الجزء_الرابع_عشر ( الحلقه الأولى ) ( كأنها بتبدأ ) ❤ ❤

3.8K 74 0
                                    


................
( ف الحلقات السابقه )
مصطفى : انا قلبى فرحان ! اول مره احس ان الدنيا حلوه كده ... ماهى حلوه اهى يا جدعان
حسن : دا اسمه الفرج ... الفرج لما بييجى بعد الشده بيبقي طعمه حلو اوى يا جدعان .... مش مصدق والله .... ساره قالتلك كل حاجه ؟
مصطفى : كله كله ..... دا غير ان البت غزال كمان راحت لاحمد وام احمد وقالتلهم نفس اللى راحت قالته ل للبنات
حسن : ههههههههههههههه
مصطفى : تفتكر ياعم حسن ايه اللى هيتم ف الجزء الجديد م ام الروايه بتاعتهم دى ؟
حسن : هههههههههههههههه مش هقولك ! انا هقعد كده واستمتع ! بس اللى احب اقولهولك ! انك ف حياتك دى كلها مش هتبقي منشكح ومبسوط وقلبك بيضحك اد ما هتبقي اليومين اللى جايين .... الكبير رجع مطرحه يابنى
................... ( الأولى ) ❤
( ف المستشفى )
( كل البنات بعد ما كانوا ف حالة صدمه من اللى سمعوه من غزال وشافوه ف فيديوهات أحمد ف المستشفى وهو شايل فريده بدأوا يضحكوا بهيستيريا )
ساره : والله كنت عارفه يا مهزأه انتى وهى وهى ! كنت عارفه ان دى عمرها ما تكون اخرت احمد معانا ... المهم بس ربنا يتولاكوا ! ويعينكو ع اللى جاى ههههههههههههه أما انا .. رايحه املى عينى من عين صاحبى ! وأعرفه انى عمرى ما شكيت فيه هههههههههههه والله ما عارفه انتوا هتصلحوا اللى عملتوه ازاى . عن اذنكوا هههههههههههه همووووووت من مناظيركوا .. شكلكوا حلو ! شكلك حلو يا منوشه .. دانتى هتتنفخى ... وانتى يا ديدا ! بصى ع الرساله اللى بعتتيهاله كويس ! يمكن تطلعيلك بحجه .. ولا اقولك ! قوليله انك مش انتى اللى بعتى الرساله وان حد كان بيعمل فيك المقلب ده ههههههههههه وانتى يا لوووم ! ربنا يعينك يا قلبى .. ربنا يعينك .. انا ماشيه . رايحه ازور احمد واشوفه ... زمانه يا عينى دلوقتى محدش فرحان ف الدنيا قد فرحته
................
( بعد ما ساره مشيت )
منه : صحيح .. ساره معاها حق .. هنعمل ايه ...؟
فريده : انا مش عارفه افكر .. ولا عارفه اعمل اى حاجه انا دماغى هتنفجر .. قلبي عمال يترعش ومش عارفه اعمل ايه ولا افكر ازاى .. مافيش ف بالى ولا قدامى غير احمد وبس ... ( بتدمع وبيصعب عليها اللى عملته فيه ) مش عارفه سكت ليه وماقاليش انه هو اللى جابنى المستشفى .. وانه يا حبيبى كان ملهوف عليا وخايف بالشكل اللى وجعنى ده .. انا طلعت زباله اوى ! وحشه بشكل غبي . وعلى اكتر انسان ف الدنيا دى يستاهل انه يتحب !
سلمى : ( بتبص لفريده ومنه بغيظ وغضب ممزوج بحزن وكسره وساكته )
منه : ساكته ليه يا سلمى ! هنعمل ايه دلوقتى ؟
سلمى : عمل أمك اسود يابنت الكلب يا واطيه ( بتقوم تجيبها من شعرها وبتمسح بيها فرش الاوضه كلها ) انتى السبب ! انتى السبب انتى وفيديوهات اهلك اللى جيبتهالى دى .. وانا مش هرحمك ولا هحلك من ايدى إلا لما تقوليلى مين باعتلك الفيديوهات دى
منه : يا سلمى سيبى شعرى هيتخلع ف ايدك
سلمى : انطقى يابنت الكلب بدل ما ادب الحقنه دى ف عينك ! اخلصى !
