الفصل الحادي عشر :: الهروب

362 53 43
                                    

و يكوم ذاك الداعشي الحقير و هو يضحك :: هههه لا سبع سبع .
يلزم سلاحه و يوجهه على حُر و هو يكول :: انتو محتاجين جرة اذن..
حجي علي :: عوووفو الولللد.
أم حر و ابوه يصارخون. و صلاح يحاول يتحرك و همة يكمشوه.. هو يصيح و همة يضربوه هو يفشر عليهم و همة يزيدون بلضرب و فجأة صوت الطلقة ..
يسكت الكل .. الي كلهم صارت عيونهم مفتوحة علمنظر الي كدامهم ..
حُر واكع بلكاع و هو عيونه تصب دمع و وجهه اصفر من الصدمة ..
و نشوان يم الباب و هو سلاحه ب ايده و الطلقة جانت جاية من سلاحه برأس الداعشي الي وكع و مات كبال الكل و كبال حُر ..
نشوان مصدوم فجأة يباوع الدواعش هدو عليه هدة مال جلاب و هو من حلاة روحه :: لااا يا الله .
و يركض جوة للبيت و كل الدواعش يركضون وراه ..
طبعا لان بستان حجي علي صاير اغلبيته بضهر البيت ..
نشوان يطفر و الدواعش وراه .
زاهد و زوجته يفقدون لون وجههم و همة يركضون على ابنهم ..
و الدواعش عافو كلشي بيدهم و همة يركضون ورة نشوان .
صلاح يكوم على حيله بنفس اللحظة .. :: حجي حاجيني عمي بس احجي وياي .
يطبطب على وجه حجي علي :: حجي امروتك اريد سيارة سيارة بسرعة ..
حجي علي :: ااا.. منو؟ .. صلاح؟
حجي علي يأشر على سيارة ب ايده ..
صلاح ينفض نفسه :: عمي اخذ زاهد و روحو للمقبرة بسرعة هناك الاكيكم.
يركض صلاح يركض و هو ما يريد يخسر احد مرة لخ .
يركض و يصعد السيارة بسرعة و يدوس بانزين و بكل سرعته و بوجهه للبستان...
نشوان يركض و الدواعش وراه داخل بستان حجي علي .. نشوان ما يبقى دم بوجهه و هو انحط بموقف مجان امحسبله و هو يركض و يركض و الموت يركض وراه ..
و الرصاص بكل مكان و ما يسمع بس صوت الرمي بضهره .
نشوان يدردم و يصيح ويا نفسه :: الللهيييي انت الحااامي هاي تاليتهه الغيرة راح تموت يا نشوااااااان .
نشوان يركض و هو يكمز و امة محمد كلهه تركض وراه ..
و فجأة سيارة صلاح تطبك كباله و صلاح يصيحله :: اكمز بسرررررعة اكمز .
نشوان يكمز بلبدي و صلاح ينطلق بكل سرعته و يطلع من البستان.
نشوان يرجع الدم بوجهه و هو بضهر السيارة :: هففف الحمدلله و الشكر .
صلاح يتأكد انو محد بضهره .. و ينزل بطريق المقبرة .. و هو الجهاز بيده يتصل على مروة .
:: شلونج مروة .
مروة :: ها سيدي شصار وياك .
صلاح :: احنة لازم نلتقي ب اسرع وقت تكدرون تطلعون باجر اني راح اخذكم من الطريق .
مروة :: حاضر .
صلاح يترك السيارة بلطريق و ينزل مشي هو و نشوان بين القبور .. نشوان يحضن صلاح و يتشكره..
صلاح :: اني عايش بفضلك ماسويت شي مقابل الي سويته انت .
يخلص ذاك اليوم و صلاح يقرر يأخذ نشوان ويا وين مايروح و يطلب من بيت حجي علي و زاهد انو ينزحون للحدود ب اقرب وقت لان حياتهم بخطر و ما بقى داعي لوجودهم داخل الموصل ..
.
أما امجد الشامي ف جان واصل للموصل و هو يدور على صلاح و ريم بكل مكان و ما خله حجر فوك حجر بس حتة يلكاهم لهذا جانو بخطر دائما و جان لازم يتركون الموصل ب اسرع وقت ..
ثاني يوم الصبح ..
منصور يمشي حسب الخطة الي رسمهه صلاح اله و ينفذهه بحذافيرهه..
هنا جان الدور لصلاح انو يسوي الي براسه و تكون كفة ايده هي الكف الاقوى بذاك الوقت طبعا لان هو صار عنده علم بكلشي من خلال اتصاله بلعميد محمد و صار يعرف نفسه هو ليش دخل الانبار و طبعا العميد محمد مجان يعرف بهلشي الا بوقت متأخر ..
صلاح اتفق ويا و كله .. :: تطلعونة من الموصل اسلم نفسي .. ما تطلعونة ماتشوفون وجهي طول حياتكم .
و طبعا بهاي اللحظة العميد ما يكدر يتخله عنه بهيج وقت حرج لهذا وافق و اتفق ويا و كله على النقطة ( المكان ) الي يكدر الجيش العراقي يوصل الهه .. و طلب منه انو يوصل لهناك و الباقي على العميد محمد ..
.
منصور و مروة يوصلون لتلعفر و توكفهم سيطرة تابعة للتنظيم الارهابي هناك ..
:: من وين جايين؟
منصور :: من ولاية الانبار .
الداعشي:: وين وجهتكم؟
منصور :: للجانب الايمن و بعدها نرجع لدمشق.
الداعشي يباوع بوجوههم بنظرات شك و من يشوف بنية امبوشة بلسيارة ( ريم ) يكول :: اخلعي النقاب خلي اشوفِك .
مروة تصير بحيرة لا تكدر تكله هاي بنت اخو الوالي و يكشفهه ولا تكدر تخليهه تخلع البوشية.
و تباوع على منصور صفح و تأشرله بعيونهه ..
و منصور يدوس بانزين بكل قوته و تطلع سيارتهم و تنهزم من السيطرة بكل سرعتهه و الدواعش يركبون و يلحكوهم بسرعة و همة يرمون من بعيد على سيارتهم .. و تبلش عملية المطاردة ..
و طبعا هلشي كله ضمن خطة صلاح و منصور ..
من نفس الطريق و بعد عشر دقايق تعبر سيارة ابو إحسان هو و ويا بنية امبوشة و واحد من شباب سبايكر اسمه حسين ..
و يطلعون من تلعفر حتة يوصلون لنقطة اللقاء الي رايحيلهه.. و بتسهيل من رب العالمين ماصارت اي عراقيل بطريقهم..
إلى أن يوصلون لنقطة اللقاء و ينزل ابو إحسان من السيارة و جانت منطقة زراعية و مابيهه بيوت .. و ينزل وراه حسين و يصير كبالهم صلاح ..
:: السلام عليكم.
صلاح :: و عليكم السلام الحمدلله على سلامتكم عمي .
ابو إحسان :: الله يسلمك ابني .. انت صلاح؟
صلاح :: اي عمي مروة سولفتلكم كلشي ان شاء الله.
ابو إحسان :: اي سولفت كلشي ابني اني لازم ارجع للانبار و البنية جبتهه وياي مثل ما وصوني و هذا اخوك حسين من أهل الكوت مثل ابني هذا دير بالك عليه .
صلاح :: اخلي بعيوني لا يظل بالك عمي .

فَلوغن Место, где живут истории. Откройте их для себя