ام سهى لم تحتمل أكثر وطلعت من الغرفه تبكي
ما حدث لأبنتهاا .. و تدعي و تتحسب على من
أذاها هالأذيه .. و بالسحر .. ف سهى لم تأذي أحد بحياتها حتى يحدث لها ما حدث !!

واما سهى التي لم تدرك إلى الأن انها سقطت في بئر عميق ضحية زواجها من رجل جعلها لقمه سائغه للجميع الكل نال منها وهي معه عادل و ريهام و ام محمد وحتى روان ..!
و مهما حاولت ان تخرج من هذا البئر العميق
لن تخرج بالإ بمعجزه ..!!!!

حاولت النوم لكن ازعجهااا طنين الرسائل ف فتحت جوالها وكالعاده تجاوزت محادثه تركي المتصدره قائمة المحادثات وكأنها لا تراها

حتى جائها رنين اتصال منه ..!! اعطته رفض وهي عازمه ع عمل بلوك له والتخلص من كل شي يخصه أو يذكرها به بجوالها وبحياتهاا ..!!

و اول شي أرادت التخلص منه ذلك التسجيل الصوتي المهين الذي حفظت كل كلمه به عن ظهر قلب وقبل أن تحذفه .. ظهر لها إشعار رسالته الاخيره
" تكفين ردي ...... ولم تنتبه للكلمات بعدها لسرعه
اختفاء الأشعار 

لكن رجاءه هذا .. جعلها ترد عليه ..!!!!!!!

دقائق
ووصل تركي ردها الذي جعله يفرح كثيراً
اخيرا رأفت بحاله وحنت عليه ..!!
لتو يدرك أن زعلها  أصعب من زعل روان ..!!!

وهو الذي كان يعتقد أنها طيبه واي شي يرضيهاا ولا يتعب معها و تأثيره قوي عليهاا و يكسب رضاها سريعاً ببضع كلمات ووعود ..!!

و الأن يتمنى فقط لو تعطيه فرصه واحده و سوف يرضيهاا بكل شي .. وسوف يعود معها
من نقطه الصفر .. ويبدأ معها بدايه صحيحه كما تريد .. فعلاً كان معها حق حينما طلبت ذلك .. و ياريته لبى طلبها .. لكن كبريائه اللعين أقنعه أن يترك لها الوعود الكاذبه و يكمل خطته ..!! والأدهى أن عقله جعله ينظر لقلبها ومشاعرها وعاطفتها انها نقطه ضعف يستطيع من خلالها الوصول لما يريد ..!!

لكن للأسف لم تكن نقطة ضعف بل أدرك لاحقاً انها من أقوى جيوش الأنثى ف حينما تهاجمك بحب و حنان واهتمام و تحاصرك بجنودها الذين يرتدون دروع من ورود و لا يحملون اسلحه  ..!!
لترفع الرايه البيضاء ف استلام وتسلم نفسك إليها بدون مقاومه وترضى أن تكون اسيرها بعدما كنت عدوها وحتى بعد تحررك منها تريد العوده لأسرها وكأنها ألقت عليك تعويذه تجعلك لا تريد فراقها أبداً

فتح المحادثه بفرح وحماس وقلبه ينبض ..!!
لكن رويداً رويداً تبدلت ملامح وجهه وكأنما نزلت عليه غمامه سودا عند فتح التسجيل الصوتي

وسمع صوته هو ليس صوتها
سمع حديثه لروان عنهااا
سمع قباحة الكلمات التي كانت تخرج من فمه عنها

الحق هو لم يسمع نفسه جيداً عندما جرحها بشكل مباشر تلك الليله ..!! لأنه كان كلام يمليه عليه عقله في ساعه غضب ويقوله بدون تفكير .. حتى أنه قد نسي بعض منه أو لا يريد أن يتذكره .. لأن بسببه دمر كل شي ..!!!!

روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن