بارت 33

11 2 0
                                    

بَارَتْ 33

عِنْدَمَا ذَهَبَ عَصَامِ إِلَى امَانِيَ وَ إِذْ هِيَ وَضَعَتْ الدَّمِ لِلْمَرِيضَةِ وَتَنْتَظِرُ الدُّكْتُورُ لِكَيْ لَا يَكُونُ عَلَيْهَا أَيْ خَطَأً ، أَتَى عَصَامِ لَهَا وَ نَظَرَ لَهَا هِيَ وَ الْمَرِيضَةِ
عَصَامِ : أَنَّهُ بِأَمْرِ جَمِيلِ حَقًّا
ابْتَسَمَتْ الْمَرِيضَةِ لَهُ وَ يَدِ الْمُمَرِّضَةِ خَفِيفًا حَقًّا لَمْ تُؤْلِمُنِي
إِبْتَسَمَ عَصَامِ : هَلْ تَشْعَرَيْ بِشَيْءٍ حَرَارَةٍ أَوْ حَتَّى هَرْشَ فِي يَدِك ؟
الْمَرِيضَةُ : لَا الحمدالله أَمُورِي تَمَامِ
عَصَامِ : حسنأً سَوْفَ تَنْظُرُ إِلَيْكَ الْمُمَرِّضَةِ كُلَّ رُبْعٍ سَاعَهْ مِنْ أَجَلِهِ وَ إِنْ حَدَثَ أَيْ تَغَيَّرَ اخبريها حَتَّى وَلَوْ كَانَ بَسِيطِ
بَعْدَمَا خَرَجَ عَصَامِ وَ امَانِيَ مِنْ عِنْدَهَا
عَصَامِ : أَمَانِيٌّ ارجوكي فِي الْمَرَّةِ الْقَادِمَةِ انْتَظِرِينَيْ أُتِيَ مِنْ أَجْلِ الدَّمِ حَتَّى وَ إِنْ كَانَ شَيْءٌ عَادَيْ هَذَا لِمَصْلَحَتِك انْتِيَ
أَمَانِيٌّ : حسنأً دُكْتُورُ وَلَكِنْ أَنَا لِي خَبَرُهُ بِهَذَا
عَصَامِ : أَعْلَمُ هَذَا وَلَكِنْ أَنَا دُكْتُورُ عِصَامٌ لَا أُحِبُّ أَنْ تُعْطِي الْمَرِيضَةِ وَ فِي الْقَانُونِ خَطَأً يَجِبُ الطَّبِيبِ يُعْطِيَ أَوْ بِتَوَاجِدِهِ يَتَمَ الْأَعْطَاءِ
نَذْهَبُ قَلِيلًا إِلَى سَعْدٍ الَّذِي كَانَ مُنْشَغِلُ بالتجهيزات الْتِيَ لَطَالَمَهَ انْتَظَرَ هَذِهِ أَلِلْحَظْهُ
سَعْدُ : ياللهي مَاذَا أَضَعُ أَيْضًا هِيَ تَحْبِ الْأَلْوَانِ الْبَارِدَةِ وَ الْمُفْضِلِ لَدَيْهَا الْأَبْيَضَ وَضَعَتْ الْبَلَالَيْنِ فِي جَمِيعِ أَرْجَاءِ الشَّالِيَهَ بِأَقْيِ لَدَيَّ أَنْ تَصِلَ جَمِيعِ الْمَأْكُولَاتِ وَ الكيك يَارَبُّ إِلَّا يَوْمِي هَذَا لأَ يَكُونُ نَاقِصَ
بَعْدَ دَقائِقَ وَصَلَ مَا طَلَبَ مِنْ معجنات وَ غَازِيَاتُ وَ فَوَاكَةُ وَ طَعَامُ لِهَذِهِ اليلة التَّارِيخِيَّةِ جَلَبَ لَهُإِ فُسْتَانِهَا كَانَتْ هُنَاكَ غَرْفَةٍ مُخَصِّصَةٌ مِنْ أَجْلِ الْبَسْ وَ المكياج لَامَالِيأً وَ غَرْفَةٍ خَاصَّةً لِلْبَاقِي
بَعْدَ سَاعَهْ وَ إِذْ هِيَ ٧ مِسَاءِا
وَالِدَةٌ امَالِيأً : امَالِيأً هَيْأَ استيقضي سَوْفَ نَذْهَبُ لِحُضُورِ حَفْلٍ خُطُوبَةِ
امَالِيأً وَ وَجْهِهَا مُغَطًّى  بِخَصْلَ شَعْرِهَا : إِلَّا مِنْ؟! يَا أُمِّي خُطُوبَةِ مِنْ ؟! أُرِيدُ النَّوْمِ ارجوكي
وَالِدُ امَالِيأً : هَيَّا انَا انْتَظِرُكُمَ فِي الْأَسْفَلِ لِذَهَابِ لِحَفَلَ الْخُطُوبَةِ
امَالِيأً الَّتِي رَفَعَتْ رَأْسَهَا : وَ أَنْتَ يَا أَبِي ابْتَعِدِي ايَتِهَا الْوَسَادَةٍ الْأَمْرِ اصْبَحِ جَدِي سَوْفَ أَتَجَهَّزَ بسرعه وَلَاكُنَّ خُطُوبَةِ مِنْ
وَالِدُ امَالِيأً لَا تَضَعِي الميكب هُنَاكَ فِي صَالُونَ قَرِيبً تَذْهَبِي لَهُ هَيْهَا بسرعه أَنَا فِي الْأَسْفَلِ هَيْهَا عَزِيزَتِي وَانْتِيَ مَعْيُ
ذَهَبَ وَالِدَيْهَا لِلْأَسْفَلِ وَهُمْ كَاتَمَيْنِ لِقَهْقَهَتِهِمْ
امَالِيأً الَّتِي مَا زَالَتْ عَلَى سَرِيرِهَا يَأْ الْأَهْيَ مَاذَا أَفْعَلُ مَاذَا ارْتَدَيْ لِحَفَلَ خُطُوبَةِ وَ مَنْ لَا أَعْلَمُ هففف

غريب في قلبيWhere stories live. Discover now