لكن .. ماذا الأن !؟
يعاد إليها و بطريقه موجعه أكثر .. متأكد انها الأن
انشطرت روحهااا .. و ادمى قلبهااا .. و جرح كيانها
.. و أبكى عينيها .. وماذا عن كرامتها التي كانت تطلبه أن يضع خط أحمر للجميع حتى لا يطالها أحد ..!!
داااااس عليها هو .. قبل الجميع ..!؟

وبعد ذلك ينتظر منها رد أو غفران ..!؟؟

ماذا سوف يشفع له وهو الذي استهااان بقلبها و مشاعرها وذاتها وحتى حقهااا بالمساواه .. كان دائماً يعلي كفة روان ويهبط كفتها .. مع انه يعلم ان كفتها هي العاليه بقلبه لكن عقله كان رااافض ان يخلق مساواه بينهم .. مع هذا كانت .. راضيه قنوعه .. لم تقول لماذا انا الأقل .. ولا وضعت في بالها ان نيته سيئه .. كانت واثقه به .. حسسس بشعور موووجع ملئ قلبه و ندم لا يوصف .. و غمض عيونه وهو يتخيل حالها بعد كل هذه الصدمات بماذا تشعر الأن و اي حزن جعلها تعيش ..!!

رددوا عقله و قلبه معاً
لا تستحق سهى كل هذا الألم .. لا تستحق ..!!

تعالت نبضات قلبه بقهررررر فضيع و احمرت عيوووونه و ضغط بقوووه ع الجوال حتى كاد أن يكسره واعصاااابه ثااارت ..!!
غضب من نفسه أولاً .. و غضب من روان ثانياً

بغض النظر عن كلامه .. كيف وصلت فيها الجرأءة .. أن تستغفله و تسجله وترسل لسهى ..!!

سهى الي يبي تنسى وش قال والكلام الي جرحها فيه ؟؟ تجي روان وتكمل الناقص

ما حس بنفسه متى صعد السياره وكيف وصل شقة روان .. وهو يشعر بغليان دمائه وكأن بركان انفجر داخله واحرقه بالكامل .. ف روان بما فعلت زودت قهره قهرين ..!!

ودخل و عيونه مليانه شر وهي منتظرته ع نار من عرفت من ريهام خبر حمل سهى وهي محروق قلبها يعني خانها فعلاً .. واحساسها طلع بمحله !!

تركي اول ما شافها بوجهه قبل هي تتكلم
أعطاها كف قوووي خلها تتراجع للخلف بألم
ورجع شد شعرها وسط صرخه روان المصدومه اول مره يمد يده عليهاااا : كيف تفكري مجررررد تفكييير تسجلي كلامي و ترسليه لسسسهى
خرجت من صدمتهااا ورجع لها غضبها وقهرها وردت بألم : شييييل يدك عني فوق ما انت خاااااين إتفاقنا و خدعتني جااااي تضرب
تركي يهز راسها وبغضب : واكسر راسك بعد و هالاتفاق التعبان انتهى !! وسهى زوجتي وبتضل زوجتي مثلها مثلك عجبك كان بها ما عجبك اضربي الباب
روان فتحت عيونها بصدمه كيف بتكون مثلهااا ..!! وحاولت تفك نفسها منه : وليه ما قلت لي من الاول ليه تخدعننني وتكذب عليه
تركي وهو يدفعها عنه : لأني طلعت ما افهم و غلطااان وما حسبتهااا صح
روان تراجعت بقهر : انت حقيييير و سسسافل
تركي وباقي مقهوووور منهاا ف تقدم وهو بعيووونه شر لكن روان دفعته و هربت للغرفه وقفلت ع نفسها وهو لحق فيها و ناوي يكمل ضرب .. و يدق الباب بقوووه يبيها تفتح .. والناااار باقي بقلبه ..  تحرق كل شي فيه !!

روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً " Where stories live. Discover now