بارت 28

5 3 0
                                    

بارت28
اماليا : نَادِيه ندويي هَيَّأ لَنَخْرُج
نَادِيه : إنَّنِي متحمسة لِمَا سنفعل الْيَوْم
اماليا بِضَحِك : و أَخِيرًا خيطك حُر
نَادِيه بِضَحِك : خَيْطِي انقطع  هههههههه
ذَهَبَت نَادِيه و اماليا لِلْمُنْزَل بِتَحْدِيد لغرفة نَوْم
نَادِيه : و أَخِيرًا سَوْف أُزِيل كُلُّ هَذَا
اماليا متعجبه : انتي تضعيهم بصندوق لَمْ يَخْطُرْ فِي بَالِي أَبَدًا
نَادِيه : لِأَنَّنِي لَا أُرِيدُ أَنْ أَرَى قُمَاشَه لَهُ أَتَذْكُرُ كُلُّ مَا حَدَثَ لِي مَعَهُ
اماليا : إذَا هَيَّأ لنبدا
بَدَأَت اماليا ونادية بِإِزَالَة كُلِّ شَيْءٍ يَخُصّ مَازِن و بِتَحْدِيد ثِيَابِه لِأَنَّه بِخَيْلٍ لَمْ يَكُنْ يُهْدِيَهَا غَيْر كدمات فِي جَسَدِهَا وُضِعَت اماليا أُغْنِيَّة وَبَدَأَت برقص و هِي تَرْمِي ثِيَابِهِ عَلَى الْأَرْضِ وَ نَادِيه تَضْحَك عَلَيْهَا
أَنَا طَبْعِيٌّ كَدِّه . . وبحب كَدِّه . . وبحب أَعِيش وماعنديش إلَّا كَدِّه
دِي حَيَاتِي أَنَا . . دِي مِلْكِي أَنَا . . وَأَنَا مَهْمَا يَكُون بُرْدَة هاكون زِيّ مانا

