فَلوغن

الجزء ٢ / الفصل السادس عشر :: بين الموت و القدر ١

فواز :: فهمت سيدي .. بس منو راح يطلعه من العراق و منو راح يروح ويا بهاي العملية ..
.
محمد :: النقيب مروة و ملازم أول فؤاد و مجموعة من شباب الداخلية الابطال و ... انت .
.
فواز :: حاضر سيدي ..
محمد :: فواز انتبه.. العملية هاي لازم تنجح ماعدكم حل ثاني العملية مو انتحارية فعليا بس حتة نطلع صلاح دنتحجج بهلشي و خلي ببالك .. اذا تأذت شعرة من صلاح .. دير بالك ترجع لبغداد .. إلا ما قدر الله بعد افتهمت؟
.
فواز :: حاضر سيدي..
.
بعد أيام...
يترحل صلاح الصبح للمحكمة العسكرية حتة يتحاكم هو و مروة و هناك تصير المفاجئة!!!
.
بعد ما يعلنون اعفاءه من العقوبة الموجهه اله بكفالة قدرهه ****** و بدون تسريح من الخدمة و بدون حتة سجن.. و هناك يطلع صلاح من المحكمة هو و مروة و يباوع كدامه و يتفاجئ من يشوف العميد محمد كبال عيونه و صلاح تنرسم ابتسامة على وجهه و هو يحس نفسه خلاص راح يكمل آخر مهمة اله للعراق آخر التحاق اله للواجب و جان يفكر انو يترك كلشي و يسافر و جان مخلي براسه هواي شغلات و اول شغلة هي انو يعوف الخدمة و يسافر ل اوروبا و بدون ما يباوع بضهره ابد ..
صلاح يبتسم :: سيدي ؟
محمد :: امشي وياي صلاح حتة اوصلك للبيت .
صلاح :: العفو سيدي ..
محمد :: اصعد اصعد ابني ..
يصعدون بسيارة العميد محمد و يتحرك من مكانه و هو وراه سيارة بيهه السايق الخاص مالته ..
صلاح :: سيدي منو الي طلعني منو انطاني هلاستثناء؟ و ليش؟
محمد :: الدولة !
صلاح :: الدولة شتريد أكثر بعد .. يعني انت تعرف سيدي هذا اخري وياكم و اني هم متخذ قراري من زمان ..
محمد و هو يسوق يدير وجهه على صلاح :: ابني .. الدولة ما تطلب منك .. الدولة تؤمر ..
صلاح :: سيدي الدولة على راسي بس انت ادرى برأس السمجة.
محمد :: هههه خايس ..
.
العميد محمد يوكف السيارة بشارع فارغ و يدير وجهه على صلاح و مروة :: باعو ..
.
:: احنة علمود اننظف الخيسة.. لازم نطب جواهه و حتة نطب جواهه ف لازم نجازف بنفسنا.
انتو طبيتو بنص التنظيم و شفتو الي شفتو و نظفتو منه لحد ما وصلتو لآخر بقعة من هاي الخيسة.. و هي هاي البقعة الي راح تضرب رأس السمجة فوراً اذا نظفتوهه..
.
لهذا انتو راح ترجعون للموصل ..
.
مروة :: للموصل! سيدي!
.
صلاح يباوع للعميد و هو ميعرف شيحجي ..
محمد :: فؤاد دز استخبارات تكول انو اكو ٤٥  داعشي جانو متخفين بلموصل و ديحاولون ينهزمون منهه و القصف الجوي ميكدر يلوحهم لان مخلين المدنيين دروع بشرية الهم و المواجهات بلضفة مستمرة بس مدينطون بنفسهم و اخوانكم بلداخلية محاصريهم و يلاحقوهم من منطقة لمنطقة ..
.
صلاح :: سيدي و احنة شنو المطلوب من عدنه..
.
محمد :: انتو نقطة التحول.. انت راح تخطط حتة تدخل جوة و تبطل مفعولهم كلهم بدون ما تنزل قطرة دم من المدنيين.
صلاح :: منو وياي ؟
محمد :: مروة و فؤاد و فواز و انت و شباب الداخلية الي هناك .. و العملية مو سرية ..
صلاح :: وين كلتلي؟
محمد :: الحدود الي تفصل بين دهوك و الموصل و تركيا ..
صلاح :: زين سيدي شوكت  .؟
محمد :: هسة تروح تودع اهلك .. صلاح .. تودع اهلك و تشبع منهم و بليل يصير خير .
..
..
..
الموت يطرق كل الأبواب..
.
صلاح بعد ما يسأل فلاح عن ريم و منصور و يتطمن عليهم .. يودع اهله و يترك البيت فورا و يطلع ..
و هو ما يعرف بشي من العملية السرية الي جهزلهه العميد محمد و نقيب فواز ..
.
المهم ..
.
انتو سامعين بلعكوسيات رغم التخطيط لكلشي بكل حذافيره..
هو هذا الي صار وياهم.. بس المشكلة وين؟
.
المشكلة انو صلاح بظنه انو هو راح يروح بعملية تنظيف و إخلاء.. يكملهه و يرجع وراهه يترك كلشي و يسافر ..
.
بس العميد محمد جان مخطط انو فواز ايهرب صلاح من الحدود و يعلنون استشهاده فورا بس حتة يحمي من امجد الشامي و بنفس الوقت يراقبون ريم حتة يلقون القبض على امجد الشامي بللحظة المناسبة ..
.
طبعا هلشي كله صار بحذافيره بس .. !
.
محد جان يعرف انو امجد الشامي خاتل بلموصل و هو من ضمن ال٤٥ داعشي الي هناك .. و بوقتهه صار الي ما جان بلحساب..!
.
ثاني يوم بليل .. توصل الفرقة للموصل لمنطقة *****
.
صلاح و الشباب يصيرون داخل منطقة سهلية شبه صحراوية تفصل بين الموصل و دهوك و هناك يدخلون لموقع تابع للداخلية العراقية هو جان عبارة عن مرابطة بذاك المكان ..
و جانو عناصر التنظيم يبعدون عنهم واحد كيلو متر داخل منطقة *****
و بنص الليل ..
.
يبدون يحطون الخطة المناسبة للدخول و جانت الخطة كلآتي..
مروة تروح لفيشخابور ب طلب من نقيب فواز ( لغايةٍ في نفسِ يعقوب ) لان مراح يستفادون منهه بشي ..
.
فؤاد و سيارتين همر ويا يعبرون من المدخل الشرقي لمنطقة ***** بدون ما يرمون طلقة وحدة .. حتة يلهون الدواعش الي جانو مستعدين للمواجهة اصلا ..
و فواز و صلاح و مجموعة من شباب الداخلية يطلعون بسياراتهم و يدخلون المنطقة من المدخل الغربي راجلين و بدون ما يرمون رصاصة وحدة و يحررون المدنيين و يرجعون ياخذون مواقعهم و هناك و بذيج اللحظة يبلش الهجوم على الدواعش من محورين حتة ميكدرون ينهزمون لسوريا من الغرب و ينحصرون بين الفرقتين..
.
بوقتهه صارت ساعة الصفر .. و صار الي ما جان بلحسبان ابد ! و هو حرفيا جان عبارة عن قَدر صلاح !...