منه : حد معرفوش ... منا وريتلك الايميل اللى باعتلى الصور والفيديوهات
سلمى : واشمعنى انتى اللى بعتلك الزفت ده ؟
منه : معرفش ! انا شوفتهم وفضلت يومين متردده اصلا اجى اقولك ولا ماقولكيش
سلمى : ليكى روقه ! ليكى روقه على روقان بس . لما نشوف هنعمل ايه ف اللى احنا فيه ؟
فريده : هنعمل ايه صحيح يا سلمى
سلمى : عملك اسود ومنيل انتى كمان ! ال ايه . حمو ماجاش يشوفنى حمو ماجاش يزورنى .. انا زعلانه من حمو . انا هبعت رساله ل حمو ... يعنى هييجى يشوف مين يعنى جاتك ستين نيله تاخدك انتى واللى يعرفك يا شيخه ..
............
( على باب شقة احمد )
ساره : احم احم
ام احمد : اهلا ! ازيك يا سوسو
ساره : ممكن ادخل ؟
احمد : تعالى يا سرسور ... تعالى يا ست البنات
ساره : اااااااه طالما قولتلى يا سرسور تبقي راضي عنى هههههههههههههه صح ؟
احمد : وانا من امتى زعلت منك يابت
ساره : ما علينا ! احنا عرفنا الحكايه كلها
احمد : اه .. وكمان عرفت انك انتى الوحيده اللى آمنت بصاحبها وماشكتش فيه ولا لحظه
ساره : لان ربنا وحده يعلم مكانتك وغلاوتك عندى ! كفايه انك معوضنى عن شعور الاخ اللى محسيتوش ! وانك كنت أحن عليا من ناس كتيره قريبه منى !
احمد : ربنا يقدرنى وماخلكيش تحسي بحاجه توجعك وتفضلى ف حياتى يابنت الناس ... فين اصحابك ؟
ساره : مين ؟
احمد : مين ايه ؟ سلمى والبنات
ساره : ( بترفع حاجبها وبتستغرب رد فعله ) مش عارفه ! انا جايه من وراهم قولت لازم اكون اول واحده تيجى وتشوفك وتتطمن برجوعك لمكانتك ف قلوب كل اللى حواليك
ام احمد : ( بتبص لابنها باستغراب بردو وعارفه انه بيخطط لحاجه ) تعالى اقعدى يا سرسوره .. هتتغدى معانا النهارده
ساره : طبعا ! انا شامه ريحة الملوخيه اصلا ريقى انهبل عليها
احمد : ههههههههههههه غريبه يامه مع انى اول ما عرفتهم ماكانوش بياكلوا الملوخيه ! انا اللى كلتها قدامهم كذا مره لغاية ما حبوها ...
ساره : ذوقك حلو ف الاكل
احمد : دى مش اكل ! دى ملوخيه ! معزتها ف معزة الشاى بالقرنفل كده
ساره : سيدى يا سيدى ! عارفه انا دماغ الشاى بقرنفل بتاعتك دى ...
.......................
( بعد العصر .. سلمى هاريه ساره رنات على الموبايل )
احمد : على فكره انتى لو عاوزه تردى على التليفون ردى ! انتى هتتكسفى ولا ايه ..
ساره : احححم ! لا ! اصل ... هرد شويه كده . مش مهم
احمد : لو تليفون شخصي ولا حاجه .. قومى ادخلى اوضتى وردى .. خليكى على راحتك
ساره : طيب ! عن اذنكوا ! عن اذنك يا طنط
ام احمد : البيت بيتك يا قلبي
..
ام احمد : والنبى بنوته جدعه البت دى ...
احمد : اطيب قلب وارق بنوته ممكن تعرفيها ف حياتك
ام احمد : ( بتقرب من ابنها ) انا اللى مش مستريحالك يابن اللذينه انت .. ناوى على ايه ؟
احمد : ( بيعمل انه بيتخض او بيتفاجئ ) اعمل ايه ف ايه ؟
ام احمد : ولااا ّ ناوى تعمل ايه ف زمايلك .. وف سلمى
احمد : هيكون ناوى اعمل ايه يعنى .. وبعدين مانتى جاوبتى على نفسك
ام احمد : ازاى ؟
احمد : اصلك قولتى زمايلك ... ف هما هيبقوا زمايلى بس
ام احمد : هههههههههههههههههههه والله كنت عارفه ان الوش البرئ اللى انت راسمه عليا ده وراه مصيبه . عرفت انت ناوى على ايه ... بس بالراحه على البت الغلبانه .. هاا .. من حبها فيك وف عشمها فيك . وف ادمانها ليك عملت اللى هى عملته !
احمد : حلوه الملوخيه بتاعتك النهارده
ام احمد : هههههههههههه يا ابن الجزمه رد عليا . ناوى على ايه
احمد : لا انتى فتانه ! بتبيعينى ! هتروحى تقوليلها
ام احمد : أنا ؟ انا ابيعك يابن قلبى
احمد : بلا ابن قلبك بلا ابن حتتك ! انتى هتشتغلينى يامه ههههههههههههه المهم شيليلى طبق ملوخيه على جنب كده بالليل ابقي أكله
ام احمد : ااااخ يانى منك
...........
