الفصل34 من رواية { عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها } بقلم اديم الراشد

6.4K 94 4
                                    

..
*. #الفصل_الرابع_والثلاثون④③*
..
..
..
عند اديم اللي خلصت لبس وتوها بتطلع سمعت صوت رسالة ضحكت وهي تناظر فيصل من الباب فتحت الرساله وهي تقول ( انا بخير لكني اشتقت لك )
فيصل اللي رد بسرعه وقال ( ي بعد كل اللي يشتاقون والله ..وفيصل بعد مشتاق لك )
اديم كانت تراقب حماسه وهو يكتب وابتسمت بحب وهي كأنه ما أذاها امس وردت ( وفيصل كيف كان امسه )
ضحك فيصل ورد ( سييء جدا بدونك )
اديم حبت تناقشه عن امس وقالت( ومعاهاا )
فيصل ضحك وهو اللي نسى اديم وقال( مين هي !!)
اديم ( فيصل لا تستهبل من غير زوجتك )
فيصل جلطها ورد ( انا مالي زوجة الا حنين )
اديم تكهربت وهي تناظره من طرف الباب شلون مبسوط وهو يراسلها حزنت عليه وكسر خاطرها وشلون متعلق بسراب ردت ( بس هي الحين زوجتك )
فيصل ( زوجتي اسم بس )
اديم ( مهما كان هي محسوبه لك )
فيصل ( لا تكبرينها عاد المفروض انك ما تحتسبينها نهائيا )
اديم ( زين ابشر من عيوني  ما بحتسبها )
فيصل رفع راسه اول ما حس بأديم جايه :انا جاهزه
فيصل وقف وهو يتنهد وطلع وطلعت اديم وراه وهي مستانسه بس ماتدري ليه طلعت جوالها بسرعه وكتبت وهي تبي تشوف كيف تأثير الكلام عليه ( لكن لا تنسى ان الاخيره تحبك )
كانوا واقفين ينتظرون المصعد دقت الرساله بجوال فيصل ورفعه بسرعه لكن انفتح المصعد وكان معاهم رجال لف فيصل لا شعوريا وهو يمسك اديم من يدها ودخلها قبلهم ودخل بعدها وصارت وراء قباله على طول ودخلو الرجال بعدهم وكان المكان مزحوم اديم اللي كانت ما تحب المصعد  والاماكن المغلقه
وكانت حريصه انها تنزل من الدرج بس ماقدرت تقول لفيصل تحرك المصعد ومسكت اديم بذراع فيصل بخوف وهي مسكره عيونها فيصل حس بخوفها وابتسم ونزل راسه وهو يقول : ما توقعت انك تحبين ترمين نفسك لذا الدرجه لكن احب اقولك ما انتي كفو تمسكين حتى ذراعي
اديم ماردت ولا تبي ترد لانها مالها خلق لتفاهاته خرجوا كل اللي بالمصعد وتحرك فيصل بعد ما بعد يدها عنه اما اديم اللي اول ما خرجت مسكت بالجدار وهي تحس بدوخه وتحس  انها مكتومه .. كانت تسمعه يكلمها بس ما تدري وش يقول قالت بصوت خافت:اعطيني مويه
فيصل اللي كان معصب ويصارخ فجاءه سكت لما حس بتغير صوتها وراح مسرع وجاب مويه ورجع اعطاها وهو ساكت اخذتها اديم وشربت شويه ونزلتها وبعد شوي هدت وناظرت في فيصل اللي كان واقف وهو يناظرها بخوف باين عليه اعتدلت وهي ما تدري وش تقول
فيصل كان يراقبها بخوف ولما حسها تمام قال بصوت ثقيل : يلا ما معي وقت اجلس اراقبك
اديم مشت معاه وركبت وهي للحين تحس انها دايخه فيصل اللي كان نفسه يسألها اذا هي بخير بس عجزان قال بطريقه ثانيه :نمشي والا فيك مصيبه
