الفصل35 من رواية { عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها } بقلم اديم الراشد

6.7K 99 10
                                    

..
*. #الفصل_الخامس_والثلاثون⑤③*
..
..
..
اديم ببتسامه :طيب
فيصل قرب وهو يشد على فمها بقهر: لا اشوفك تضحكين
اديم ضحكت بزود : شسوي طيب
فيصل .انكتمي صوتك مابي اسمعه
اديم :طيب
تركها فيصل وتقدم وهي وراه نزلوا وشافوا سهام ومنى موجودين ومعاهم نواف جلسوا وهم مبتسمين الاثنين وقام نواف وجلس بطرف فيصل الثاني
وسهام مقهوره من تمثيلهم الاثنين وقالت : شفيكم لازقين ببعض ابعدو شوي
فيصل شد على اديم اكثر وقال بنظرات فهمتها سهام انها استغلال لمشاعر اديم : والله بكيفنا نقرب نبعد بكيفنا
منى:هههههه خليهم ي سهام باقي توهم عرسان بعدين تشوفين كيف كل واحد يجلس بطرف
فيصل لف لاديم وقال وهو يمثل هيام الحب : لا ي عميمه كذا الحكي وفيه احد يمل من عين فيصل
اديم كانت جالسه قريب منه مره ولو لفت بتكون عيونها مباشره بعيونه
مدت يدها وهي تشد على يده بهدوء وابتسمت وهي تسكر عيونها بخفه وهمست : روحي انا وانت بعد ما ينمل منك ي عين اديم
سهام انجلطت :معليش يعني قدرنا انكم عرسان احترمونا يعني خربت بنت اخوي ي فيصل
فيصل اللي كان غرقان بشبر مويه ولا رد صحى على صوت ابوه وابتعد شوي وهمس بأذن اديم ( خليك قد حركاتك ؟)
اديم ما فهمت وش يقصد بس ردت وهي تقول ببتسامه وتناظر عيونه ( مو انت قلت قبالهم نسوي كذا )
فيصل شد على يدها بقوه وقال (نتفاهم بعد الساعه ١٢ )
فيصل قال كذا عشان يخوفها وفعلا انسحبت اديم من يده بخوف وهي ندمانه على اللي سوته وحمر وجهها وفيصل ابتسم بأنتصار وهو يرد على أسئلة ابوه
٠٠
٠
اما عند عااااااادل اللي اول ما انتهت المشكله انطلق يدور لريمان اللي صارت مركز رئيسي بحياته اتجه مسرع لبيت جده اللي كانت فيه ريمان دخل وشاف جده بالصالون وهدوء شوي وهو يبتسم بفغاره: سلام
ضحك جده وهو يأشر بعصاته على المجلس ضحك عادل واتجه للمجلس بإحراج دق الباب بخفه ودخل لف وشاف ريمان جالسه بحوستها المعتاده وهي حاطه رجل على رجل وبيدها كيس فصفص وحواليها معدوم فزت وهي محروجه ونزلت رجولها :عادل مو ع اساس بتتاخر
ضحك واتجه وهو يرفع رجولها مره ثانيه على الطاوله وجلس وهو يسوي نفس حركتها وقال بطريقة تقليد لاسلوبها : كنت بس عشانك جيت مسرع
ضحكت ريمان : وش عندك اليوم بالعاده جلسة محترمه ولازم مكان مرتب
عادل رفع يده بأستسلام : والله انا اللي يريحك اسويه ولا ابي افرض عليك اشياء غصب عليك
ضحكت ريمان: بعد ايش يعني بعد ما تعودت على الادب
ضحك عادل : مافي مشكله مره نتأدب ومره ندشر
ابتسمت ريمان وقالت: هاه شصار بالمشكله
عادل : ي شيخه فخار يكسر بعضه ماهموني  كلهم لكن خفت فيصل يخرب حياته لكن حمدلله حل الموضوع بوديه
ريمان:هههههه والله غريبه فيصل يحل الامور وبوديه بعد ليتكم مزوجينه من زمان
