الفصل الخامس :: الاختيار ...!

470 57 88
                                    

الواقع ..
صلاح :: مااعرف منين ابلش و من يا مكان ابدي احجيلكم عن هذا الشخص .. هذا الشخص اول ما تعرفت عليه بلسجن كلت هذا مخبل رسمي هههه و يكدر يدخل اي مكان بلعالم يريد يدخل اله بس بعدين تأكدت من هلشي و زاد يقيني يقين انو مهند جان الشخص المناسب بلمكان المناسب من صدك ...
.
الرواية ..
قبل العملية ...
يدك جهاز مهند :: الوو ها مروة شلونج .
مروة :: هههه لحكت تشوف عائلتك لولا ؟
مهند :: كلتلج شلونج ولج ؟ شلحكت يمعودة .
مروة :: زينة بس اذا ما لحكت تشوف عائلتك ف هاي مشكلة ..
مهند :: لييش ترة البارحة نزلنا من الدوام اني وياج . احجي مروة شكو .
مروة :: اكو عملية جديدة ..
مهند :: عمليتيش؟
مروة :: راح نرجع للانبار بس لازم انت تسبقني ب اسرع وقت و من نوصل ابلغك ب باقي التفاصيل..
مهند :: تمام ! نفس البيت الآمن؟
مروة :: اي نفسه .
ينسد الخط و مهند يجر حسرة و هو عيونه على كاروك ابنه و يكول :: هففف هذولي التايهات الما محسبلهن..
قبلهه بيوم جانت مروة ب عملية داخل الانبار و مهند جان مستقر هناك و ساعدهه هواي و خلصن  اصلا بوقتهه كدرو يتوغلون داخل التنظيم و يبايعون الخليفة ب هاي العملية و صارو يطبون و يطلعون بدون ما احد يدري بيهم اصلا ( يكلك .. ديرتي محد يكدر يعرف ديرتي و دهاليز ديرتي بكدي ) ..  تقريبا همة جانو ثنائي كلش رهيب و جانو واحد يكمل الثاني دائما و ما جانت ذيج عمليتهم الوحيدة سوة ولا هاي العملية جانت الوحيدة بس جانت الاخيرة!
مهند من عائلة مصلاوية بشكل كامل أم و أب بس هو جان يتردد للانبار و للبصرة هواي لان خواله عايشين بيهن لهذا جان حافظ الانبار و البصرة شبر شبر شارع شارع و هو بعمر زغير 
اذا احجيلكم عن مهند شوية ف راح تعرفون و تتأكدون انو هو انسان مختلف رغم انو حياته جانت تشبه حياة هواي شباب عراقيين مثلا هو جان حلمه يكمل الدراسة و يدخل مجال التمثيل بس ما حالفه الحظ ابد و شاءت الضروف و الأقدار انو يلحك خاله و يحذو حذوه مثل ميكولون و يدخل للسلك الامني ( جهاز الاستخبارات العراقي ) لأن هو تربى من هو و زغير على حب الوطن و بكد حبه للغات كدر يتعلم أكثر من ٣ لغات و يكدر يحجي بكل اللهجات العراقية بطلاقة ...
مهند تزوج بعمر زغير و هو هنا مجان يشبه باقي الشباب بلعكس .. لان جان يحب دجلة بنت جيرانهم هاي البنية أم العيون البنية.. مثل مجان يكول ..
و صار عنده منهه ولد و سماه سيف ..
احنة حجينا عن مهند بما فيه الكفاية بس نسيت اكوللكم شغلة .. وهي انو الشيخ عيدان آل معيوف يصير خال مهند اخو امه ! .. هههه مفاجئة مو؟ .. اي مفاجئة ..
المهم هههه ..
مهند بلش يجهز نفسه للعملية الجديدة و هو ما ضايج لان طالع بعملية ضد الارهاب بس جان ضايج لان ما لحك يشبع من ابنه و ابو مهند جان الداعم المعنوي الأول لإبنه و جان يكدر يغير مزاج ابنه دائما .. ابنه الوحيد هنودي..
.
مهند يطلع و جنطته بيده و دجلة و امه طلعن وراه لحد ما وصل للحديقة و نزل الجنطة بلكاع و هو روحه مقبوضة و مامرتاح ابد و ما يريد يعوف ابنه و يم الباب جانت دجلة و بحضنهه سيف و أم مهند واكفات حتة يودعنه و هناك و جان ينفتح باب الحوش و يدخل ابو مهند و هو جاي من صلاة الضهر:: ها وليدي وين ان شاء الله؟
مهند:: بابا اني راح اروح للدوام اجاني نداء للواجب خابروني اليوم .
ابوه:: يعني مو هنا؟ بمدينتنة ؟
مهند :: لا بابا بغير محافظة ..
ابوه :: و ليش وجهك مكلوب بلعكس شبيك ضايج؟
مهند :: مامرتاح و مالحكت اشبع من ابني ..