سلمى : الو ! ساره
ساره : ايه يا سلمى !
سلمى : انتى لسا عند احمد ؟
ساره : اه
سلمى : ( بتبتسم ) هو كويس ؟
ساره : اه كويس ! واتغديت معاه هو ومامته .
سلمى : عامل ايه وازى اخباره ! واخبار كتفه ايه ؟ ( بتتبكى وهى بتسأل عن كتفه )
ساره : كويس يا سلمى ! كويس حتى سأل عنكوا ! بصى . انا خمسه كده وهمشي وهاجيلك . انتى لسا مع منه وفريده ولا روحتى ؟
سلمى : لا انا مكنتش طايقاهم اصلا وسيبتهم ومشيت .. كنت هاجيلكو بس خوفت !! مكسوفه من نفسي اوى ومكسوفه منه .. مش عاوزه اوريله وشي دلوقتى ...
ساره : ياريتك عملتى كده ! انتى عارفه احمد ! انه لو زعل م الدنيا كلها استحاله هيزعل منك ... طب بصى . خمسه وجايالك ..
سلمى : ماتتأخريش طيب .. انا قاعده زى اليتيمه هنا ف البيت
ساره : حاضر يا حبيبتى . نص ساعه بالكتير وهتلاقينى عندك لانى هروح البيت عندى اشوف ماما وهاجي اسهر معاك
.....................
( الساعه 8 ع القهوه )
حسن : حمد الله ع السلامه يا كبيييييييييييير . عم المنطقه كلها اقسم بالله ههههههههههههههه
احمد : اخشع ياض ههههههههه ده كرم وفضل من عند ربك ! شويه قهوه يا كيمو وحجر وصايه الله يكرمك !
كريم : عيونى يا هندسه ... المزاج شكله رايق النهارده
احمد : وحياتك ما هيكون فيه غير روقان من هنا ورايح ... ظبطلى انت الحاجه وهاتهم بس
مصطفى : سيبك من الحجر والكلام ده وقولى ناوى على ايه
احمد : ناوى على ايه ف ايه ؟
على : هههههههههههههه لا خلاص عرفنا انت ناوى على ايه بإستهبال أمك ده .. بس والنبى خلى الموضوع يطول شويه عاوزين نضحك الله يسترك بقالنا اكتر من شهر عايشين ف نكد
احمد : انا مش عارف انتوا بتتكلموا على ايه بس ... ربنا يشفيكوا يا اخ مصطفى انت واخ على وحسن
مصطفى : هههههههههههه حبيبى يا مولانا ! لا شكلنا كده راجعين لسنه اولى من جديد .. وتحديدا ف اول شهرين ههههههههه يا مسهل الاحوال يا رب .... ظبطلى انا كمان حجر شيشه يا كيمو وهاتهوووولى
.....................
( اوضة سلمى )
ساره : بخخخخخ
سلمى : ( بتجرى عليها ) تعالى ! تعالى احكيلى كل حاجه وكل حرف نطقه .. زعلان منى ؟ مش عاوز يكلمنى ؟ لو روحتله هيقابلنى وهيبصلى نفس البصه بتاعته ولا هيتجاهلنى
ساره : دقيقه بس اخد نفسي والنبى يا لوم ! اهدى شويه
سلمى : انطقى يا ساره انا كان فاضلى دقيقه وهقوم وألبس واروح اشوفه واللى يعمله يعمله بقي بس خوفت ! واول مره أخاف منه
ساره : تخافى من احمد ؟ دنا عمرى ما شوفتك متطمنه ومرتاحه زى ما بتكونى وانتى معاه !
سلمى : اللى عملته فيه مش شويه
ساره : مش هلومك ! بالعكس ده كان من حقك ! الحب اللى بينكوا ده ماكانش ينفع يعدى الحكايه اللى سمعناها تعدى بالساهل .. لازم كان يبقي فيه زعل وخصام . ده كان من حقك
سلمى : ( بتروح تقعد ع السرير وايديها على خدها ) ايوه بس انا هينته ! هان عليا ف الوقت اللى انا عُمرى ما هونت عليه فيه !
مش هنسي وانا عماله اقطع فيه واكدبه واكدّب كل حاجه عملهالى السنه اللى فاتت دى وهو قاعد مش عارف يتكلم وكان يا قلبي مكسوف منى
كان زعلان ساعتها انه مزعلنى !
