المرمون العظيمة : Part 26

Začít od začátku
                                    

شعرت بالذغذغة من حركاته وبدأت تضحك ،، كان صوتها نغمة رنانة داخل أذنه ،، لكن تلك اليد التي بدأت تتحرك على فخذيها جعلت النار تندلع بين طيات جسدها

وبصوت مضطرب

_ م....ما...ريتنوز

_ ألا تظنين أنه يجب علينا أن نحظى بليلة زفافنا الآن

توردت خدودها ،، كانت أشبه بحبة طماطم صغيرة

شتم عدة مرات داخل رأسه على المنظر المثير لإمرأته ،، لكن ماذا يفعل معها ؟ هي فقط تلعب بحواسه وبقلبه ،، بكل عفوية

ضحك بصوت رنان على المنظر الغير متوقع

لكزته بمرفقها حتى يتوقف عن السخرية منها ،، لكنه قال

_ ما باليد حيلة وأنت تحمرين هكذا من الخجل يا حلوتي ؟

إلتفت إليه تحاوط رقبته بذراعيها ،، كانت ريناد الشخص الذي لا يجب أن تضعط على أزرار التحدي الخاصة بها ،، لكن هل هذا سيء بالنسبة له ؟ ،، بالتأكيد لا

_ الخجل !! من قال ذلك

إبتلع ريقه ،، فقد داب الجليد حينها وكيف لا وهي بهذا القرب منه وتبتسم بوجهه بإغراء

_خدودك المتوردة

_ إياك والمراهنة على ذلك

_ هههه المراهنات ،، أظن أنك تحبين الرهان كثيرا

إبتسمت له بينما ربت على رأسها بلطف وقال

_ كل رهان أنت سيدته أنا به أخسر ومن الآن

_ كل فوز من دونك هو خسارة وكل خسارة معك هي فوز

إبتلع تلك الشفاه التي خطت قانونا دستوريا جديد ،، سيحفظه عن ظهر قلب ،، باذلته القبلة بحب عميق وشغف

..............................................

دخلت المقر بهدوء ،، شعر أشقر مخلوط بالأسود مربوط على شكل ذيل حصان ،، عيون عسلية حادة ،، وانف مدبب ،، شفاه بلون الكرز ،، و بعض من حبات النمش الشبه غير مرئية

ثوب زهري فاتح اللون فوق الركبة عريض وبأكمام طويلة ،، كعب بلون البيج

خطواتها الثابة على الأرض جعلت الجميع يحيطونها بإهتمام ،، لا أحد يعلم كيف لها أن تكون لطيفة وهي بهذه الهالة القوية والملامح الجادة ؟

وصلت طابق الأسلحة من دون إزعاج أحد ،، فذلك الرجل يحب الدقة في العمل وقد منحها تصريحا لدخول المبنى ،، وعرف الجميع عليها ،، عضو جديد في طاقمه ،، لقد كان آرثر رجلا عصبيا لكنه كان أيضا شخص يقدس العمل ،، إنه فقط مدمن مجنون

إمرأة الأوركا Kde žijí příběhy. Začni objevovat