اديم ناظرت له وهي تدري انه مو قصده كذا بس يبي يشوف اذا هي بخير والا لا قالت بهدوء : نمشي
ارتاح فيصل وحرك وهو كل شوي يلتفت عليها تذكر حنين وسحب جواله وفتح الرساله واديم اول ما حست انه طلع الجوال لفت تناظر له كانت تراقب ملامح وجهه اللي ابتسم بفرح واضح عليه وقف بالاشاره وهو يرد بصوته وكأن ما عنده احد وهذا شي ما توقعته اديم ( ما نسيت وربي ما نسيت ي أحلى شي صار بعمر فيصل )
تفاجأت اديم من انه رد قبالها ولا فكر انه يخجل منها او حتى يخلي له خصوصيه لفت بصدمه وهي جهه فرحانه بالكلام اللي قال وجهه كارهه تصرفه الغير مبرر نزل فيصل جواله وهو شاق الابتسامه ويحس انه اسعد انسان بغض النظر عن زواجه
وصلوا ووقف شوي تعدل ويتعطر وعينه على اديم شافها ساكنه ولا قالت ولا شي لف لها وهو يقول بصيغة امر : اسمعيني زين عند الناس احنا عشاق احنا ما نقدر نعيش من دون بعض ومستانين ولا فيه احلى منا واذا طلع غير هذا اقسم لك بالله لدفنك حيه سامعتني
اديم لفت تناظره وقالت : بس انا ماني شاطره بالتمثيل مثلك
فيصل قرب وهو يركز عينه بعينها وقال: انتي بس انكتمي وتخدميني كثير
اديم بعدت وهي تقول بغضب : فيك تصرح بكراهيتك لي ماله داعي التمثيل
فيصل ضحك وهو يأشر على قلبها : هههههه بنصرح بنصرح بس مو قبل ما احرق هذا
ناظرت اديم بدقه في عيونه وبنفس طريقته وقالت بهمس اسكت فيصل : ادري تقدر تسويها وادري ان هذا كله ما يسويه فيصل
تحركت تجمع اغراضها ورجع فيصل لوراء وهو يحس بكلامها تنغيز طنش ونزل واتجه لها وهي واقفه تنتظره وصاروا يمشون بجنب ببعض وفيصل كاشخ بالابتسامه مد يده بهدوء ومسك يدها ارتجفت اديم وهي تحس انها احترت وبردت عشرين مره  ..
دخل البيت وهو يقول :عميمه ي عميمه افاااا وينكم محد استقبل العريس
جات منى وهي تضحك :اهلييييين وسهلييييين بالعرسان نورتوا
ترك فيصل يد اديم اللي ماصدقت انه تركها واسرع لعمته وهو يحضنها ويسلم عليها : هلا فيك ولو ان وجهك مايطمن
ضحكت منى بفشله :شتبيني اسوي بالمهابيل اللي جوا
ضحك فيصل وهو يبوس راسها: محلوله محلوله انتي ارتاحي وخليك تضحكين بس
منى :ان شاءالله ..بعدت فيصل وهي تضربه بخفه:وخر اكلتني بالكلام ونسيتني عروستنا
ضحك فيصل وهو يقول بمزح: لو سمحتي عميمه سلمي من بعيد
منى ناظرته وتخصرت :وشوله فيني مرض
فيصل راح لاديم وهو يلف يده على كتفها وقربها له وهي بس ترجف وقلبها يدق وقال: لا بسم لله عليك لكن من اليوم ورايح مافيه احد يسلم الا من بعيد
منى: الله واكبر وش ذا الاضطهاد
فيصل ضحك وهو يناظر لاديم وحاس في توترها وقال :مو اضطهاد هاذي غيرة الحب ي عميمه شعرفك انتي كهله خلاص
منى اسرعت وهي بتضربه ولف هو بسرعه وراء اديم وهو يقول : امزح امزح خلاص
منى : ايييه هذا اللي انت فالح فيه اطلع اشوف عشان اربيك من جديد
ضحك فيصل: اديم انا وراك دافعي عني
ضحكت اديم وهي تقول : خلاص عميمه سامحيه عشاني يمزح معك
