تشانيول سرق قبلةً سريعة لم تكفيه لكنه إبتعد كي
لا ينجرف هنا ليتنهدَ لشدة لذةِ ما تذوق يجعل من خديّه تحمران فيحيطها بكفيه ، يحب الطريقة التي يستطيع بها إحتواء ذلك الجمال جميعه بيديه و يقبلها قبلتين دافئتين ثم يهمس له ..

" لما تملك الثقة في كل شيئ إلا في
أنني لن أفعل شيئاً لن يرضي--"

تشانيول لا يسمح لأي شخصٍ كان أن يقاطع كلماته سوى سبابة صغيره المقدسة التي سيكون له الشرف في تقبيلها في كل مرة يفعل له ذلك و بسرور ..

" أوليست ليلة صلحٍ بيننا؟! كفى"

قال بنبرةٍ جدية كي يبتعد عن كل شيئ شائك حدث بينهما ، سواء سوء الفهم أو حتى كلمات تشانيول السامة فهو لا يريد لشيئ أن يفسد عليه بعدما أقنع نفسه أخيراً أم تشانيول لم يقصد، حسناً هو يعلم أنه لم يقصد أياً ممّا تفوه به لكنه جارح رغم كل شيئ ..

" كما تأمر إذاً "

بيكهيون همهم لهُ حينما أرضته تلك الإجابة فيقرب كفه من منطقة ذلك الوشم المخفي عنه الأن ليرفرف أهدابه بتلك الطريقة التي تجعل تشانيول يحدق إليه كلا شيئ سوى كعكةٍ ما ..

" لكن ليلة الصلحِ لها ضرائبٌ تشانيوري"

بنبرة لعوبةٍ أردف ليرفع بارك حاجبيه بإعجاب
حتى يكمل الصغير جملته ..

" من جميع النواحي"

قال و أبعد عينيه عن خاصة تشانيول ليلف
جسده الى المرآة ثانيةً محدقاً هاته المرة الى كل تفصيلٍ به لكي لا يتهاون عن شيئ ثم يمد يديه الى الهواء متاكداً من أن خاتميه هناك و كأنها لا يشعر بهما ، تشانيول فكر بينما يحدق معه ثم خلل أنامله مع خاصته ليطبع قبلات على كلتا يديه التي تمتلئ بالياسمين و نظراته تعكس كم كان مأخوذاً لكمّ الحسن الذي تبصره عينيه و لا يعلم الى مدى قد يستطيع أن يكون فاتناً  ..

" و أنا أول رجلٍ سيدفع الضرائب برحبّ و
توقف عن النظر إلى مظهرك و دعنا نذهب
لأنك تبدو كالملاك ~"

بيكهيون أزاح يده عن شعره حينما كان سيفسده ببعثرته و هو قضى وقتاً في صالون التجميل لكي يظهر بهذا الشكل ليأتي هذا بكفه الكبيرة و يخرب عمل ساعة كاملة في ثوانيّ ..

" و أنتَ تبدو كالشيطان"

بيكهيون قال ذلك تلقائياً فذلك ما إندرج فوق لسانه عفوياً ليتوقف تشانيول فجأة عن تعديل ياقته التي عبثت بها أنامل صغيرة ثم ينظر إليه بعدم فهم و بوجه خالي لكن بيكهيون يبدو واثقاً مما قال كونه ينظر إليه بحب و يظم يديه إلى صدره كالمفتون بعينين سوداء لامعة حين النظر إليه !؟

 IMMORTAL LOVE Where stories live. Discover now