مكنش زعلان من الكلام اللى بقوله ولا من غيرتى ولا من اى حاجه .. مكنش فارق معاه غير زعلى انا ..
كان بيبصلى وبيترجانى انى ابطل عياط وانا بكلمه
زى ما يكون كان بيقولى ازعلى زى مانتى عايزه وقولى اللى انتى عاوزاه بس ماتعيطيش ...
حتى لما كتفه وقف عليه .. ويا قلبي عليه مكنش عارف يحركه وانا فضلت دايسه .. بل كمان قولتله ماتمثلش بحكايه دراعك وكتفك دول مش هصدقك تانى ( بتعيط بنهنهه وزعل ) قوليلى انتى أعمل ايه ؟
أصلح ازاى اللى انا عملته ده مع الانسان ده ؟
اروحله ببساطه كده واقوله كويس انك رجعت تانى لمكانتك ومطرحك ؟ هبص ف عينه إزاى واطلب منه يسامحنى ؟
ياترى هيبقي مساوينى ب منه وفريده ؟
وخصوصا ان اللى احنا عملناه احنا التلاته يُعتبر واحد
اهانه وكسر خاطر وزعل !
احنا كنا زباله اوى .. زباله يا ساره .. زباااااااااااله ( بتخبى وشها ع السرير وبتعيط بحسره )
ساره : طب لو قولتلك انه سال عليك انتى والبنات وقالى ماجيبتهمش معاكى ليه ؟
سلمى : ماهو ده اللى قالقنى ! ده اللى مخوفنى .. لأنه كده قرر إنه يرجعنا نقطه الصفر .. نقطة اللاشئ
لو كان مجبلكيش سيره عنى كنت هقول اهو زعلان وهعرف اصالحه وحقه انه يزعل ... لكن كونه يسأل عليا ويقول فينها ؟ يبقي هيرجعنى نقطة اللاشئ
ساره : على فكره ! انا كمان حسيت نفس الاحساس ده .. بس بينى وبينك ! حقه يعمل اكتر من كده .. وحقك انتى كمان ف اللى عملتيه .. لو مكنش احمد فارقلك ولا كان يهمه أمرك مكنتيش هتقوليله اللى قولتيهوله .. لكن عشان هو اللى ساكن جواكى زعلتى .. وكان زعلك ساعتها يليق بيك وبيه وب الحب اللى بينكوا ...
سلمى : طب هو فاهم كده ؟ فاهم ان الموت عندى أهون من ان واحده تبصله بصه بس مش القرف اللى انا سمعته ..
ساره : احمد مش غبى ! هو اللى علمنا الدنيا الجديده اللى احنا دخلناها دى ..
سلمى : عارفه !
كل ما افتكره وهو ماشي جنبي بيعدينى الطريق م العربيات وانا ماشيه تايهه بعد ما قولتله مش عاوزه اعرفك ببقي عاوزه ارمى نفسي م الشباك
يعنى يدوب لسا دايسه عليه وهايناه ومكدباه وبردو رغم كل ده ماهونتش عليه وقام معايا وجنبى عشان يعدينى الطريق !
ساره : وعلى فكره فيه عربيه صغيره كده خبطته بس الحمد لله الخبطه كانت بسيطه
سلمى : ( بتعيط ) بجد ؟
ساره : بجد !
سلمى : ( بتترعش من كتر الزعل وبتعيط وساره بتحضنها وبتحاول تهديها )
ساره : بس اتطمنى ! انا كلمت مامته وسالتها ابنك ناوى على ايه مع سلمى قالتلى لسا مش عارفه .. الواد مش سالك وشاكك فيا انا اصلا انى ببلغ سلمى وببلغك ههههههههههه
سلمى : ( بتبتسم غصب عنها ) ضحكتينى منك لله
ساره : بقا بزمتك حتة بسكوته زى دى ابنها يقدر يقسي عليك .. دا احمد طالع عسل لامه دى ههههههههههه
سلمى : معاكى حق .. طب والعمل !