منى ضحكت وهي تسلم على اديم : ي زييين الكلام من فمك ي شيخه وبسامحه عشانك والا هو ما يستاهل
فيصل :نعم نعم
منى :اي ما تستاهل
فيصل : والله بكيفك انتي الخسرانه اذا عندك ما استاهل عند غيرك استاهل كثير
منى:هييين هييين بتجيبك الايام
طلع فيصل وهو يرجع يبوسها: امزح عليك ي كهله انا مالي غنى عنك
منى ضحكت وهي تشد اذنه بخفيف :وانا والله
قطع كل هذا نواف اللي جاء يصرخ بفرح : فيصل جيت
ضحك فيصل وهو يحضنه :ايه ي قلبي انا
نواف:يععععع من بيتنا بدونك
فيصل ضحك: يعععع من فيصل بدونك
ضمه نواف بفرح وجاء من بعده ام رامي اللي تخصرت وهي تقول :ما بغيت تجي ي فيصل
فيصل ترك نواف واتجه لها وهو يبوس راسها : انشغلت شوي انا اسف
ام رامي :حسبي الله على اللي اشغلك
فيصل :خاله الله يهديك بس روقي وسن وين
ام رامي : هذا هي هنا
فيصل :زين هدي كل شي بينحل
ام رامي :استعجل لاني ماني طايقه الجلسه هنا
فيصل :ابشري
راحت ولف فيصل وهو يقول :انا رايح
منى :فيصل عشاني ي حبيبي لا تسوي مشاكل حلها بشويش
فيصل اشر لعيونه : من عيوني نواف يلا
اخذ نواف وطلع واديم متعجبه من شخصياته اللي ماعرفت لها ابدا وتقلبه صحت على صوت منى: اديم نزلي عبايتك وتعالي
اديم ابتسمت:طيب
راحت اديم تنزل عبايتها وهي تفكر وشلون تهدي نفس فيصل عليها
٠٠
٠
في المجلس دخل فيصل بهدوء وهو يقول :السلام عليكم
الكل وقفوا :وعليكم السلام
ابتداء فيصل يسلم عليهم وبعدها جلس بجنب جده والكل يناظره ويستناه يبداء
ابو عادل : فيصل ننتظرك
فيصل : انا اسف اول شي اني اتأخرت ثاني شي كلمت خالتي وهي متضايقه من اللي صار واتوقع ما تنلام واي واحد منكم بيكون بمكانها بيسوي اللي تسويه في النهايه الظناء غالي ما بطول بالكلام لكن اقل شي ممكن تسويه سهام انها تعتذر لخالتي ووسن او  انها تتحمل قرار خالتي برفع الشكوى
ابو مشاري : ي فيصل انت تدري مدى حساسية الموضوع بأن سهام تدخل هالاقسام لو عندك حل منصف تقنع فيه خالتك
فيصل :برايكم وش الحل المنصف
الجد تكلم بهدوء: مثل ان سهام تقدم تعويض لوسن وخالتك وكذا والا كذا لو اشتكت بتاخذ تعويض  فنختصر الموضوع ولا نكبره
ابو مشاري : انا مع ابو طلال اتوقع كذا حل منصف وانت ي فيصل خلك مفتاح خير
فيصل كان ساكت وبعدها قال: انا بصراحه ماني مع هذا كله وانا لو قلت رأي ما راح يعجب احد لذلك بترك كل الامر لخالتي وهي تحدد اللي تبي
الجد: ي فيصل تذكر زين ان هذا الشي مابيعود على احد كثرك فأختار الخير
فيصل : انا ما همني الا شي واحد وهو ان حياتي ما تأثر باللي بيصير وعشان كذا بحاول انهي الموضوع بوديه لكن اول شي إرجاع لكرامتي انا واللي صار بزواجي وكرامة خالتي سهام ملزومه بأعتذار لخالتي وبنتها
ابو مشاري استصعب الامر بس مهما كان اهون من انها تنسجن: مقدور عليه ان شاء الله
فيصل: زين اشوف خالتي
الكل سكت ووقف فيصل اللي اتجه للقسم الثاني ونادى لخالته بالمجلس
ام رامي : فيصل وش صار ؟
..