ضحك عادل : يا شيخه الله يهديه بس وبعدين الله يخلي الحب اللي يغير النفوس
تعدلت ريمان وحست انها دقه لها وقالت بهدوء : الله يوفقه
عادل ابتسم وهو يقول : يعني التغير الايجابي احسن من الحب نفسه
ريمان نزلت راسها بهدوء: ايوه
نزل عادل راسه يناظرها ببتسامه : زين وش رايك باللي يحبك بكل تغيراتك
ريمان رفعت راسها بصدمه ووجهها احمر وكأنه تبي تأكيد للي يقول وقف عادل وهو مبتسم ونزل وهو يبوس جبينها بخفه ويناظر عيونها : ايه احبك
تركها وطلع وهو  يحس انه كذا خلاص لقى حياته ولا باقي الا انه يستمر فيها بحبه هذا
اما ريمان اللي لا شعوريا بكت يالله قد ايش طعم الحياه حلو من بعد ما عرفت عادل ندمت على كل ساعه كرهته فيها وتمنت لو انها تغير كل ذكرى سيئه بحياتهم وتبدا من جديد وقفت وهي تلبس عبايتها وطلعت وهي مصره انها من اليوم تحاول انها تتخلص من عقدتها وتحب عادل بصدق وبدون خوف
٠٠
٠
عند عساف ورائد اللي كانوا بأحد المقاهي وعساف زهقان: رائد
رائد:هممم
عساف: انا زهقان
رائد:شسوي لك سويت كل شي ولا رضيت
عساف: دخيلك خلنا ندق على فيصل يجي خمس دقايق ينعشنا ويروح
رائد: انت مختل اقولك فيصل حتى انا ارسله يسلك لي وهالمره تبيه يجي فيصل انساه شهر كامل كأقل مهله
عساف : ي ربي يعني بنجلس كذا طفشانين
رائد بمزح:تزوج ياخي وريح نفسك
عساف تذكر وجلس بأعتدال: اي والله جبتها
رائد:وشو
عساف : اسمع اسمع اترك فيصل يولي انا صدق كنت بقولك هالموضوع
رائد:بسم لله وش صار
عساف :اول شي روق وهدي
رائد: وش فيك
عساف :اركد بفهمك الحين
رائد:انطق ..
عساف غمض وقال بسرعه: انا من زمان افكر اتزوج وطرت على بالي اختك نسرين وبخطبها منك موافق والا لا
رائد كان ساكت بصدمه وبعدها انفجر يضحك وعساف يناظره بصدمه : وش فيك
رائد :هههههه ياخي انت خبل احد يخطب كذا
عساف : ياشيخ اقلب وجهك ماعندي انا حركات رسميات المهم قولي موافق
رائد:ههههه مره واثق ترا
عساف : كيف يعني
رائد : يعني اقلب وجهك مالك زواج عندنا
عساف طارت عيونه بصدمه:  وشو ليه
رائد : والله ياخي انت انسان تعرف نفسك عندك خرابيط وحركات وانا مابي اختي تاخذ واحد زيك
عساف انصدم وناظر له بقوه وصدمه : قصدك اني مو كفو لاختك
رائد :لا مو كفو انت كفو وكفو وكفو
عساف علق مايدري وش قصده :رائد تكلم بجد
رائد: ههههه امزح عليك ي اهبل لكن بقولك شغله انت كل شي عندك تمام الا مغازلات والبنات اذا تركتها ابشر بعزك
عساف انلخم: ماني فاهم موافق والا لا
رائد :قلت لك اذا وعدتني تبطل هالهبل ابشر بعزك
عساف ضحك براحة : انا قد قلت لك انا اذا نويت اتزوج معناته كل هالاشياء بتصير ماضي
رائد: وعد
عساف : افااا وعد وعد شرف بعد
رائد نزل اللي بيده وقرب يحضن عساف : ربي يسعدك ويكتب اللي فيه الخير عساف: بتكلم ابوك
رائد: ضروري لازم يكون عنده خبر
عساف: فهمه زين اخاف يرفض
