رصاص طائش : Part 16

Start from the beginning
                                    

_ القانون!! ،، أنا سيد القانون هنا فلا تحاول حتى أن تفكر في أخد ما هو ملكي ،، لأنني لن أكون رحيما مع ذلك

إشتعل هتان من الغضب وهو يسمع مارتينوز يطلق ذلك التصريح عن أخته ،، لقد جعلها ملكية خاصة كأنها دمية له ،، كان على وشك قلب الطاولة بغضب عندما جاء صوت ريناد بحزم جاد

لقد تنهدت بقلة حيلة وهي ترى أن فطور الصباح أصبح معركة ضارية حاليا ،، لكن هذا ليس بالجديد فهي متعودة على هذا الصخب في عائلتها ،، الآن لقد تم إضافة فردين فقط ،، وواحد منهما هو زوجها الذي يكاد يدفن أحدهم حيااا

_ هل يمكنني الأكل ،، رجاءا ؟

ضغطت على كل حرف من حروفها حتى يصمت كلاهما ،، لكن حين تنتهي لعنة من لعنات حياتها تنهض الأخرى هذا بديهي

وهذه اللعنة هي صبا التي تكلمت بطريقة جعلت الغضب يزداد داخل رأسها

_ تعلمين أنه يمكننا حرق المكان والهرب أختي الجميلة ،، غير مبالين بالقانون وأسياده

_ أعلم أنك إن لم تصمتي حاليا سأفجر رأسك أيتها الوغدة اللعينة

تابعت صبا أكلها وهي تكتم ضحكتها فهي تريد إدراك شيء لاحظته أمس وستحاول إخراج المعلومات التي تريد بالطريقة التي تروقها ،، فريناد لن تقدم على حوار بشري كما تعلمون ،، لأنها همجية

نهض مارتينوز من مكانه وقبل أن يهم في الخروج إقترب من أذنها يحاول الهمس ،، لكن كانت كلماته بعيدة عن الهمس فلقد سمع الجميع ما قد قاله

_ تبدين مثيرة جدا يا عزيزتي بقميصي

عدل وقفته يمشي ببطىء إلى الخارج ،، بينما إحمرت هي خجلا وهي تنتبه لما ترتديه حقا ،، فلم تكن مدركة حقا أنها لبست أول شيء رأته أمامها والذي صادف أنه كان قميصه ،، لقد كان ذلك بفعل العادة فلقد كانت دائما ما تأخد أي قميص تراه حتى لو كان لهتان ،، كما ان الجوع أثر عليها بشكل كبير وجعل عقلها يطير

نظر إليها هتان بغضب بينما كانت تحاول فقط جعل الحرارة داخل جسدها تهدأ قليلا

_ ماذا ؟

قالت ذلك وهي تقضم الطعام فتحدث هو بجدية لا تظهر عليه إلا كل قرن من الزمن

_ لن أسمح لك بالإستمرار بهذا الزواج حتى لو كان علي الموت سأفعل ذلك في سبيل قتله

رفعت رأسها عن الطبق وتنهدت بعمق ،، أوصالها تجمدت بشكل ملحوظ كأن الحرارة سحبت منها في لحظة ،، فهي منذ البداية تدرك أن هذا ما ستؤول إليه الأمور

إمرأة الأوركا Where stories live. Discover now