الجزء_التاسع (الحلقه الثالثه ) ( مانجه فريش ) ❤ ❤

3K 56 0
                                    


................
ف الحلقة السابقه :_
احمد : طب بقولك ايه عاوز منك خدمه ضرووووووورى
مالك : خدمه ايه ...
احمد : هتقرب من ناحيتهم كده من بعيد . ولما تقرب منهم سيكا تخلى مصطفى ينادى عليك ويقولك احمد فين ؟ تقوله بصوت عالى قاعد ف سيكشن الاقتصاد هيحضر السيكشن وتخلى البنات يسمعوا
مالك : ياعم ليه
احمد : ياعم وانت مال أهلك . اخلص . قول لمصطفى واخلص
................. ( الثالثه ) ❤
مصطفى : هو قالك فين يا وااااااااااد يا ماااااااالك ؟
مالك : قاعد ف سيكشن الاقتصاد ياسطا بيقول هيحضر سيكشن النهارده .. انا هجيب شاى واروح انا ومجدى
.............
منه : الواد ده يقصد مين ؟
ساره : اكيد حمو
سلمى : ( بتبص ل ساره بقرف ) اسمه احمد ... معادش حد منكو يقول اسم حمو ده فاهمين . وبعدين مش عاوزين ننطق اسمه اصلا
فريده : استنى بس يا سلمى ؟ هو من امتى بيحضر سكاشن ؟
سلمى : انا مش مستريحه
منه : ولا انا .بس حاسه انه بيعمل حاجه غلط
سلمى : بالعكس بقي . انا شايفه ان الحركه الخايبه اللى عملها الواد مالك دى مقصوده ... وكان باين اوى انه قاصد يقولنا ان احمد قاعد مستنى السيكشن ... وده حاجه من حاجتين
منه : الاول ؟
سلمى : الاول ان يكون احمد هو اللى قايلهم انه موجود هناك وقالهم يعرفونا بالطريقه دى عشان بقي أل ايه نروح احنا كمان ونحضر ويشوفنا هناك ويحاول يصلح اللى عمله . ومش بعيد يكون بيفكر مثلا يعمل مفاجأه وسامحونى يا بنات وحقكوا عليا والحركات الهبله اللى بيعملها دى
منه : كلام سليم ؟ طب والحاجه التانيه ؟
سلمى : الحاجه التانيه بقي يا ستى ان العيال يكونو عارفين ان احمد بيعمل مصيبه فعلا او قاعد مع حد او عاوز يقابل واحده او هو قاعد معاها فعلا دلوقتى والعيال عاوزين يشعللوها بينا وبينه اكتر ماهى مشعلله وعاوزينا نروح هناك نطب عليه
فريده : عيال قلبها اسود اقسم بالله هههههههههههههه
سلمى : هو انا تايهه عنهم وخصوصا الفرقع لوزين اللى اسمهم مصطفى ومالك دول . ... دول هما كلهم أوس المصايب
منه : ده على اساس ان احمد غلبان يعنى ؟
سلمى : احمد مين اللى غلبان ؟؟؟ ده احمد ده ف حته تانيه يا بنتى .. دول تلاميذه دول . بقولكو ايه . احنا هنروح نحضر السيكشن ... عادى جدا . سيكشن جوه الكليه بتاعتنا ورايحين ندخله . عادى جدااا . لا لينا علاقه بفلان ولا علان . اتفقنا
فريده : اتفقنا . يلا بينا
سلمى : هو المفروض السيكشن هيبدا امتى يا ساره
ساره : الساعه 11 ونص
سلمى : ودلوقتى 11 .. على ما نروح نكون وصلنا .. يلا بينا
..................
( ف السيكشن بيكون المشهد بالظبط كالتالى ... وركزوا ف التخيل )
( احمد قاعد ف اخر صف باين عليه علامات الهدوء جداااا مش حاسس بحد ولا بيبص على حد حاطط رجل على رجل وايد مسنوده على التخت والايد التانيه على وشه )
( الشباب بيدخلوا بيلاقوه قاعد بيروحوا يقعدوا جنبه ... بيشاورلهم انهم يسكتوا ومحدش يتكلم ويقعدوا وهما ساكتين )
( البنات بيدخلوا . وتلقائي وغصب عنهم بيدوروا عليه وبيبصوا عليه بيشوفوه قاعد القعده دى .. والغريب ان احمد ماتلفتش ولا بص عليهم وهما داخلين من الباب بيقعدوا قصاد الشباب من بعييييييد )
( بتدخل المعيده شيرين مبتسمه وكلها طاقه وبتقفل باب السيكشن )
............
