بارت26
{ إلَى مَتَى سَيَبْقَى هَذَا العُنْف عَلَى النِّسَاءِ مَاذَا حَلّ بنادية إنْ كَانَ لَهَا أَطْفَال هَلْ كَانَتْ سَوْف تَرْفَع قَضِيَّة طَلَاقٌ عَلَى مَازِن أَم سَوْف تَكْمُل مِنْ أَجْلِ اطفالها الْخِيَار لَكُمُ أيُّهَا الْقُرَّاء }
عَاد كُلٍّ مِنْ اماليا و سَعْدٍ إلَى مَنْزِلِهِمْ بَعْدَ مَا قُبِلَت يَد أُمِّهَا ذَهَبَت لغرفتها لِكَي تَسْتَرِيح وَلَكِنْ كَانَ يَؤُمُّهَا مَلِيًّا بلفراشات و الشَّمْس الْمَشْرَقَة لَمْ تَسْتَطِعْ النَّوْم و هِي تُعِيد شَرِيط الْيَوْمَ كَذَلِكَ سَعْد ،
فِي صَبَاحِ الْيَوْم السَّاعَة ٧ فِي الْمُسْتَشْفَى
اماليا وَهِي مبتسمة : صَبَاحِ الْخَيْرِ عَلَى جَمِيعِ حَتَّى عَلَى الْأَوْرَاق
ضَحِكْت أَمَانِيّ عَلَيْهَا : و كَان فَارِس احلامك أَتَى إلَيْك مَا هَذَا الْإِشْرَاقِ عَلَى وَجْهِكَ عَكْس سستر نَادِيه
اِخْتَفَت تَدْرِيجِيّا ضحكتها : مَا بِهَا نَادِيه ، أَيْنَ هِيَ
ثُمَّ ذَهَبَتْ مُسْرِعَة للغرفة : نَادِيه مَا بِك
نَادِيه الَّتِي تُحَاوِل إبْعَاد وَجْهِهَا عَنْهَا لِكَيْ لاَ ترا م حَلَّ بِهَا وَ هِي تضح خافِي الْعُيُوب ليستمر يَوْمِهَا أَتَت لَهَا تَنْظُر لجبينها
اماليا : نَادِيه مَا بِهَا - وَهِي تأشر عَلَى جَبِين نَادِيه بِعَيْنَيْهَا - مِنْ فِعْلِ هَذَا
نَادِيه أَخْبَرَتْهَا بِكُلِّ شَيْءٍ : وَلَكِن لَن تُخْبِرِي دُكْتُور عِصَام سَوْف أُخْفِي كُلِّ شَيْءٍ وَ مَازِن لَن يَخْرُجُ مِنْ سَجْنِ و غَدًا محكمت الطَّلَاقِ لَا أُرِيدُ تَعْكِير الجَوّ هَيَّأ لَنَخْرُج لَا أُرِيدُ أَنْ يَعْلَمَ أَحَدٌ حَسْنَاء
اماليا : حَقِيرٌ تَمَادَى كَثِيرًا ، حَسَنًا لَن أَخْبَرَه هَيَّأ اضحكي قَلِيلًا مِنْ أَجْلِي
نَادِيه اِبتسَمَت اِبْتِسَامَةٌ خفيقة : لَيْسَ فِي مُؤَدِّي الْآن يَا عزيزتي هَيَّأ
اماليا : إِذًا مِنْ أَجْلِ عُصْعُوص هياا
ضَحِكْت نَادِيه عَلَى دَلَّع عِصَام : أَجْل هَكَذَا اضحكي اللَّهُمَّ أُحْرِمُ ضحكى عَلَى مَازِن و اجْعَلْهَا جَمِيعِهَا عِنْد سستر نَادِيه يَا اللَّهُ
نَادِيه و هِي تَمْشِي فِي الْمَمَرِّ تَضْحَك عَلَى اماليا و كَيْفَ تُرِيدُ إسْعَادُهَا : حَسَنًا هَيَّأ إلَى الْعَمَلِ يَا صَغِيرَة ، صَحِيحٌ تَذَكَّرْت شَيْءٌ هِبَة استقالت الْيَوْم و نُور كَأَنَّنِي سَمِعْت أَنَّهَا الشَّهْر النقبل لَن تَبْقَى هُنَا لَا أَعْلَمُ أَنَّ كَانَ أَكِيدٌ أَمْ لَا
نُورٍ مِنْ خَلْفِهَا : لَا لَيْسَ أَكِيدٌ تَرَاجَعَت سَوْف أَبْقَى هُنَا ، هَلْ هَذَا يزعجك يَا عزيزتي نَادِيه
نَادِيه الَّتِي التَّفَتُّت بسرعه : لَا لِمَا يُزْعِجُنِي وَلَكِن نتداول الْأَخْبَار بَيْنَنَا هَل مَمْنُوعٌ
نُور : لَا - قُم ذَهَبَت -
اماليا بِقَرْف : هَلْ هَذِهِ سَوْف تَبْقَى هُنَا لَن نَتَخَلّص مِنْهَا مِثْلَمَا تخلصنا مِنْ هِبَةٍ مقرفة حَقًّا
نَادِيه : هَذَا م كَان ينقصني بِهَذَا الْيَوْمِ المقرف
اماليا : تَفَادِيهَا و كَأَنَّهَا لَيْسَتْ مَوْجُودَةً
أنت تقرأ
غريب في قلبي
Randomتدور احداث هذه رواية بين كادر طبي في احدى المستشفيات الكبيرة في دول العربية ، تتحدث عن طبيب نسائية و قابلة ستكون روايه بلفصحى ، ستكون هناك العديد من الاحداث المُلفتة و المشوقة ، لا تنسو الاعجاب و التعليق على رواية 👍🏻