رائد: لا لا ان شاء الله اذا لك نصيب بتاخذه
رائد: لا لا ان شاء الله اذا لك نصيب بتاخذه
ابتسم عساف وضرب رائد:وجع وقف قلبي
رائد: ههههههه وانت من جدك اني بقول عنك كذا
عساف:والله توقعت انت بسم لله عليك صريح
رائد: صريح صح وكل الصراحه بعد
عساف: بالله قوم نسوي اي شي يحمسنت زهقت
رائد: نروح الاستراحه
عساف:نروح اهم شي نغير جو
وقفوا واتجهوا للاستراحه وعساف نصه فرح ونصه خوف من هالزواج ورائد كذلك
٠٠
٠
في بيت ابو عادل كان محور السوالف فيصل اللي منطلق ويضحك ويطقطق ويحكي عن مغامراته وهو يحاول يثبت للكل انه مبسوط طبعا الكل مصدق ما عدا سهام اللي تحاول تلقط اي شي عشان تفضحهم
ابو عادل : هههههه الله يقلع ابليسك ي فيصل الحين طلعت الفضايح
منى: هههههه اخ ي قلبي محد راح فيها الا انا
ابتسم فيصل :عاد انتي ي عميمه دايم بوجه المدفع
سهام: اقول اديم بتتعشون هنا
اديم كانت بترد بس سبقها فيصل وقال:عميمه لا تحسبينا بالعشاء طالعين نتعشى برا
منى: ابشر والله يهنيكم
فيصل وقف وهو يعدل شماغه: تبون شي والا شي
ابو عادل :سلامتك
فيصل لف لاديم ببتسامه وقال: يلا
وقفت اديم وهي تلبس عبايتها : يلا
طلعوا فيصل واديم وابو عادل ومنى يدعون لهم اما سهام اللي لفت وطلعت بدون نفس لكن وقفها صوت ابو عادل : سهام جهزي العشاء
سهام : زين
توجهت للمطبخ وهي مالها نفس نهائي وتحضر وهي تستنى الساعه اللي يستقرون فيصل واديم بالبيت وتكشفهم مضبوط
٠٠
٠
عند فيصل واديم اللي طلعوا لسياره كانت اديم خايفه من تهديده لها كانت تحاول تسبقه بخطواتها اما فيصل قرر انه يلعب مثل ماهي تلعب ويحوسها كان يمشي بشويش وهو مبتسم ابتسامه مدري وش وضعها ركب السياره بهدوء وحرك وهو حاس بخرشة اديم وسحب الجوال وهو يشغل اغنيه كذا عشوائيه وكانت لنوال ايام حبك بدون شعور انجذب فيصل واديم وكل واحد يفكر بالثاني بدون محد يحس على الثاني كان الجو هادي عند اديم اللي كانت تراقب فيصل وهي مقهوره عليه كيف بكلمه ينسيها كل شي سيء يسويه معها كيف قلبه مليان حب بس هو يقسيه لا شعوريا بكت تمنت لو تقوله انها حنين نفسها تعرف كيف بيكون ردة فعله وكيف بيعاملها هل يتقبلها او لا غمضت بقوه لما وصل المقطع فالاغنيه ل ( قاسي القلب لكن كان قلبي بقلبك .. وين موعد جمعنا وين ذاك المكان ..ضحكنا اللي ضحكنا والوله والحنان )
شهقت بدون ما تحس وانهارت تبكي فيصل لف بسرعه وخوف بنفس الوقت قصر لصوت وقف على طرف ولف :اديم وش فيك بنت وش صاير لك
اديم هاللحظه تمنت انه يقسى ماتبيه يحن عليها وتنهار زياده كانت تحاول توقف شهقاتها وبالقوه قدرت كان فيصل قريب وخايف عليها حس انه ظشغط عليها بقوه انسحب بهدوء وكمل طريقه لما شافها هدت اديم ماهدت داخليا وكانت منهاره حيل حيل رجع فيصل وعلا الصوت بقصد انه يخليها تبكي براحتها بدون ما تحس ان صوتها يضايقه لكن بدون مايحس كان يقلب مواجعها وانتهت هالاغنيه
...
