عيونك شوكة في القلب توجعني واعبرها بقلم اديم الراشد

10.8K 148 18
                                    

..
*. #الفصل_الثاني 2️⃣*
..
..
..

عند عادل ونواف دقوا الباب وفتحوا شافوا فيصل واقف عند الزريعه قربوا وهم يدرون انه ضايق
عادل : فيصل
لف فيصل وهو يناظر بطرف عينه : نعم
عادل : انا اسف ماكان قصدي اضيقك بس انت عارف الحقيقه يعني خالتك مره مالها حلو مهما حاولنا نحبها وضعها مزري
تنهد فيصل وهو يقول بضيق : ي عادل ي عادل هي مالها غيرنا اذا ما تحملناها احنا من بيتحملها ماعليه مافيها شي اذا تصرفت شوي تصرفات ي عادل هاذي اللي بقت لنا من امي مالنا اي حل الا نحبها ونداريها وهي ما تتصرف كذا الا لانها تمون علينا فهمتني تعدنا مثل عيالها .. صد لما تقطع كلامه : اقل شي عشان امك تحملها
سكت عادل وهو يقرب له حط يده على كتفه : خلاص انا اسف روق انت وبعدين انا قلتها كذا والا مستحيل اتخلى عنها
فيصل مارد عليه بس اشر له بمعنى خلاص نواف قرب وهو يقول : فصول خلاص روق والله مو حلو وانت زعلان
ابتسم فيصل وهو يلف اتجهه لسريره وهو يقول : زين خلاص انقلعوا بنام
نواف : بنام معك
انسدح فيصل وهو مطنش جاء نواف وهو ينسدح بجنبه عادل سكر النور وراح بالجهه الثانيه وانسدح وهو يدري ان فيصل اكيد بيرضاء اذا جو معاه
عادل: غريبه عمتي ما رتبت هالحوسه
فيصل تذكر سالفة عمته مع البنات : انا جيت وأشغلتها وما لحقت
عادل : اها
محد كان يتكلم غير نواف اللي يشرح وش صار معاه بالمدرسه اما عادل اللي نام وفيصل كان يسمع لنواف ويضحك على كلامه
٠
٠
عند أديم رجعت لبيتهم وهي تناظر بكل سياره تمر عندها احساس انها بترجع تلتقي بفيصل لكن خاب ظنها لما وصلت البيت دخلت وهي تنزل عبايتها اعطتها لشغاله ودخلت لأمها اللي كانت تنتظرها هي ومروى ومشاري وعياله وابوهم وزوجة مشاري
اديم : سلام
الكل رد : وعليكم السلام
اديم اتجهت لابوها وهي تبوسه وامها ومشاري وزوجته وعياله جلست وهي تبوس مروى : ما بقى الا انتي
مروى ابتسمت
مشاري : ماشاء الله عليك مزاجك عالي وانتي توك جايه من دوام وقرف
اديم : ههههه قول ماشاء الله
رويده زوجة مشاري : انتي وش بك موسوسه قال ماشاء الله
ابو مشاري : ايه مافيها شي بعد يذكر الله
ابتدو يتغدون واديم تسولف وتسولف وهي اللي صوتها بينهم كلهم وهي مو متعوده انها ما تسولف وتضحك ع الاكل والكل يكون مستمع
٠٠
٠
ع العشاء في بيت ام رامي اللي كانت تطبخ العشاء ووسن مجهزه نفسها ع الاخر وهي اللي يشوفها يقول بيجي زوجها
سمعوا صوت الجرس ركضت وسن وهي تفتح باب بحجاب وجوده وعدمه واحد دخل فيصل اللي متعود على منظر وسن هذا
فيصل : سلام كيفك وسن
وسن بدلع يفجر المراره : بخير دامك بخير
ابتسم فيصل : وينها خالتي
وسن: بالمطبخ ادخل الحين اناديها
فيصل : لا لا بروح لها
تقدم فيصل ودخل لخالته وهو مبتسم وصوته الضاحك بكل البيت : سلام ي برنسيسه
لفت ام رامي وهي تضحك : هلا ي حبيبي هلا حي هالصوت