منه : عامل فيها زعلان ومقموص بسلامته
سلمى : ( مسهمه ومش مركزه ف كلام منه )
منه : يابنتى سامعانى . بقولك الباشا عامل فيها زعلان ومقموص .. تخيلى مابصش علينا خالص ولا بيبص على اى حد ..
سلمى : يبص علينا ازاى بقي .. ماهو لقى اللى يبص عليه ويضحكله
منه : يعنى ايه ؟ بتقولى ايه مش فاهمه
سلمى : استنى يا منه وحياة ابوك . عشان انا شكلى كده هولع ف الكليه دلوقتى
منه : فيه ايه ؟
سلمى : البت اللى بتشرح دى عماله تبصله وتضحك ومركزه معاه اوى بنت الجزمه
منه : هى مين دى ؟ المعيده ؟
سلمى : اه الزفته
منه : طب استنى !
سلمى : ( بتبص على احمد وبترجع تبص على المعيده ... وبترجع تبص على احمد وتبص بسرعه على المعيده )
منه : نععععععععععععم ؟ انتى صح .. وحياة امى مركزه معاه بس انا حاسه انه بيبصلها عادى ومش مركز اوى . انا حاساه تايه اصلا
سلمى : تايه ؟ تايه مين ؟ ده عليا النعمه فيه حاجه بينه وبينها . اومال ايه اللى جابه يحضر السيكشن ... العيال دى شكلها عارف حاجه وكانو عاوزين يفضحوه قدامنا
منه : انا مش على اعصابي على فكره .. البت اوفر اوى وبتبصله وبتضحك . ايه السخافه دى
سلمى : لا انا مش قادره .... ( بتقوم من مكانها ) لو سمحتى يا ميس
شيرين : ايوه ! معاكى يا قمر خير
سلمى : لو سمحتى انا مش فاهمه المساله اللى حضرتك بتشرحيها دى
شيرين : مش فاهمه فيها ايه بالظبط
سلمى : كلها على بعضها . انا مش فاهمه حاجه .. ومش عارفه فيه ايه بالظبط ؟
شيرين : يعنى ايه
......................
مالك : ( بيوشوش احمد من تحت ل تحت ) اقسم بالله انت فنان .. البت هتتجلط
احمد : ( بيمسك نفسه باقصى درجات الثبات الانفعالى ومابيضحكش ولا بيبتسم حتى لانه عارف ان البنات متابعينه ) ركز ف السيكشن يا مالك
..........
شيرين : طيب يا قمر اكتبى اللى انتى مش فاهماه وانا هقعد معاكى اقولك كل اللى انتى عاوزاه
سلمى : طيب تمام متشكره
شيرين : طيب تقدروا تتفضلوا يا جماعه .. السيكشن الجاى يوم الاربع ف نفس الميعاد
............
( الطلبه كلهم بيقوموا عشان يمشوا . والشباب والبنات . واحمد بيقوم عشان يمشى معاهم )
شيرين : أحمدددد ! لو سمحت استنى ثوانى من فضلك
........
( بره السيكشن )
منه : اهلا وسهلا ! دى طلعت عارفاه . مش قولتلك الموضوع فيه قرف
سلمى : ( بتفرك ف ايديها بعصبيه ... وبتتحكم ف نفسها لاقصى درجه لكنها مش بتقدر ) استنوا هنا انا داخله اشوف ايه الحكايه
........
شيرين : اهو يا سيدى عملت اللى قولت عليه .. فيه حاجه تانيه ؟
احمد : متشكر جداااا .
شيرين : بس البنت اللى شاورتلى عليها تستاهل فعلا ..قولى بجد صاحبتك بس ؟ ولا فيه حاجه تانيه
احمد : احححم . بقولك ايه . بالراحه بقا عشان شكلها جايه
شيرين : طب اعمل ايه ..
احمد : ارتجلى ! ارتجلى وماتودنيش ف داهيه . وعاوزك تقوليلى حمو قدامها
........