وابتدت اغنية ثانيه وكأن كلامتها تقطع بقلب اديم شهقت زياده وتركت العنان لدموعها وهي تسسمع المقطع(
‎طيب اذا مالي خاطر خذ بخاطر طيبتي
‎حتى لو فيها كلافة جامل شعوري شوي
‎لو هو بديني تركتك بس بلاي وعلتي
‎اني من دونك أموت واني معاك ماني حي
فيصل كان مستغرب من طريقة بكاها ولا ركز على الكلمات كثر ما انكسر خاطره عليها وصلو المطعم ووقف فيصل بهدوء وسحب المويه والمنديل واعطاها وهو ساكت اخذتها اديم وهي صوتها يتقطع من الشهقات وبعد شوي هدت ونزلت لفيصل اللي كان واقف وبيده الزقاره وداخلها ندم وضيق وكرهه واشياء كثير مايدري شيسميها انتبه انها جات وتقدم بدون ما يقول اي شي قدم الحجز ودخلوا لطاوله بهدوء واعطى فيصل الطلبات وقال بهدوء :تقدرين تنزلين نقابك
اديم نزلته بهدوء وجهها البريء احمر وعيونها محمره بشكل يقطع القلب نزلت طرحتها وهي تلم شعرها وبين هذا كله شهقات فيصل كان مستند على يده ويراقبها بهدوء حست فيه اديم ونزلت يدها وهي تمسح وجهها قالت بهمس وهي تحرك المنديل :اسفه اذ ازعجتك او خربت مزاجك ..وتقطع صوتها ببكي وهي  تقول : ما عرفت امسك نفسي
فيصل اللي كان ضايق عليها وكاسر قلبه شكلها والاكثر لما تكلمت اعتدل وهو يقول :اششششش بس بس خلاص ماله داعي كل هذا المهم ارتحتي
اديم رفعت راسها بصدمه تناظر للحنيه اللي مهما قسى ما تختفي وطاحت دمعتها ومسحتها بسرعه وهي تصد وقف فيصل بدون ما يحس على نفسه وراح وجلس بجنبها : اذا تحسين انك مو كويسه نقدر نرجع الفندق
اديم هزت راسها بلا :انا شوي واهدي عادي
وقف فيصل قبل ما يضعف ويعتذر منها ورجع لمكانه بصمت وكان نفسه يحضنها ويداريها بس انتقامه يمنعه تنهدت وهو يقول بداخله ( اااخ ي ربي بالله هالانسانه من يقسى عليها حسبي الله عليك ي سهام سبعة تحاسيب انتي ومنى والزمن معكم اللي اجبرني  على هذا كله )
انقطع تفكيره لما وصل العشاء نزله وهو يحاول انه يعوض قسوته ويهدي اديم بدون ما تحس عليه بس هيهات تمر على اديم وهي فاهمه كل تفاصيله
ابتدوا ياكلون بهدوء غريب على الاثنين لكن كل واحد في صدره افواج من الحكي وبعد ما انتهوا طلعوا بنفس الصمت ورجعوا للفندق دخل فيصل الغرفه الرئيسيه واديم راحت الصالون بعد ما اخذت بيجامتها دخلت الحمام وهي تناظر وجهها الضايق ابتسمت وهي تذكرت معاملة فيصل غسلت وجهها وبدلت وطلعت وهي هادية لفت تناظر غرفة فيصل اللي كانت مظلمه ولا فيها الا ريحة الزقاير انسدحت وهي تتذكر كل كلمه ولحظه جمعتها مع فيصل رجعت جلست واتجهت لفيصل وهي خلاااص ماعاد يفرق معها اي شي دقت الباب وسمعته يقول : تعالي
اديم اقدمت بهدوء وهي تقول :ابي اطلبك طلب عادي
فيصل كان منحرج من اسلوبها لكنه يحاول ما يضعف : وشو
اديم : بكره بنروح لاهلي عادي
فيصل :اشوف
اديم ضاقت:الله يخليك والله وحشوني
فيصل:قلت اشوف ولا تناقشين وتوكلي من هنا لا تنرفزيني
اديم ضربت رجلها بالارض ولفت وهي تتحلطم وقف فيصل اللي كان يحارشها عشان مايبيها تنام ضايقه وهي من ساعتين تبكي قرر يغير روتينها شوي مشى وراها ولفت له اديم : وش فيك
فيصل تقدم بهدوء وهو مبتسم : وش فيك انتي مو انا عين اديم
اديم انمغصت وندمت على الساعه اللي راحت له بلعت ريقها بخوف وقالت: انت قلت مثلي
فيصل: حلو قلت والحين بعد اقول مثلي
اديم لفت بسرعه وهي تنسدح وتتغطى :ماعرف
فيصل جات فرصه وجلس بجنبها بهدوء وهو يناظرها من قريب وغمض وهو يستنشق عطرها : بس عرفتي اليوم
اديم فزت لما حسته صادق وقالت بخوف :والله ما اعيدها خلااص
فيصل : انا ابيك تعيدين نتسلى ليش لا
اديم :الله يخليك ابعد عني فيصل الله يخليك
فيصل ضحك وهو يقول : بعدين فكري بعاقبة الامر قبل تبدين
اديم وهي مسكره عيونها:ابشر
راح فيصل وهو يضحك وضحكت اديم بعد على شكلها وخوفها وانسدحت وهي فعلا تضحك كيف تخاف من اكثر انسان تحبه وتأمن معه فيصل اللي ابتسم لما شافها ضحكت ورجع انسدح بتعب ولا طول ونااام بدون ما يحس
واديم كذلك
٠٠
٠
عند عساف اللي رجع للبيت وهو وده لو كل شي ينتهي بسرعه ويتزوج ابتسم لما شاف امه جالسه بجلالها وتنتظره قرب وهو يبوس يدها وراسها:الغاليه ما نامت
ام عساف:ولا بنام وانت مو هنا
عساف : الله يهديك انا قلت لك لا تنتظريني نامي انا احتمال انام مع رائد
ام عساف :اعرفك اذا ما اتصلت ما بتنام هناك
عساف : الله لا يحرمني منك
ام عساف : متى ربي يفرحني فيك واشوفك عريس
عساف ضحك بحب : قريب ي الغاليه وبتجي بنت الحلال اللي تنتظر بدالك ..