ابوه يحط ايده على اجتافه و عينه بعيون ابنه :: بابا و ابنك هذا محتاج أب صحيح بس برأيك ما محتاج وطن؟
مهند يرفع عينه:: هااا؟! اي بابا ابني محتاج وطن ..
ابوه :: لعد شيل جنطتك.. ابني مهند و شد رايتك وليدي ابنك ينتظرك و الوطن ينتظرك بس الوطن أولى...
ابو مهند يحط ابنه بحضنه و مهند وراهه يدير وجهه على امه و مرته و يخليهم بحضنه و يشمهم زين و يبوس ابنه و يطلع بسرعة حتة يركب سيارته و ينطلق للرمادي .. و راح بدون ما يحجي اي حرف و هو جان يحس انو هذا الواجب مو مثل الي سبقه ..
أم مهند و هي تدير المي ( عادة قديمة ) ورة ابنهه دخلت و دمعتهه بعينهه ..
و من سألهه ابو مهند شبيج سولفيلي ..
كالت و هي تريد بس تبجي :: كلبي ما مرتاح ابد .
ابو مهند :: اذكري الله ابنج مو اول مرة يطلع للواجب ..
مهند يخلص الطريق و هو يفكر بكلام ابوه و ما نسه ولا كلمة ابد لحد ما يتصل ب مروة و يبلغهه بوصوله و العصر مروة صارت يمه بلبيت الآمن الي محد يعرف مكانه وين !
مروة و مهند يكملون كل تجهيزات العملية و يحضرون العدة و العتاد الهه و بدون أي كلام ولا مقدمات ..
البيت جان زغير كلش بس جانت بي غرفة جوة الكاع بيهه كلشي يحتاجوه و هناك مروة طبت لهاي الغرفة و فتحت خريطة المنطقة الي راح يصير بيهه الكمين و هي تباوع على مهند و تدري بي مو على بعضه و حاولت تفهم من مهند هو ليش مو تمام بس مهند ما حجه شي ابد و كاللهه :: خل نركز بشغلنه و بس ..
مهند :: يلله مروة شنو اول خطوة .
مروة تباوعله و تكله انو :: نقيب صلاح اتكلف بمهمة داخل الانبار و المهمة سرية محد يعرف عنهه أي تفصيل بس انت شغلك راح يكون مختلف هلمرة ..
مهند يباوعلهه ب استغراب :: شلون يعني؟!
مروة :: باجر الصبح نقيب صلاح و نقيب رفعت راح يدخلون للانبار عن طريق قرية الغرير حتة يوصلون لبروانة..
مهند :: اييي .
مروة :: انت شغلك الشاغل هسة انو تحميهم داخل الانبار .
مهند :: اي مروة كملي يعني أجر الكلام منج كوة!
مروة و هي ضايجة تكول :: شسوي غير اريد احجيك متقبل تحجي .
مهند يبتسم و يكول :: يلله آنسة مروة راح نحجي بس علاقل اشرحيلي مثل العالم خل افتهم .
مروة :: تقريبا قبل الضهر همة ينطلقون ب اتجاه الغرير و راح يحتاجون نص نهار حتة يوصلون .. و هناك من يوصلون راح انتظرهم اني حتة اكمل مهمتي على اكمل وجه اما انته ف ضروري تكون موجود وية الدواعش الي راح يلقون القبض عليهم بهاي النقطة تحديدا ..
مهند :: شنووو!
مروة تأشر على موقع الكمين علخريطة و تكول:: نقيب صلاح راح يترك دليل الك داخل المنطقة و هذا الدليل راح يخلي الدواعش يصدكوك اذا مشيت صح بلخطة .
مهند :: المطلوب مني شنو ؟
مروة :: راح يتخلون عن سلاحهم و عن الأمانة داخل المنطقة المحتلة و يتم القبض عليهم هناك و وراهه بيومين بلهواي لازم يطلعون براءة و انت راح تدخل بمكانهم..الي راح تسوي انت هو راح تاخذ الاسلحة و اللاسلكيات و الامانة و تحتفظ بيهن و ب اقرب وقت راح تعترف انو انت عميل لجهاز الاستخبارات العراقي و هذا كله ضمن الخطة المرسومة حتة همة يطلعون براءة و يكدرون يتوغلون داخل التنظيم الارهابي.
مهند :: اكو حلقة ناقصة بكلامج!؟ .
مروة و هي تأشر على خريطة الموقع :: اي باوعلي هنا علخريطة دتشوف هذا البيت .
مهند :: هذا الموقع مالتج .
مروة :: اي و اني راح ابلغ التنظيم عليهم كونهم هجوم عراقي على المدخل و انت راح تهجم ويا الدواعش حتة تتصدون للهجوم و وراهه راح تلبس التهمة مثل ما فهمتك .
مهند :: و اموت و الله يرحمني مو ؟
مروة تطلع فلاش زغير من جيبهه :: هاك هذا ضمه بمكان آمن .