تقدم فيصل وهو يضمها كعادته ويبوس راسها: كيف الحلو
ام رامي: بخير دامك بخير وينك ي امي من زمان ما جيت لازم يعني ندق عليك
فيصل : والله ي خاله اني مشغول ووقتي يركض ركض ي دوب اطلع بشغلي وارجع البيت
ام رامي : واخوانك هذول ما كأن عندهم خاله الواحد ما يكلف نفسه يرفع السماعه اقل شي
فيصل بضيق : ما علينا ي خاله الناس مشاغل عادل من اسبوع مسخن وحالته حاله ونواف طول الوقت مع ابوي وغير كذا وش نبي بالعتاب تعالي بس خلينا نسولف
ام رامي : بنزل لك الاكل عشان تتعشى وتقدر تروح لجدك احسن ما تقوم منوه عليك القيامه اعرفها تدور الشر
فيصل: يالله ي خاله لا تزعليني تكفين وانتي تعرفين ان عمتي طيبه وتنحب ولا ارضى عليها الكلام
ام رامي : زين زين روح غسل واجلس وبنزل الاكل واجي
راح فيصل يغسل وهو راسه مصدع من كره عمته وخالته لبعض وهو ضايع بالطوشه نزل يغسل وجهه بس فز لما حس بأحد يمسح على ظهره لف وهو مرعوب : وسن وش تبين
وسن : جيت اساعدك
فيصل صد : مو محتاج مساعده
وسن : فيصل انت ليش كذا فيصل افهمني الله يخليك انا احبك فيصل
توتر فيصل من كلامها وهو ما عمره عدها الا اخت مسح جبينه وهو يقول : وسن الله يسعدك بطلي هالكلام انتي تدرين انك عندي اخت ومستحيل نتعدى هالمفاهيم طيب وأبعد قبل تصير مشاكل ..
طلع وتركها وهو مايبي اي احتكاك سلبي مع وسن طلع لخالته اللي كانت ع السفره جلس وهو ساكت وابتدا ياكل مع خالته اللي كانت تسولف وهو يرد عليها ويضحك بعد شوي جات وسن اللي جلست قباله ..
وصارت بس تناظر فيه لدرجة انه ما عرف ياكل
ام رامي : فيصل يمه وش فيك كل ما اكلت شي
فيصل: لا لا كذا خلاص ي خاله والله كثير
ام رامي حاولت فيه ياكل بس خلاص انسدت نفسه اخذ شوية على نظرها وبعدها قاموا وجلسوا لشاهي بس فيصل ما طول وطلع وهو مو طايق الجلسه واول مره تصير معاه مو كره لوسن بس خوف انه يكسرها وبعدها يخسر خالته اللي بقت من ريحة امه ومايقدر يفرط فيها ويحس انه اذا زعلها بتزعل امه
ركب سيارته وبوجهه لبيت جده
٠٠
٠
في بيت الجد الكل كانوا موجودين بديوانية الجد وازعاج اخر شي دخل فيصل وهو يقول بصوته الجهوري: سلاااااااام عليكم
الكل رد السلام وتقدم فيصل وهو يضم جده : وحشتني ي شايب
ضحك الجد : واضح اني وحشتك وانت ماتدري عني اصلا
فيصل يمثل الصدمه : افا والله افاااا انا مدري عنك انت هنا بقلبي والله بقلبي ما انساك وبعدين كيف تقول انا مدري عنك وانا تو امس بالليل محاكيك
منى جات من وراه وهي تشد شعره: ما يمديك ي ابوي عليه رره ما يمديك يأكل قلبك باللسان المعسول
ضحك فيصل وهو يلف عليها ويبوسها وراح يسلم على عمه ابو محمد اللي كان قالب خلقته فيه وتوجه لمحمد ورائد يسلم عليهم
في الطرف الثاني كانت نسرين تراقب عادل وهو جالس بهدوء مو مثل فيصل اللي من اول ما دخل وصوته بكل المكان ولا سكت
ابتسمت بخفه على روقانه ودعت بقلبها ربي يكتبه من نصيبها
