الجزء ٣ / الفصل ١٨

184 37 13
                                    

مياه اثينا .. اليونان .
.
ريم تغرك .. و تفقد سيطرتهه على جسمهه و كل عضلاتهه تتعب و هي تغرك للقاع و ما تفكر بس بصلاح و مر شريط حياتهه كدام عيونهه .. لحظة عبالك سنة .. تنسد عيون ريم وحدهه و يدفنهه البحر الغريب هناك .
.
و فجأة احد يلزم ايدهه و يسحبهه ليفوك.. يخلي ايدهه على جتفه و يسبح للسطح يسبح بكل سرعته و هو يدعي بكلبه انو ما يصيرلهه شي ابد و يصعد لسطح المي و يلوحون الهوا و اخيرا و هو يلفض انفاسه كوة بنص البحر و ريم فاقدة الوعي .و هلشخص بنظرات ضعف ما يعرف شنو يسوي و هو يتلفت و يصيح على ريم بس حتة ما يفقدهه ابد و هو يدير وجهه وراه و يلكه قارب صيد زغير و كانما الله دزه الهم و صار يرفع ايده للقارب و يطلب النجدة بللغة الانكليزية لحد ما وصل يمه القارب و طلع صاحبه رجال شايب .. شافهم و بقى يدردم بليوناني و لا هو فاهمهم ولا همة فاهمي.. شمرلهم طوف النجاة ( الجوب ) ..
و جلب هلشخص بي و خله ريم فوكاه لحد ما وصل للقارب و ساعده الشايب و صعدو ريم للقارب .
و رأسا نومهه على سطح القارب و صار يسويلهه مساج قلب و هو يدعي انو تعيش و دموعه بعينه و الشايب يباوع عليهم.
هلشخص يسوي مساج قلب لريم و يحاول و يحاول و يحاول و يفرغ مي هواي من رئتهه و انوب شاف ماكو أمل .
خله جف ايده على حلكهه و توه ديسوي تنفس اصطناعي و جان تكح( تسعل ) ريم رأسا و فرغت كل المي الي برئتهه و تفز من مكانهه و تظل تكح و تكح و الشايب يجيبلهه مي عذب رأسا و تشرب و هلشخص ردت بي الروح و هو يكعد و اخيرا و جانت استراحة مقاتل ..
الشايب ينطي ريم خركة بيضة ( قطعة قماش ) و هي تاخذهه و تخليهه على راسهه المجروح و تباوع على صفحة و تشوف منصور كاعد و يلهث من التعب و هي صارت تبجي فجأة و منصور يخلي ايده على جتفهه و يحاول يهدئهه و يكوللهه :: لو لا ستر ربنا مكنتش شُفتِك ابداً ولا كُنت الحِقت بيكي يا ريم هو في حد يعمل كده برضو ؟
ريم تمسح دموعهه و صارت تتلفت :: تيم تيم وينه شبيك منصور الولد مجانت عنده نجادة( سترة نجاة ) اي خما اتركه يغرك بس شو ماكو احد بلمي.
.
منصور :: الكل سِبح لليابسَة حنلاقيهم قدامنا لسة ..
يتحرك قارب الصياد حتة يوصل ليابسة ( كافيرياس )
و يوصل لليابسة و تنزل ريم هي و منصور من القارب و جانت غابات كافيرياس كدامهم و جانت اغلبهه ارض سهلية و وراهه التلال العالية و همة ينزلون ب ارض غريبة ما يعرفون عنهه شي ولا يندلون شي بيهه لحد ما يلاحضون بناء زغير على قمة تلة زغيرة جان مبين كنيسة من بعيد و قررو يمشون ب اتجاهه بلكي يلكون احد يساعدهم و صارو يتخفون بين الصخور و همة يمشون و بعد مشي نص ساعة كدرو يصعدون ليفوك و يوصلون للكنيسة.. و يدخلون الهه و همة يتلفتون من مكان لمكان و متفاجئين ب بساطتهه و هي اصلا جانت ارض مابيهه بشر ابد و بعد ما قرو اللافتة عرفو انو اسمهه كنيسة غريغوري
.

 و يدخلون الهه و همة يتلفتون من مكان لمكان و متفاجئين ب بساطتهه و هي اصلا جانت ارض مابيهه بشر ابد و بعد ما قرو اللافتة عرفو انو اسمهه كنيسة غريغوري

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
فَلوغن Where stories live. Discover now