بارت 14

14 7 0
                                    

اماليا رَنّ هاتفها : لَا أُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ شَيْءٌ الْيَوْم ارجوكم أُرِيد فَقَط النَّوْم -ردت اماليا - نَعَمْ مَنْ ؟ ! دُكْتُور سَعْد ! !
دُكْتُور سَعْد : أَنَا أَسْفَل مَنْزِلِك أُرِيد التَّحَدُّث مَعَك بِوُضُوح مِنْ غَيْرِ انْفِعَالَات هَيَّأ تَعَالَي
اماليا : وَلَكِنْ لَا أُرِيدُ نُزُول
دُكْتُور سَعْد : إنْ لَمْ تَأَنِّي سَوْف أُتِي أَنَا لِلْأَعْلَى هَيَّأ
اماليا : مَا هَذِهِ الغطرسة إنْ نَزَلَتْ الْآن سَوْف أُعَلِّمُك كَيْفَ تَكُونُ مُتَغَطْرِس هَكَذَا ، اذْهَب هَيَّأ
دُكْتُور سَعْد : أَنَا مُتَغَطْرِس الْآن ؟ !
اماليا الَّتِي أَحَسَّت الْآنَ أَنَّهَا قَسَت عَلَيْه : سَوْف أُتِي انْتَظَر قَلِيلًا

أَغْلَق دُكْتُور سَعْد الْهَاتِف بانتصار : أَنْتَظِرُك يصغيرتي
اماليا وَهِي تَبَعْثُرٌ سَرِيرُهَا : هِف هفف لَمَا قُبِلَتْ عَلَى الْفَوْرِ أَنَا كُتْلَة غَباء فِي عَقْلِيٌّ الْآن - بَعْدَ مَا ايتعدت لِتَذْهَب لَهُ عِنْدَ نُزُولِهَا مِنْ غُرْفَتِهَا - أَم سَوْفَ أَذْهَبُ عِنْد ريفانة مِنْ مُدَّةِ طَوِيلَةً لَمْ أَخْرُجْ مَعَهَا
الْأُمّ : حَسَنًا ولاكن لَا تتاخري
- قُبِلَت اماليا أُمِّهَا وَذَهَبَت عِنْد سَعْد -
اماليا : نَعَم مَاذَا تُرِيدُ
سَعْد : لِمَا انتي قَاسِيَة و مُنْدَفِعَةٌ إلَى هَذِهِ الدَّرَجَةُ انْتَظِرِي قَلِيلًا
اماليا : لِأَنَّنِي سَوْفَ أَذْهَبُ إلَى صديقتي لَيْسَ عِنْدِي وَقْت كَافِي هَلْ عَلِمْت الْآنَ

- أَمْسَكَت اماليا هاتفها و بَعَثَت مسج لريفانة كَان يحتويها بَعْدَ رُبْعِ سَاعَة أَتُصَلِّي بِي ارجوكي و أُرِيدُ أَنْ التَّقِيَّ بِك تفرغي لِي -هيا أَخْبِرْنِي مَاذَا تُرِيدُ
سَعْد : ايعقل مِنْ غَيْرِ أَنْ استضيفك أَوْ حَتَّى إنَّ نَجْلِسَ فِي مَقْهَى
اماليا : أَرْجُوك لَيْس لَدَيّ وَقْت
سَعْد : حَسَنًا سَوْف أُخْبِرُك لِأَنّ وَلَكِن لَن تَنْطِقِي بِحَرْفٍ أَوْ تَكُونِي اندفاعية
اماليا : حَسَنًا أُغْلِقَت فَمِي
ضَحِك سَعْد عَلَيْهَا : أَحَبّ تصرفاتك الطُّفُولِيَّة ، حَسَنًا لَا تَنْظُرِي إلَيّ هَكَذَا سَوْف أُخْبِرُك -قاطعة رَنَّت هاتفها -

اماليا بِارْتِيَاح : عُذْرًا ، نَعَم ريفانة ، سَوْف نَلْتَقِي بَعْدَ عَشْرِ دَقائِقَ ، حَسَنًا لَن أَتَأَخّر عزيزتي ، عِنْدَمَا أَصْل عِنْدَمَا أَصْل ، حَسَنًا إلَى إلْقَاءِ
سَعْد : ٥ دَقَائِق انتي غَيْرُ مَعْقُولَةٍ حَقًّا
اماليا : الْفَتَاةُ مِنْ مُدَّةِ تنتظرني لَن أَتَأَخّر عَلَيْهَا
سَعْد بِتَغَيُّر كُلُّ مَا خُطَط لَه : حَسَنًا أَيْنَ هِيَ لاوصلك
اماليا شَعَرْت بِأَنَّهَا أَخْطَأْت مَعَه : مابك

.

غريب في قلبيWo Geschichten leben. Entdecke jetzt