اما فيصل جلس بجنب جده وهو يسولف معه لكن قطع كلامه صوت ابو محمد اللي قال : فيصل
لف فيصل بضيق : لبيه
ابو محمد : امس بالليل وش كنت تسوي بمواقف السيارات
عض فيصل على شفته وهو فاهم قصد عمه : اخذت اغراض من السياره
ابو محمد : بس ماكانت سيارتك هناك
فيصل : من سيارة عادل
ابو محمد : وانا شفت بيدك زقاره
الكل لف لفيصل ويناظرونه ناظر فيصل في عمه بقوه : ايه وش فيها اذا كانت بيدي زقاره
لف ابو عادل بقوه وهو اللي طول عمره يحرص ان ما يكون واحد من عياله يدخن : وش تسوي بالزقاره ي فيصل
فيصل اللي تورط لكن مستحيل يبين وخصوصا ان عمه احرجه بين الناس الكل كان يناظر فيصل اللي كان يتكلم ببرود يقتل : وش يعني بسوي فيها يعني
منى بصدمه: تتدخن ي فيصل
فيصل ماكان قدامه الا انه يقول انه يدخن في النهايه ما يقدر يكذب عمه والا بتقوم القيامه : يعني ما اتوقعها مصيبه
وقف ابو عادل بقوه وهو الشر يطير من عيونه : تبي تذبح نفسك انت
مسكه ابوه وهو يقول : ي طلال تعوذ من ابليس وادحر الشيطان مو وقت المحاسبه الحين اجلسوا وتعوذوا من ابليس
ابو عادل اللي يفور كان ناقصه ان فيصل يدخن كان مطول باله عليه بس خلاص هنا وبس ماقدر يجلس ابد
فيصل اللي ابد ما اهتم ورد على عمه بكل قوه : هذا مو شغلك ادخن اسكر وبعدين من اللي عينك علي عشان تراقبني كنت ادخن والا اتسمم والا انت مخلوق عشان تنكد بس
هنا صرخ ابو محمد : ماباقي الا انت ي الصعلوك تطول لسانك علي هاذي تربيتك ي طلال
هنا انفجر ابو عادل اللي ما حس بنفسه الا ويده تنطبع على وجه فيصل وشهقت منى اللي جات تركض وهي تسحب فيصل عن ابوه اللي كان معصب : الله يسامحك ي طلال هاذي مو طريقه
ابو محمد : لا والله محد وداهم بستين داهيه الا دلعكم لهم
الجد : خلاص ماعاد لوجودي احترام
الكل كان اخذين موقف من التدخين بسبب ان لهم عم توفى والسبب الدخان والسرطان فصار الدخان موت بالنسبه لهم وفيصل اول واحد يطلع يدخن ومن هاللحظه ابتدت منى تبكي وفيصل اللي ضاق وطلع وهو وده يتوطى في بطن عمه
رائد فز بيروح وراه بس صرخ فيه ابوه : وين رايح انت انثبر مكانك باقي تدخن لي مثله وترد علي الكلام
وقف عادل اللي ما رضى على اللي صار : كان فيك ي عمي تسكت وتناقشه بينك وبينه ماله داعي هاللي صار كله
ابو محمد : باقي تعلمني شلون اتكلم انت
عادل : مافيها شي لو علمتك مو احسن من اللي سويته
الجد : ي عادل اجلس خلاص
ابو محمد : عجيب والله
ابو عادل وقف وهو يقول : نواف عادل يلا
الجد : طلال وين رايح اجلس باقي ما تعشينا
ابو عادل : دايمه يبه دايمه
طلع ابو عادل ومعه عياله وهو معصب من كل شي صار معه والكل تضايق
ابو محمد اخذ عياله وراح لبيته وجلست منى اللي كانت تبكي وتدعي ان ربي يفك فيصل من الدخان اللي هو الموت البطي
٠٠
٠
في بيت ابو عادل دخل ابو عادل ويتنهد بتعب جلس وهو يقول : نواف اعطيني مويه
راح نواف يجيب المويه وجلس عادل وهو يقول : يبه الله يهديك اللي سويته غلط ..
