( الحلقه الحاديه عشر ) ( انا الملاك ولا الشيطان ..؟ ) ❤ ❤

3.6K 81 0
                                    

( الحلقه الحاديه عشر ) ( انا الملاك ولا الشيطان ..؟  ) ❤ ❤
................
( في الحلقه السابقه )
احمد : الاول انا عاوزها تستنانى وانا راجع من شغلى .. تقلعنى هدومى وتدلكلى رجلى ف ميه وملح وترصلى حجر شيشه كده معتبر وترقصلى
سلمى : ( بتضحك بصوت عالى )
احمد : ( بينام ع الارض وبيضحك بشكل رهيب )
منه : ايه ده . ؟ إلحقى يا فريده انتى وساره .. سلمى اتلسعت زى صاحبكوا
احمد وسلمى مع بعض : ههههههههههههههه انا بطنى وجعتنى
.............. ( الحاديه عشر ) ❤
حاتم : ولا يابشر ... انت يالا انت فين . ؟
يابنى انت فين اخلص البنات ف العربيه عاوزين نطلع نسهر السهره دى . ؟ انت فين يابنى ( بيدخل كل الاوض .. ف الاخر بيلاقى بشر غرقان ف دمه مضروب بمسدس ف المطبخ )
حاتم : ( بيزبهل وبيتنح وبيجرى يكلم الاسعاف )
.........
( بعد مرور 15 دقيقه )
حاتم : الو !
سامر : الو ! ايه يابنى بتتكلم ف الوقت ده ليه . ؟
حاتم : عمى ... بشر
سامر : بشر ماله . ؟ انتوا فين يا شوية كلاب وبتعملوا ايه ؟
حاتم : بشر مات يا عمى .. لسا الدكتور قايلى المعلومه .. بشر اتقتل
.............
سلمى : ها يا مولانا بقي . مش ناوى تفاجأنا ولا تعملنا اى مفاجاه حلوه كده ف اليوم ده ... بقالنا كتير ماتفاجاناش بمفاجأأأأتك
احمد : يابنتى انا وجودى وسطيكو لوحده هو ده المفاجأه
منه : طب غنيلنا طيب .. واحشنا صوتك ياسطا
احمد : هو اى فرهده وخلاص .. طب بقولكوا ايه .. ( بيبص ل سلمى )
ماتيجو نطب ع العيال ف الفرح اللى هما فيه ونحضره .
سلمى : ياسلام .. يلا بينا الواحد من زمان محضرش افراح . بس كنت قولنا طيب كنا لبسنا حاجه حلوه
احمد : لا انتوا كده عسل اوى .. وبعدين احنا هنقف بعيد كأننا جايين نعمل واجب وخلاص يعنى لا هنقرب م العروسه ولا العريس .. ها قولتوا ايه
فريده : انا موافقه جدا .. يلا بينا
احمد : يلا ..
.............
ام احمد : ( قاعده على سجاده الصلا بتسبح ربنا وبتستغفر وكانها حاسه بشئ وحش هيحصل ) سالى
سالى : ايوه يا ماما ..
ام احمد : بتعملوا ايه
سالى : انا كنت بخلص مذاكره عشان امتحان بعد بكره .. وندى قاعده جنبي اهى . تعالى اقعدى معانا
ام احمد : اعملكوا تتعشوا ولا تستنوا احمد
سالى : انا جعانه
ام احمد : طيب يا حبيبتى ... هعملكوا العشا ( بترن على احمد )
احمد : الو ..!
ام احمد : ايه يا كبد انت فين  . ؟
احمد : انا بره اهو مع العيال ..
ام احمد : طيب يا بابا ماتتأخرش وخلى بالك من نفسك
احمد : حاضر ... اتعشوا انتوا .. انا ساعتين كده وجاى
ام احمد : ماشي يا كبد
..............
