بارت 20

16 7 2
                                    


بارت20
عِصَام : تَعَالَي إلَى تِلْكَ الْغُرْفَةَ فِي آخِرِ الْمَمَرّ
نُور قَامَت بِرَفْع حَاجِبُهَا : لَن اذْهَب مَعَك إلَى أَيِّ مَكَان
عِصَام وَبَدَأ نَارٍ يَغْلِي فِي رَأْسِهِ : نُور إنْ لَمْ تكُني تريدي قَتَلَك الْآن فَهَيَّأ لنضع النِّقَاط عَلَى الْحُرُوفِ عزيزتي
نُور بِضَحِك : اوووه  عِصَام صَاحِب الْمَقُولَات الْمَشْهُورَة و صَفَر أَفْعَال
عصام  : وانتي الفَتَاة الَّتِي لَن تَنْضَج أَبَدًا هَيَّأ أَمَامِي

اماليا عِنْدَمَا انْتَهَت مِنْ الْمَرِيضَاتِ أَمْسَكَت هاتفها : سَوْف أَبِعْت لِسَعْد . . . وَلَكِن مَاذَا ابْعَث . . . . هففف - أَصْبَحْت تتلفت حَوْل نَفْسِهَا - هَل ابْعَث لَه اشْتَقْت لَك أَوْ مَاذَا . . هففف . . هَكَذَا سَوْف يظهرني بِأَنَّنِي غارقة بِه . . . لَا لَا سَوْف ابْعَث لَهُ أُرِيدُ أَنْ أَتَحَدّث مَعَك بِشَيْء ضَرُورِيٌّ . . . . وَلَكِنْ إنْ أَتَى مَا هُوَ شَيْءٌ ضَرُورِيٌّ . . . . يَا الهيي إِنَّا لَمَّا دَخَلَتْ فِي عِلاقَة و أَنَا أَعْلَمُ أَنَّنِي سَوْفَ أَصْلُ هَذِهِ المرحلة  يَا اللَّهُ . . . - تَمّ مقاطعتها مِنْ شَخْصٍ : مَا بِك تتلفتي حَوْلَيْن نفسك  - اماليا الَّتِي شهقت برعب ثُمَّ أَمْسَكَ بِيَدِهَا بِخَوْف و أَخَذَهَا إلَى زَاوِيَةٍ الدَّرَج : رَئِيسِه الْقِسْم هُنَا مَا بِك بِصَوْتٍ خَافِتٍ يامالي
نَظَرْت اماليا لَهُ وَهِيَ تَبْعُد يَدَهُ عَنْ شَفَتَيْهَا بِصَوْتٍ خَافِتٍ و قَلْبُهَا يَنْبِض بِسُرْعَة : أَنْتَ مَا بِك يَا سَعْدُ هَل يَعْقِل ارعابي هَكَذَا اصبتني بهلع رُدَّت فَعَلَيّ كَانَت جِدًّا طَبِيعِيَّةٌ
سَعْد بِضَحِك : إِذًا مِنْ الَّذِي أَخَذَ عَقْلِك هَكَذَا و اصبحتي تتلفتي بلارجاء
اماليا : أَوَّلَا يَا عَزِيزِي أَعْجَبَنِي اسْم أَمَالِي مِنْك أَنَّهُ مُمَيِّزٌ و آخِرُ شَيْءٍ لَا أَعْلَمُ أَنَّ كَانَ هُوَ يَعْلَمْ بِأَنَّهُ لَا يَغِيبُ عَنْ عَقْلِيٌّ أَبَدًا أَمْ لَا


عِصَام : نُور عِنْد الدَّرَج لَن يَرَانَا أَحَدٌ تَعَالَي
نُور : لِمَا عِنْدَ دَرَج مَاذَا تُرِيدُ
عِصَام أَمْسَك بِيَدِهَا و دَخَلَ إلَى هُنَاكَ مَع نُور بِسُرْعَة وَلَكِنْ كَانَتْ صَدْمَة بِمَنْظَر اماليا و سَعْدٍ عِنْدَ حافَة دَرَج و الَّتِي كَانَتْ اماليا عَلَى جِدَارِ و تَدَاعَب شَعْرِهَا و سَعْد الَّذِي كَانَ يَضَعُ يَدٍ عَلَى الْجِدَارِ و الْآخَر يُداعِب شَعْر اماليا بِهَا عِنْدَمَا دخلو بِسُرْعَة إلَى هُنَاكَ ارتعبت اماليا و الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ و تَجَمَّد سَعْد لِأَنَّهُ لَا يُرِيدُ نُور أَنْ تَعْلَمَ بعلاقاته