ابو عادل : وش تبيني اسوي اضمه واقول برافو
عادل : لا بس انت تدري فيصل مايجي معاه عصبيه وصراخ وعناد وتدري انه بيعاند اكثر وممكن ما يتركه
ابو عادل: وش اسوي يعني
عادل:اطلع له الحين كلمه بهدوء لا تعصب ناقشه كويس اعطيه كلمتين في العظم بس بهدوء وحسسه بغلطه انت تعرف فيصل حاول تجيه من نقاط ضعفه
جاء نواف معاه المويه اخذها ابو عادل وشربها ووقف وهو يستغفر ربه طلع ونواف وعادل يراقبونه بضيق وصل غرفة فيصل كانت هدوء وهذا مو من اطباع فيصل دخل وشاف فيصل جالس مقابل الزريعه تقدم وسكر الباب وهو يقول : فيصل
فز فيصل والتفت لابوه بضيق :نعم
تقدم ابو عادل وهو يجلس ع السرير : تعال اجلس هنا
جلس فيصل قبال ابوه : امر
رفع راسه ابو عادل وشاف طبعة يده ع خد فيصل اوجعه قلبه وهو اللي ما تعود يضرب عياله غمض عيونه : فيصل انت تدري عمري ما ضربتكم ولا مديت يدي عليكم الا انكم على غلط وانت تدري بعد انك غلطان مليون بالميه بس ابي اسالك سؤال وجاوبني عليه بصراحه ليش دخنت وش اللي حدك على الدخان
ومن متى تدخن
فيصل : كان فضول وبعدها تورطت ما قدرت اتركه من ستة شهور تقريبا
ابو عادل وهو يحاول يكتم غضبه : فضول ايش ي ابوي فضول ايش هذا موت موت انت كذا ترمي نفسك للموت على العموم انا ما بحاسبك عليه لان الموضوع ابتلاء وانتهى الموضوع لكن اللي ابيه منك انك توعدني تتركه وانا مستعد اساعدك فيصل انت تدري اني مستحيل اتحمل ان يصيبكم شي او اشوفكم تضرون انفسكم واسكت انتم اللي طلعت فيكم من هالدنيا مستعد احط اللي وراي واللي قدامي عشانكم ابيك ي ابوي تنتبه لنفسك لا تذبحني من الخوف عليكم
فيصل : بعيد الشر عنك يبه
ابو عادل : مابي كلام ي فيصل ابي فعل
فيصل بضيق : ابشر
ابو عادل : الدخان وانتهينا منه وانا واثق انك ما بتضيقني وبتتركه لكن الحين بنجي لطريقه اللي كلمت فيها عمك من متى ربيتكم انا كذا من متى وانتم تردون الكلام وتتلفظون على عمكم
فيصل : انت شفت شلون تكلم وماقدرت امسك نفسي
ابو عادل تكلم بحده : هذا عمك بمثابة ابوك ما تكلمه كذا له احترامه مهما سوا سامعني
سكت فيصل ولا رد رجع ابو عادل يعيد كلامه بصرامه : إياني واياك اسمعك تكلمه كذا مهما صااار له منك حاضر وامر ولبيه وقلت الادب اللي صارت اليوم مابيها تتكرر
فيصل بحقد : ان شاء الله
وقف ابو عادل : اتمنى انك ما ترجع تخليني افقد السيطره على نفسي ثاني مره ولا تعرضني للكلام من اي احد
فيصل وقف وهو يبوس راسه : تبشر بكل خير
طلع ابو عادل وترك فيصل اللي تفجر صدره من الحقد على عمه التفت على جواله اللي يرن بأسم رائد طنش ولا رد لانه مايبي يتكلم ويزعل رائد
٠٠٠
٠
من بكره الصبح عند اديم اللي صحت من الصبح وجهزت ونزلت تحت حصلت اهلها كعادتهم موجودين ع السفره قربت وجلست ومثل ماهم متعودين عليها ابتدت تسولف وتتكلم
مروى: انتي ما يوجعك حلقك من كثر ما تسولفين ولو مره انزلي واجلسي بدون كلام
اديم بطرف عين : شدخلك انتي خليني اسولف مع امي وابوي
ابو مشاري : اصلا الفطور او الغداء اللي ما تسولف فيه اديم ما يتعبر
ام مشاري :معك حق مدري شلون بتتزوجين وتروحين وتتركينا
اديم :ههههههه وش دعوه يمه
ابو مشاري : ههههه الود ودي ما ازوجكم لكن وش نسوي سنه الحياه
مروى : انا عني بعنس ارتاحو مابي اتزوج
ام مشاري :وانتي اديموه
اديم : انا عني اول من يتقدم بتزوج ياخي بشوف حياتي هههههه
ابو مشاري :هههههه من الاخير
ام مشاري : ايه بنتك هاذي ما تستحي ولا تخاف اللي مثلها تقول بجلس مع ابوي مع امي لكن وين
اديم قربت وهي تبوس خدها: لا تخافين بزوركم كل يوم
ابو مشاري : مصره ع الزواج هاه
اديم :ههههه ايه
وقف ابو مشاري وهو يضحك : الله يكتب لك النصيب الحلو ي ابوي
وقفوا البنات وطلعوا اللي راحت المدرسه واللي توجهت للجامعه
٠٠
٠
عند فيصل اللي ما نام ولا قدر ينام مقهور من عمه بشكل مو طبيعي وقف وهو يلبس ع اساس يروح الجامعه حس بالباب ينفتح وكانت عمته اللي دخلت وهي متوقعه تحصل فيصل نايم بس تفاجأت انه صاحي : فيصل
فيصل لف لها : اهلا ي عميمه
منى : غريبه صاحي فيك شي يوجعك شي
فيصل : لا عادي ماجاني نوم وقلت اعفيك من صراخك عشان تصحيني
ضحكت منى : ايه زين تسوي لكن ليتك عفيتني من ترتيب هالكركبه
فيصل رفع يده : والله حاولت اني ما اكركب بس ما قدرت
منى : زين زين انزل يلا ابوك واخوانك ينتظرونك من ساع ع الفطور
فيصل : زين ..