( ف مشهد دامى .. ام سلمى بتعرف الخبر من ماجده مرات سامر اخوها  بالتليفون وقاعد جنبها ابو سلمى )
ام سلمى : يا وجع قلبى عليك يا سامر ياخويا .. ( بتعيط )
ابو سلمى : ( ف شرود من أمره ومش عاوز يفكر ولا يتخيل ان احمد ممكن يبقاله علاقه بالموضوع )
ام سلمى : ( بتعيط بحرقه ) يا حبيبى يابشر ... وجع قلوبنا علينا كلنا ..
ابو سلمى : ( لسا ساكت )
ام سلمى : انت تعرف حاجه مش كده . ؟
ابو سلمى : حاجه ايه ؟ لا انا مصدوم من الخبر ..
ام سلمى : وحياة سلمى انت تعرف حاجه ومش عاوز تقولها .. استنى سامر بيرن ... الو !
سامر : عملها صاحب بنتك . ؟
ام سلمى : بتقول ايه . ؟ مين عمل ايه . ؟
سامر : ( بانهيار ) هو اللى عملها الكلب ابن الكلب .. ورحمة ابنى منا سايبه لو اخر يوم ف عمرى من كم يوم بعتله جواب تهديد ويقوله مش هسيبك وهقتلك .. ودلوقتى بينفذ تهديده . ؟ انا همحيه ... همحيه هو واهله وكل اللى يعرفه ...
ام سلمى : سامر اهدى انت بتقول ايه . ؟
ابو سلمى : ( بيشد التليفون من ايديها ) فيه ايه يا سامر . اهدى
سامر : أهدى . ؟ انت بتقولى انا أهدى ..؟
وحياة امى .. ورحمة ابنى اخلص بس دفنة ابنى واروح اجيبه واجى وساعتها الحساب هيبقي عسير ... مافيش رحمه ..واى حد هيقف ف وشى مش هرحمه حتى لو كنت انت ..
انت واخد الواد تحت جناحك ومأمنه على بنتك وعلى حياتك لغاية ما فرعنته
ده عيل ابن ستين كلب طمعان فيك وف بنتك وف فلوسكوا
واحنا ... انا وابنى وقت ما اتدخلنا علشان نلحقكوا ونزيحه من طريقكوا طلب مننا فلوس ياما عشان يبعد ..
طلب منى انا 5 مليون جني عشان يبعد عنكوا
ساعتها ضربته وهينته ...
وخرشمت وكسرت دماغ اللى خلفوه ..
رد عليا ببجاحه وقالى الراجل بيصدقنى انا وهتبلى عليك واقول انكو ضربتونى عشان يخلالكوا الجو مع سلمى وابوها
ولأنى عارف انه قريب منكوا سيبته يمشى ف مقابل انه لا يتكلم ولا انا اتكلم ..
لغاية ما اعرف هو عملكوا ايه . ؟
وليه مصدقينه اوى . ؟
ليه تدخلوا واحد م الشارع حياتكوا بالشكل ده . .؟
وطبعا ضحك عليك وقالك ان انا او ابنى اللى عملناها وضربنا عليه نار وسلمى جنبه ... مش كده . ؟؟
اقطع دراعى ان مكنش قالك كده . ؟
ابو سلمى : اومال قعدت معاه ليه ف الكافيه من كم يوم . ؟
سامر : كان جاى يساومنى ... جاى يساومنى من تانى .. ؟
ويقولى انا ممكن اخلى الراجل يصدق انكوا انتوا اللى عملتوها لو مخليتش ابنك يبعد عن سلمى ... لانى عارف انكوا اتقدمتولها وطلبتوا ايديها
عرفت ليه يا ساعة البيه كنت قاعد معاه .  ؟
ابو سلمى : انت بتكدب يا سامر
سامر : انا مش محتاج انى اكدب ..
اللى كنت ممكن اكدب عشانه خلاص راح ...
