الجزء ٣ / الفصل ٢٢

203 32 20
                                    

كابتن الطيارة يرفع السماعة و يوجه نداء علمود الهبوط لمطار برلين :: طائرة خاصة تطلب الاذن بلهبوط في مطار برلين ..
:: طائرة خاصة تطلب الاذن بلهبوط في مطار برلين ..
.
المطار :: لك الاذن بلهبوط بعد ٣ دقائق ..
الكابتن :: عُلم ..
.
و تنزل الطيارة الخاصة الي جان بيهه صلاح وحده بمطار برلين .. و جانو مروة و منصور دينتظروه بصالة الانتظار مال مطار ..
الكابتن ينزل من مقطورته و يروح لصلاح يرفعه و يكعده علكرسي و ينزله من الطيارة و ياخذه دفع لحد السيارة حتة تتحرك للبوابة مال انتظار و تتحرك و توصل السيارة بعد دقيقتين و صلاح يطلب من السايق انو ينزله و بعد ما نزله  .. صلاح يتشكره و هو يحجي وياهم بلانكليزي ..
صلاح يدفع الكرسي بيده و يواجه صعوبة حتة يدخل الصالة و هناك يحس انو اكو ايد تدفعه من وره و هو بدوره يوخر ايده من العجلة و يباوع وراه و يلكاهه بنية شابة و انيقة تساعده .. و تحجي وياه الماني بمعنى :: ليش جاي وحدك؟
عبالهه راح يفهم عليهه ..
هو يدير وجهه ليكدام و يكوللهه شكرا .. بللغة الانكليزية و انوب يحجي وية روحه مستغرب و يكول :: المانية و لابسة حجاب الله يثبت ايمانهه.
هي فجأة تركت الكرسي و اندارت صارت كباله و هاي ابتسامتهه العريضة على وجهه و هي تكله :: اننننت؟ عراااقي؟ هههههه .
صلاح يباوعلهه صفح و هو حتة ما يعرف يبتسم و يكوللهه :: هو اني حسيت بيج عراقية مو اكول مو معقولة يعني شي ما يشبه شي .
و هي ترد عليه و تكله :: شعجب وحدك؟ اني اصلا ما حسيت بيك عراقي بهذا شكلك و لحيتك خفيفة و عيونك ملونة ولا عبالك عراقي .
صلاح ينزل عينه :: رحم الله والديج.. اكدر اكمل منا وحدي عندي مُرافق دينتظرني بلانتظار.
البنية :: شكد ثكيل علمعدة شبيك ابتسم شوية . على كلاٍ اني راح اوصلك للمُرافق مالتك .
تكمل كلامهه و هي تدفع الكرسي و تكله :: كلما أسافر و ارجع .. التقي ب احد عراقي بلمطار و سبحان الله كل مرة اكون سبب ب إسعاد شخص بسبب هذا اللقاء .. يعني تخيل انت سفرتي الي راحت قبل فترة جانت من اربيل لبرلين بس جانت ترانزيت بتركيا و هناك التقيت ببنية عراقية و بلصدفة طلعت معرفة و بسبب هلصدفة هسة راح تنجمع وية اختهه بعد فراق سنين ..
البنية تبتسم ابتسامة عريضة و تكمل كلامهه :: ان شاء الله.. لقائي بيك يكون سبب سعادة شخص ثاني الله يعلم بيا كاع هو هسة ..
.
صلاح يباوعلهه مستغرب :: محد راح ينسعد بشوفتي لا تتأملين لان اني شخص ميت .
.
البنية :: شلون يعني ؟
.
صلاح :: ما يعنيج.. و شكرا علتوصيلة.. هي فترة علاج و تنتهي و ارجع للعراق .
و يدير وجهه صلاح .. و البنية توكف كباله :: هسة تشوف اذا كلامي صح لو اعتقادك صح ..
و تغمزله بعينهه و تكمل كلامهه :: لهنا و تخلص فلوسك صار لازم اروح لان اليوم يوم مميز معزومة يم صديقتي .. و صدك! ماعرفت اسمك .. "تمد ايدهه و تكمل كلامهه" :: اني اسمي سهلة ..
و تمد ايدهه لصلاح دتتعرف عليه و صلاح يباوعلهه بطارف عيونه . و يأخذ صفنة و يسلم عليهه و يكوللهه :: اني صلاح ..
.
ب ابتسامتهه الحلوة .. سهلة تودع صلاح و صلاح يبقى صافن و يفكر بكلامهه .. و يسمع صوت احد صار قريب عليه و يكله :: مش ناوي اتتوه ف برلين يا صاحبي ههههه اهو انت امزبط كل امورك مع كل الناس ..
.
صلاح يدير وجهه و يشوف منصور كباله و يتلكاه بلاحضان.. صلاح :: هههههه ياخوية يا حبيبي شلونك ولك والله مشتاقلك يول ..
مروة :: ايييي اييي اكو احد ينحضن هنا و احنة ربنة وحد محد جاي علينة هههه
منصور يسكتهه و صلاح يضحك ..
منصور :: ازيَك يا صاحبي و الحمدلله على السلامة انااا.. انااا مروة حكتلي كل حاجة قمت لحقتك لبرلين بس ! مش عارف ابدأ من فين بلكلام معاك ياخوية  .
صلاح :: الحجي هواي و اله وقته هسة خل نروح للمستشفى و الله كريم .
.
مروة و منصور ياخذون صلاح لمستشفى معروفة داخل برلين و همة الثلاثة شايلين جنطهم وياهم و اول ما وصلو حجزو غرفتين بفندق قريب على المستشفى و خلو جنطهم و رتبو امورهم و بعد حديث طويل دار بيناتهم عرف صلاح بكلشي صار وية ريم و منصور و هو صار يلطم على وجهه و ما يعرف شنو يسوي ..
منصور :: المفروض دلوقتي هيَ ب المانيا هِنا و كان لازم تتصل بيك من هِنا بس حصل الي حصل معاك و دلوقتي مش كويس ابداً انها تتصل بيك لإنو لو عِرفت ب الي حصل معاك مش حتتمالك نفسها و مش هنعرف هيحصلها ايه ياخوية .. انا اسف جدا بس كان لازم ارجع مصر وقتيهه ياخوية .
صلاح يطبطب على منصور :: لا تزعل نفسك انت سويت الي عليك و زيادة و ماقصرت هي اذا واصلة لهنا ف اكيد موجودة بلكَم وين راح تروح مثلا ..
هسة بعد ما اتحول علمستشفى.. مروة راح تبقى يمي و انت راح تروح لميونيخ اخيك مااكدر اخلي هاي الشغلة بيد احد ثاني غيرك لازم تساعدني .
منصور :: عارف ياصاحبي بس خلينة بكرا نروَح انا و مروة نخلص اجراءات الاقامة و بعديهه انا هسافر لميونيخ عشان الاقيهه متشيلش هم ابداً .
صلاح :: والله و كفو منك .
.
بعد يوم .. مستشفى مارتن لوثر .. برلين .

فَلوغن Où les histoires vivent. Découvrez maintenant