" لكنك لا تستطيع نعت ذلك بخيانة دون
أن أشرح لك شيئاً تشانيول ، كيف لك ربط
كلمة خيانة بي انا ؟! أنت تعلم أنني لم افعل !!"

تشانيول وضع يديه على كلتا جانبي الكرسي فيصبح جسد الصغير محاصراً هناك ، هو في جلسة تحقيق فتشانيول لا يبدو كتشانيول الأن .. عينيه محمرة و ملامحه تغيرت عن الرجل الحنون الذي يعرفه ..

" لا ، لا أعتقد أنني أعلم بعدما رأيته ؟!"

كلماته كانت حادة اللهجة و المعنى فيتنفس
بيكهيون بقوة ..

" أستطيع أن أشرح لك لا تحدث نحوي
كأنني حقاً خنتك "

همس برجاء بينما ما رآه في ملامح بارك كان الخيبة فقط رغم أنه غطى ذلك بالبرود إلى أنه يستطيع الشعور برجلهِ جيداً ..

" و هذا ما ستفعله في .."

بارك رفع معصمه و ألقى نظرةً الى الساعة
ليهمس بإذن بيكهيون فيقشعر جسده ..

" عشر دقائق ، بحسب طول الفيديو الذي يحتويّ عشرة دقائق كاملة من التلامس و خيبة الأمل "

بيكهيون وجد أن إظهار خوفه الأن لن يساعد البتة بل سيدل على أنه فعل شيئا لم يفعله ، و حتى
ملامحه عليها أن تتغير إلى أخرى شجاعة ليستطيع إنقاذ نفسه من شكوك بارك ..

كلمة خيانة تلك أحدثت جرحاً عميقاً بداخله لأنه أخبره بذلك مباشرة و دون تردد ، يتهمه هو بخيانته مباشرةً هكذا ؟! هذا دون أن يذكر أنه ناداه بـ بيون ثانيةً بينما ركع له قبل أيام يطلب عفوه و رضاه ليعود تحت كنية بارك ...

" أريد سؤالك سؤالاً واحداً تشانيول "

قال ناهضاً من الكرسي ليبعد بارك يديه عن هناك سامحاً له بالتحرك براحة فيقترب بيكهيون من الشاشة ليشرح له كطالب على وشك أن يقدم مذكرته ،لكن بطريقة جحيمية و في وضع مغاير تماماً ..

" و تسأل كذلك ؟؟"

تشانيول من جلس على الكرسي هاته المرة مستعداً ليسمع شرحه و تبريره و هناك بيكهيون حدق إليه بعدم رضى كونه يحاول التقليل من محاولات دفاعه عن نفسه أم ماذا بالضبط ؟!

هو جمع هاته الطاقة الأن لأجل نفسه أولاً لأنه ليس بخائن و لا يخون و ثانياً ، لأجل علاقتهما و كذلك لا يريد خسارة الرجل الذي يحب بهاته الطريقة الظالمة له ..

" هل تريد سماع تبريري أو لا ؟ فأنا و بكل تأكيد لا أريد أن أبدو لك كشخصٍ خائف و ضعيف لأنني لم أفعل شيئا يجعلني أخاف حسناً ؟! "

 IMMORTAL LOVE Where stories live. Discover now