الفصل الواحد العشرون من رواية { عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها }

6.8K 96 23
                                    

..
*. #الفصل_الواحد_والعشرون⓵②*
..
..
..
نواف :ليش سوينا هذا كله
فيصل جلس : بعدين تعرف
نواف :لا ابي اعرف الحين فيصل انت صاير غريب
فيصل تنهد بضيق: نواف قلت لك بعدين
نواف وقف بزعل : براحتك
كان بيطلع بس ركض له فيصل وهو يسحبه : ولا شي كنت اسمع ابوي وش يقول لسهام بس
نواف :انت مو تقول التنصت حرام
فيصل ضرب جبينه :نواف نواف قلت حرام بس الضروره لها احكام
نواف :انا مو فاهم عليك
فيصل :بعدين تفهم المهم روح انت الحين اتوضى وصلي وانا بنام تعبان
نواف طلع وهو مستغرب وراح لغرفة عادل اللي كان منسدح ويكلم ريمان كان مبسوط وهو يشوف ريمان معصبه وهو يتغزل لف اول ما حس بوجود نواف :نواف وش فيك
نواف : عادل فيصل مدري وش فيه صاير كذا
عادل اعتدل بخوف :ليه وش فيه
نواف : مافيه شي بس يتصرف تصرفات غريبه ماني فاهم عليه
عادل :مثل ايش يعني
نواف قاله اللي صار قطب عادل حواجبه بضيق : وش الضروره اللي كان يتصنت عشانها
نواف :مدري
عادل قام وهو متجه لغرفة فيصل ونواف وراه فتح الباب وهو يشوف الغرفه ظلام وفيصل واقف يصلي العصر جلس وهو ينتظره يخلص بعد شوي سلم فيصل ولف يناظره ويناظر نواف : خير ان شاء الله
عادل :خير اقدر افهم ليش كنت تتنصت على ابوي وزوجته
فيصل :براڤو وصلك الخبر
عادل : ايه الشي الغلط ما ينسكت عنه
فيصل :اتذكر اني قلت لنواف الضروره لها احكام
عادل :مو لازم نعرف وش هالضروره
فيصل : وليش ما تكون الضروره خاصه
عادل :فيصل لا تستغبي وش اللي يخصك عند ابوي وزوجته
فيصل :عادل انا تعبان ولا لي خلق اطلع اذا جاء وقتها بتعرفها
عادل:ماني طالع من هنا الا لين اعرفها
فيصل سحب لحافه وانسدح وهو متجاهل عادل
عادل:فيصل انا اتكلم
فيصل :لا تخاف ما راح اظلم ولا اقتل تقدر تطمن وتروح وحاجه بتنبسط منها
عادل :ايه قولي وش هي
فيصل : عادل خلصنا لا تغثني والله تعبان
عادل:اتمنى مو شي يزعل
فيصل:تقدر ترتاح
عادل اخذ نواف وطلعوا وفيصل اللي من تعبه على طول نام
نواف:وش تتوقع يسوي
عادل : مدري عنه المهم صليت
نواف :لا بروح اصلي
عادل: يلا يلا بسرعه لا تتإخر عن الصلاة
نواف :زين
راح نواف اما عادل رجع لريمان اللي كانت جالسة بزواية البيت وهي قلبها يدق برعب من عادل اللي كان تصرفاته تخوفها اكثر من انه يضربها كانت تقرا محادثتهم اكثر من مره قرأت اخر الكلام بينهم وهو
عادل( اقدر اقول انك فعلا وحشتيني شكلي كذا شوي بنور بيتكم )
ريمان ارتجف قلبها ( انت ما وحشت احد فرجاءً لا تحرجني واجلس في بيتكم احسن )
عادل ( لا بحرجك واجي انا اموت اذا انحرجتي انتي )