فيصل اللي ما كان له مزاج لمشاكلهم وفكر للحظه ان موقف ابوه بين حتى لو سهام دخلت السجن ما بيتخلا عنها فقرر انه يهدي الوضع وبعدين يفجر الوضع طالما ان في يده ورقه رابحه اللي هي اديم : والله ي خاله انا اشوف ان انسب حل للموضوع انك تاخذين تعويض خصوصا ان ابو مشاري مستعد يحط اللي تبينه تحت يدك واهم شي سهام ما تنسجن  وغير هذا انتي بتدقين خشمها وقت ما تعتذر لك قبال الكل ومنها يبرد قلبك ويبرد جيبك
ام رامي اللي اول ما سمعت طاري الفلوس طمعت وقالت: كم يطلع لي يعني
فيصل:اللي تبينه
ام رامي : يعني اقدر اطلب ٤٠ألف
فيصل : تقدرين وبتجيك ريال يطنح ريال
ام رامي : زين زين انا موافقه
فيصل :كويس الحين بتجي سهام وتعتذر بس انتبهي لا تسوين اي حركه عكسيه وحزتها ما بتشمين الريال
ام رامي : خلاص خلاص
ابتسم فيصل بهدوء وقال : زين اقولهم
رجع فيصل لرجال وهو مبتسم ناظر له ابوه وقال: فيصل وش صار
فيصل : اوك خالتي  موافقه تتنازل بمقابل ٤٠ ألف و اعتذار
الجد وابو عادل والكل انصدموا: كم
ابو مشاري قطع النقاش وقال:تم اللي تبيه
مشاري : بس يبه
فيصل:مانكم مجبورين ترضون
مشاري : فيصل اقل شي انصف
فيصل :مشاري انا منصف وانا من قبل اعلنت موقفي وانتم عارفين اني ما همني كل هذا اهم شي عندي ما يمس حياتي اي شي انا هنا مجرد وسيط لخالتي ولا لي حق بالمنع او الردع ولا اقدر اعارضها فلا تحملوني اي مسئوليه
ابو مشاري: مشاري انتهى الموضوع خلااص حنا ما ودنا بالمشاكل واللي تبيه ام رامي تم
فيصل :زين
ابو عادل : انا اروح اكلم سهام وتنتهي كل المسأله هنا
الكل : زين
فيصل لف بيطلع ولحقه رائد: فيصلوه ي عريس
فيصل لف له :هلا رويد امر
رائد:اخس متعدله الألفاظ زين والله
فيصل بطرف عين: شكلك من زمان محد توطى ببطنك
رائد:هههههههه ايوه هذا فيصل المهم قولي كيف امورك تمام ان شاء الله
فيصل ابتسم لطيبة رائد : لا لا معليك كل شي تمام
رائد : ادري والله خربوا عليك جوك بس هانت
فيصل :مو مشكله نتحمل وش ورانا
رائد: بيني وبينك خفت انك تكبرها وتوصل الامور لشي اصعب