مهند :: هذا راح يخليني عايش؟
مروة :: ورة ما يلقون القبض عليك بعدين راح تعترف انو انت صاحب الاسلحة و الاجهزة و الامانة .. و انت تركتهن بذاك الموقع حتة تتخلص من زياد القيسي يعني صلاح.. هناك و الي المكان ذاك محطوط ب عهدته اصلا و تتهمه بلعمالة للدولة العراقية و انت اصلا حاقد على هذا الشخص و ساعدك بهلشي وحدة من المقاتلات التابعات لدولتنا ( دولة الخلافة ) .. ( سناء البغدادي ) يعني اني التابعة لوحدة من الخلايا النائمة ببغداد و بلغَت على المدعو زياد القيسي على انو اكو هجوم رافضي على المدخل و احنة خططنا لكلشي وحدنا و تسلمهم هذا الفلاش بس حاول تسلمهميا قبل ما يحولوك لمركز المحافظة و نقيب صلاح يعرف شنو يسوي بعدهه .. و الباقي علينة .
مهند :: راح يدخلون على مسؤوليتهم و يتوغلون للتنظيم من طريق بروانة و لازم ينكمشون داخل حدود الرمادي .. يعني هاي الخطة كلهه بس حتة ينظمون للتنظيم..
مروة :: اي .
مهند :: و هوياتهم!
مروة :: تابعة هوياتهم لشخصين اسمهم زياد القيسي و ربيع القيسي الي استشهدو داخل الرمادي قبل شهرين من قبل التنظيم بس اني عدلت بيهن شوية حتة يبقون مواطنين من الانبار ..
مهند :: شنو موجود وية الاجهزة و اسلحتهم يعني عن شنو راح يتخلون بعد .؟
مروة :: قرآن و تربة ..
مهند يتفاجئ :: قرآن؟ و تربة ؟!!
مروة :: حتة من يكمشك الوالي ما يشك بكلامك ولو لحظة وحدة و يصدكك من يسمع انو القرآن و التربة هنة راجعات الك و يتأكد من براءتهم و بوكتهه راح يخيرهم بين المبايعة و بين الموت ..
مهند :: افتهمت مثل ما خيرنا اني وياج بس مافهمت شنو موجود بلفلاش..
مروة :: هذا بي المواقع  التابعة للاستخبارات العراقية داخل الانبار و الي راح يخليك عايش اطول فترة ممكنة لحد ما نلحكك احنة ..
مهند :: ههههه لو يديح العراق لو اني اموت شلون راح تنقذينة ثنينة اني و هذا الفلاش الزغير .
مروة تدك على صدرهه و تكول :: هاي عوفهه يم اختك !
مهند يحاول يستفسر منهه و يكول :: مروة ليش اني بهاي المهمة مو غيري؟
مروة :: ما لكينا شخص احسن منك يعرف يمثل كلش زين و يكدر يدخل لأي مكان يريده و يكدر يحجي أكثر من لغة بس يا مهند احنة لازم نسوي هيج خطة جبيرة علمود تفصيل زغير و الدخلة و التوغل للتنظيم مو مثل الطلعة منه ..
مهند يحط سلاحه بخصره و بدون ما يحجي اي حرف يطلع من المكان و هو متوكل على رب العالمين ..
بنفس الليلة مهند يجي اتصال من واحد من قياديين التنظيم الي جان مكلفه بلمعايشة وية أهل الموصل و سأل مهند اذا رجع من الموصل لو بعده هناك و طلب منه انو يروحله بسرعة لان عنده شغلة مهمة لازم توصل للوالي ب اسرع وقت و لمن طلع مهند و جانت دنيا ليل بوكتهه.. راح لهذا القيادي و هناك افتهم منه انو اكو عملية ترحيل للجواري من الانبار للحدود السورية و لازم مهند هو الي يشرف عليهه و بوكتهه مهند اغتاض كلش من الموضوع لان هاي مو بوكتهه اصلا بس طبعا ما بين هلشي لأحد و راح للوالي قبل نص الليل و بنفس الليلة طبعا و هناك لمن وصل لمركز الرمادي نزل من سيارته و هو جان بهيئتهم و بنفس ملابسهم و ما ناسي شي كلعادة و مخطط لكلشي طبعا ..
مهند :: اريد اقابل الوالي حالا .. اكو أمر من ولاية دمشق وصل هسة .
الحرس :: مين انت حتى تقابل الوالي !
مهند :: اني مرسال من المرافق الشخصي للخليفة البغدادي .
الحرس:: تمااام تعال ادخل معاي طيب كلهه صارت تجي من طرف الخليفة!
يدخل مهند للوالي و هناك ..
الحرس يدخل للوالي :: مولاي في شخص اجا من ولاية الموصل يحمل امر من ولاية دمشق يريد يقابلك .
الوالي :: خلي يفوت ..
مهند يدخل و هو واثق الخطوة و بدون خوف ولا اي تردد يوصل للوالي و يكول :: مولاي هذا ضرف بي صور و معلومات البنات الي راح يطلعن لسوريا باجر .