ريمان( ي ثقل الدم ي ناس توكل على الله لاني مشغوله)
عادل (هههههه وش شغلك ي هانم مباراة جديده والا مصارعه )
ريمان( يعني فله الحين)
عادل ( المهم جهزي نفسك المغرب بجي واحرجك واتمنى انك تطبقين اخر تعليقاتي على المره اللي فاتت)
ريمان( ما راح اطبق شي اصلا ولا راح انزل)
عادل( عادي اطلع لك)
ريمان سكرت الجوال وهي ترميه بضيق :عمى بعينه ماعنده كرامه اقول مابيك ويجي حسبي الله بس
قامت وهي مجبوره انها تجهز لبس كويس احسن من انه يسوي حركاته السامجه
٠٠
٠
عند اديم اللي كانت بالمول مع روان جلست بتعب وهي ترمي الاكياس بالارض :انا ماعندي اي خلفيه ليش اشتريت كل هاذي الاشياء
روان:ولا انا صراحه
اديم : نفسي بقهوه تصدقين
روان:وانا والله اسمعي بروح اجيب لنا انتظريني هنا
اديم : طيب
راحت روان وسحبت جوالها اديم وهي من امس ما كلمت فيصل شافته منزل سنابه الساعه ١٠ الصباح ومعلق عليها (‏ماهي بحزة شوق لكن اني اشتقت
‏ياللي عليك الشوق ماله مواقيت)
ابتسمت لا شعورياً حتى هي اشتاقت له حيل من توظف وهي مو قادره تكلمه زين طول الوقت مشغول او نايم
نزلت سنابه وعلقت عليها (‌‏رسالتي ، شوق و وعد :
‏البُعد .. هذا راق لك ؟
‏يا صاحبي ، امّا بعد :
‏أنا ترى مشتاق لك ..!)
سكرت جوالها لما حست بروان جات نزلت روان القهوه وهي تسولف لها عن موقف شافته اما اديم اللي كان اغلب تفكيرها مع فيصل
٠٠
٠
المغرب في بيت ابو عادل نزل عادل وهو مبسوط ويغني شاف منى وسهام بالصاله توجه لهم وهو مبسوط :سلام عليكم
منى وسهام:وعليكم السلام
منى:خير وش هالروقان
ضحك عادل :الله يديمه ي عميمه وش فيك علي
منى: بالعاده فيصل اللي يغني
عادل: واحنا بعد نغني ليش لا
منى:وين رايح
عادل : ابد عندي شغله اخلصها
منى:اخوانك وين ..
..
عادل : فيصل نايم ونواف على البلاستيشن
منى: ي ويلي عليه هالفيصل انهد حيله ذبح نفسه حبيبي
عادل :ماعليه يتحمل
منى: روح بس متى نام هو
عادل :العصر
منى :زين خلني اصحيه عشان ينام الليل
عادل :زين فمان الله تبون شي
الكل : سلامتك
طلعت منى لغرفة فيصل لكن للاسف وكالعاده تعثرت بالاغراض اللي كانت مرميه وطاحت:حسبي الله على ابليسك انا شسوي فيك شسوي
وقفت وهي تبعد الاغراض عنها قربت لسرير وجلست وهي تمسح رجولها من الالام شافته غاط بنومه ولا يدري عنها
تنهدت وقربت وهي تهزه:فييصل فيييييصل فيصلوووووه قوووووووم
لكن ما رد ضربته بشويش وهي تهزه :فيصل قوم رفعت ضغطي
فيصل لف وهو يتمغط :يوه ي عميمه وش فيك تو نمت حرام عليك
منى: قوم يلا عشان يمديك تنام بالليل قوم تقهوى معي يلا
فيصل :عميمه تراك فاضيه الله يرضى عليك اقولك تعبان تقولين تقهوى مابي ي شيخه
منى: لا تتقهوى قوم صحصح يلا تراك دفنت نفسك كذا نوم ودوام يلا
