راشيت

الفصل الأول: الاختبار

الجزء 1

فالغابة كانت تتجري و تشوف وراها بحالا تابعها شي حد حتى تساطحات معاه.. اختل التوازن ديالها كانت غادة طيح فالحافة و هو يشدها من يديها فآخر لحظة.. و هي بكترة الخوف لي حاسة بيه جرات بقوة يديها عندها و هما يطيحو بجوج مكركبين هو فوقها و هي لتحت..

**********فلاش باك********

كانت جاية من مدرسة لدار لي ساكنة فيها مع عائلتها فواحد لفيلاج حدا لغابة لقات لباب مردود دخلات لدار .. كانت مرونة طابلة مقلوبة جاج مهرس فلارض و الآثار دیال دم بقات متبعاه حتى بان ليها باها طايح حدا لحيط عامر دم و حداه ختها میتین.. تخلعات و بقوة الصدمة بقات جامدة فبلاصتها معرفات مدي.. شوية هي تسمع شي تقرقيب فالكوزينة هزات رجل ديال طبلة لي تهرسات و غادة بحدر لكوزينة مع كل خطوة قلبها تیتهز.. معاها بالخوف ولكن الوجه ديالها باينة فيه الصدمة وصلات لكوزينة طاحت ليها رجل ديال طبلة من يديها هبطات بقات تتحبو حتا وصلات عند مها كانت فلأرض تتلفظ آخر انفاسها و تتردد كلمة وحدة "هربي!".. زادت تصدمات معرفات مدير واش تنقد مها ولا راسها فالأخير سمعات کلام مها و خرجات من لكوزينة و من دار كاملة.. شافت وجه القاتل بالخلعة بقات غير تتجري فالغابة وهي تتشوف وراها
******نهاية لفلاش باك*******

بعد مدة ماشي طويلة رجعات لوعي ديالها حسات بشي حاجة تقيلة فوقها حيداتو بسرعة و شافتو.. ماشي هو نفس الشخص لي كان تابعها من قبل وخا هكاك حسات باحساس غريب من جهتو فخلاتو طايح تماك كملات الجرى ديالها بلا متعرف فين غادة حتى عيات بان ليها واحد ديبو لبيبان ديالو محلولين.. دخلات باش تخبا و تفكر فشنو غادة دير.. لقاتو خاوي مفيه توحد و هو يخرج ليها من جنب ..

القاتل: فين حدك تهربي؟

من الخلعة شداتها اللقوة بقات ساكتة و تترجع باللور هو تابعها حتى عطاتو بظهر بغات تهرب.. لكن كان اسرع منها شدها الخلف بغا اخرجها من ديبو بقات تتركل حتى فلتات منو.. يلاه غادة تجري هي تعكل و طاحت على كرشها هو جبد واحد سلك من جيب ديالو تحنى عندها و بسرعة دورو على العنق ديالها.. بقات تتقاوم لكن كان اقوى منها بانت ليها واحد الحجرة بغات تشدها باش تضربو بيها.. تدير اي حاجة مهم متموتش و تعتق راسها عاق بها خداها ليها و بقا تيخنقها بكل قوتو باش اقتلها.. و هي تتقاوم بكل قوتها لكن فلاخير ستسلمات للقدر دیالها و بدات تتلفظ انفاسها الاخيرة!! حتى فقدات الامل.. حسات بجثة طاحت فوق ظهرها و الحبل ترخف عليها.. بقات تتكحب مقداتش تتحرك حتى حسات بداكشي لي كان تقيل فوق ظهرها تحید دارت تشوف شنو واقع لقات هداك لي كان باغي يقتلها طايح فالارض وراسو عامر بالدم.. علات راسها لفوق لقاتو هو نفس الشخص لي تكركبات هي وياه من الحافة ماد ليها يديه باش يعاونها توقف.. بقات تتعاني من صعوبة فالتنفس وسعال حاد من بعد وقفات بلا متشد فيه عاودات شافت فالشخص لي طايح جثة فالارض..

نطقات و هي تترعد: وواش مممات ؟ وواااش تتعرفو ؟ شنو واقع؟شکون نتوما؟ و شنو بغيتو مني انا وعائلتي ؟

الشخص: انا متنعرفك لا نتي لا عائلتك كنت فداري خرجت نتمشى ونتي تخرجتي ليا! كن ماجيتش كان غادي اقتلك واش عارفة هادشي؟

تحنا تيقيس فالنبض ديالو باش اشوف واش باقي حي.. هي تهضر و الخوف باقي مأثر عليها و فنفس لوقت شافت واحد العلامة فلور العنق ديالو

لبنت: وااش مات ؟ شكون نتا ؟ علاش بغى اقتلني؟

الشخص: اه مات او نتي دابا بقا حية الى بغيتي نوصلك لدارك؟ عائلتك غادة تكون مشطونة عليك!

البنت: واش شكيت عليك اصلا معندي مندير حدا واحد قتال بحالك بحالو خاصك تعيط لبوليس!

تفکرات عائلتها او داكشي لوقع فدار بدات تتبكي بحرقة او هي تتجري باش تتعتق عائلتها او خلاتو موراها.. بغات غير تتعتق عائلتها وهي كلها امل بلي باقين عايشين.. بقات تتجري و تتبكي..

كان الغروب

وصلات لدار لقات الناس مجمعين و الدرك فالباب و لونبيلونس حتى هي.. زادت تخلعات حتى شافتها وحدة من صحاباتها ساكنة حداها مشات عندها عنقاتها..

أميمة: كوثر فين كنتي؟ كلشي كان مشطون عليك صحاب لينا واش طرات ليك شي حاجة!

کوثر مسمعاتهاش باغا غیر تعرف شنو واقع لعائلتها مشات لعند الاومبيلونس سولاتهم.. ولكن لقات لجواب لي مكانتش منتظراه.. "كلشي مات!!" كترو عليها صدمات بقاو ودنیها تیصفرو و ضبابة بين عنيها هي تفقد لوعي ديالها..