سلمى : لو سمحتى يا دكتور
شيرين : ايوه ! اؤمرينى يا حبيبتى
سلمى : ممكن تفهمينى المساله بتاعة النهارده
شيرين : اه صح افتكرتك ... تعالى افهمهالك
احمد : ( مابيبصش ل سلمى وبيكلم شيرين ) طيب يا دكتور اسيب حضرتك دلوقتى
شيرين : اوكى يا واد يا حمو ! هنكمل كلامنا تانى .
احمد : عن اذنك .. ( بيبص ل سلمى ) عن اذنك يا انسه
سلمى : اتفضل
....
شيرين : تعالى يا حبيبتى ! افهمك ايه بالظبط
سلمى : هاجى لحضرتك وقت تانى بقا عشان انا لازم امشي دلوقتى
شيرين : خلاص يا جميل ف اى وقت حبيتى تيجى تفهمى منى اى حاجه تعاليلى .. انتى قمر اوى
سلمى : متشكره انتى اللى حضرتك عسوله اوى
شيرين : انتى اسمك ايه ؟
سلمى : سلمى ! كنت عاوزه اقول لحضرتك حاجه
شيرين : قولى يا حبيبتى ! فيه مساله تانيه عاوزانى ابقي افهمهالك ولا ايه ؟
سلمى : لا هو موضوع مالوش علاقه باللى بندرسه هنا ...
شيرين : اومال ايه خير ؟
سلمى : هو حضرتك تعرفى الشاب اللى كان واقف مع حضرتك دلوقتى ؟
شيرين : احمد ؟ اه ماله ! ده واد عسل اوى ... ماله يعنى خير بتسالى عنه ليه ؟
سلمى : لا ابدا ! اصل سمعته مش قد كده . وله ضحايا كتير ف الجامعه هنا
شيرين : ضحايا ؟ يعنى ايه ضحايا ؟ ( بتتكلم ومش قادره بجد تمسك نفسها وشويه وهتنفجر من الضحك )
سلمى : يعنى ! بيقولوا انه بتاع بنات وكل يوم مع واحده
شيرين : وانا ايه دخلى بالموضوع ؟
سلمى : اومال حضرتك هو كان واقف معاكى ليه من شويه
شيرين : ده طالب عندى وكان بيسالنى على حاجه
سلمى : بس انتى اللى نديتى عليه وهو كان ماشي ... وانتى اللى فضلتى تبصى عليه طول فترة السكشن وكانت بصاتك ليه مش طبيعيه !
شيرين : انتى ازاى تسمحى لنفسك تركزى معايا اوى كده ...
سلمى : انا خايفه عليك
شيرين : انا اكبر منك يا سلمى واقدر افهم نوعية اللى قدامى ! وبعدين انتى وهو طلاب عندى انا مش صغيره .. لو فيه بينك وبينه مشكله ياريت تعديها
سلمى : طيب ممكن بعد اذن حضرتك ماعدتيش تبصيله وانا موجوده ؟
شيرين : الموضوع اصبح مالوش علاقه انه بتاع بنات يا سلمى ! كده بقا له اسم تانى خالص . انتى بينك وبينه حاجه ؟
سلمى : انا ؟ وانا هيبقي بينى وبينه حاجه بتاع ايه ؟ كل الحكايه انى مابحبش الشغل الاوفر ده وجو الولاد الملزقين دول
شيرين : ( بتبصلها بكل هدووووووء ) لا حاضر هاخد بالى بعد كده
سلمى : متشكره ! عن اذن حضرتك
شيرين : اتفضلى
....
شيرين : ( بتكلم نفسها ) يا ربي ! البت غرقاااااااااااانه
..........
( سلمى بتطلع من مدرج السيكشن بتلاقى احمد واقف مع واحد صاحبه ووشه ف وشها .. بتبص عليه وهى حاضنه شنطتها وماشيه بخطوات متسارعه ... بتبصله من بعيد وبتفضل عينيها متعلقه بعينه وبتسيبه وبتمشى )
شريف : ايه يابنى روحت فين ؟
احمد : غرقان والله يا شرفنتح
شريف : هو مين اللى غرقان ؟
احمد : ماتشغلش بالك ! روح شوف انت رايح فين بس الله يكرمك
........