وحياة رحمة ابنى ما هرحم الواد ده وهخليه عبره لكل كلب
ونصيحه منى ... خلى سلمى بعيده عنه من النهارده .... من النهارده .. فاهمنى . ؟ لان حق بشر هجيبه وبسرعه .. يلا سلام
...........
ام سلمى : يعنى ايه الكلام اللى سمعته ده . ؟ يعنى ايه . ؟
ابو سلمى : ( بيمسك راسه وبيقعد على الانتريه )
ام سلمى : لا ماهو انت مش هتسكت دلوقتى .. انت هتفهمنى معنى الكلام اللى سمعته ده . ؟
هو احمد اللى عملها . ؟ وبعدين انت من كم يوم كنت بتقولى انك قربت تعرف مين اللى كان ضرب عليه نار ... مين  . ؟ طلع مين . ؟
انت كنت فاكر ان بشر هو اللى عملها . ؟
ابو سلمى : احمد اللى قالى كده .
ام سلمى : احمد اللى قالك كده .  ؟ احمد اللى قالك ان ابن خالها هو اللى ضرب ناحيتها نار وكانت ممكن تموت فيها . ؟
وانت كده صدقته . ؟
اقولك حاجه .. انا فعلا كنت عارفه ان سامر كان كتف احمد وضربه وخرشمه وكنت ظالماه وبقول عليه انه ظالم وكنت هقاطعه ..
بس كلامه اللى قاله دلوقتى ده وهو  ف الحاله دى اتضحلى انه كان صح وكان خايف ع البنت منه ...
ياااااااه . 
وكمان قدر يوصللك ان بشر هو اللى ضرب عليه وعلى سلمى نار ... وصدقته  .؟
( بانهيار ) رد عليا ..! صدقته . ؟
ابو سلمى : ( وكأن حمل وهم الدنيا كله فوق دماغه ومش عارف يصدق مين ولا يكدب مين ) انا مش مصدق حد دلوقتى ...
وحاسس انى مغدور بيا ..؟ طب مين ممكن يكون ضرب على احمد نار .؟
ومين اللى بعت الممرضه المستشفى عشان تقتله
ام سلمى : انا مالى .؟ انا مالى انا وبنتى ..
واد زى ده يستغفلنا طول الوقت ده ويدخلنا ف حوارات مالهاش اول من اخر . ؟
مانت عارف انه كان مشي فتره مع تجار مخدرات وبلطجيه واختلف معاهم ..
ومش بعيد هما اللى عملوا فيه كده عشان يصفوه ..
وبنتى كانت هتروح فيها .. 
معقوله الواد اللى كان راسملنا وش ملاك طول الفتره دى . يطلع هو الشيطان بعينه . ؟ انت ماشوفتش سامر كان بيتكلم ازاى . ؟
واحد زى ده ف ظروفه هيكدب وهو منهار وبيعيط على ابنه اللى اتقتل . ؟
انا دلوقتى لو قدامى احمد انا اللى هاكله بسنانى . 
...............
مصطفى : يا هلا يا هلا . ايه النور ده كله
سلمى : فرح مين ده يا مصطفى
مصطفى : فرح واحد صاحبنا .. تعالوا اقعدوا قدام شويه
احمد : مسيطر ياض ولا لا
مصطفى : عيب عليك .. عملنا معاه احلى واجب
احمد : اكيد اكيد يعنى ولا لا . ؟
حسن : هههههههههههه عيب عليك يا مولانا .. الواد كل ما نيجى ناحيته يحدفنا باللى ف ايده .. خلاص خد حقه وزياده
سلمى : خد حقه يعنى ايه . ؟
احمد : ايه .  لا دى بتبقي واجب كده من اصحاب العريس للعريس ليلة فرحه هههههههههههه ماينفعش نقولك عليها ..
............
منه : الفرح لطيف جدااا . مبسوطه بالجو ده
احمد : عقبال فرحك ان شاء الله ..