الوالي يأخذ الورقة و عيونه بعيون الرسول الي اجاه و كال :: انت من يا ولاية ؟
مهند :: مولاي اني من ولاية الموصل ..
الوالي :: ههههه عفية انت خوش تحجي .. زين البنات مو لازم صاحبهن يجي و يختار اليريدهه بنفسه؟
مهند :: مولاي هاي القائمة هي بيهه كامل المعلومات و اختارو الجواري الي راح ندزهن من يومين اصلا .
الوالي :: جيد اني راح انظر ب امرهن و ابعث خبر لوالي دمشق .. تكدر تروح انت .
مهند :: من بعد اذنك مولاي ..
و ينصرف مهند و يطلع من البناء و هو متنرفز كلش و ما يعرف شنو يسوي غير انو يفرغ حركته بلشيلة الي على راسه و بعد ما تأكد انو محد قريب يمه لزمهه و ركعهه بلكاع و هو يتعارك وي ذبان وجهه و يعيط و يكول :: ربييي صبرني على بلواي و فرج هم العراقيين و خلصنا من ذولة الانجاس الهي ..
لحد ما سمع صوت ريم من الشباك و انتو اصلا تعرفون الباقي ...
.
الحاصل .. انو مهند وراهه اتصل ب مروة و كاللهه :: شنو راح نسوي هسة .. شلون انفذ عمليتين بنفس الوقت اني ؟
مروة طمنته و كالتله انو هي راح تحلهه..!
و انو مهند لازم يمشي علخطة مال عملية مثل ما رسموهه بدون أي تغيير ..
مهند بقى داخل التنظيم ك مجند و مااجاه اي أمر من اي قيادي ثاني لهذا بقى داخل الرمادي ينتظر اي مستجدات من مروة و هو بلكوة لازم روحه ..
ب ثاني يوم بلشت عملية الكمين و اني سولفتلكم شصار ويانة حتة ندخل للرمادي بس اكو شغلة لازم انوه عليهه و اذكركم بيهه .. تتذكرون ب اول ليلة بلعملية من كلتلكم انو مروة وصلت للموقع مالتهه الي ب قرية الغرير علوقت المناسب؟ و جانت مستعجلة كلش لان جانت مهتمة ب شغلة ثانية و وصلت للبيت و هي ملابسهه مدنية ( عباية ) و جانت مليانة تراب !؟
لازم تكونون تذكرتو هسة .. اي بوقتهه مروة جانت رايحة حتة تحل شغلة التهريب مال جواري ( البنات ) و جانت تريد على اقل تقدير انو التهريب يتأجل ليلة على الأقل و نجحت بهلشي و استحوذت على المكتوب الي اجه من دمشق بطريقة من الطرق و دفنته بمكان معين! قبل ما يتطلعون على صور البنات .. طبعا هلشي صعب يتصدك بس هاي الانسانة هي ماتعرف المستحيل ابد .. بعد هي جانت وحدة من الدواعش حرفيا و تكدر تسوي اي شي تريده ..
صارت عملية الكمين مثل ما جان مخطط الهه و بذيج الليلة انحبسنا اني و نقيب رفعت و ظلو يحققون ويانة و يعذبونة و ما جنت اكدر احجي شي قبل ما اتأكد انو مهند سلم نفسه و بعد ٣ ايام من التحقيق و التعذيب كدر مهند يعترف و يسلم نفسه و بسبب الضرب الي أكله حاول انو يبين مقاومته الهم حتة يبقى بلدور مالته و محد يشك بي و انسجن ويانة و هذا كله صار بس لان هو اعترفلهم بلعمالة للدولة العراقية و جان بعده ما معترف عن الاسلحة ولا ماخذ التهمة مالتنة الي بعدين راح تعرفوهه اصلا لان جان يريد يتأكد انو احنة بعدنا عايشين و تعرفون الباقي الي صار ...
بس الاضافة الوحيدة للخطة هي قرار الانسحاب الي اجه من القيادة فجأة و غير مجرى العملية كليا .. اما مروة ف جانت تحاول تتواصل وي القيادة حتة تعرف شنو الي استجد و بنفس الوقت الدواعش كدرو يشغلون مخهم و يلكون المكان الي مروة دفنت بي الرسالة و عرفو انو اكو خيانة بلداخل لهذا صاروا حريصين أكثر من ناحية التجنيد و صارو يقتلون كل المجندين الجدد ألي انظمو مؤخرا للتنظيم و أمر الوالي انو يتم إعدام كل السجناء و حرقهم بدون رحمة ..
الدولة العراقية ضعيفة جانت رغم شجاعة اولادهه بس هي جانت دولة ضعيفة و الشي الوحيد الي جان شايلهه من الكاع هو شعبهه و شجاعة شبابهه و غيرتهم على وطنهم .. اني النقيب صلاح احجي وياكم و اني كاعد بغرفتي ب برلين ( المانيا ) للأسف مو ببغداد و للأسف هذاك اليوم بالتحديد اني ارتكبت اكبر خطأ بحياتي و قررت استمر بلعملية رغم أمر الانسحاب الي اجه بوقتهه لو قررت انسحب مجان مات مهند بذاك اليوم و جان انطيتهم الي يريدوه بوقتهه و حميت العنصر مالتي أو خل نكول ابو سيف .. هنودي الشاب الي جانو اهله ينتظروا بس للأسف بوقتهه ما جنت مقتنع بلاعتراف و بقيت ساكت حتة ابقى كزياد القيسي و ابقى داخل الانبار بس مجنت اعرف انو همة اجتهم معلومات من مكان جبير داخل الدولة العراقية انو اكو عملاء دخلو للانبار بمهمة سرية لهذا جرونة سوية للتحقيق و مااعترفت لان جنت اريد اكمل العملية و ما جنت اعرف انو العملية فشلت أساسا.. راح تسألوني ليش ندمان اذا تعرف نهايتهه موت واحد منكم اذا اعترفت أو سكتت بوقتهه .. راح اجاوبكم و اكول.. لأن سيف ديتصل بيةة بين فترة و الثانية و يسأل على ابوه لو معترف و ميت اني بوقتهه بمكان مهند على الأقل ما اكون القائد الي عاف زميله يموت كدام عيونه علمود عملية فشلت من الاساس و جانت في سبيل الوطن .. خليني اكون القائد الي مات و باءت عمليته بلفشل بس لأن اكو أب راح يرجع لإبنه و يخلي بحضنه ...
بذاك النهار المشؤوم جانت ساحة التحقيق هي الصحراء نفسهه و جرونة واحد ورة اللاخ ليبرة بدون أي مقدمات و هاي جانت الشغلة الي مو بمخططاتي اصلا و جنت مستغرب كلش لان بعدهم حتة ما محققين ويا مهند حتة يعترف و نطلع احنة من المعتقل ..
و اني اتساءل بيني و بين نفسي :: احنة عدنا يوم بعد يلله ننجر هاي الجرة .. اكو خلل بلموضوع!!
بوقتهه مروة جانت تنتظر مهند يكمل شغله حتة تتدخل و تجي تطلعنه يعني جان عدهه يوم زيادة و هذا اليوم جانت مخلصته بعملية التهريب الي صارت للجواري بذاك النهار نفسه و مروة اصلا جانت بهاي العملية بمكان مهند ( لغايةٍ في نفسِ يعقوب )
يطلعونة احنة ال٣ و شادين عيوننة و يقودونة للساحة و هناك جانت اكو سيارة تنتظرنة.. حطونة بيهه و تحركت السيارة لمركز الرمادي لمدينة ***** ..
مدام الي جان يصير هو مو ضمن الخطة الي رسمتهه اني ف اني جنت احس بوضاعة شكلي و فقدان هيبتي كدام نفسي قبل مااصير كدام الناس ..
مشدودة عيوننة و اديناتنه و قايدينة مثل الحمير بل بدي مال سيارة و اني اعرف انو رفعت و مهند بصفي بس مكدرت احجي شي لان مااشوف شي ..
لحد ما وكفت السيارة بمكان عام مأهول بلسكان و نزلونة منهه للكاع و خلونة نجثو على اركبنه و وخرو الاكياس من وجوهنة و اني اباوع و الكة الدواعش بكل مكان و الناس تباوع النة و متكدر تسوي اي شي احنة لكينة نفسنة ب نص دولة الخلافة مو بنص الانبار و الشعور الي مااكدر اوصفه ابد شعور سيء كلش سيء كاعي و ناسي مُستعبدين بيد ثُلة من الحيوانات الي اجتمعو من مزابل الدول الباقية و العراق هم حتة ياخذون كاعنا و ناسنا من بين ادينة و اول شي سويته بوقتهه خليت حلكي على اذن مهند و كلت :: الفلاش وين؟
مهند و هو يباوع للدواعش الي ظلو بس يعيطون و يمسلتون مثل الجلاب السائبة.. رجع شاورني و كال :: عملية ماكو؟ فلاش ماكو .. لا يظل بالك..
و فجأة واحد من الدواعش يصيح علينة :: سد حلكك حيواااان!!..
و يضرب مهند على راسه بلأخمس و مهند يوكع بمكانه .. درت وجهي عليه و هنا ماكدرت الزم نفسي و صحت بعلو حسي :: مهننننند ..
و كمت على رجلي و قاومتهم و نطحت الداعشي براسي ضربته كَله كومته بمكانه و مااحس الا صارت علينة وِلية مال مخانيث و همة يصيحون (( رااافضية نواااصب نجسييييين ))  و رِفعت كام وياي و هو يصيح
:: صلااااااح دير بااالك ... 
و انضرب بلسلاح و وكع فوك مهند و همة ظلو يضربون بيهم جلاليق و دفرات من كل مكان و رفعت ذب روحه فوك مهند حتة يحمي و مااشوف الا كومة أسلحة موجهة لراسي و بوكتهه الله نجاني و ما خلاني اتحرك خطوة وحدة و همة يسبون بينة و يشتمون و اني اباوع على الناس الي ما حركت ساكن ابد من مكانهه و كلت ذيج الحجاية الي بقت بخاطري :: ااااخ وسفةةةة ..
