بارت 17

13 6 0
                                    

بَارَت 17

اماليا : دُكْتُور سَعْد أَرْجُوك لَا تضغط عَلِيّ
عِصَام : سَعْد هَدّا مِن رَوَّعَك اخفتها
سَعْد وَجْهَه كرسيها عَلَيْه : أَخْبِرِينِي هَل ازعجتك هَل جرحتك
اماليا وَدُمُوع تَنْهَار مِن جفونها : أَرْجُوك سَعْد - ثُمَّ نَظَرْتُ لدكتور عِصَام -غير الْمَوْضُوع أَرْجُوك
عِصَام : سَعْد يَكْفِي اخفتها حَقًّا
سَعْد : لَا تقاطعني أَرْجُوك أَنَا فَقَط أَرَدْت أَنْ اعْتَرَفَ بمشاعري أَنَا حَقًّا احببتك أَقْسَم بِمَن يُباح الْقِسْم بِه إنَّنِي أُحِبُّك لَمْ يَدْخُلْ أَحَدٌ بِقَلْبِي لِهَذِه دَرَجَة غَيْرِك
اماليا وَيَزْدَاد بكاها : حَسَنًا وَلَكِن . . . وَلَكِن جُعِلَت أَيَّامِي مخربطة لَا أَعْلَمُ مَا أَشْعَرَ بِهِ اتجاهك و أَنَا و أَنْتَ لَا نُرِيدُ خَسَارَة وظيفة انا و أَنْتَ نَفْسَكَ قُلْت هَذَا يَعْنِي أَنْت تُحِبّ وظيفتك أَكْثَر مِنِّي و لَوْ عَلِمَ الْكَادِر سَوْف ننحرق أَو بلاحرى أَنَا
سَعْد : لِمَا انتي يَعْنِي بِتَحْدِيد ؟ !
اماليا : عِصَام تَعْلَم ؟
عِصَام : لَا تَخَافِي لَن يَحْدُثُ شَيْءٌ هَلْ كُلُّ هَل خَوْفٍ مِنْ أَجْلِ تِلْكَ ؟ !
اماليا : أَقْسَم لَك أَنَّهَا شرير  وَلَيْسَت مِلَاك عَلِمْت مُؤَخَّرًا أَنَّهَا تُحِبُّهُ
سَعْد : مَا بِكُمْ مِنْ هي  ، يَعْنِي الْآنَ انتي تُحِبِّينِي وَلَكِن تَخَافِي مِنْ تِلْكَ الْخُفَّاشِ مِنْ هِيَ أَخْبِرُونِي

ضَحِكْت اماليا و عِصَام عَلَى تَشْبِيهِ
عِصَام : يَا أَخِي تَذَكَّر الْقَابِلَة هِبَة
سَعْد اِخْتَفَت ابتسامته تَدْرِيجِيّا : هِي
اماليا : نِعْمَ وَ مَا بِك تَغَيَّرَت ملامحك هَكَذَا
سَعْد : أُخْبِرُك لَاحِقًا
عِصَام : حَسَنًا و بَعْدَمَا جُمِعَت عَصَافِير الْحَبّ أَنَا اسْتَأْذَن
سَعْد : إلَى أَيْنَ
عِصَام : لَدَيّ مَوْعِد هَل وحدكم عَصَافِير حُبّ
اماليا : اووه وَمَن
عِصَام بِضَحِك : لَا يُوجَدُ حَقًّا ولاكن أُرِيد الرُّجُوع لِلْمُنْزَل تَرَكْت كَلْبِي بينو لِوَحْدَة أَصْبَح وَقْت عَشَائِه
اماليا و سَعْد وَدَعْوَة
سَعْد : الْآن أُخْبِرُك وَلَكِن يَبْقَى بَيْنَنَا
اماليا ضَرَبْته عَلَى كَتِفِهِ : لِأَنَّنِي كُنْت حَمَّام زاجِل لِلْعَالِم تَقُولَ لِي هَذَا
ضَحِك سَعْد : حَسَنًا اسْمَعِي ذَاتَ يَوْمٍ فِي الْقِسْمِ كَانَ هُنَاكَ . . . . .


- نَذْهَب لِلْيَوْمِ الَّذِي حَدَثَ فِيهِ الْمَوْقِف -
هِبَة بِأَعْلَى صَوْتِهَا : دكتوررررر سعدددد نادددية اييين انتمممممم  ارجووو الْمُسَاعَدَة
نَادِيه أَتَت بِخَوْف : ماذَا يَجْري مَا بِهَا
كَانَت الْمَرِيضَة بِحَالِه صُعُوبَة تَنَفَّس و حَكَّة خَطِيرَةٌ و كَانَ الْقِسْمَ مَلِيًّا بلمرافقين و الْأُمَّهَات كَانَ وَقْتَ زِيَارَة اجْتَمَع الْكُلُّ مِنْ الْأُمَّهَاتِ و المرافقين ينظرو لِمَا حَدَثَ

.

غريب في قلبيKde žijí příběhy. Začni objevovat