منه : يارب ياخويا يارب ..... ماتيجى تتجوزنى يا احمد هههههه
سلمى : ( بتشهق وهى قاعده ع الترابيزه ) بتقولى ايه يا روح امك . ؟
منه : ايه يا سلمى فيه ايه . ؟ انا بهزر
سلمى : لا دا شكل الفرح هيطربق فوق نافوخكوا كلكوا دلوقتى
احمد : اهدى يا نكدو . اهدى الجو كله هزار وضحك ... اعوذ بالله
سلمى : ( بتحدفه بالجاتوه ف وشه قدام الناس )
احمد :  ايه الغباوه دى
سلمى : ( بتدلق العصير على منه ) احترموا نفسكوا بدل ما اقلبها ضلمه على نافوخكوا كلكوا دلوقتى
منه : ( في محاوله لاستفزاز سلمى ) يابنى اسمع منى ... مش هتلاقي دلع زى اللى هدلعهولك
احمد : الله يحرقك ماتسكتى بقي
سلمى : ( بتقوم من مكانها )
منه : ( بتخاف وبتقوم تجرى من الترابيزه وسلمى بتجرى وراها )
احمد : ههههههههههههه حد يكبر ف ودانهم يا جدعان . البنات اتجننت
ساره : عاجبك كده ... ؟ انت خليت اكتر اتنين صحاب ف الدنيا يجروا ورا بعض وفين .. ف فرح كمان .. يعنى ام الفضايح هههههههههه
........
منه : ( بترجع هدومها مشدوده وجزمتها مقطوعه )
احمد : هههههههههههه منظرك حلو ...
منه : البت اتجننت .. دى مسكتنى عض وضرب واهانه
احمد : هى فين . ؟
منه : واقفه بره . بتقول ادخلى اسبقينى وجايه اكمل عليك
احمد : طيب خليكو انا هخرج اشوفها وألطف الجو . محدش ييجى ( بيغمز ل مصطفى )
..................
حاتم : الو
سامر : ايوه يا حاتم انا طيارتى كمان ساعتين ... وصلتوا لإيه . ؟
حاتم : الشرطه لقت جواب ف جيب بشر وانا قولتلهم انه مبعوت من مصر من الواد احمد .. وترجموه
سامر : كويس ...
حاتم : بيقولوا انه لغاية دلوقتى صاحب الرساله والجواب ده هو المشتبه الاساسي .. وهيكلموا الانتربول بأمر ضبط واحضار للواد ف مصر
سامر : هو اللى عملها .. وحياة امى منا راحمه همحيه هو واهله بس اجيب ابنى واجى
....................
احمد : اححححم .
سلمى : ( بتدور وشها الناحيه التانيه وبتدمع )
احمد : ممكن بقا تبطلى رخامه وتيجى تكملى سهرتك معانا
سلمى : انت مسمعتهاش قالت ايه . ؟
احمد : ماتخلى اللى يقول يقول ياسلمى . خلى اللى يقول يقول يا ماما
سلمى : انا تعبت يا احمد واعصابي مابقيتش مستحمله
احمد : كل ده . ؟ كل ده وبتقولى انك مابقيتيش مستحمله . ؟ يابنتى انا ورحمة ابويا ماشايف بنت ف الدنيا دى غيرك ....
بصى ... صنف الستات كله ف عينى مافيهوش غير اربع بنات
امى وسالى وندى ... دول تلاته وحتة منى ..