و اشوف اجاني واحد من الدواعش يتمشى و هو مترهي جان شكله مخيف الهم جان ضخم و ملامح وجهه حادة كلش و عمره يطلع بلاربعينات و وصل يمي و هو يكول
..:: ههههههه نزلو اسلحتكم هذا بعد خلص مفعوله مايكدر يسوي شي هنا ..
اني اباوعله بكل حقد و كلش اغتاضيت منه و كوة لازم نفسي و كلتله :: افتح اديناتي و تشوف مفعولي اني فعال كلش وية المخلوقات الي على شاكلتكم..
و هو يمد ايده و يأشر على الناس و يبتسم :: و الي على شاكلة هاذي المخلوقات!؟
اني :: هاي ناس انإخذت على غفلة ناس ضعيفة ايمانهه ضعيف هاي الناس انت و الي مثلك فعالين تجاههم اما كدامي ف انت و اشباهك متكدر تسوي شي..
هو :: اعرفك بنفسي بلاول هههه اني صهيب الوالي الي راح يشدلكم طوق على اركابكم و يجركم كدام هاي العالم كلهه حتة تصيرون عِبرة لغيركم للي يحاولون يسقطون دولتنة دولة الخلافة..
اني من سمعت اسمه انصدمت و عيوني صارت بكصتي.. مجان مكتوب هيج بلرسالة الي اجتي من مروة و مااعرف شنو الي ديصير بس اني فكرت للحظة و اتخذت قراري لان جان اكو احتمال يكون مو هو .. و احتمال ديبوك لساني و بس ولو شكله الي بلصورة جان مختلف جذريا عن هسة و هو يشوفني ساكت و يصيح على جنوده :: ارفعو هذولي النجسين..!!
حرفيا جان شكلنه احنة المامعروف و وجوهنة مليانة دم .. اباوع بعيونه للحظة و اباوع بعيون الناس للحظة و افكر بلعملية بلحظة و هو يكمل كلامه و يكول :: كالولي انتو أربعة بس الي كدامي همة ٣ اشخاص.. و الجارية الي تريدوهه هسة وصلت لحدود سوريا !! و بعد ما تلكاهه يا نقيب صلاح!!
اني تأكدت بهاي اللحظة انو احنة مبيوعين ما مبايعين.. الحل الوحيد الي جان كدامي انو ما اموت و اني جبان و مااعترف ب اي شي رغم معرفته بلمهمة و هو يكول ب اذاني و يشاورني و يضحك :: هههه شو سكتت لسانك وينه! انت مو تريد تلبس القضية لهذا الحيوان الي بضهرك و امسلمه الاسلحة الي قتلتو بيهن شهدائنا قبل شهر يعني أسلحة مطلوبة هناااا .. أسلحة تابعة للجيش العراقي و معروفة حتة من رصاصتهه..
اني باوعت بعيونه و هزيت راسي و كلتله بنبرة حقد و انكسار :: لا انت و لا الي واكف بضهرك راح تاخذون حرف واحد من عدنا ..
و مااحس الا مجموعة منهم انهالو عليةة بلضرب و السب و الشتم لحد ما وكعت و همة يضربون بيةة و هناك و جان يرفع ايده الوالي و يوكفون و يؤمرهم و يكوللهم:: خل يركعون!! ..
و لزمونة و خلونة نجثو على اركبنه من جديد و جان يبدي الوالي يتحرك ب اتجاهنة و يباوع عليةة ب تك عين و يلزم رفعت من شعره و يكول :: اني ماعندي اي رحمة هنا و مستعد اسحب اي وحدة من ذني الي كدامكم و اغتصبهه كدام عيونكم و تبقى جارية اليةة طول عمرهه ههههه و مراح تكدرون تسوون شي لا انتو ولا دولتكم..
اني جنت انزف من حلكي و خشمي و كلتله :: عووو..فه اتررر...كة تعاال...ل عليةة ..
و هو لازم رفعت من راسه و يباوع عليةة صفح و جان يبتسم و يضرب رفعت بعكس رجله على وجه رفعت و رفعت يوكع بمكانه و اني مااحس الا ظليت اعيط :: ابن ال****** حيواااااان اليوم ادوس ب****** بس فكوووووني و اشوفكم العراق شنو يجييييب ..
