمَتَى يَأْتِي يَوْمِنَا
نَادِيه الَّتِي ضَحِكْت : يَوْمًا مَا
و ابْتَدَأَت الْأَغَانِي تَعْلُو و اماليا وَسَعْد و اصدقائهم منغمسون برقص بَعِيدًا عَنْ جَوّ الْمُسْتَشْفَى .

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 07, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

غريب في قلبيWhere stories live. Discover now