مناف: نحن نهائي ما بيدلعونا كده
كان قاصد علا وفريدة في نفس الوقت
فريدة قالت ليهو تعال وقعدت تبوس فيهو وهو يضحك ساي
فريدة: بقيت اطول مني يا ولدي.. كبرت
وكان حتقلبها بيت بكى يعني عشان قصدها انو العمر ماشي بسرعة وكده، قام علا ومناف هدوها
فريدة: ارحكاكم نشرب الشاي
مناف: كويس يا امي بس داير علا في موضوع ٥ دقايق ونلحقك
فريدة: كويس ابوي
مناف: شنو رايك في عرضي المغري ده
وبدا يقرب منها وعلامات الخبث واضحة في وشو وهي كانت بترجع كل شوية لي ورا.. قربت تصطدم بالحيطة بس فجأة وقفت وقالت: شنو هو؟!
اتكلم وهو بيضحك: ما كأنك عرقتي؟؟!
علا: ع عع عادي على فكرة..
مناف: المكيف فاتح على أعلى درجة
علا: كدي زح شوية وخلينا نشرب الشاي مع خالتي..
مناف: ولو قلت ليكي ما بزح؟!
كلمتو بصوت واطي وهي بتحاول تتهرب من سؤالو: ما قلت لي عرضك شنو؟
مناف: العملتو انتي وامي..
علا: مالو
مناف: خلينا نعمل زيو
فتحت خشمها مترين وعملت نفسها عايزة تنادي فريدة
علا: يااا
ختا يدو على شفايفها وقال ليها وهو بيضحك: هششش خلاص خلاص
مسكها من يدها ومشو الصالة عشان يشربو الشاي مع فريدة
...
ليث: انت جادي؟ يا جماعة الموضوع ده بقى بيخوف عديل
ادهم: اي عائلاتنا في خطر.. دي ما حصلت لي قبلي كده في التاريخ نهائياً
هزار: طيب يا جماعة ما نسافر كلنا ونشتري لينا بيت كبيير يشيلنا كلنا
نمشي بلد بعيدة عن العدو ده
مسح وشو بيدو بتعب وقال: برضو حيلحقونا
ليث: انا ما فاهم عايزين مننا شنو خلاص ياخ طفح الكيل بالجد!!
هزار: الغضب ما حيفيدنا بي شي يا ليث..
ادهم: عايزاهو يمر بكل ده وما يغضب؟؟ جادة انتي يا هزار؟؟!
ليث: ادهم انت الصاح دايماً
هزار: اممم صح كلامكم
ادهم: الخطة كان بدت من امبارح لمن فكيت الرصاصة.. وهسه ما حننسحب وحننفذ باقي الخطة
ولو دي ما نجحت في كتير غيرها
هزار: يوووه ان شاء الله تنجح لأني تعبت من حياة الإجرام دي بالجد ياخي
KAMU SEDANG MEMBACA
رغبة
Acakرواية سودانية بقلم ريل حمزة أحياناً يقتلاننا الألم والرغبة لدرجةِ اننا لا نستطيع النجاة منهما وبالكاد نستطيع العيش والتنفس.. .. بتمنى ليكم متابعة ممتعة☕..
15- حياة
Mulai dari awal