بَارَت 34
بَعْدَ عِدَّةِ سَاعَات بِصَوْتِهَا المرهق : هَيَّأ اماليا تأخرنا عَلَى المعازيم هَيَّأ يَا ابْنَتِي الْعَزِيزَة
اماليا بِتَرْكِيز : وَمَنْ هَمَّ المعازيم خُطُوبِه إحْدَى الْأَقَارِب ؟ أُمِّي ارجوكي لَا أُرِيدُ الذَّهَاب تَعْلَمِين مَاذَا سَوْف يَكُونُ الْحَدِيثُ ارجوكي اذْهَبِي انتي و أَبِي
أَم اماليا : تاخرنا هَيَّأ أَمَامِي لَا أُرِيدُ كَلَامٌ آخَرُ
اماليا الَّتِي صُمْت وَقْتِهَا وَ ذَهَبَت لسيارة دُون اعْتِرَاضٌ و فِي زَحَمَه تفكيرها أَتَى حَبِيب الْقَلْب وَسَط الزِّحَام فَكَانَتْ تَقُولُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ نَفْسِهَا : لَمَّا لَمْ يَعُدْ يَتَحَدَّث مهي مَا بِك يَا سَعْدُ لَمّا أَخْطَر عَلَى بَالُك أَوْ فِي مَنَامِكَ أَبَدًا سُحْقًا لَك مِنْ حَبِيبٍ هففف مَا هَذَا الْمَوْقِفُ الَّذِي وَضَعْت بِهِ بِالتَّأْكِيد سَوْف أَرَى أَم مَنْصُور الطِّفْل سَوْف تَزَوَّجَنِي بِه لِلْمَرَّة الْعَاشِرَة ابْنُهَا لَا يُطَاقُ يَا اللهي انقضني الْيَوْمَ أَرْجُوكَ يَا اللهي
نَذْهَب قَلِيلًا لِسَعْد الَّذِي لَمْ يَتْرُكْ شَيْءٌ لَمْ يَعْلَقْ عَلَيْهِ مِنْ تنسيقات الحَفْل
سَعْد : ارجوكي هُنَا لِيَكُن بِوِرْد أَجْمَل هَذِه ذَبُلَت
: أَهْلًا أَهْلًا بعريس الْيَوْمَ مَا بِك ؟ مَا هَذِهِ اللخبطة الَّتِي أَنْتَ عَلَيْهَا الْآنَ
الْتَفَت سَعْد : اوووه عِصَام ، نَادِيه و أَخِيرًا أَتَيْتُم أَخْبَرَتْنِي وَالِدِه اماليا أَنَّهُمْ عَلَى طَرِيقِ خَفَّت تَصِل قَبْلَ أَنْ تصلو أَنْتُم
نَادِيه : هَدّا مِن رَوَّعَك نَحْن هُنَا هَيَّأ اذْهَب و أَسْتَرِيح قَلِيلًا بَقِيَت سَاعَتَان و يَأْتِي المعازيم اِسْتَرِح قَلِيلًا أَنَا سَوْف انسق مَعَهُم هَيَّأ عِصَام خُذْه
سَعْد : اوووه نَادِيه لَن أَنْسَى مَعْرُوفُك هَذِه نِهائِيّا
ذَهَب عِصَام و سَعْد و أَكْمَلْت نَادِيه تَنْسِيق مَعَهُم بَعْدَ سَاعَةٍ تَقْرِيبًا أَتَت اماليا و هِي منزعجة
نَادِيه الَّتِي اِبتسَمَت عِنْدَمَا رَأَتْهَا : مَا بِهَا طفلتي
اندهشت اماليا عِنْدَمَا سَمِعْتُ صَوْتَ نَادِيه : نَادِيه انتي هنُا اههه ارتحت سَوْف يُغْمَى عَلَيَّ مِنْ كَثُرَ التَّفْكِير
نَادِيه : مابك لِمَا ؟ !
اماليا : أَنَّهَا خُطْبَة إحْدَى اقربائي و أَم مَنْصُور . . . انتضري خُطْبَة إحْدَى اقربائي مِنْ أَيْنَ يعرفوكي ؟ !
نَادِيه الَّتِي ضَحِكْت : تَعَالَي لنذهب لغرفة الْقِيَاس لنغير ثِيَابِنَا هَيَّأ
اماليا : ماذَا يَجْري هُنَا شَيّ غَرِيبٌ
أنت تقرأ
غريب في قلبي
Randomتدور احداث هذه رواية بين كادر طبي في احدى المستشفيات الكبيرة في دول العربية ، تتحدث عن طبيب نسائية و قابلة ستكون روايه بلفصحى ، ستكون هناك العديد من الاحداث المُلفتة و المشوقة ، لا تنسو الاعجاب و التعليق على رواية 👍🏻