فيصل : والله شوف ما اكذب عليك لو هالشي صاير قبل اعرف اديم ماا كان طوفتها ابد من يدي
فيصل كان يقصد انه عنده فرصه يخرب فيها العلاقات غير هاذي اما رائد فاهم انه يحب اديم وعشان كذا متنازل قرب له وحضنه :الله يطمن قلبك ان شاء الله واحسن شي سويته مادخلت هالمشاكل بحياتك
فيصل ابتسم بهدوء :زين زين انا بروح اشوف خالتي ووسن
رائد:يلا يلا وترا عشاكم اليوم على حسابي
فيصل ضحك بقوه: وانا ما استغني عن حسابك انا لحم كتافي من حسابك
رجع رائد وفيصل كمل طريقه عشان يشوف خالته اخذ طريقه ودخل واول ماشافته وسن ابتدت بحركاتها اللي ما تعجب احد وسط ذهول اديم اللي تناظرها بأستحقار جاء فيصل وجلس بجنب اديم وقال: سلامات وسن ما تشوفين شر
وسن بدلع يلوع القلب : الله يسلمك ي فيصل يرضيك اللي صار فيني ي فيصل
فيصل اللي ما عجبه تصرفها بس انه يلعب على الحبلين ويقهر اديم بوسن ووسن بأديم : لا ما يرضيني لكن بتاخذين حقك كامل لا تضيقين كم وسن عندنا احنا
اديم لا شعوريا مدت يدها وشبكتها بيد فيصل وهو تبتسم بهدوء وقالت: والله ي وسن ما يرضينا لكن فالنهايه من دق الباب سمع الجواب مو صح حبيبي ..
فيصل من اول ما شبكت يدها تكهرب وبدا يختل توازنه ولا سمع من كلامها شي الا " حبيبي " وقال بتناحه واضحه: هاه
ضحكت اديم وقالت وهي تناظر عيونه : شفيك ما سمعتني
فيصل تورط ولف بسرعه وهو يقول بربكه : اي صادقه والله لكن ان شاء الله خير
ام  رامي : فيصل اشوفك صفيت معها ضدنا
اديم تكلمت قبل فيصل وهي باقي شابكه يدها بيده وقالت وهي تشد عليه: ليش ي ام  رامي الله لا يقسمنا صفوف كلنا مع بعض ولا  كلنا غطائين فالنهايه حبايب مو صح عيني
فيصل احتر ولا عرف يرد وهو يشوف قهر خالته ووسن واديم اللي تكلمه بكل دلع وهذا شي مايقدر عليه فيصل ناظرها وانسحر بعينها للحظه وصحى على صوت ضحكة منى : عينك راح فيها ي اديم
اديم انحرجت وسحبت شوي من يد فيصل اللي بسرعه سحب منديل يمسح جبينه وقال : عميمه شوفي ابوي وسهام تأخروا
منى: هههههه تو الناس وش فيك مستعجل ي عين اديم
اديم نزلت راسها بضحك وفيصل لف يناظر خالته ببتسامه غبيه ٠٠
..