نزل فيصل ببتسامة قهر جلس وهو يبوس راس ابوه وابتدأو يفطرون نزلت منى وهي بيدها السله ومليانه ملابس: فيصل وش ذا والله لو انك عريس ما ظل بالدولاب ملابس
فيصل لف وهو يقوم يساعدها بضحك: ياليت والله اصير عريس ي عميمه
عادل:ههههه انت همك الوحيد الزواج والحريم
فيصل : هههههه والله حلوين ي اخي
ابو عادل : هيا اتخرج سريع عشان ازوجك
فيصل ترك السله بضحك وهو يركض وياخذ مفتاح سيارته : تبون شي انا رايح الجامعه
نط نواف وهو يركض معاه :خذني معك بتخرج انا بعد واتزوج
عادل :ايوه ما دام كذا خذوني معاكم انا بعد
ابو عادل وقف : هههههه لو داري من زمان قايل
فيصل : البركه بعميمه
ابو عادل : يلا يلا على دواماتكم
منى: ابو عادل انتظر شوي بكلمك بموضوع
الكل لف عليها واولهم فيصل ابو عادل : زين
منى: يلا انتم شتنتظرون على دواماتكم
نواف : ننتظر ابوي
منى: بيتأخر لا تنتظرونه
فيصل نغزه قلبه وقال: يلا يلا ما معنا وقت ورانا زواج
اخذ اخوانه وطلع وهم مستغربين عادل : فيصلوه عمتك اكيد بتزوج ابوك ليش طلعت
فيصل ركض وتركهم وراح من ورا ودخل من الباب الخارجي وهم معاه جلس وهو يتنصت عليهم ابو عادل : امري ي منى وش فيه
منى : انت تدري ي طلال ابتديت ادور لك على بنت الحلال اللي تناسبك وصراحه لقيت وحده عاقله واهلها طيبين وهي وكيلة بمدرسه ومصليه ومسميه واكيد مابتشوف منها انت وعيالك الا كل خير وانا اعرفها معرفه شخصيه وعمرها ٣٥
ابو عادل : والله ي منى انا تفاجأت ما توقعتها بهالسرعه انا ماني عارف والله انتي تشوفينها مناسبه
منى: انا اشوفها مناسبه ابوي بعد
ابو عادل : ابوي عرف
منى: انا كلمته وكان بيقولك بس انت عارف وش صار امس
ابو عادل: بيني وبينك ي منى مدري وش اقول احس اني متردد
منى: وشو له متردد
ابو عادل : يعني لو ناخذ راي العيال مو احسن
منى: انا ما اشوف له داعي في النهايه مابيعارضون لانهم يبون راحتك
ابو عادل : قولك
منى: ايوه
ابو عادل : توكلنا على الله
منى : اجل اسمع الليله بنروح نشوفها ونتفق معها
ابو عادل : انتي مستعجله حيل ي منى
منى : خير البر عاجله ي طلال وانتم مو صغار وبعدين احنا مانبي طقطقه وحفلات كتب كتاب وينتهي الموضوع اليوم تشوفها وبعد اسبوع تتزوجها اذا ربي كتب نصيب
ابو عادل وقف : الله يكتب اللي فيه الخير خليني اطلع لدوامي والظهر نتفاهم
عند العيال انجلطو واول واحد فيصل طلعوا بسرعه قبل يجي ابوهم ويشوف السيارات وكلهم كانوا بسيارة فيصل
عادل : فيصل وش بتسوي
فيصل : ضروري نخرب كل شي
نواف: كيف اليوم يروحون يشوفونها
فيصل : مدري انتم روحوا واتركوني افكر وش بنسوي عشان نمنع ابوي من الروحه لهم
عادل: مدري متى امداها عمتي تخطط
فيصل : عمتك ما يصعب عليها شي المهم يلا يلا كل واحد لدوامه
تفرقوا وكل واحد راح لدوامه كمل فيصل طريقه للجامعه وهو يفكر وش ممكن يسوي وقف بالاشاره المعتاده نزل الشباك وهو يشعل زقارته
٠٠
٠
