مراد: ندى خلاص ارح شكلك تعبانة.. وحتى لو كانت هزار كانت قالت لينا
ندى:...........
ريماس: لمار انتي كويسة؟
علا: جيبي ليها موية يا ريماس
ريماس بقلق: كويس
" نهضت وهي لازالت شاردة وتوجهت نحو باب الفيلا كي تخرج "
ادهم: لمار... اافف دي شنو المصيبة الوقعتني فيها دي يا ربي
انا مش قلت ليكم امسكوها خالينها تمشي ليي؟
" امسك بها قبل أن تخطو قدمها للخارج "
لمار: ادهم وديني للبت دي.. تعال معاي برا دقيقة عشان ناس ماما وبابا وريماس والباقيين ما يشكو
ادهم: أهلك وأمي وعلا بس الحيشكو لكن الباقيين ما حيشكو
على فكرة أنا وريت أمي ومراد وعلا بس بإنها ماتت لمن كان بتعمل في تمثيليتها ديك لكن الباقيين قلت ليهم انها بقت ما صحبتي بس وخلتني وبتاع
لمار: آها.. طيب ارح ليها
ادهم: طيب
ادهم: قلت شنو؟ كيف يعني هربت وانتو كنتو ماسكينها
لمار: يا ادهم خلاص الراجل براهو مضروب بدل تتكلم معاهو وديهو المستشفى
ادهم: لمار عندي معاكي كلام بعدين بعد نودي جورج ده المستشفى
ادهم: ضاربة لي منو انتي هسه
" كان يحدثها وهو يرفع حارسه إلى السيارة "
لمار: للإسعاف
ادهم: اركبي سريع خلاص عشان جورج ده بينزف شديد وبعديهو طوالي اتصلي لي محمد لو الشرطة جو عشان يوريهم الحاصل
لمار: تمام
...
ادهم: اي امنو عليكم أبواب وشبابيك البيت والصالة واقعدو كلكم في حته واحدة ولو جا ايا زول ما تفتحو ليهو الباب.. طيب يلا
لمار: ده منو ومالهم في زول حصلت ليهو حاجة؟
ادهم: مراد ولا بس بنبه فيهم
ادهم: ماريا اتجهي بي باقي الحرس بيتنا وخلي بالك كويس لأنو ممكن تتصابي ونحن ما عايزين خساير أكتر من كده
ماريا: كويس.. اخش لي أهلك؟
ادهم: اي خشي وخلي الحرس يقعدو برا
ماريا: طيب
" خرج الطبيب من غرفة العمليات وعلامات الأسى واضحة على وجهه "
الدوام لله.. ربنا اخد امانتو.. ربنا يرحمو
تنهد ثم حدث الطبيب قائلاً: امين
" امسك بيد لمار ثم خرج من المستشفى متجهاً إلى المنزل وفي جهة أخرى طرق أحدهم باب الفيلا... كان مراد متجهاً نحو الخارج ثم أوقفه صوت عبد الله "
YOU ARE READING
رغبة
Tilfeldigرواية سودانية بقلم ريل حمزة أحياناً يقتلاننا الألم والرغبة لدرجةِ اننا لا نستطيع النجاة منهما وبالكاد نستطيع العيش والتنفس.. .. بتمنى ليكم متابعة ممتعة☕..
11- زائر
Start from the beginning