عند ابو عادل اللي دخل لسهام اللي جالسه تنتظر واول ماشافته وقفت
ابو عادل : سلام عليكم
سهام:وعليكم السلام
ابو عادل جلس وقال: شوفي ي سهام الموضوع تعبنا فيه لين حليناه ارجوك ارجوك ولو مره تسمعين الكلام ولا تعقدينها ام رامي وافقت تتنازل عن انها ترفع شكوى ضدك لكن بمقابل
سهام بشك: فلوس
ابو عادل : ٤٠ الف واعتذار
سهام:نعم نعم تخسي الا هي ما فيه ولا شي
وقف ابو عادل بحده: زين تخسي وتفضلي البسي ويلا قدامي على القسم وخذي معك احتياط ٦ اشهر
سهام :تتكلم من جدك  انا اعتذر لها
ابو عادل : ما عندك خيار ثاني كلها كلمه ورد غطاها ولا تبلشينا بهالمجنونه
سهام: ايه عشان يصير اللي تبي وتتشمت فيني
ابو عادل :سهااااااااام اصحي لنفسك اذا مستعده لسجن اطلعي له
سهام: مستحيل مستحيل
ابو عادل بزهق:شوفي عاد انا مالي خلق والله وانتي بكيفك
كان بيطلع لكن سهام ايقنت ان الموضوع جد وخافت وقالت: انتظر ساعدني
ابو عادل : ما بقى شي ما سويته وتقولين ساعدني ساعه برا وانا احاول بفيصل  وخالته في الاخير هذا كلامك
سهام:اسفه بس ما بيها تتشمت فيني
ابو عادل :خليها تتشمت وبعدين تنقلع وش بيصير يعني سهام صحصحي وخلي السالفه تعدي
سهام سكتت شوي وبعدها قالت: زين
طلعت بقهر مع ابو عادل اللي دق الباب ينادي عشان الطريق الكل استوى ووقف فيصل وهو يناظر سهام اللي دخلت بقوه وهي فيها القهر واضح
وقفت اديم بجنب فيصل وهي ما تدري وش تسوي بالموقف
ابتسم ابو عادل وتوجه لاديم يسلم عليها وبعدها قال : اهلين فيك ي بنتي في بيتك وحنا اسفين على اللي صار
اديم انحرجت وقالت:اهلين فيك عمي واللي صار عادي
ابتسم ابو عادل وقال يوجه الكلام لام رامي : ام رامي اول شي سلامة وسن وثاني شي احنا اهل وهاللي صار غلطة رفيق وبأذن الله انها اخر العداوه واحنا نعتذر مليون مره واللي تبينه ابشري وتم فيصل قال لنا اللي تبين وابشري فيه المهم إنا اهل وحبايب لذلك سهام جايه تعتذر والعوض بيوصلك مع فيصل
ام رامي : والله لولا خاطر فيصل ما رضيت لكن وش نقول بعد فيصل بعد عمري مو اي احد
ابو عادل :في كلٍ خير في كلٍ خير
اشر ابو عادل لسهام اللي قالت بغير نفس وهي متكتفه :اسفه ما قصدت
ام رامي :وش فيك تتكرمين علي فيها ترا ما جبرتك عليها
ابو عادل : سهااام
سهام (اووووف الله ياخذكم كلكم):معليش ي ام رامي من جد اسفه
لفت ام رامي بغير نفس : عذرك مو مقبول توكلي على الله وانت ي ابو عادل وصل لي عوض بنتي مع فيصل لان مالي خلق شوفتكم
ابو عادل تركها وطلع هو وسهام ولفت ام رامي تكلم فيصل: يلا ي فيصل عشان توصلنا
فيصل : زين يلا
منى: لا حلفت عليك عادل يوصلهم انت عريس جديد انتبه لزوجتك واترك هالامور كفايه انه خربوا عليك فرحتك
فيصل :لا عادي
منى قطعت الجدال وقالت : يلا يلا روح بأديم تشوف الجناح وانا اكلم عادل يوصلهم على ما اجهز العشاء
منى ما اعطت فيصل مجال يعترض وشبكت يده بيد اديم وطلعتهم من الصالون
