نَادِيه : هَل تحبيه أَم إعْجَاب ، إنَّنِي أُمَازِحُك فَقَط
اماليا : ارجوكي اخفتيني ، لَا أَعْلَمُ مَا مشاعري تُجَاهَه وَلَكِن أَعْلَم فَقَط إنَّنِي لَا أُرِيدُ دُخُول أَي عِلاقَة مُحَرَّمَةٌ إذَا أَرَادَنِي فاهلي يرحبون بِهِ أَمَّا أَنْ كَانَ يُرِيدُ أَلْعَب فَلَا أَظُنُّ أَنَّهُ اخْتَارَ شَخْصٌ صَحِيحٌ
نَادِيه : هَل علمتي الْآنَ لِمَا اُحبك
اِبتسَمَت اماليا لَهَا ثُمَّ حضنتها : و أَنَا اُحبك
دَخَلَت أَمَانِيّ عَلَيْهِمْ ثُمَّ ضَحِكَتْ : اووه أَجْوَاء رومنسية هُنانَادِيه و اماليا ضحكو عَلَى جُمْلَتِهَا ، ثُمّ فَجْأَة أَتَت هِبَة تَصْرُخ : أَمَّنِي و نَادِيه حَالَة خَطِيرَةٌ حَدَث خَطَأٌ تعالو إِلَى الْغُرْفَةِ ٢٠١ هياا
ركضو جَمِيعِهِم لَهَا بِخَوْف
نَادِيه : مَاذَا حَدَثَ مَا بِهَا
كَانَت الْمَرِيضَة فِي حَالًا حَكَّة فِي جَسَدِهَا وَصُعُوبَة فِي التَّنَفُّسِ اماليا أَسْرَعَت لِكَي تَوَقَّف عَمَلِيَّة نَقَل الدَّمَ ثُمَّ أَسْرَعَت لتنادي دُكْتُور سَعْد و هِي تُسْرِعَ لَهُ لَمْ تَكُنْ تَعْلَم بِأَنَّهُ فِي مُنْتَصَفِ الْمَمَرّ أُتِي عِنْدَ سَمَاعِ مَا حَدَثَ صَدَمَت فِي صَدْرِهِ بِقُوَّة وَوَقَعَت عَلَى أَرْضٍ الْمَمَرّ
اماليا بِأَلَم : مَا بِك -نظرت لِلْأَعْلَى -دكتور سَعْد الْمَرِيضَة أَصَابَه رَدَّه فَعَل عكسية لِنَقْل دَمَ لَهَا
مَدَّ يَدَهُ لَهَا لِكَي تَرْجِع لاتزانها أَمْسَكَت بِيَدِهِ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ حَلّ آخَردُكْتُور سَعْد : هَيَّأ تَعَالَي لَنَرَى مَا حَدَثَ
ذهبُ إلَى الْمَرِيضَة مُسْرِعِين لِيَتِمّ عِلَاجُهَا يُعَدّ بضعت دَقَائِق خرجُ بَعْدَ أَنْ تأكدُ بِأَن الْمَرِيضَة أَصْبَحْت حَالَتِهَا مُسْتَقِرَّةٌ
الدكتور سَعْد بِغَضَب : إلَى الكاونتر جَمِيعًا
أَمَانِيّ و هِبَة : دُكْتُور نَحْن لَمْ نَفْعَلْ شَيْءٌ
دُكْتُور سَعْد وَاضِحٌ عَلَيْهِ الْغَضَبُ وَهُوَ يَمْشِي : لَا أُرِيدُ سَمَاع حَرْف ، هَا نَحْن هُنَا هَيَّأ جَمِيعًا اوقفو أَمَامِي و لَا أُرِيدُ مُنَاقَشَةٌ فَقَط أَنَا الَّذِي سَوْف يَتَحَدَّث
كَان مَوْقِفٍ لاَ يَحْسُدُ عَلَيْهِ أَكْمَل دُكْتُور سَعْد حَدِيثِه : هَذِه مُسْتَشْفَى و أَنْتُم أَقَلّ خَبَرُه فِيكُم سُنَّتَان مَاذَا تَرَكْتُم للخريجين و أَصْحَابِ الْخِبْرَةِ الْقَلِيلَة -كان يَسْرِق نَظَرٌ قَلِيلًا لاماليا كَانَ يُرِيدُ أَخْبَارِهَا بِأَن البَهْدَلَة لَا تَشْمَلُهَا وَلَكِنْ لَا يَسْتَطِيعُ - مَرِيضَة يَتِمّ نَقَل دَمَ لَهَا ، دَمٌ يَتِمّ نَقَلَهُ مِنْ سَاعَةٍ إلَى أَرْبَعٍ سَاعَاتٍ و فِي النِّصْفِ الْأَوَّلِ يُتِمُّ مراقبت الْعَلَامَات الحيوية لَهَا أَيْنَ أَنْتُمْ أَرْبَع قابلات و ممرضات فِي هَذِهِ الْقِسْمَ لَمْ يَرَاهَا أَحَدٌ ايعقل هَذَا
هِبَة بِخَوْف : كُنْت ذَاهِبَةٌ إلَيْهَا وَلَكِنَّ . . . قاطعها.
![](https://img.wattpad.com/cover/314156005-288-k593906.jpg)
YOU ARE READING
غريب في قلبي
Randomتدور احداث هذه رواية بين كادر طبي في احدى المستشفيات الكبيرة في دول العربية ، تتحدث عن طبيب نسائية و قابلة ستكون روايه بلفصحى ، ستكون هناك العديد من الاحداث المُلفتة و المشوقة ، لا تنسو الاعجاب و التعليق على رواية 👍🏻