ساره : العمل ياستى اننا هنشوف بكره رد فعله ناحيتك وناحيتنا هتبقي عامله ازاى ؟ يعنى ناوى يعمل ايه ؟ هيتجاهلك مثلا ولا هيغيظك ولا هيروح يقف مع بنات قدامك عشان يغيظك والحركات القرعه دى ولا هيعمل ايه ههههههههه
سلمى : هههههههههههه دنا كنت دبحته
ساره : يا عبيطه قولتلك استنى بقي ! هنستنى ونشوف هو هيعمل ايه وبناءا عليه . هنعمل خطه ونحاول نظبطله دماغه من تانى .. الواد يا عينى مر بشهرين فيهم كل حاجه ممكن تعدى على بنى ادم طول عمره . فقد ذاكره وتاجر ف المخدرات وكان هيتعمله قضية اداب ههههههههههههههه
سلمى : ههههههههههههههههههههه يابنت الجزمه بطلى تضحكينى ! طب عندك خطط يعنى ؟ انا همشي وراك لانى مش عارفه افكر ولا عارفه هعمل ايه ؟
ساره : عييييييييييييب هو انا عمرى غرقتك ؟
سلمى : دانتى على طول ما شاء الله
ساره : طيب ! خايفه من ايه المرادى بقي هههههههههههههه تعالى نعمل عشا واحكيلك بقا هو قالى ايه طول منا هناك ! وأد ايه عنيه كانت صافيه ولأول مره بعد ما حسيت ان الطوق اللى كان ملفوف حوالين رقبته اتشال .. الواد حسيت عينه رايقه اووووووى .. كان مهموم يا عينى وكان زعلان بس ربنا نجاه ونجانا والله !
...................
( الساعه 2 بالليل ف اوضة احمد )
احمد : ( قاعد على السرير وباصص م الشباك وف ايده صورة سلمى بيبصلها بكل الحب والاشتياق اللى ف الدنيا وبيكلم الصوره )
احمد : عاجبك كده ؟ عاجبك ؟ اهو انتى هيطلع عين أهلك اهو وهشحتفك احلى شحتفه هههههههه
ام احمد : ( بالصدفه كانت قايمه الحمام وسمعت ابنها بيتكلم ف اوضته وراحت تسمع لقيته بيكلم نفسه واتجنن وفضلت تسمع )
أحمد : ( لسا بيكلم نفسه وباصص للصوره ) اوعى تكونى فاكرانى زعلان منك يا لوم
انا ف حياتى عمرى ما هقدر اتخيل ان قلبى ده ممكن يشيل من ناحيتك
بالعكس دانتى لو مكنتيش عملتى اللى عملتيه ده واللى قولتيه ده يمكن كنت هقلق على مكانتى عندك وكنت هقول مش فارق معاك
خلتينى أحس انى فعلا كبير ف عينك
كلامك ساعتها كان عامل زى السكينه ف الحلاوه هههههههههههه سكينه اه بس بتقطع بارق وأجمل ما يمكن !
ده ما يمنعش انى لازم اخد حقى ! وانتى عارفه انى مابسيش حقى
ام احمد : ( بتكتم ضحكتها وبتعمل انها جايه من بعيد عشان تخلى احمد ياخد باله ) ولا يا احمد
احمد : ( بيخبى الصوره ) ايوه يامه
ام احمد : ( بتفتح باب الاوضه ) بسم الله الرحمن الرحيم انت بتتكلم مع مين
احمد : بتكلم مع مين ايه ؟
ام احمد : يابنى انا سامعه حسك زى ما تكون بتتكلم كده
احمد : لا ابدا ! دنا كنت بشوف كده الكتب اللى معايا
ام احمد : هتذاكر ولا ايه
احمد : هذاكر ايه هو احنا لسا خدنا حاجه ولا انا اصلا روحت الجامعه لسا
ام احمد : هتروح بكره يا قلبى
احمد : اه ان شاء الله لو لقيتينى غيبت كده ف النوم ابقي صحينى
ام احمد : ماشي يا حبيبى ! تصبح على خير
احمد : تلاقى كل الخير يا قلبي
...
ام احمد : ( ماشيه بتكلم نفسها ) عسل يابن الجزمه هههههههههه طالعلى الولا ... ( بتبص على صورة جوزها ) شايف ابنك يا ابو احمد ! اللى خلف مامامتش يا نن عينى
................
( الصبح وهما قاعدين بيفطروا الساعه 7 الصبح )
احمد : خلصى فطارك ده يابت انتى وهى كله كله
سالى : بنفطر اهو ياعم
احمد : ( بيبص لأمه بخباثه كده وبيطلع التليفون وبيتكلم قدامهم بصوت زى ما يكون عاوز يسمعها ) الووو !
ايوه يا كراميلا ! جهزتى ولا لسا ؟
طيب يلا ! عشر دقايق هودى اخواتى مدارسهم وهعدى عليك نروح سوا ..
ام احمد : ( عامله مش واخده بالها وبتجهز ف سندويتشات البنات وكاتمه ضحكتها بالعاااااافيه )
احمد : ( بيبص لأمه ) فيه حاجه ؟
ام احمد : سلامتك يا ابا ! سلامتك يا حبيبى
...............
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتيWhere stories live. Discover now