غريب في قلبي

بارت 22

بَارَت 22
سَعْد : سَوْفَ أَذْهَبُ لأرا اماليا اِخْتَفَت
عِصَام : هَدّا مِن رَوَّعَك و تَحْدُث مَعَهَا أَنَا بِرَأْيٍ أَنْ تَخْرُجَ مَعَهَا و تخبرها يَكِل شَيْءٌ لِكَيْ لاَ يَخْرُجُ حَدِيثِ مَنْ تِلْكَ الأفْعَى
نَادِيه : مَاذَا تُخْفِي عَن اماليا سَعْد
نَظَرَ إلَيْهَا عِصَام و سَعْد مرتعبين : مَتَى اتيتي
نَادِيه ولتي لَا تُرِيدُ نَظَرٌ لعصام : مِنْ أَوَّلِ حَدِيثٍ دُكْتُور عِصَام
عِصَام : بَيْنَنَا نَحْن الثَّلَاثِ وَ تَقُولَ لِي دُكْتُور ! ! هَلْ حَدَثَ شَيْءٌ نَادِيه
نَادِيه متجاهله عِصَام : سَعْدٍ لَا تَخْتَبِر صَبْرِي أَن جُرِحَت نَادِيه وَلَوْ بِحَرْفٍ صَغِيرٌ لَن ترا مِنِّي خَيْرٌ
و صَحِيحٌ مَرِيضَة رُقِم مِئَة و اثْنَيْن تُرِيدُ الْخُرُوجَ وَ أَنْتَ لَمْ تَذْهَبْ لَهَا لَوْ سَمَحَت اذْهَب و أَتَمّ عَمَلُك
سَعْد : لَا تقلقي سَوْفَ أَذْهَبُ لَهَا وَ اماليا لَن اجرحها هِيَ فِي قلبيو لَكِن شَيْءٍ حَدَّثَ فِي الْمَاضِي يَجِبُ أَنْ أَخْبَرَهَا لِوَحْدِهَا
نَادِيه : حَسَنًا الْمُهِمّ إلَّا تَجْرَح صغيرتي
عِصَام : حَسّ الْأُمُومَة عَالِي عِنْدَك
نَادِيه : هَذِه لِأَنَّنِي أُمَّ لَهَا فِي هَذَا الْقِسْمِ و خارجه 
الْتَفَت نَادِيه لِتَذْهَب لِكَيْ لاَ يَزِيدُ تَعَلُّقِهَا بعصام وَلَكِن أَمْسَك يَدِهَا عِصَام و مِنْ ثَمَّ سَحَبَهَا إلَى جِدَارٍ
عِصَام : أَخْبِرِينِي لِمَا تتهربي مِنِّي ، اعْلَمْ أَنَّك رَايَتِي مَا حَدَثَ صَبَاح بَيْنِي أَنَا و نُور وَلَكِنْ لَيْسَ لِي عَلَاقَةٍ بِهَا وَلَكِنْ . . . . .
نَادِيه : و مَا شَأْنِي أَنَا أُرِيدُ الذَّهَاب لِإِتْمَام عَمَلِي أَرْجُوك
عِصَام : انتي تهميني  لِهَذَا يَجِبُ أَنْ أُخْبِرَكَ مَاذَا حَدَثَ
نَادِيه الَّتِي كَانَتْ بِصَدْمَة و حَالَة صُمْت لَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تُعْطِيَ رُدَّت فَعَل وَعِصَام أَخْبَرَهَا بِكُلِّ شَيْءٍ
نَادِيه : وَلَكِنْ لَيْسَ هَذَا السَّبَبُ الْوَحِيد للهروب مِنْك أَنَّا لَمْ أَتَطْلُق بَعْد وَ هَذا عَيْبٌ
عِصَام : أَلَمْ يَكُنْ الأسْبُوعَ الْمَاضِي محكمتك لتتطلقي مِنْه
نَادِيه : ذَلِك الوغد لَم يَأْتِي إلَى الْمَحْكَمَةِ فتاجلت لِلشَّهْر الْقَادِم
عِصَام : وَيْحَك مِنْ رَجُلٍ مَا بِهِ إنْ كَانَ لَمْ يَرْغَبْ بِك لَمَا كُلُّ هَذِهِ الْمُمَاطَلَة
نَادِيه : لِأَنَّ سَبَبَ عَدَمِ الْأَنْجَاب لَيْسَ مِنِّي بَلْ مِنْهُ وَ هُو شَوْهٌ سمعتي إمَام عائِلَتِه فَلَا يُرِيدُ مَنِيٌّ إنْ اُتْرُكْه و أَتَزَوَّج بِغَيْرِه و أَنْجَب سَوْفَ تَعْلَمُ عائِلَتِه بِأَنَّه مُخَادِع
عِصَام الَّذِي تَوَسَّعَت بؤبؤت عَيْنَيْه : نعمم ! ! ! و انتي إلَى الْآنَ لَمْ تُخْبِرِي أَحَدٌ وَ لَم تُرِي وَالِدَتَه أَيِّ دَلِيلٍ نَادِيه ايعقل هَذِه
نَادِيه : أَصْمَت لَمْ يَكُنْ لَدَيّ خِيَار آخَر أَخْبَرَت ولادتي ولاكن أَبِي هَدَّد أُمِّي بِطَلَاق إنْ عَلِمَ أَحَدٌ
عِصَام : وَلَكِنَّ هَذَا لَيْسَ ذَنْبِك
نَادِيه : أَعْلَم و لَكِن أَبِي لَمْ يَعْلَمْ هَذِهِ رَحْمَةٌ اللَّهُ
عِصَام بِصَمْت : رَحِمَهُ اللَّهُ هَذِهِ الَّذِي يَجُوزُ عَلَى الْمَيِّتِ فَقَط