عَائِشَة سِنِي وبغني و بِحُبّ الْحَيَاة
قَلْبِي عَايِش سُنَيْنَة وَحَيَاتِه بِهَوَاه
بِعَمَل اللَّيّ بِحُبِّه وبحسه أَكِيدٌ
ثَانِيَةَ ثَانِيَةَ يَا دُنْيَا هاعيشك أَنَا . .
عايزة أَفْرَح وارقص واضحك يَا نَاسٌ
هِي دُنْيَا وبنعيشها مَرَّة وَخَلَاص
ياما قَالُوا وَعَادُوا ولاموا كتير
بِس بنسى وبكبر دِماغِي خَلَاص . .
بَعْدَ سَاعَةٍ تَقْرِيبًا انتهو مِنْ كُلِّ مَا يَخُصُّ مَازِن فِي الْمَنْزِلِ وُضِعَت نَادِيه العَدِيدِ مِنَ الْأَكْيَاس أَمَامَ بَابِ الْمَنْزِلِ
نَادِيه بشهيق : هفف أَخِيرًا انْتَهَيْنَا بَعْدَ سَاعَةٍ تَبْدَأ سُنَّةٌ جَدِيدَة
اماليا بابتسامه خَفِيفَة : و شَكْل هَذِهِ سُنَّةٌ سَوْف نَكُون مِنْ غَيْرِهِمْ
نَادِيه : مَنْ هُمْ ؟ تقصدي سَعْد و عِصَام
اماليا وَدُمُوع تَمْتَلِئ عَيْنَيْهَا : نَعَم
نَادِيه وَهِي تحضنها : لَا تَحْزَنِي هَا أَنَا هُنَا
فَجَاءَه رَنَّ جَرَسُ الْمَنْزِل
اماليا : هَل كنتي تنتظري أَحَدٌ أَكِيدٌ عِصَام
نَادِيه : لَا لَا طَلَبَت لَنَا طَعَامٌ سَوْفَ أَذْهَبُ لِأَفْتَح لَه
اماليا اكْتَفَت بَهْزٌ رَأْسِهَا ، ذَهَبَت نَادِيه لِسَعْد وَهِي تأشر لَهُ بِأَنْ لَا يَتَحَدَّثُ و يَدْخُل بِسُرْعَة
سَعْد بِصَوْتٍ خَافِتٍ : انتي خُذِي هَذَا وَ أَنَا سَوْف أَدْخَل ولاكن اعطو ظُهْركُم لِلْبَاب
نَادِيه : وَلَمَّا أَنَا مَعَهَا
سَعْد : لِكَيْ لاَ تَشْعُرُ بِشَيْء هَيَّأ
ذَهَبَت نَادِيه وَهَيّأ لَمْ تَشْعُرْ بِأَنَّ عِصَام بِجَانِب الْبَاب
نَادِيه : أَتَى الطَّعَام هَيَّأ اجْلِسِي هُنَا
اماليا : لِمَا هَذِه تريحني
نَادِيه : هَيَّأ لِنَنْظُر إلَى الْخَارِجِ سَوْف تَبْدَأ الألْعاب النَّارِيَّة
اماليا : إذَا سَوْف أَغْلَق الْأَنْوَار ونشعل الشُّمُوع
نَادِيه : اتركي هَذَا عَلَيَّ وخذي ضَعِي الطَّعَامَ عَلَى الطَّاوِلَةِ
بَعْد جُلُوسِهِم أَتَى سَعْد وَعِصَام مِنْ خَلْفِهِمْ أُغْمِض سَعْد عَيْنِي اماليا
اماليا : نَادِيه ارجوكي أُرِيدُ أَنْ أَكَلَ إنَّنِي اتضور جُوعًا
عِصَام أُغْمِض عَيْنِي نَادِيه قَبْلَ أَنْ تَتَحَدّث كَانَت رَدًّا فِعْلِهَا صُرَاخ
اماليا بصراخ : مِنْ هُنَا نَادِيه أَحَدُهُم يُغْلَق عَيْنَاي ياللَّه اِبْتَعَد عنيي
سَعْد الَّذِي اِرْتَبَكَ مِنَ صُرَاخ نَادِيه
بِصَوْتٍ خَافِتٍ : مابك
عِصَام : أَرَدْت أَنْ افاجأها
سَعْد بِضَحِك بَعْدَ مَا أَزَالَ يَدَيْهِ هُوَ وَ عِصَام الْتَفَت نَادِيه عَلَيْهِم : هَل هَكَذَا تَكُونُ الْمُفَاجَأَة
اماليا : مرعبين أَنْتُم لِلَحْظِه أَتَى بِبَالِي أَنَّه مَازِن
ضحكو جَمِيعِهِم عَلَيْهَا فَجْأَة نَادِيه بِصَوْت عَالِي بَدَأَت الألْعاب نَارِيَّةٌ هابييييييي نيييييوووو يرررررر
حِضْنِهَا عِصَام وبهمس خَفِيفٌ : أَن شاءالله تَكُون سُنَّتِنَا
اِبْتَعَدْت عَنْه نَادِيه بهمس : أَنَّهُ حَرَامٌ عِنْدَمَا أَكُون حَلَالَك يَحِلُّ لَكَ
سَعْد بِصَوْت عَالِي : هَذِهِ سُنَّةٌ سَوْف تَكُونَ مُخْتَلِفَةَ لِأَنَّنَا مَعَ بَعْضِ و بِهَذِه الْمُنَاسَبَة -وضع يَدِه بجيبه أَخْرَج عُلْبَة صَغِيرَةً وَ جَلَسَ عَلَى رُكْبَتِهِ - هَل تقبلين أَنْ تَكُونَ هَذِهِ سُنَّت زواجنا ؟ !
اماليا الَّتِي ارتبكت : مَاذَا يَجِبُ أَنْ أَقُولَ حَالًا ارتبكت وَلِلَّه
نَادِيه الَّتِي كَانَتْ تَضْحَك وَعِصَام الَّذِي كَانَ يُصَوِّر هَذِه الحِظَة التَّارِيخِيَّة لَهُم
سَعْد : هَذِهِ الْمَرَّةِ فَقَط سَوْف اغششك قَوْلَي نَعَم أَمْ لَا
اماليا وَدُمُوع تملىء عَيْنُهَا مِنْ الْفَرْحَة : نَعَم مُوَافَقَة
حِضْنِهَا سَعْد و بهمس فِي أُذُنِهَا : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي لَا ابكيكي غَيْر فَرِح
اماليا وَدُمُوع تهرول عَلَى وجنتيها : آمِين
هَمَس عِصَام بِإِذْن نَادِيه : سَوْف تَكُون سُنَّتِنَا الْمُقْبِلَة
ضَحِكْت نَادِيه ثُمَّ قَالَتْ آمِينَ يَا عَزِيزِي
بَعْدَهَا احتفلو مَعَ بَعْضِ و كَانَت اماليا كُلَّ دَقِيقَةٍ تَنْظُرُ إلَى خَاتَمِهَا و سَعْد يَضْحَك لِأَنَّهُ يَعْلَمُ هِيَ كَانَتْ تُحِبّ هَذِه الْخَاتَم

غريب في قلبيWhere stories live. Discover now