اجه يمي بدون أي مقدمات سألني بهدوء و انوب بعصبية :: احجيييي .. منو .. الشخص .. الرابع الي .. ويااااكم .. و ليش تريدون تاخذون البنية الي بهاي الصورة ( ريم ) احجيي حتة اصدقائك يبقون عايشين منوو الشخص الييي وياااااكم ؟؟
باوعت بعينه و عيوني تجدح نار و كلتله :: انت .. من أهل بغداد و تعرف كلش زين انو اني مراح احجي اقتلني اذا زلمة تقتلني هسةةةةة افتهمت؟
و فجأة صار عصبي و ظل يعارك ذبان وجهه و وخر من يمي و هو يعيط مثل المجنون بنص الشارع و كدام الناس و سحب الكلاشينكوف من واحد من جنوده و هو يصيح بعلو حسه و يقترب يمي و موجه السلاح عليةة:: ولك احجيييييييي!! و اني اباوع السلاح صار براسي و عطت بي و اني اصيح :: اقتلللللنيييي!!
و هو موجه سلاحه براسي و يلهث من التعب و عيونه تجدح نار كدامي و جان يكول :: يعني مراح تعترف منو الشخص الرابع!!
ما حسيت نفسي الا و اني صرت اضحك ب هستيريا و احجي ويا:: لا اني اخاف منك و تعبت من هلوضعية و راح اعترف بكلشي ..
هو يباوع و مامصدك نفسه :: اي اي كوول و راح تطلعون منا عايشين كول منو الشخص الرابع الي وياكم ..
و اني اسمع رفعت يكول :: سيدي!؟
درت وجهي و باوعت عليه و هو يكوم من مكانه على اركبه ..
و رجعت انداريت على الوالي و كلتله :: هه الشخص الرابع هو امك!
بس هلمرة ما صار عصبي ولا ظل يعارك نفسه بس كال و هو يأشر لواحد من جنوده :: جيبولي هذا !
و اني اباوع و الكاهم يشيلون مهند من مكانه و يسحلو و يخلو كدامي بعد مسافة و بوكتهه حسيت انو جبل جبير و وكع على ضهري و اني اكوللهم:: لا لا عوفوو عوفوو لا اخذوني اني عوفو!
بوكتهه جانت صدك لحظة الاختيار بين مهند و مروة و ما جنت اكدر اكشف المستور و اعرض العراق للخطر و مهند جان مكشوف اصلا يعني اول و تالي مصيره يموت بين اديهم بس بوقتهه مجنت مقرر منو اختار ولا جنت اكدر حتة افكر بشي غير انو اني اريد اموت بمكانه ..
يحطون مهند كبالي جاثي على اركبه و الجلاد واكف بضهره عدل و مهند يرفع راسه و يفتح عيونه و يبتسم و يكلي و هو دمعته بعيونه يكلي :: سيدي !! ابني سيف! .
اني صرت ارجف و اعيط عليهم حتة يتركو بس مجانت اكو فايدة و السلاح فوك راسي و رفعت حاول يقاوم و انضرب مرة لخ .. الناس تباوع و الجو صار برد فجأة و اني اجاني شعور غريب اني اول مرة الكة نفسي متيه بفرااغ و مااكدر اتحكم بشي و اني اباوع بعيون مهند و اردد بيني و بين نفسي :: راح اكتلكم! راح اكتلكم كلكم ..
و ارجف و اكول:: كاافي عوفووه!
و الوالي يباوع و رافع ايده و يكول :: اليوم واحد و باجر الثاني و لحد ما يضهر الشخص الرابع اني كاتل حتة اهلكم يا حيوانات و ينزل ايده و الجلاد يسحب السيف من خصره و يحطهه على ركبة مهند و همة كامشيني و اني صرت اعيط و دموعي تنزل وحدهه:: لاااااااااا..
مهند رافع راسه و يبتسم و الجلاد يجر نحره كدام عيوني بلسيف و يكطع راسه و يوكع مهند بلكاع بس جسد و يوكع راسه بصفحة و الهوسة ترست المكان و الصدمة واسعتني و زيادة و اني واكع علكاع امجتف و عيوني على مهند و مصدوم و لكيت نفسي بعالم ثاني و كانما رجعت بلزمن ساعات ليورة من جنة اني و مهند و رفعت بلسجن ..
*:: شنو اليخليك تجي لهنا و تعوف اهلك ؟!
مهند :: سيدي ابني سيف هو اليجيبني لهنا .. ابني محتاج وطن مثل ما كال ابوية !
صلاح :: اذا ابنك الي يجيبك لهنا زين منو اليكدر ياخذك منا؟
مهند :: من بعد الله .. هم ابني سيف الي ياخذني منا .. اروح علموده و التحق هم علموده و اموت علموده لان ابني سيف محتاج وطن!
صلاح يباوع بعيون مهند :: ههه يعني سيف اليجيبك! و سيف الياخذك!
:: سيدي ؟
صلاح :: ها مهند ..
رفعت و هو يبجي :: سيدي مهند مااات مهند استشهد سيدي .
باوعت و لكيت نفسي بنفس المكان و اني اتلفت و اباوع الكه نفسي بلسجن و رفعت يمي يحجي وياي .. المكان جان كلش اظلم و اني اهذي ب اسم مهند و مااتذكر شوكت جابوني:: شوك...ت؟ ها رفعت؟؟ شوووك....ت احنة هنا ههههه بلسجن ؟ رفعت احنة وكعنا بلكمين هههههههه ولك مهند مااات رفعت مهند ماااات شنو ؟ كلي ولك شلون راح استشهد و الحكه اني و هو أمنني على ابنه فهمممني؟
رفعت يحط ايده على ركبتي و راسه على راسي :: سيدي لا تترك نفسك فدوة .. راح نطلع منا احنة لا تفقد الأمل ارجوك...!
