بَارَتْ 32
بَعْدَ مَا ذَهَبَ سَعِدْ لسيارته وَهُوَ بِقِمَّةٍ السَّعَادَةِ :وَ الْانَ يَا مِيمِيُّ سَوْفَ ابْدَأْ بِتَجْهِيزِ مَالَمْ يَخْطُرُ عَلَى بِالْكَ
ثُمَّ حَرَّكَ سَيَّارَتِهِ لِيَبْدَأُ بِتَجْهِيزِ كُلِّ شَيْءٍأَمَانِيٌّ كَانَتْ جَالِسِهِ بِجَانِبِ النَّافِذَةٍ الْكَبِيرَةِ وَهِيَ مُنْغَمِسَةٌ بِقُرَاةِ كَتَابُهَا أَتَتْ الَيْهَا نَادِيَّةِ
نَادِيَّةِ: أَمَانِيٌّ مَاذَا تَفْعَلِي هَنَّا وَحْدَك
طَوَتْ امَانِيَ صَفْحَةَ ثُمَّ أُغْلِقَتْ الْكِتَابِ : إِنَّنِي اقْرَأْ كِتَابَ الرِّجَالِ مِنْ الْمَرِّيخِ وَالنِّسَاءُ مِنْ الزَّهْرَةِ مُمْتِعِ
نَادِيَّةِ جَلَسَتْ عَلَى الْمَكْتَبِ بِأَنْصَاتُ : اسْمُهُ جَذَبَنِي وَلَكِنْ عَنْ مَاذَا يَتَحَدَّثُ
أَمَانِيٌّ الَّتِي اعْتَدَلَتْ فِي جَلَسَتْهَا : أَنَّهُ يَقُولُ إِنَّ الرِّجَالَ كَانُو قَدِيمًا فِي كَوْكَبَ الْمِرِّيخِ وَنِسَاءِ قَدِيمًا كَانُو فِي كَوْكَبِ الزَّهْرَةِ
تَعَجَّبْت نَادِيَّةِ : اوَوْهُ وَمَاذَا أَيْضًا
أَمَانِيٌّ الَّتِي أَكْمَلَتِ : وَيُحَدِّثُنَا أَيْضًا عَلَى أَنَّ الرِّجَالَ لَا يُنْصِتُونَ الْيَنَا جَيِّدًا لِأَنَّهُمْ يَعْتَقِدُونَ بأننه نُرِيدُ إِخْبَارَهُمْ عَنْ مَشَاكِلُ الْحَيَاةِ لَدَيْنَا لَكِي يَجِدُو لَنَا حُلُولِ لَا أَقَلَّ وَلَا أَكْثَرَ و يَقُولَ أَيْضًا أَنَّنَا النِّسَاءِ لَا نُخْبِرُهُمْ مِنْ أَجْلِ الْحُلُولِ بَلْ مِنْ أَجْلِ الْتِعَاطِفَ مَعَنَا
امَالِيأً باندهاش : هَذِهِ كَتَأْبِ جُونُ غراي
أَمَانِيٌّ بِابْتِسَامَةَ : نُعَمِّمُ كَتَأْبِ الرِّجَالِ مِنْ الْمَرِّيخِ وَنِسَاءٌ مِنْ الزَّهْرَةِ
امَالِيأً : نعممم نُعَمِّمُ أَحْبَبْ هَذَا الْكِتَابِ هُنَاكَ جُمْلَةِ تجذبني كَانَتْ تَقُولُ[ عِنْدَمَا يَكُونُ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ قَادِرِينَ عَلَى أَنَّ يُحْتَرَمُوا اخْتَلَافَاتِهِمْ وَيَقْبَلُوهَا عِنْدَئِذٍ تَكُونُ الْفُرْصَةً سَائِحَةِ لِيَزْدَهِرُ الْحَبْ ]
عَصَامِ : اوَوْهُ مَرَّتَ اخَيْ تتثقف بِكِتَابِ الْعَلَاقَاتِ الزَّوْجِيَّةَ وَ أَنَّا لَا أَعْلَمُ
امَالِيأً الْتِيَ ضَحِكَتْ عَلَيْهِ : أَيَعْقِلُ هَذِهِ أَنَّهُ كِتَابٌ يَتَحَدَّثُ عَنْ الِاخْتِلَافُ بَيْنَ الرِّجَالِ و النِّسَاءَ وَ جَوْنِ غراي يَقُولُ بِتَعْبِيرِ مَجَازِيٍّ بِأَنَّ الرِّجَالِ مِنْ الْمَرِّيخِ وَنَحْنُ مِنْ الزَّهْرَةِ وَاتَيْنِا إِلَى الْأَرْضِ وَ تَعَرَّفْنَا عَلَى بَعْضِنَا الْبَعْضِ
عَصَامِ : أَيَعْقِلُ هَذِهِ نَحْنُ كُلُّنَا مِنْ الْأَرْضِ لِمَا نَكُونَ نَحْنُ الرِّجَالُ بِكَوْكَبِ الْمَرِّيخِ وَانْتَمَ بِكَوْكَبِ كَيْفَ سَوْفَ اخِذِ زَهْرَتِي انَا أَيَعْقِلُ هَذَا يَا نَادِيَّةِ
نَادِيَّةِ الْتِيَ احْمِرَ وَجَنَّتَيْهَا مِنْ حَدِيثَةِ
أَمَانِيٌّ : أَنَا سَوْفَ اخْرُجِ اصْبَحِ حَدِيثٌ خَاصٌّ سَوْفَ أَذْهَبُ لَمَرِيضَةِ رَقَمْ ١٠٩ ، صَحِيحٌ دُكْتُورُ عَصَامِ كَنَتْ سَوْفَ تَأْتِي لِنَضَعَ لَهَا الدَّمُ
نَادِيَّةِ : عَزِيزَتِي امَانِيَ إِنْ كَانَ حَدِيثَ خَاصٌّ لِمَا جَعَلْنَاكِي مَعَنَا كَانَ هُنَا بَعْضُ النَّاسِ البغيضين وَذَهَبُو تعايشي مَعَنَا حَسَنَا
أَمَانِيٌّ ابْتَسَمَتْ لَهُإِ وَذَهَبَتْ لِلْمَرِيضَةِ
عَصَامِ :إِذَا سَوْفَ أَذْهَبُ وَرَاهَا مِنْ أَجْلِ دَمٍ وَ أَعْجَبَنِي كَلَامِك لَهُإِ احتوها لَكِي تَشْعَرَ أَنَّ لَهَا أَحَدٌ بِهَذِهِ الْمُسْتَشْفَى
امَالِيأً : لَا تَشْغَلُ بِالْكَ سَوْفَ نحتويها
![](https://img.wattpad.com/cover/314156005-288-k593906.jpg)
أنت تقرأ
غريب في قلبي
عشوائيتدور احداث هذه رواية بين كادر طبي في احدى المستشفيات الكبيرة في دول العربية ، تتحدث عن طبيب نسائية و قابلة ستكون روايه بلفصحى ، ستكون هناك العديد من الاحداث المُلفتة و المشوقة ، لا تنسو الاعجاب و التعليق على رواية 👍🏻