وانتى الرابعه .. وانتى بقي الحته التانيه من قلبى . انا خلاص مقفل قلبى ياسطا ومافيهوش حته فاضيه
سلمى : كل مره بتاكلنى بالكلام
احمد : انتى عارفه انه مش كلام .. ولا انا عمرى كلتك قبل كده
سلمى : بس هما بيقربوا منك ليه . ؟
احمد : ما يمكن يكونوا مخدوعين فيا هههههههه
سلمى : لا .. محدش بيتخدع فيك . ؟ لانك فعلا تتحب
احمد : المهم انا بحب مين . ؟
سلمى : بتحب مين . ؟
احمد : ( بيبصلها وبيبتسم )
سلمى : لسا . ؟ لسا بردو مش عاوز تقولها .؟ بعد كل اللى حصل ده مش عاوز تقولها . ؟
احمد : اومال انا جايبك النهارده هنا ليه . ؟
سلمى : يعنى ايه . ؟
احمد : ماهى دى المفاجأأأأه اللى امي حكتلك عليها
سلمى : مفاجأأأأه  ايه    ؟ وهتعمل ايه
احمد : تعالى معايا ( بيمسكها من ايديها وبيدخل القاعه ) ممكن تسكتى خالص وماتتكلميش اى كلمه لغاية ما الحاجه اللى انا مجهزها تكمل وتجهز .. مش عاوز ابوظ ليلة العريس ...
سلمى : ( بتبصله وبتبتسم وحاسه ان قلبها هيتجبر النهارده ) هتعمل ايه طيب
احمد : تعالى بس الاول ننزل تحت نقعد ف الكافيه نشرب حاجه بعيد عن العيال لغاية ما يظبطوا المفاجأأه
سلمى : عاوزه احضنك طيب
احمد : اصبرى نصايه بس ههههههههههه
سلمى : خلينى معاك للاخر يامولانا
............
( ف الكافيه اللى تحت القاعه )
سلمى : عينك حمرا ليه النهارده
احمد : منمتش كويس
سلمى : ليه . ؟
احمد : شوفت حلم .. معرفش هو وحش ولا حلو هههههههه
سلمى : طب ماتحكيهولى وكان مين موجود فيه
احمد : هو انا مش قولتلك انك بطله ف كل احلامى
سلمى : بجد . ؟ طب احكى والنبى والنبى
احمد : بطلى شبطه يابت . حاضر ..
حلمت انى واقف جنبك ف كوشه .. معرفش كنا بنتجوز ولا كنا ضيوف معازيم ولا ايه هههههههههه
وكنت ماسك ايدك والدنيا مش سايعانى ..
بس فجأه جم نسرين خطفونى
سلمى : مين نسرين دى ان شاء الله . ؟
احمد : نسرين ايه يا بقره انتى . بقولك نسرين . يعنى نسر ونسر . فيه ايه ايه العبط ده
سلمى : ههههههههههه سورى معلش .. كمل
احمد : معرفش . بس هما خطفونى ومشيوا وبعدت عنك .. بس الغريب يا ندله انك ماشديتنيش .. سيبيهم يخطفونى هههههههه
سلمى : هتلاقينى كنت زعلانه منك ساعتها
احمد : ووو
سلمى : وو ايه . ؟ الحلم له كماله . ؟
احمد : اه
سلمى : ايه هى . ؟
احمد : فاكره سلسلة النار اللى كنت قولتلك عليها
سلمى : اه ... يخربيت وصفك يا احمد انا روحت نمت محسيتش بنفسي من جمال وصفك وفضلت احلم بيك طول الليل
احمد : اتعشم انها احلام بريئه ومؤدبه ... ان شاء الله مؤدبه
سلمى : هههههههههههه لا كنت برقصلك ف الحلم هههههه
احمد : ههههههههههههه الله يخربيت الوصف اللى وصفتيه ياشيخه .. دنا سيحت بجد على نفسي
سلمى : ها بقا كمل الحلم . مالها السلسله
احمد : مسكت فيها عشان انزلك تانى واسيب النسرين ...
بس وبغرابه مالقيتهاش ...