اماليا بربكة أَرَادَتْ أَنْ تَتْرُكَهُمْ وَتَذْهَب وَلَكِن أَمْسَكَت بِهَا نُور
نُور : مَاذَا تَفْعَلِي مَع دُكْتُور سَعْد هَل هُنَا مُنْتَجِع عُشَّاق أَو مُسْتَشْفَى ، سَمِعْت شكاوي كَثِيرَةٌ عَنْك وَلَكِن أَخْبَرَتْهُم بِأَنَّك تمتلكي قُدُرات عَالِيَة تُنَاسِب هَذِه الْمُسْتَشْفَى وَلَنْ أَقْبَلَ باخراجك أَنَا أَفْضَل الْقَابِلَة الَّتِي لَدَيْهَا كَم هائِلٌ مِن القدرات وَلَيْسَتْ مِنْ الْعَاطِفَة م هَذَا
عِصَام : نُور هَذَا لَيْسَ مُهِمٌّ الْآن اماليا اكملي اشغالك مَع نَادِيه هَيَّأ
ذَهَبَت اماليا الَّتِي كَانَ يَرْتَجِف قَلْبُهَا بِخَوْف
هِبَة باشمأزاز : اماليا نَادِيه تريدك فِي قِسْمِ الخداج اسرعي لَهَا
اماليا بِعَدَم نَظَرَ لَهَا ذَهَبْتُ إِلَى نَادِيه
نَادِيه : أَيْن انتي بدأتي بالاستهتار فِي الْيَوْمِ الْأَوَّلِ مِنْ الْحَبِّ أَنَا أَرَى هَذَا
اماليا حَضَنَت نَادِيه وَصَوْتُهَا يَرْتَجِف : رَأَتْنِي دكتورة نُور و أَنَا مَعَ سَعْدِ فِي الْمَمَرِّ سَوْف تبعدني عَنْ هَذَا الْقِسْمِ أَنَا أَعْلَمُ هذا 
نَادِيه : هِي مَسْؤولَةٌ عَنْ الْقَسَمِ باكملها وَأَنَا الْمَسْؤُولَة عَنْكُم سَوْف تُخْبِرُنِي قَبْلَ إجْرَاءِ أَيْ تَصَرَّفَ لَا تَخَافِي
عِصَام : مَا بكِ نورر
نُور بِحَالِه انْفِجَار : لِمَا اماليا تَقِف مَعَك يَا سَعْدُ مَا هَذِهِ الْحَالَةِ هَذِهِ مُسْتَشْفَى مُحْتَرَم وَلَيْسَت أَمَاكِن لِل . . . .
سَعْد : الزِّمِّيّ حَدُّك هَذِه الفَتَاة بلذات لَن تخطئي بِحَرْف عَلَيْهَا
نُور : اووه حَقًّا أَهْيَا عشيقتك ذَاتُ أَيْ رُقِم بِقَائِمَة عشيقاتك
عِصَام : نُور اخْفِضِي صَوْتَك قَبْل قَلِيلٌ قلتي أَنَّه مُسْتَشْفَى مُحْتَرَم
سَعْد : انتي ختمتي تِلْك الْقَائِمَة كنتي رُقِم 10 و هِي بلقلب رُقِم وَاحِدٍ لَا تشبهك قَبْلَهَا الْكَثِير وَبَعْدَهَا لَا أَحَدَ
نُور الَّتِي كَانَتْ تُرِيدُ دَفَعَه : أَنَا لَسْت بقائمتك وَلَسْت حَتَّى بِقَلْبِك عَلِمْتَ وَ أَنْتَ لَا تَعْنِي لِي شَيْءٌ

سَعْد بِضَحِك : إذَا كُنْت لَا أَعْنِي لَك شَيْءٌ لِمَا إذَا تُعْطِي رُدَّت فَعَل كَهَذِه هَيَّأ أَخْبِرِينِي
عِصَام أَمْسَك بِنُور : هَيَّأ مَعِي إِلَى مكتبك وَسَعْد أَنْهَى الْحَدِيث خَلَاص لَسْت طِفْل
سَعْد : سَوْفَ أَذْهَبُ أَسَاسًا وَلَكِنْ قَبْلَ نُور أَن فعلتي شَيّ لَو صَغِيرٌ لاماليا سَوْف أَخْرَج ماضيكِ حَسَنًا

غريب في قلبيKde žijí příběhy. Začni objevovat