كتفيه ألمته بسبب قبضتيه عليها يهز جسده بأعصاب تالفة و مفقودة ليدرك حجم ما إقترفه بحقه،لكن الأمر مؤلم لأن تشانيول يتعامل معه بهذا الشكل !!!

" و سأحطم من تتحدث إليه من ورائي ، من تنبش معه في أشياء لا تخصكما , كم من مرة حذرتك من الإقتراب من هاته الاشياء ؟! كم مرةٍ أخبرتك أن تتوقف عن البحث في أشياء لن تجد اجوبة لها ؟! "

بيكهيون حصل على دموع بعينيه ليقضم سفليته بسبب صراخ تشانيول عليه هنا وسط رجاله و هذا مؤلم بشدة لأنه لم يفعل له هذا مسبقاً ..

" انا لن أدعه يفلت و ما سيحدث لذلك الذي ينعتك بالجميل انت السبب به ، انت الذي سيحمل ذنب مالذي سيحدث به لأنه إقترب من شيئ لا يخصه
و يتغزل بك كذلك "

جسده إرتد الى الخلف ما إن عاد تشانيول أدراجه الى سيارته حاملاً شريحة بيكهيون من على الأرض ليشهق ما إن إنطلقت السيارة صانعة إحتكاكاً حاداً
و من ثم يضع وجهه بين كفيه سامحاً لدموعه بالنزول بدون أي حيلة ..

قلبه ينبض بعنف ضد قفصه الصدري بسبب ما فعله فهو يدرك أنه مخطئ لكنه بحث عن ذلك قبل أسبوع من الأن و شاء القدر ان يعلم تشانيول ليدرك أن رجله سيعلم بأي خطوة سيخطوها عاجلاً أم آجلاً ..

لكنه لم يقصد اللعب من وراء ضهره أو شيئ من هذا القبيل لهذا كان قبل مدة بالفعل ، قبل أن يحذره تشانيول بجدية من الإقتراب من خصوصياته بل كان فضولياً و متشوقاً لمعرفة مالذي يحدث حول زوجه ..

رغم تهوره ، صراخه عليه هنا مهين و وسط الكثير من رجاله الذين يحدقون إليه الآن هو يدري ، تشانيول فقد اعصابه عليه أمامهم دون مراعاة لدموعه ولا لشعوره و حزنه ..

مسح ما يقطر من عينيه لينحني حاملاً شريحة التخزين الخاصة به و وضعها بجيبه أما عن هاتفه فهو تقريباً تحول الى آلاف القطع بسبب قسوة إصطدامه بالأرضية ..

لم يجد ما يلملم به فسوى انه حمل ما تبقى ليضعه بين كفيه و يركض الى الداخل بإحراج تمكن منه و هاته كانت اطول مدة أخذها في تجاوز ساحة القصر الى الداخل فالتوتر ينهش دواخله ..

" سيد بيكهيون ، هل أنت بخير ؟!"

إحدى خادمات القصر قالت بقلق حينما إصطدم جسده بها و بدى لها مبعثراً مصفراً و باكياً ليومئ بحرج و يزيل الدموع عن عينيه ..

" احضري حقيبتي من الخارج"

هذا جميعه ما قاله قبل أن يدخل الى الجناح تاركاً إياها تحدق نحو الفراغ ، ألم يكن ذاهباً رفقة الرئيس الى مكانٍ ما ؟! هل يبكي بسببه على الأحرى؟!

 IMMORTAL LOVE Where stories live. Discover now