وقف فيصل وهو يناظر بيده اللي ماسكه يد اديم وسحبها بخفه وكأنه خايف يجرحها بضخامة يده قبال يدها طلع بهدوء وطلعت اديم اللي قلبها يرقع رقع  وهي خايفه ينكد عليها بسبب اللي صار من شوي وصلو الجناح ووقف فيصل وطلع المفتاح ودخل ودخلت اديم وراه رمى المفتاح على المدخل ولف وهو يسكر الباب وسحب اديم من يدها وهو يثبتها على الباب بقوه وقال وهو يهمس في اذنها : واااااو واو براڤو والله طلعت عندك مهاره في أساليب الدلع والاقناع كويس والله يعني بأمكاني اعتمد على مهارتك صح والاااا لا ي حبيبي
اديم غمضت وهي ما تبي تتورط معاه ولا ردت ضحك فيصل وقال بنفس الهمس : شفيك ما تردين مو احنا حبايب ي عيني
اديم تحركت وهي تبي تتحرر بس رجع فيصل وهو يثبتها بقوه وغرس يده بشعرها وقال : انتي كذا اوك لكن انتبهي يحلى لك التلزق .. شد على شعرها وقال :واقسم  بالله لو بحياتك تقاطعين كلامي وتتكلمين من راسك لأنتفك حيه سامعتني وقت اللي اسألك تتكلمين وغيرها تنكتمين
اديم قالت بصوت مهزوز :طيب اترك شعري اوجعتني
شد فيصل زياده وقال: عساه يتمزع مو هامني
ناظرت له اديم وبعدها قالت : حرام عليك وش سويت انا مو هذا كلامك بالسيارهً
فيصل :مو انتي اللي تحكمين كلامي
شدت اديم على اسنانها بألم :بكيفك بس اتركني
فيصل كان يحاول يشتت انجذابه لها بإي طريقه كانت ودفها وهو يقول : انقلعي من وجهي
تمالكت اديم نفسها وراحت وهي بعيونها دموع قهر على هالحياه جلست بأول كرسي صادفها وهي ما تبي تشوف اي شي على كثر ما كانت متحمسه على كثر ما خاب املها مر فيصل من عندها ودخل الغرفه وسكر الباب عليه نزل شماغه وثوبه ورماها بالارض وسحب جواله وهو زهقان
..
كان يمشي بالمكان ووقف على اشياء من تذكار امه تنهد بضيق وهو يهمس : والله يمه والله مدري انا وش اسوي والله اااخ بس لو الدنيا ترجعني لك اخخخ
لف وجلس بهدوء وهو يراقبها سحب جواله وصور سناب اللي هو المنبع الوحيد اللي يفضفض له فيصل بدون حدود وخوف وعلق عليها (كل مآ حنيت لـ أيآمك آقول ،  آلبقآ لله وخلقهہ رآحلين ) بعدها علق بصوره سوداء وقال ( ليه نضعف كل ما مر الحنين ...وليه نتعب كـل ما نذكر | أحد)
تنهد ورمى جواله وهو متاكد ان اول من بيواسيه حنين انسدح ينتظر المنقذه له كالعاده
٠٠
٠
اما عند اديم اللي كانت فعلا كارهه كل شي انسدحت بهدوء وطلعت جوالها الاساسي وصارت ترد على الناس وتسولف وبعدين تذكرت فيصل سحبت الجوال الثاني ودخلت السناب وشافت اللي هو منزل ارتجف قلبها وهي لاول مره تخاف من انها تواسيه كانت تعيدها مره واثنين وثلاث ولا قدر يطلع معها الا تقول ( تحمل بعمرك ي فيصل تحمل بعمرك حبيبي الله يخليك لا يصير لك شي اصبر وربي معك )
فيصل اللي كان ينتظر وسمع صوت الرساله سحب الجوال لكن تهاون لما شاف رائد مرسل له الحجز مدفوع الحساب بمطعم راقي هديه له ولاديم ابتسم ورد وهو يقول ( ي بعد اهلي ي رائد والله تكلفت )
رد رائد(هههه ي ليتك دايم عريس واسلوبك كذا حلو)
فيصل(هههههه يلا كل شهر جدد هالعزيمه وابشر بالكلام الحلو)
رائد( من عيوني كم فيصل عندي )
فيصل رد وهو ماله خلق يكتب ( 💜) رمى جواله بزهق وهو يفكر وشلون يبي يتعشى مع اديم راح بأفكاره وصحى على رد حنين ( اديم ) ..،ضحك بحب ( لا تخافين مابيصير لي شي لو بيصير صار من زمان .. لكن انا الحين بخير بقوه دامني معك )
ابتسمت اديم : ي ليتك ي فيصل كذا بالحقيقه ( ان شاء الله دوم)
فيصل ( احكي لي عن اخبارك !)