( شيرين بتطلع بتلاقى احمد .. بتشاورله ييجى )
احمد : خير يا دكتور
شيرين : ممكن اقولك حاجه !
احمد : خير
شيرين : اوعاك تتنازل عن البنت دى .... البنت غرقانه ! وعينيها كانت هتخونها وتعيط وهى بتكلمنى وبتهددنى باسلوب برئ انى مكلمكش تانى وابعد عنك
احمد : انا مش عارف اشكرك ازاى ! بس ماتقلقيش .. اللى بينى وبينها لا يمكن يكون نهايته انى حد يسيب التانى
شيرين : ياريت ! روح وراها بقا وحاول تصالحها .. ماتسيبهاش كتير كده
احمد : هههههههههههه بس هى ترضى بس .. عن اذنك
...............
منه : ايه يا سلمى عملتى ايه
سلمى : انا عاوزه امشي من هنا ... تعالو نروح نشرب اى حاجه ف اى مكان بره الجامعه
فريده : يلا بينا
................
خالد : بقولك ايه ياض يا عصام البت سلمى والشله بتاعتها شكلهم فشكلوا مع شلة الواد احمد
عصام : بتهزر ؟
خالد : لا والله بجد . انا متابعهم من بدرى وشايف دول ماشيين لوحدهم ودول ماشيين لوحدهم
عصام : يانهار ازرق ! ده لو حصل بجد ليك الحلاوه والله
خالد : ليه يا عمنا ؟ هى البت معششه جوه نافوخك ولا ايه
عصام : من أول يوم شوفتها فيه والله وهى داخله نافوخى بس مكنتش اعرف اقرب طول ما شلة الولاد دول حواليها
خالد : عادى يا عم وفيها ايه ؟ هيعملوا ايه يعنى
عصام : مانت عارف الواد الغبى ده اللى اسمه احمد وبعدين انا كنت بحس ان بينهم حاجه بس طالما بتقول انهم تقريبا فشكلوا يبقي انا كنت غلطان . هتأكد الاول وبعد كده هتصرف واتعرف عليها
خالد : يا عينى عليك ف الحنين يا عم عصام هههههههههههه المهم لو ظبطت معاها ابقي ظبطنى مع البت صاحبتها .. البت اللى عينيها زرقه دى ...
عصام : البت منه ؟ لا حاضر من عنيا ماتقلقش هههههههههههه
................
( بيت ساره الساعه 7 المغرب )
دعاء : ( اخت ساره الكبيره عندها 28 سنه ) ايه مالك يا سوسو قاعده مسهمه ليه ؟
ساره : مافيش يا حبي ... اومال فين عيالك
دعاء : بره مع ماما . مانتى سيبتينى ودخلتى اوضتك . فيه ايه مالك بقا ؟
ساره : مافيش والله يا دودو
دعاء : يابت ! يابت احكى هتخبى عليا .. حُب جديد ولا ايه هههههه
ساره : هههههههههههههه كلنا بنحب حُب جديد
دعاء : يعنى ايه بقا كلنا بنحب دى . هو كام واحد وواحده بيحبوا ههههههههههه
ساره : عارفه سلمى ؟
دعاء : مالها سلمى !
ساره : عايشه احلى ايامها بالمعنى الحرفى !
دعاء : وانتى فرحانه ليها اوى كده
ساره : سلمى انا شوفت منها خير كتير . وماشوفتش حد ف طيبتها وبراءتها وجمالها
بحسها صاحبتى وبحسها زيك يا دعاء اختى ويمكن اكتر
سلمى دلوقتى بتعيش احلى ايامها واحلى مشاعر
بس خايفه عليها جداااا
دعاء : خايفه عليها ليه ؟ هو اللى بتحبه ده مايستاهلش ولا ايه ولا يكون بتاع بنات
ساره : هههههههههههههه هو بتاع بنات وكل حاجه . وكلنا بنحبه بس هو مافيش ف قلبه غيرها . قاعده ومتربعه ومالكه حياته كلها ... انا ماشوفتش ولا شوفت ولا هشوف حب زي اللى بشوفه وبحسه بين احمد وسلمى
دعاء : هو اسمه احمد ؟ اهلا وسهلا . اكيد بتاع بنات وهيسيب صاحبتك
ساره : هههههههههههه هو اسمه احمد اه بس مش زي الاحمدات التانيين !
