بس قربو منها خلاني أجن... هي ما قصة قرب بس... كان شادي على شعرها شديد وبيعنفها وكفاية الضاقتو في حياتها وانا ما عايزها تتألم أكتر... أنا المنقذ ليها والأمل والملجأ وهي حياتي كلها...
من شفتها ونا عمري ١٨ سنة ما قدرت انساها مع انها كانت طفلة... بس اسرتنيي... اسرت قلبي ومن يوم شفتها اليوم داك ما قدرت انساها ومافي وحدة غيرها قدرت تاخد قلبي من الوقت داك أو تحل مكانها ولو بالغلط "
" كلام ادهم القالو ده بيبين لينا إنو بيعرف لمار من قبلي ما هي تعرفو... بس في حاجة غريبة شديد، لمار ما حصل شافت ادهم وهي صحبة ناس علا من زمان... "
رجع بي ذاكرتو سنين لي ورا...
"Flash back"
10:00 am
" كان بيعاين بشباك غرفتو الفاتحة على الحديقة اللي قدام بيتهم وهو أصلاً كان جا الليلة بالفجر من أمريكا...
وكان ماسك ليهو منشفة بينشف بيها شعرو وفاكر ده مراد جاهو عشان طالعين مع بعض لمن سمع صوت عجلات العربية العملت صوت مع الأرض..
لكن لأ، اتفاجأ بالطفلة العمرها ١٠ سنوات واللي بشرتها مكتسيها اللون الأسمر الفاتح وشعرها الكيرلي ولونو بني اللي تحت كتفينها بشوية... "
ادهم: ده شنو انت غبي عشان تعاين لي شافعة لأ وكمان قلبك مالو بيدقدق سريع كده يا اهبل
" لقى نفسو بيضحك ولأول مره بعد سنين طويلة... مع العلم إنو هزار ومراد الوحيدين الكانو بيغيرو ليهو مزاجو بس المرة دي الغير مزاجو زولة تانية تماماً وكمان شنو؟! طفلة... وحتى لو ما طفلة بالنسبة للناس أو بالنسبة لي عمرها بس هي طفلة بالنسبة ليهو... "
" اتصل على علا واللي كانت أطول من لمار وأكبر منها حبتين... "
وقال ليها: الشافعة التحت دي منو؟
علا: يا زق اول حاجة قول السلام عليكم.. سلم أو ايا حاجة لكن ما تتكلم توشك كده لا سلام لا كلام
ضحك عليها ورد ليها: قبيل مش كنت معاكي يا ستي؟
عملت فيها رايحة وقالت: متين ده؟
سكتت مسافة وتاني قالت: دقيقة دقيقة!! انت ضحكت؟ ادهم عبد الله الواحد البعرفو ده يضحك بعد نص سنة كاملة.. تدوم يا اخوي ياخي
ادهم: احم ما تركزي كتير.. المهم البت الشعرها كيرلي مفكوك ولونها اصفر ع اسمر كده دي منو؟؟!
ضحكت عليهو وهي بتجاوبو: اسمو اسمر فاتح يا بليد
ادهم: علا انا روحي قاعدة تتسلا بي هنا وعايز اعرف وانتي تقولي لي اسمر فاتح يا بتي
علا: اهدا يا بيبي + دي اسمها لمار.. يحليلك ما عارف إنو دي صحبتي شديد.. دي البيست بتاعتي وكل يوم جمعة وسبت معاي بي جاي يا أنا معاها والعجب أيام الاجازة بنكون صابينها مع بعض طوالي
YOU ARE READING
رغبة
Randomرواية سودانية بقلم ريل حمزة أحياناً يقتلاننا الألم والرغبة لدرجةِ اننا لا نستطيع النجاة منهما وبالكاد نستطيع العيش والتنفس.. .. بتمنى ليكم متابعة ممتعة☕..
12- معاناة قاتل
Start from the beginning