ضحكت امه وهي تسحبه من اذنه: معصي والله اذا جات لتعتكف بالبيت اعرفك انا اعرفك  تحب النسوان
ضحك عساف وهو يقول : ما احبهم اكثر منك
ام عساف ابتسمت وهي تقول : ايه خلها تجي ماعندي مانع تحبها اكثر
عساف : ان شاء الله قريب وقريب جدا
ام عساف: في بالك احد يمه
عساف : النيه موجوده لكن اصبري شوي
ام عساف:يوه هذا كلامك من ٥ سنين
ابتسم عساف وهو ينسدح بحضنها: هههههه هالمره قولي ان شاء الله
ام عساف: ان شاء الله ان شاء الله ويلا قوم نام وراك دوام
عساف :بنام عندك يمه
ام عساف ضحكت وهي تحضنه: وكم عساف عندي انا
ابتسم عساف وهو يفكر بحاله لو تزوج سحب جواله وارسل لفيصل ( ي صديقي اين انت !!؟ شكلها بنت ابوها جابت راسك 😂
المهم بقولك كلمت رائد وخطبت منه نسرين وش قولك )
سكر الجوال وهو ما انتظر رد لانه يعرف فيصل احتمال نايم ونام هو بعد
٠٠
٠
من بكره في بيت ابو مشاري قالت لهم اديم انها بتجي لهم هي وفيصل وابتدا حماسهم لجية اديم كانت مروى ورويده متحمسين وشغالين يجهزون للاستقبال وكل هذا تحت انظار ام نوره وبناتها الحاقدين وحاسدين دخل ابو مشاري وهو متحمس بعد : ي ام مشاري جهزت القهوه
ام مشاري جات ووراها الخدم بالقهوه:ايه خلاص صارت جاهزه
مروى: شعليها اديموه ابوي كاشخ لها وشاق الابتسامه
ابو مشاري: هههههههه والله اديم تستاهل حبيبتي هي
مروى ورويده:واحنا
مشاري من القسم الثاني :رويده انتي حبيبتي انا
الكل :هههههه
مروى: يعني انا اللي صفيت كذا
ام مشاري :لا لا انتي حبيبتي انا
مروى ركضت تحضن امها والكل يضحك وسكتوا لما سمعوا ام نوره تقول :عشتوا ي شين السرج على البقر
هز راسه ابو مشاري بأسى وقال: انا رايح القسم الثاني
الكل افترقوا يرتبون انفسهم وتركوها جالسه بغيضها هي وبناتها
٠٠
٠
عند اديم اللي قال لها فيصل انهم بيروحون  وصحت من بدري بحماس وهي تجهز بكل وناسه خلصت وهي فيها روقان الدنيا ابتسمت بحب لما اتصلت روان :هلا روحي انا
روان : اهلين اديم كيفك ي روحي
اديم :تمام الحمدلله انتي كيفك
روان :كويسه طمنيني عنك شمسويه مع فيصلك
اديم ضحكت : يعني ماشي حالنا
روان :شلون يعني اكيد مطلع عيونك
اديم : يعني مو مره احيان يعصب ويكسر واحيان عادي واحيان حنون للحين متقلب
روان : والله ياختي ماله داعي زواجك منه صدقيني بيقلب عليك كليا بعد ما يعرف انك حنين
اديم : لا ما بيقلب فيصل حنون مستحيل يقلب ما تعرفينه انتي
روان : ي اديم يمكن انا ما اعرفه لكن الله يسعدك انتبهي لا يبهذلك ويرميك احساسي يقول انه كلب وما يخاف الله
اديم ابتسمت بحزن: لا تقولين عنه كذا
روان : الله ي مثقل دمك انتي وهو المهم انتبهي لنفسك اكلمك بعدين
اديم : زين
سكرت اديم وهي تعدل شكلها واتجهت لغرفة فيصل فتحت الباب بهدوء شافته مرمي على السرير تقدمت بهدوء وهي تبتسم نادت بخفه :فيصل فيصل يلا قوم فيصل
