بَارَت 21
عِصَام أَخَذ نُور للابتعاد عَنْ سَعْدِ الَّذِي حَقًّا أَصْبَحَ شَخْصٌ ذُو لِسَان سَلِيط جَارِح
نُور صفعت عِصَام عَلَى كَتِفِهِ : مَا بِك هَل نَحْن أَطْفَال لِكَي تسحبني هَكَذَا اِحْتَرَم مَقَامِي إمَام الْكَادِر عَلَى الْأَقَلِّ
عِصَام : اصمتي لَا أَحَدَ هُنَا حَتَّى زُوّار الْمَرِيضَات ليسو هُنَا مَقَامَكَ لَمْ يَهْتَز عزيزتي
نُور اقْتَرَبَتْ مِنْ عِصَام لِتُزِيل الْغُبَارَ عَنْ كَتِفِهِ
عِصَام اِبْتَعَد مُسْرِعا : مَا بِك ! ! ! لِمَا هَذَا التَّصَرُّفَ هُنَا
نَادِيه الَّتِي كَانَتْ فِي آخِرِ الْمَمَرّ تَنْظُر لَهُم وَبِيَدِهَا عينات الدَّمنُور نضرت لَهَا ثُمَّ الْتَفَتَ إلَى عِصَام : أَظُنُّ أَنَّ برستيج دُكْتُور عِصَام اِهْتَزّ إمَام ممرضة هههه
ذَهَبَت و هِي تَتَبَخْتَر إلَى نَادِيه ، عِصَام نَظَرَ لَهَا فِي دَاخِلِهِ يُرِيد أَخْبَارِهَا بِأَن م حَدَثٌ لَيْسَ كَمَا أتَى إلَى عَقْلِهَا و فِي نَفْسِ الْوَقْتِ لَا يَعْلَمُ م فِي عَقْلِهَا و هَلْ هُنَاكَ إعْجَاب أَمْ لَا تُشَوَّشُ عَقْلِهِ ثُمَّ عَادَ إلَى سَعْدِ جَلَسَ إمَامُهُ مِنْ دُونِ تفوهه بِحَرْف أَخَذَ مِنْهُ السجارة أشْعَلَهَا و بَدَأَ فِي حَرَق رُوحِهَا كَان رُوحَه الَّتِي تَحْتَرِق وَلَيْسَتْ هِيَنَادِيه ذَهَبْتُ إِلَى الكاونتر وُضِعَت العينات فِي الصُّنْدُوقِ و جَلَسَت تَنْظُرُ إلَى مَلَفَّاتٌ الْمَرِيضَات عَلَى جِهَاز الحَاسُوب
نُور : نَادِيه كَيْفَ حَالُك ؟
نَادِيه الَّتِي عُقِدَتْ حواجبها ثُمَّ نَظَرْتُ إلَى نُورِ بِاسْتِغْرَاب هَلْ هَذِهِ الَّتِي كَانَتْ لَا تُطَاقُ فِي الصَّبَاحِ أَمْ مِنْ ؟ ! : بِخَيْر دكتورة نُور و انتي
نُور : بِخَيْر الحمداللله ، سُبْحَانَ اللَّهِ تشبهين شَخْصٌ كُنْت أَعْرِفُهَا أَيَّام الْجَامِعَة
نَادِيه بابتسامه : لَقَد خَلَق مِنِّي ٣٩ نُسْخَة رَايَتِي احداهم إذَا
نُور بِضَحِك : نَعَمْ نَعَمْ وَ كَانَت الْعَامِلَةِ فِي جَامِعِهِ تخيليي كَانَت شَخْصٌ حَقِيرٌ وَلَكِن انتي لَطِيفَةٌ
نَادِيه فُهِمَت مَاذَا تُرِيدُ مِنْهَا : الحمدالله عَلَى اللُّطْفِ وَحُسْن الْمُظْهِر إذَا ، هَل تَعْلَمِي أَن أُنَاسٌ لَا يَسْتَطِيعُونَ إظْهَار اللُّطْف لِأَنّ مظهرهم خَبِيث
نُور شَابٌّ وَجْهِهَا : كَلَامَك صَحِيحٌ
ذَهَبَت نُور إلَى مكتبها بَعْد م هزت الْقِسْم بخبثها
نَادِيه أَخَذَت نَفْس عَمِيق : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ النَّاسِ يَجِبُ أَنْ تَتَعَوَّذ وتستخفر عِنْدَ رُؤْيَتِهَا
هِبَة : و مَنْ هِيَ هَذِهِ الَّتِي يَجِبُ أَنْ نَتَعَوَّذ عِنْد رؤيتهاا يَا عزيزتينَادِيه بهلع : أَعُوذُ بِاَللَّهِ م بِك اتيتي بِلَا حَسّ
هِبَة بِضَحِك : كُنْت أُرِيدُ إخْبَارِك أَن مَرِيضَة رُقِم مِئَة و اثْنَيْن سَوْف تَخْرُج وَلَكِنْ لَمْ يَأْتِي طَبِيبَ لَهَا
نَادِيه : حسناً مَرِيضَة دُكْتُور سَعْد صَحِيحٌ ؟
هِبَة : نَعَمْ هِيَ
نَادِيه : اخبريها بِأَنَّهُ رُبْعُ سَاعَة و سَوْف يَأْتِيَ لَهَا لَا تتعجل
هِبَة : حَسَنًا سَوْف أَخْبَرَهَا
نَادِيه نَظَرْت إلَى هِبَة بتمعن : هِبَة
هِبَة الَّتِي وَصَلَتْ إلَى نِصْفِ الطَّرِيقِ : نَعَم سستر نَادِيه
نَادِيه : هَل تعلميان الْخَبِيث يَظْهَر خُبْثُه عَلَى مَلاَمِحِهِ مَهْمَا أَظْهَر لَطَافَتِه
هِبَة الَّتِي اِسْتَغْرَبْت الْكَلَامِ ثُمَّ نَظَرْتُ إلَى نَفْسِهَا : هَل تقصدين إنَّنِي خَبِيثَة ؟ !
نَادِيه : انتي تظهري نَفْسِك بلقساوة و الْخَبَث ولاكن مظهرك يَدُلُّ عَلَى أَلْطَفُ مِنْ لَا يَعْرِفُك سَوْف يُحِبُّك
هِبَة الَّتِي اِبتسَمَت ابْتِسَامَةٍ خَفِيفَةٍ : إذَا اعْتَذَر عَلَى مَا ظَهَرَ مِنِّي مِنْ سُوءِ
اِبتسَمَت لَهَا نَادِيه ثُمَّ ذَهَبَتْ إِلَى ذَلِكَ الدَّرَج لَعَلَّ وَعَسَى ترا الدكتور سَعْد لِأَنَّهُ مَكَانُ جُلُوسِهِ فِي الْغَالِبِ هُنَاك
STAI LEGGENDO
غريب في قلبي
Casualeتدور احداث هذه رواية بين كادر طبي في احدى المستشفيات الكبيرة في دول العربية ، تتحدث عن طبيب نسائية و قابلة ستكون روايه بلفصحى ، ستكون هناك العديد من الاحداث المُلفتة و المشوقة ، لا تنسو الاعجاب و التعليق على رواية 👍🏻