دعاء : طيب ايه حكاية ان كلكو بتحبوه ده مش فاهمه .. هى صاحبتك اللى بتحبه ولا انتو اللى بتحبوه
ساره : صاحبتى بتحبه . واحنا كلنا بنحبه
دعاء : تقصدى يعنى ان حبكوا ليه زى حب الاخوات وكده
ساره : تؤتؤتؤ . حب حب .. بنحبه بجد . وكل واحده فينا عاوزاه ليها هى بس انا أخدتها من اصرها وقررت انى اساعد سلمى
دعاء : معناته ايه الكلام ده
ساره : معناته ان احمد وسلمى لسا ماتصارحوش لبعض ولا هو قالها انه بيحبها .. سلمى عارفه وهو عارف .. البات التايين عارفين بس عاملين مش واخدين بالهم ولا عاوزين يشوفوا اللى بين احمد وسلمى ! لان زى ما قولتلك كل واحده عاوزاه لنفسها
دعاء : ايوه وهو فيه ايه يعنى زياده عن باقى الولاد اللى يخلوا شله بنات كامله تحب شخص واحد .. اكيد مش سيدنا يوسف يعنى
ساره : اقولك ايه بس !
دعاء : فهمينى . ليه شلة بنات كامله تتقاتل مع بعضها عشان شخص واحد ..
ساره : الموضوع أشبه باحتواء وآمان يا دعاء
عارفه ! لما احمد بيكون موجود وسطينا مابنبقاش شايلين هم اى حاجه ف الدنيا .. اللى هو عايشين ف كنف حد هو مسؤول منك .. اللى بتفكرى فيه ينفذهولك من غير ما تطلبي
مديلك مساحتك ف المشاعر كلها . سواء مشاعرك ك حبيبه بتحبيه وبتغيرى عليه ومشاعرك ك صديقه خايفه عليه او مشاعرك ك زميله يعنى
انتى لما اسلام اتقدملك فاكره انتى قولتيلى ايه ؟
دعاء : اه فاكره . قولتلك انه حنين وبيقدرنى .. رغم ان دلوقتى بعد 4 سنين جواز اتغير تماما عشان كده بقولك ان الحب لوحده مابقاش كفايه . لازم يكون فيه ضمانات تانيه ان الشخص ده مش هيتغير عليك بعد الجواز
ساره : اهو احمد ده بقا مدى ل سلمى ضمانات بعنيه .. بخوفه عليها
بهلوسته وهو ف العناية المركزه وكان بيموت ومكنش بينطق ولا على لسانه غير اسمين .. أمى وسلمى .. أمى وسلمى .. لما كلنا كنا بنقشعر من المنظر
دعاء : لا كده شكلى هغير فكرتى عنه ! هو اكبر منكو بكام سنه
ساره : لا هو زميلنا
دعاء : هههههههههههه كل الكلام ده عن واحد زميلكو لسا مكملش 21 سنه
ساره : لو اقعد احكيلك عنه هحكيلك كتير اوى
دعاء : انتى شوقتينى على فكره انى اسمع
ساره : هبقي احكيلك المره الجايه لما تيجى
دعاء : ماشي يا حبيبتى . هاتى بوسه بقا عشان انا هقوم اخد العيال وهمشي
..................
( الساعه 8 ونص ف المطعم )
( سلمى بتيجى تقعد ف المطعم لوحدها ... احمد بيشوفها بيدخل عليها )
احمد : تحت أمر حضرتك .. تحبى تطلبى ايه
سلمى : هو مافيش غير حضرتك اللى يشوف طلبي ؟
احمد : ماهو انا اللى ماسك المربع ده ... لو حضرتك عاوزه حد تانى يشوف طلبك تقدرى تروحى مربع تانى ... او هبعتلك حد تانى مش مشكله . عن اذنك
سلمى : لا لا خلاص بقا .. عشان لا يبقي شكلى ولا شكلك وحش
احمد : تحبى تشربي حاجه ؟
سلمى : قهوه ! لو ينفع قهوه مظبوط
احمد : تمام ! عن اذنك
..........
احمد : واحد مانجه فريش والنبى يا شيف محمد
..........
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتيWhere stories live. Discover now