عند اديم اللي كانت واقفه بنفس الاشاره وتفتش على جوالها رفعت راسها وهي تشم ريحة الزقاره ضحكت بصدمه وهي تشوف نفس الشخص اللي امس ( مو معقوله الصدف مستحيل ) تنحت تناظر فيه شافته باين انه يفكر ويفكر تركت كل شي بيدها وجلست تناظر فيه كانت تمشي السيارات واديم حريصه انها ما تضيع سيارته بس للاسف ضاع مابين السيارات ضربت المرتبه بقهر وهي نفسها تعرف وين رايح كل يوم عندها فضول عشانه بشكل مو طبيعي لكن سرعان ماصرخت لما شافته واقف قبال سوبر ماركت قالت لسواق يوقف هناك ع اساس بتاخذ شي من السوبر ماركت نفسها تشوفه كذا نزلت وهي ترتجف اول مره تسويها بس جذبها دخلت وهي تتلفت شافته واقف وهو يدور على شي شوي شافته اخذ اغراض وراح يحاسب سحبت اي شي وراحت تحاسب بعده وهم واقفين بالدور كان فيصل يكلم عادل : اسمع حاول تطلع بدري وانتظرني قبال البيت لا تدخل بلا ما تشوفك عمتي حصلت خطه مجنونه وانت الضحيه
عادل : وشو وش ضحية فيصل لا تجيب العيد الله يرحم والدينك وش السالفه
فيصل : ولا شي ارتاح ما بيصير شي خطير بس عشان نشغل ابوك عن موضوع الزواج
عادل : طيب وشو
فيصل: خلص الحين واطلع وانا بوصل الجامعه اسجل حضوري واطلع
سكر فيصل وسط ذهول اديم اللي كانت خلفه وتسمع وطقت مرارتها الا بتشوف وش بيسوي وليش ابوهم بيتزوج لف وهو يناظر وراه واختبصت اديم وهي تلف يمين رجع يناظر قباله ورجعت اديم تناظر له وحاسب وطلع ..
وطلعت بعده لفت تدور عليه وصرخت لما شافته وراها ضحك فيصل وهو يقول : بسم الله عليك انا اول مره ادري اني اخرع وبشع
اديم انخلع قلبها ولفت وهي تدور لسواق شافته وركضت ونست اغراضها كانت من سرعتها حطت البوك تبعها في كيس الاغراض ولما خافت ركضت ونست الكيسه باللي فيها ركبت وهي تقول : سردار روح جامعه سريع
حرك السواق بسرعه وراح وهي قلبها يدق وبكت من الخرشه وهي تلعن نفسها على اللي سوته
٠٠
٠
عند فيصل اللي كان واقف ومبتسم ولا يدري وش فيها هالبنت اصلا ماعرفها نزل للاغراض وهو يشوفها كانت مويه وشوية شوكلت لكن معها بوك قطب حواجبه واخذ الاغراض وراح لسيارته تردد قبل يفتح البوك بس في النهايه فتحه شاف فلوس اوراق وبطاقات وصورة لرجل كبير بالسن ولواحد شباب شاف بطاقتها الجامعيه وكان مكتوب : اديم سلمان  ال جاسم
ابتسم : اي والله حليو اسمها واضح انها مزه عسى يكتب لنا حظ معاها
جلس يفتش بالبوك وشاف ارقاام كثيره احتار اي واحد رقمها. دق على اول رقم وهو ينتظر رد عليه صوت بنت خايف ومرعوب عرف انها هي وما حب يخوفها زياده : لو سمحتي انتي اديم
اديم ارتجف قلبها ولا قدرت ترد لا إرادي بكت تكلم فيصل بسرعه  وهو مايبيها تبكي : لا تخافين انا بس ابي اعطيك البوك تبعك طاح منك بالسوبر حصلت الرقم واتصلت كنت بقول اني بتركه في السوبر وانتي خذيه
سكر وهو ضايق من صوتها وهي تبكي ما يحب احد يبكي وبالذات اذا كان هو السبب نزل وهو يترك لها اغراضها عند الكاشير وراح لجامعته
٠٠
٠