حاولت اديم تصحيه بس ما صحى وملت وهي تنادي له ابتسمت لما خطرها فكره ونزلت كعبها ورجعت وراء واسرعت تركض ونطت على السرير وهي تصرخ : فيصل فيصل فيصل قوم قوم حرامي حرامي فيصل
فز فيصل وهو يصرخ بعد : وينه وينه وينه
نزل وهو يركض يمين ويسار برعب وقف لما سمع ضحك لف يناظرها بتناحه وشافها طايحه على السرير وتضحك وقف وهو يقول : وش اللي يضحك ي استاذه
اديم وهي مو قادره توقف ضحك: مافي حرامي بس كنت ابيك تصحى
فيصل صرخ:نععععععععم وش قلتي
اديم انفجعت وصارت تضحك اكثر من الرعب قرب فيصل وهو معصب : انتي مجنونه مجنونه مع مين اتكلم
اديم سكتت لما حسته عصب جد : اسفه والله صحيتك بشويش ما صحيت قلت مافيه الا ذا الحل
فيصل : ماشاء الله على الذكاء تقومين تخلعين عقلي كذا ي مختله
اديم: اسفه وربي يعني قلت امزح معك
فيصل :لا تمزحين من سمح لك تمزحين اصلا والا خلاص اخذتي وجه
اديم بلعت ريقها ووقفت بخوف : والله اسفه ما توقعتك بتخاف كذا
فيصل رفع حواجبه وهو يناظرها شلون كاشخه ابتسم تلقائي وقال بدهاء : اعتذارك مرفوض ي زوجتي العزيزه
اديم ما ركزت على نظراته وقالت: ما قصدت والله
فيصل تقدم بهدوء لها : احتمال كذا ننسى اللي صار كله ونعتبره مزح
اديم انفجعت وصارت تبعد وفيصل يقرب وتبعد وهو يقرب جلست على الكرسي ونزلت راسها وهي تقول : اسفه وربي ما كان قصدي
..
فيصل جلس وهو يمسك يدها اللي ترتجف بشكل واضح : قلت لك يمدينا ننسى اللي صار بس بشرط
اديم ارتعبت وقالت وهي تبي الفكه : فيصل تأخرنا اهلي يتنظرون
ضحك فيصل وهو يقول : كويس اذا تبين ما نتاخر اعتذري مره ثانيه بطريقه  اقبل فيها عذرك
اديم تورطت : اسفه والله
فيصل: اسفه حطيها بجيبك فكري بطريقه على بال ما اتروش
راح فيصل وهو مبتسم ومستانس انه جالس يعذبها بذا الطريقه المحرجه
اما اديم اللي ندمت من جد :اوووف ي ربي شذا الانسان توترت لدرجة انها بغت تبكي راحت تجمع اغراضها وهي تتمنى ينسى اللي قاله فيصل اللي طلب الفطور قبل لا يدخل خلص وطلع وهو عليه الروب اتجه للباب ياخذ الفطور واديم متجمده بالصالون ولا تبي تتحرك ويتذكر
جاء فيصل وجلس وهو ينزل الاكل : هاه عساك فكرتي
اديم ماردت ضحك فيصل وهو يقول : والله ماعندي مشكله انا فاضي وبجلس استنى اعتذارك او انام
اديم:فيصل والله ماقصدت الله يخليك لا تسوي كذا
فيصل مارد وابتداء ياكل استانست اديم وقالت انه موافق وابتدت تاكل هي بعد بهدوء وبعد ما خصلو راح فيصل يلبس واديم بعد خلصت وجلست تنتظر فيصل واول ماشافته وقفت وهي لابسه العبايه قرب فيصل : وين على الله
اديم اختفت ابتسامتها:مو على اساس بنروح لاهلي
فيصل : قلت وش تسوين عشان تروحين
اديم : ليش تساومني
فيصل :هاذي غلطتك انا ما نطيت وقلت حرامي
اديم:انا اعتذرت
فيصل: مو شغلي
اديم حاولت لكن عجزت واستسلمت وهي تقول :شسوي لك طيب
فيصل قرب وهو يهمس بأذنها : حضنيني بوسيني مثلا لا تحسبين اني متزوجك احنطك او زياده قلق وعله
