البارت 2

114 18 5
                                    

أَتَى دُكْتُور سَعْدٍ مِنْ خَلْفِهِمْ : عَائِلَة أُمَيْمَة ارجوكم اريدكم لِلَحْظِه مَعِي جميعكم -نظر لِزَوْج أُمَيْمَة أَنْ يَأْتِيَ أَيْضًا ثُمَّ ذهبو إلَى الدكتور
الْجَدّ : تَفَضَّلْ يَا حَكِيمُ مَاذَا تُرِيدُ منا  هَل حَال أُمَيْمَة غَيْر مَيْسَرَة

الدكتور سَعْد : لَا وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلُكُم بَعْض الْإِسَالَة
عِنْد أُمَيْمَة و اماليا
اماليا : ارجوكي اكشفي عَن بَطْنَك لِكَي أَرَى مَا بِهِ
أُمَيْمَة بِتَعَب أَزَالَت الْقَلِيلِ مِنْ قَمِيصُهَا الْحَدّ جَرْحُهَا
هنُا رَأَت اماليا أَنَّه مُلْتَهِب جِدًّا : يَجِب إخْبَارِ الطَّبِيبِ سَعْد لِكَي يَتِمّ علاجك
أُمَيْمَة بِخَوْف : ارجوكي لَا تخبرية عَبْدالصَمَد سَوْف يذبحني إمَامُ أَهْلِ الْقَرْيَةِ إنْ رَآهُ جِلْدِي هَذَا الطَّبِيبُ ارجوكي

اماليا : لَا أَسْتَطِيعُ لَيْسَ هُنَاكَ سُوء دُكْتُور سَعْدٍ وَهُوَ طبيبك انتي هُوَ مِنْ كَشْفِ عَنْك أَلَمْ يَعْلَمْ زَوْجُك لَمْ يَكُنْ مَعَكَ بِكُلّ طِيلَة الْأَشْهُر تِسْعَةً مِنْ مراجعاتك ايعقل
أُمَيْمَة وَعُيُونُهَا تَمَطَّر بِغَزَارَة مِنْ الْخَوْفِ : ارجوكي لَا تخبريه لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ
اماليا : حسناً
ذَهَبَت اماليا و هِي تُطْلَبُ مِنْ طَبِيب سَعْدٍ أَنَّ يَأْتِيَ لَهَا قليلاً
طَبِيب سَعْد : مَا بِهَا أُمَيْمَة
اماليا : جَرْحُهَا مُلْتَهِب جِدًّا وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ يلعم زَوْجِهَا بِأَنَّهَا تَرَاجَع عِنْدَكَ وَ إنَّك أَنْتَ طبيبها إذَا عَلِمَ سَوْف يَنْحَرُهَا إمَام الْقَرْيَة
سَعْدٍ وَهُوَ يَثُور بِغَضَب : وَمَاذَا يَعْنِي هِي تَحْتَاج ذالك سَوْفَ أَذْهَبُ واتحدث مَعَهُم - أَمْسَكَتْ بِهِ اماليا اُعْذُرْنِي قَانُون تخصصنا قَالَ بِأَنَّ نحترم عَادَات وتقاليد كُلُّ أُمٍّ غَرِيبَةٌ وَلَكِن أَطْلُب الْآن بِأَنْ يَنْتَهِيَ وَقْت زِيَارَة وَتَبْقَى فَقَط الْجَدَّة لِكَي يَتِمّ عِلَاجُهَا
سَعْدٌ وَلَكِنْ هِيَ كَانَتْ تَأْتِي لعلاج مَعَ الْجَدِّ و الْجَدَّة اصْبِرِي قَلِيلًا سَوْف أَتَحَدّث مَعَهُم
ذَهَب سَعْدٍ وَهُوَ لَمْ يَدْخُلْ فِي رَأْسِهِ أَيْ حَرْف مِمَّا قالتها اماليا

سَعْد : عَمِّي وَ عَمَّتِي هَل تأتو قَلِيلًا أُرِيد تَحْدُث مَعَكُم
أَتَى الْجَدّ و الْجَدَّة : تَفَضَّلْ يَا بُنَيَّ
سَعْد : أُمَيْمَة جَرْحُهَا مُلْتَهِب و يَجِبُ أَنْ اعالجها بِأَسْرَع وَقْتٍ هَلْ تسمحو لِي
الْجَدّ : وَلَكِنْ يَا ابْنِي لَيْسَ لَنَا حِيَلًا مَعَ زَوْجِهَا
سَعْد يَجِبُ أَنْ يُوَافِقَ زَوْجِهَا سَوْف تَمُوت مِنْه أَنَا سَوْف أَخْبَرَه ، عَبْدالصَمَد
كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَفْتَحَ السَّتَّار عَن مريضتة أُمَيْمَة وَلَكِن أَوْقَفَه عَبْدالصَمَد

غريب في قلبيWo Geschichten leben. Entdecke jetzt