عند اديم رجعت وقالت لسواق يروح يجيب الاغراض واخذتها وراحت للجامعه كانت خايفه من كل اللي صار وندمت انها نزلت وراحت وزين انه ما سوى لها شي او هددها بأغراضها واوراقها الرسميه وصلت للجامعه دخلت وراحت لدورات المياه وهي تضبط مكياجها كانت فيها فرح انه طلع كويس وماهو نذل وخايفه من اللي سوته فتحت بوكها وتأكدت من اغراضها وراحت سيده لجوالها وحفظت رقمه كذا بس تبي تحفظه عندها راحت لروان وسحبتها من بين البنات وهي تقول : الحقيني الحقيني
روان : وش فيك
اديم : سويت مصيبه وبغيت اروح فيها بس الحمدلله
روان : وشو
اديم حكت لروان اللي انجلطت منها : صاحيه انتي صاحيه كيف تروحين وراه ولا ونزلتي معاه لسوبر زين انه ما انتبه لك اولا قال هاذي فاسده ودور الشر احمدي ربك انه طلع ابن حلال ورجع اغراضك وبعدين من متى وانتي عندك هالحركات هاااه
اديم : قصري صوتك وجع والله ماكان قصدي كنت بشوفه كذا من قريب مدري ليش احس يهمني
روان: اديموه وجع ان شاء الله امداه يهمك توك امس  شفتيه شوفيني زين جنانك هذا فكينا منه بلاش تتورطين معاه وقتها لا انا ولا الدنيا بيفكونك سامعتني وربي لو ماتعقلين مايصير طيب
اديم : زين اصلا تبت خلاص والله ما اعيدها بس تدرين نفسي اعرف وش بيسوي في اخوانه
روان شهقت : انتي باقي تفكرين اديم دامك اهتميتي كذا اكيد انك خلاص رحتي وطي وش دخلك فيه وفي اخوانه وابوه هاااه ولا هاويه مشاكل وشقا
اديم :اوف خلاص عاد انتهت السالفه
سكتت روان وهي تستغفر واديم بعد خايفه بس نفسها تعرف وش بيصير
٠٠
٠
عند عادل اللي قضى من شغله ورجع للبيت وهو خايف من اللي بيسويه فيصل بس ما دخل وجلس ينتظره بالسياره كلها شويات وجاء فيصل اللي كان معاه اغراض
عادل : وشو وش ذا
فيصل : تعال تعال اجلس اشرح لك
جلس فيصل وهو يشرح لعادل وقف عادل : نعم وش قلت وش قلت لو تموت لو تموت
فيصل : عويدل عديها عاد بعدين من تبي يكون
عادل : ليه ما يكون انت
فيصل: اوووف منك انا بجلس عشان اخرب من جهه ثانيه واذا حصل اي شي اقدر اتصرف
عادل : طيب نواف ابوي بيخاف عليه اكثر
فيصل: نواف صغير وخواف وبعدين نواف مجهز له شغله غير
عادل بصدمه : وشو
فيصل: يوه مو وقت اسألتك
عادل : فيصل انا وراي دوام
فيصل : عادي عذر ما بتموت
بالقوه اقنع فيصل عادل يوافق ع الخطه وما نقول انه اقنعه تماما اقتنع شوي بس نزل عادل وفيصل راح يجيب نواف من المدرسه
٠٠
٠
عند رائد كان يدق على فيصل ولا يرد عليه ويدري ان فيصل ضايق من سوات ابوه فيه ورائد ما حب اللي صار وكان يدري ان فيصل يدخن بس مابيده حيله رمى الجوال بالمرتبه اللي جنبه وكمل طريقه لبيتهم اللي كان بجنب بيت عمه وجده
٠٠
٠
في بيت ابو مشاري الكل كانوا ع السفره ويستنون اديم تجي من جامعتها وكانت عندهم العمه سهام ومشاري دخلت اديم وهي ما تبي اي شي غير انها ترتمي في غرفتها وتفكر في هالفيصل ..
..
..
انتهاء الفصل
..

#رواية_عيونك_شوكة_في_القلب_توجعني_واعبرها ..

لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...

رواية عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها / للكاتبة اديم الراشدWhere stories live. Discover now