فيصل تنهد اول ما تذكر الدوام قرب وهو ينسدح على رجول منى : شسوي ي عميمه تعبان
منى: وش حادة قولي خلص جامعتك وبعدين توظف
فيصل اشتغل فيه عرق التمثيل :حدني قلبي ي عميمه
منى ناظرت فيه بأستغراب :وش له هالكلام
فيصل تنهد : يعني ابوي ما قالك
منى :وش يقولي تكلم تراك فجعتني
فيصل لف يناظر الشباك وهو يضبط كذبته على عمته عشان يمشي الموضوع :ااااخ ي عميمه اااخ انا مدري وش يصير فيني مدري اي بلاء انرميت فيه تدرين ي عميمه انا فعلا طحت ولا احد سمى علي وعند مين طحت عند اكثر ناس اكرههم
منى شهقت وهي تناظر فيصل: فيصل حبيبي وشوله تقول كذا وش صاير معكً وش للي طحت يمه تكلم لا تخوفني عليك
فيصصل جلس :تعرفين بنت ابو مشاري اديم
منى ناظرت شوي وهي ساكته وبعدها قالت بشك:وش فيها
فيصل ضحك بأستهزاء وهو ضابط الدور:ههههه حبيتها
منى ضحكت وهي عبالها يمزح: ههههههه حسبي الله على ابليسك اترك المزح وقول وش فيك
فيصل :هههههه ليش ي عميمه ماني كفو احبها
منى : الا كفو ي فيصل بس قول الصدق
فيصل وقف وهو يعطيها ظهره : امزح امزح
راح للحمام يغسل وجهه ولحقته منى لما شكت بكلامه لو كان يمزح كان ضحك كعادته:فيصل بذمتك قول الصدق
فيصل لف لها وجهه متضايق : انتم ليش محد راضي يفهمني ليش طايح من عيونكم لذا الدرجه ليش انا مو انسان ويحق لي احب واتزوج واختار البنت اللي ابيها
منى : لا ي حبيبي ما انت طايح من عيونها بس ليش يعني اديم
فيصل :اقولك حبيتها عميمه غصب عني حبيتها ماكنت ادري ان في يوم مشأوم عمتها بتصير جهنم في بيتنا ما كنت ادري او كنت ادري قطعت من بالي الافكار لكن للاسف
منى سحبته وهي تجلسه:وش ذا كله ابيك تشرح لي كل شي انا وفاهمه اي شي
فيصل جلس وهو منزل راسه وسرد لها نفس اللي قاله لابوه : عرفتي ليش انا تعبان وضاغط نفسي عرفتي ليش مهموم ومتضايق عرفتي
ووقام يتوضى ويصلي وتركها تحت تأثير الصدمه منى كانت تدري ان فيصل قلبه يحب الحريم وبنات وتوقعت كل البنات لكن ما توقعت اللي قاله ابد جلست تناظره وهو يصلي وهي ما تدري تكذب والا تصدق قامت ونزلت تجهز القهوه له دامها صحته شافت ابو عادل موجود:هلا منى انتي هنا
منى بهدوء:ايه كنت عند فيصل جيت اخذ القهوه له
ابو عادل اول ما شاف ملامحها عرف وقال: قالك فيصل عن الموضوع
منى هزت راسها ب (ايه )
ابو عادل : وش رايك
منى: مدري مدري اصدق والا اكذب وبيني وبينك متخوفه
ابو عادل ناظرها بهدوء:ليش
منى :اخاف انه يسوي كذا عشان ينتقم من سهام وانت تدري انه مو سهل
ابو عادل اللي كان شاك بس دموع فيصل المزيفه خلته يتاكد ان فيصل ماله اي نيه: لا ي منى ما ينتقم انا كنت مثلك شاك لكن يوم شفت دموعه ايقنت انه صادق ومن قلبه
منى :دموعه!!
