بينما رفعت إلينا علامات الاستفهام تحاول أن تعرف من هذا الشخص الذي هو داخل منزلها وتخطاها مرور الكرام
ثواني وخرجت صبا من أحد الغرف تحمل مسدس لا أحد يعلم من أي جاءت به
فل يرحمهم الرب معها وكفى
تقدمت تمسك التفاحة على إثر صراخ أخيها الذي صم أذنها
_ أين ذهبت بحق الجحيم ؟
_ يوه ،، كنت أتجول بالقصر ،، كفاك صراخ علي وركز على الأمور المهمة
غمزت له بينما جلست وأخدت من التفاحة قضمه صغيرة ووضعتها على الطاولة أمامها وبسرعة خاطفة بدأت أناملها تفكك المسدس الذي يساوي ثروة هائلة لأنه أحد أهم القطع الأثرية التي إشتراه مارتينوز من أحد المزادات والذي يعود لزعيم المافيا السابق بارك اوباما
_ من أين لك هذا ؟
كانت ريناد من تكلمت الآن بينما أجابتها صبا بكل براءة وهدوء
_ وجدته معلق على اللوحة في ذلك المكتب
أشارت بيدها للمكان والذي لم يكن سوى مكتب مارتينوز وتابعت تفكيكه بهدوء ،، لكن صراخ أنثوي إستوقفها لتزفر بقوة
_ يا إلهي لقد فككت سلاح أوباما ،، أرجوكم أخبروني أنه ليس هو ،، أرجوكم
نظر الجميع إليها وهي التي لم تفهم أي شيء مما قالته تلك المرأة ،، لكن ريناد ادركت أن نظرة أختها البريئة والغير مبالية هي بالفعل كارثة ،، فلقد كانت صبا كارثة متنقلة منذ نعومة أظافرها وكل شيء متوقع منها
سألت بهدوء عن هذا المسدس ،، تحمد الله أن ما فعلته أختها الهوجاء صرف عقل أخيها الأحمق عنها ،، لكن هذا لن يدوم طويلا ،، صدقوني حين أقول ذلك
_ من هذا أباما ؟
ضحكت إلينا كالعادة على ظرافة زوجة أخيها ،، بينما بدأ كاي يشتم تحت أنفاسه ،، لتجيب ليندا بنفاذ صبر من تلك الشقراء التي لازالت غير مهتمة
_ إنه مسدس الزعيم السابق للمافيا
_ وإن يكن ؟
كانت صبا من تكلمت وهي تنظر لذلك المسدس الذي وضعته على الطاولة ،، تكمل قضم تفاحتها غير ،، لكن الصوت الذي خرج حاليا جذب عقلها قليلا ،، فلقد كان مثيرا وهو يشتاط غضبا ،، ذلك االوسيم ،، والذي لم يكن سوى كالياندرو
_ وإن يكن ؟! هل هذه المهرجة جادة ؟ ،، هل تعلمين كم يساوي يا فأرة الحقل
نظرت إليه بعيون تلمع من المكر
YOU ARE READING
إمرأة الأوركا
Randomكانت مجرد إمرأة عادية لا تملك أي شيء بهذه الحياة غير حب عائلتها لها ،، بينما كان هو أميرا يملك كل شيء إلا حب عائلته الحقيقية.... من الوهلة الأولى التي قد تقرأ وصف الرواية يتبادر إلى ذهنك شيء واحد ،، قصة الفتاة سندريلا التي تزوجت الأمير الوسيم وأصبح...
غير عقلاني : Part 15
Start from the beginning