سلمى : مالقيتهاش يعنى ايه . . ؟
احمد : يعنى مالقيتهاش . يعنى لا مقطوعه ولا موجوده .. انا حسيت انها مش موجوده من اساسه
سلمى : بقولك ايه .. هات بوسه
احمد : يابنتى بتخض والله .. والله بتخض .. وهتلاقينى ف مره ضعفت من طريقتك دى وبوستك بجد
سلمى : طب منا عاوزه كده ههههههههههه
احمد : الله يخربيت الانحراف من ساعة ما المسلسلات التركى دخلت مصر وانتوا اتجننتوا ...
سلمى : طيب نرجع لمرجوعنا .... مفاجأأه النهارده عباره عن ايه . ؟
احمد : عباره عن حلم عايش عشان احققه
والنهارده هحققه ... هقولك قدام الدينا كلها الكلمه اللى مستنيها قلبى وقلبك .. هعرف الدنيا كلها انا وانتى نبقي ايه لبعض
سلمى : ( عنيها بتدمع ) بتكلم جد يا احمد . ؟ بتتكلم بجد . ؟
احمد : اه والله يا لوم .. عشان كده جمعتكوا كلكوا سوا .. والشباب كلهم جوه ... مش ناقص غير اهلى واهلك .. وهنروح نقولهم النهارده ويبقي الموضوع رسمى ... انا مش قادر اعذبك ولا اعذب نفسي بالسكوت ده
او يمكن عشان خلاص قدرت احدد طريقي وعرفت انا هعمل ايه كمان سنتين ....
سلمى : طيب انا بحبك
احمد : ايه . ؟
سلمى : بحبك ..
احمد : ( بمنتهى الضعف وعدم الثبات . وبدموع غزيره .. ولاول مره بيكون بالضعف الشديد ده ... بيقوم بيحضنها ... وبيمسكها من ايديها .) تعالى معايا
سلمى : ( تهرول ورائه وكأنها تهرول وراء ابيها ليشرى لها الحلوى ... قلبها ينازعها ويسابقها لانها تريد ان تسمع الكلمه .. )
احمد : ( بيدخل ع الاستيدج .. ولسا بيمسك المايك ... بتيجى مكالمه على تليفون سلمى من مامتها ... بتضطر ترد )
سلمى : احمد ... ثوانى ثوانى . هرد على مامى
احمد : طيب بسرعه
سلمى : الو ! ( بتتكلم بسعاده بالغه تغمر قلبها ) ايوه يا مامى
ام سلمى : انتى فين . ؟
سلمى : ف فرح كده ناس معرفه ... انا والبنات . واحمد والشباب معانا اصحابنا كلهم هنا ... هقولك على خبر حلو لما اجى
ام سلمى : احمد معاكى . ؟
سلمى : اه
ام سلمى : طيب دلوقتى حالا ..تخرجى وتسيبي الكلب ده وتيجى ع البيت .. الواد ده قتل بشر ابن خالك .. كان مستغفلنا كل الوقت ده وضاحك علينا كلنا ... انسحبى من وسطيهم كده من غير ما تعرفى حد حاجه ولا تعرفيه لانه لو حس انه انكشف ممكن يعمل فيك حاجه ... ولو مش مصدقانى خدى كلمى باباك
ابو سلمى : ( بيأس واضطراب وعدم اتزان ولسا مش ف وعيه ولا مصدق ولا قادر يصدق ) سلمى سمعتى مامتك . ؟ دلوقتى حالا تكونى ف البيت .. ولو بعيده قوليلى فين ابعتلك العربيه ...
سلمى : ( التليفون بيقع منها وقلبها بيتكسر .. عنيها شلالات دموع وبتبص لاحمد بصدمه وعدم اتزان ونزاع داخلى رهيب )
احمد : ايه . ؟ فيه ايه ؟
سلمى : ( بتبصله ومابتتكلمش وجموعها بتنزل بشكل هيستيرى .  )
...............
يتبع
ليست لها من دون الله كااااشفه

رواية مهلكتيWhere stories live. Discover now