و اني اباوع على الكاع مصدوم و احس نفسي اني السبب بكلشي و اكله :: رفعت شراح اكول لإبنه!؟ ابوك مات كدام عيوني و ماكدرت احميييي؟
رفعت :: سيدي تعرضنا للخيانة و وكعنا بلكمين و احنة هسة عدهم كارهابيين و راح يعدمونه اول ما ياخذون اسم الشخص الرابع سيدي بس اصبر .. عدنا عناصر بكل مكان ...!
.
الواقع ..
.
الكاتب*(بيت صلاح .. وقت الغدا ..
سرى تصيح ريم :: ريييم؟! وينج؟
ريم :: جايتج دقيقة بس اجيب الخواشيك ..
سرى :: جيبي صلاح وياج ..
ريم :: اي اعرف ..
ريم تدخل للغرفة و تباوع تلكه صلاح صافن على الجهاز و خده مليان دموع و هو اول ما يلاحظهه جتي رأسا يبلش يمسح بخدوده و لحيته..
ريم :: عزااا! شبيك حبيبي شكو ؟
صلاح :: لا ماكو شي حبيبتي ماكو شي .. و يباوع عليهه و يصد عنهه وجهه رأسا .. ها كملتي تحضير السفرة؟
ريم تخلي ايدهه على خده :: بلله باوعلي!!
تباوع بعيونه و تكول :: حبيبي وكت كتابة هسة؟
صلاح :: ردت ارتاح شوية و بس !!
ريم :: بس كتبت و انهاريت و شوف حالتك يعني ميصير نرتاح يوم واحد و نعوف الماضي شوية انت مو كلتلي هذا اليوم بس النة و صارلنا هواي ننتظر سرى و صاحب يجون يمنه ..
صلاح :: تمام حبيبتي اسف هسة نكوم و نتغدا و ندردش لا يظل بخاطرج صرت زين من شفتج .
ريم :: اي ابو الصُلح اضحك عليةة بهاي كلماتك هههه بعدين وين تكوم تتغدا لا حبيبي انت تبقى كاعد بمكانك و اني ب ايدي اخذك للغدا حتة نتغدا ههههه ..
صلاح :: لا اكدرلج ولا اكدر بدونج ههههه .
ريم :: اي هيج اريدك تضحك و بس ..
.
الرواية ..
ثاني يوم الصبح وصلت جنازة مهند للموصل و مااكدر اسولفلكم عن حالة اهله شلون صارت..! و وصل شيخ عيدان متأخر للديوان و اصلا وصلله خبر موت مهند متأخر و هو شايط غضب و نار تجدح بكلبه و هو طبلهم و لازم اعكاله بيده و امحزم و يصيح بعلو حسه ..
.
_ رمادي تصيحله من الموصل اتعنه
_ اوليدي المايخاف الموت يتمنى
_ بس يشوف ابنه و نار تاكل بي
_ و هو بديرة كل البيهه بس سنة
_ شيعي مصاحبه و كردية اجت ويا
_ و سني بضهره صار يحامي بس عنه
_ و انتو هناك جنتو و ناس تذبح ناس
_ خيِركم يخاف يجيب اثر منه ...
...
و همة مدنكين الروس و ما يعرفون بشنو يجاوبو و هناك شيخ عيدان يهد اعكاله علميز و يكول :: مكان و مو اليةة عجل اني شيخ لمنو بيكم!؟
اني الي امنت ولدي يم ربهم و ما شلت همهم بعد اسمعو مني هلحجاية:: اني الي فقدته هو ابن اختي و هذا اختي امنته يمي اني من بعد الله هسة رايح اخذ بمكان دمه دم و ارجع حقه .. الخيِر بيكم يلحكني!
يدير وجهه شيخ عيدان و يطلع من الديوان و هو يباوع بضهره و ما يلكه احد وراه:: هه وسفة بس مو على شواربكم.. وسفة اعلى شاربي لان اني هنا ...
يروح شيخ عيدان و هو امحزم و ناوي على النية الكشرة و يطب لديوانه و يطلع اسلاحه و يفتح الأمان و يجهزه و يخلي كم شاجور بلحزام الي بخصره و يكول :: عليةة و على اعدائي...!
و يطلع من المكان ... يتبع

.
.
.
.
الرواية تتحرك بلاتجاه المعاكس .. العملية الحقيقية تحركت نحو النجاح رغم موت مهند بس اني ك كاتب انطلب مني انو العملية هاي تفشل داخل الرواية.. اي اسئلة ببالكم راح تجاوبكم عليهه ريم بلبارت الجاي ...!
 

فَلوغن Where stories live. Discover now