اديم ارتجفت ونزلت ملعقتها وهي ما هي مستوعبه اللي قال فيصل ضحك وهو ينزل ملعقته: الحمدلله
راح يغسل واديم للحين تحاول تستوعب اللي قاله وقفت بسرعه وهي مستحيل تسوي اللي قاله لو اضطرت انها ما تروح
نزلت عبايتها وهي تدري انها مستحيل تروح الا لما تسوي شي من اللي قاله  وهي مستحيل تسويه
رجع فيصل وهو يمسح يده : خير ان شاء لله اشوفك نزلتي العبايه ههههههه شكلك فهمتي غلط ي مزه مافي وقت الحين
اديم لفت بصدمه وهي ماهي مصدقه ان تفكيره منحرف لذا الدرجه سحبت العبايه وهي تلبس بدون احساس انفجر صوت فيصل يضحك بقوه وقال : مو مشكله توك بزر
تقدم لها وبعدت اديم بسرعه وهي تقول :لا تقرب
انفجر فيصل يضحك للمره الثانيه وقال: انتي مصدقه نفسك مررره من زينك عشان اقرب لك او افكر والله انتي حتى السلام كثير عليك ههههه لكن يالله ماهي مشكله من يلومكم التلزق فيكم عاده
اديم انقهرت شلون يفكر فيها كذا وقالت : ما اسمح لك تتكلم كذا معي ي فيصل
لف فيصل وهو باقي يضحك : ومن انتي عشان تسمحين او ما تسمحين امشي امشي قبالي احسن ما اكسر ملامح وجهك
طلعت اديم بغضب الدنيا وفيصل مروق ويغني وجوه في العلالي فتح جواله وشاف رسالة عساف ودق عليه وهو مبسوط ورد عساف بصوت نايم:مييين
فيصل :عسافوه وجع قوم كلمني مزبوط وحشتني
ضحك عساف بحماس:هلاااااا باللي تزوج وتكبر
ضحك فيصل:ههههه قصدك انعليت على قلبي
عساف:هههههه تنصحني انعل او لا
فيصل :ههههه والله على حسب انا عندي عله وانت يمكن نص عله
عساف : هههههه حلوه المهم قولي وش اخبارك
فيصل:اخباري بعلمك لا شفتك بس دقيت ابي ابارك لك وابي بعد نلتقي والحساب عليك
عساف:ههههههه تأمر امر ي الشحاذ فيصل كم شحاذ عندي
فيصل:ههههههه واحد وعساكم ما تفقدونه
عساف :امييين
فيصل:المهم من جد احجز بنتغداء مع بعض طيب
عساف :من عيوني
فيصل :تسلم عيونك يلا توكل على الله
عساف:لا اله الا الله
سكر فيصل وهو متجاهل وجود اديم وراح لسناب ونزل سنابه فيها ( ‏أنا الميعاد أنا البعدين أنا الصدفة ،
‏" أنا كل الدروب اللي تبي تشوفك ") تنهد ببتسامه وهو يكمل طريقه ويدندن بصوته اللي ماكان حلو لكنه ماشي حاله
اديم كانت نفسها تلف وتضربه كف يبرد قلبها فيه وماتبي تسمع اي شي منه تسمع سواليفه مع عساف وهي ماتدري عن ايش يتكلم بس الاكيد عنها
٠٠
٠
في بيت ابو مشاري وصل فيصل واديم والكل واقفين يستقبلونهم بحماس قطب فيصل وهمس بضيق لما شاف ابو نوره:ايييه كنا بواحد وصرنا بأثنين
اديم ابتسمت على تذمره لكن طنشت واسرعت وهي تحضن ابوها بحماس
ابو مشاري:هلا بشمعة بيتي هلا وغلا
اديم :اهلين فيك ي روحي
فيصل : هووب هوووب انتبهي ترا غيرتي النسخه
ابو مشاري : ههههههه لا لا حقوق النسخ محفوظه انا لي روحها وانت الباقي ..

رواية عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها / للكاتبة اديم الراشدWhere stories live. Discover now