اديم (ولا شي جالسه زهقانه لا رحت ولا جيت)
فيصل ( والله اني زهقان حتى انا تدرين يا ليت يطلع بيدي اخذك ونطلع ونتعشى ونفلها )
اديم :خير وش فيه الخبل لا يكون متعود يطلع مع بنات عمى بعين العدو ( سلامات فيصل انهبلت وش نطلع!!)
فيصل سجل صوت وهو يضحك( ههههههه انتي مختله اقول ي ليت )
اديم ( لا تتعشم حتى )
فيصل( بسم لله شقلت انا ما قلت شي لو اني عرضت حزتها عصبي )
اديم ( انت ناوي نتهاوش اليوم)
فيصل ( اعوذ بالله من ابليس اسفين ي شيخه خلاص انتي ببيتكم وانا ببيتي )
اديم : بعد قوي وجهه والله هههههه ليتك تدري ي فيصل أن اليوم بنطلع ونتعشى مع بعض هههههه ( ايه خلك كذا وبعدين ليه زهقان وين زوجتك )
فيصل( اي زوجه ي حظي هاذي هم همممم )
اديم( ليش!!)
فيصل ( بيني وبينك ي حنين واضح كذا انها مو سهله )
اديم ضحكت بنفسها وقالت( ليش!!)
فيصل( عليها تصرفات ي أنها خبله ي انها فاهمتني لدرجة تعرف نقاط ضعفي)
اديم ( ما فهمت عليك وش خلاك تحكم كذا )
فيصل كان يحكي لها عن كل شي صار معاه واديم تضحك ضحك عليه وهي بنفس الوقت مكسور قلبها عليه شلون مفجوع :هههههه زين عرفت ميزانك ي فصول انا اجننك انا (  يمه ي فيصل شفيها هاذي انتبه منها تغررك )
فيصل اللي كان خايف انها فعلا تغرره ( لا ماعليك منتبه لها )
اديم وقفت وهي تسمع الباب يدق وقالت( فيصل انا بطلع من البيت اذا فضيت اكلمك طيب)
فيصل ( زين )
قفلت الجوال نهائي وراحت تفتح الباب اللي كانت منى عنده :اهلين عميمه
منى:هلابك ي عيني تعالي انتي وفيصل للقهوه تحت
اديم ابتسمت :اوك الحين اقول لفيصل وننزل
منى راحت واديم اللي ابتسمت وراحت لفيصل وهي ناويه تلعب فيه دامه خايف منها دقت الباب بهدوء ودخلت وهي مبتسمه :فيصل
فيصل كان حاط ذراعه على عينه ومنسدح بتعب ورد بدون نفس :خير
اديم:عمتك منى تنتظرنا بالقهوه ننزل لها او لا
فيصل نزل يده وهو يناظرها بطرف عين : وانتي شقلتي ي هانم
اديم ببتسامه: قلت بكلم فيصل وننزل
فيصل جلس :ومن سمح لك تقبلين الكلمه هنا لي انا محد له شغل غيري
اديم : طيب اسفه توقعته عادي
فيصل :وخير ان شاء الله شاقه الابتسامه
اديم ضحكت بخفه: شسوي طيب
فيصل :اذلفي من قدامي اشوف وي ويلك تقبلين ثاني مره بدون علمي
اديم وهي باقي مبتسمه :طيب
فيصل كان مقهور من ابتسامتها وده يكسر وجهها وقف وهو يسحب ثوبه عشان يلبس واديم فهت وهي تناظره عفويته حتى بلبسه وكيف له وسامه حتى بالسروال والفنيله ضحكت وهي تلف وتطلع وفيصل لبس وجهز وطلع وهو يقول :قومي قامت قيامتك ان شاءالله واخذي عباتك معك بنطلع بعدين

رواية عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها / للكاتبة اديم الراشدWhere stories live. Discover now