ابو عادل : شفتي كيف فيصل يبكي عشان بنت كلنا شفنا تغيره طول هالفتره وندري ان فيصل مو صاحب مسوؤليه لكنه اشتغل وتعب وهذا هو يجمع فلوسه كلنا ندري انه مدلل ولا يحب يضغظ على نفسه مهما كان الموضوع لكن عشانه صادق ابتداء يصلح نفسه سهام ماعاد يتعرض لها او يأذيها كل هذا فيصل ما يقدر يتحمله وبإمكانه ينتقم من سهام في خطه تخليني اطلقها وينتهي الموضوع بس فيصل صادق وفيصل تغير عشانها وقبل وجود سهام عشانها ما تدرين لو هاذي خطوه تقربه من سهام ويحبها
منى مسكت راسها وهي مو مستوعبه شي : والله ي اخوي ماني فاهمه شي ماني فاهمه
ابو عادل :ومنها بعد ي منى ترتاحين انتي وتجي وحده تساعده وتشيل معه وتضبط اموره
منى:انتظر شوي لا تستعجل
..
ابو عادل:مقدر اترك فيصل كذا بكره اكلم ابوي وابو محمد ونروح نطلبها وانتي اجهزي اذا حصل نصيب والا الله يصلح الحال
منى: ي طلال وش فيك مستعجل انتظر شوي احسن
ابو عادل :خلاص ي اختي انا وعدت فيصل وانتهى الموضوع
سمعوا صوت فيصل اللي كان نازل وهو يكلم خالته اللي تعزمه للعشاء بس اعتذر منها قرب وهو يبوس راس ابوه وجلس وهو ياخذ القهوه ويصب لنفسه
ابو عادل :فيصل ابوي اجهز ان شاء الله بكره نروح لابو مشاري ونخلص موضوعك
لف فيصل بفرحه :جد يبه
ابو عادل: ايه ي ابوي اهم شي خلك جاهز
فيصل :افا عليك انا جاهز من الحين
ضحك ابو عادل : الله يديم الفرحه
فيصل وقف وهو مبسوط وباس راس ابوه وطلع ودق على عساف وهو ينط بحماس :عسافي حبيبي وينك
عساف :خير احترم نفسك ماعندك اخوان
فيصل : ههههههههه مقبوله ي سامج وينك
عساف:فالشقه
فيصل :رائد وين
عساف :راح يزور امه
فيصل: حلو يلا انفض نفسك وتعال القهوه يلااا
عساف :من اي انواع المصايب جايب
فيصل: ههههههه مصايب الحب المزيف
عساف:هههههه ي لبى قلبك نار اجي لك الحين
سكر فيصل وركب سيارته وهو يعلي الصوت على الاغنيه وطار بحماس الدنيا
٠٠
٠
عند سهام اللي سمعت كلام ابو عادل لمنى وشافت بعيونها فرحت فيصل بس متاكده انه تمثيل بس ما تدري وش تسوي طلعت لهم وجلست وهي تهز رجلها بتوتر
منى فهمت عليها انها ماتبي فيصل يتزوج اديم وقامت وهي تاخذ ملابس فيصل عشان تغسلها وراحت لبيتها
ابوعادل:خير ي سهام وش فيه
سهام: مصر على الخطبه
ابو عادل :ايوه
سهام: طلال بأيش احلف لك انه تمثيل مو حقيقه
ابو عادل: سهام مالك شغل بيني وبين عيالي
سهام:بس هاذي بنت اخوي
ابو عادل :كلامك مع بنت اخوك اذا خطبنا
سهام : هذا كلامك لي
ابو عادل : قد قلت لك مالك شغل بفيصل ومال فيصل شغل فيك
وقفت سهام بضجر وراحت لغرفتها وصفقت الباب سحبت جوالها ودقت على اديم اللي ماسمعت صوت الجوال مع الزحمه ولا انتبهت له رمت الجوال وهي تدعي انها ما توافق عليه ولا يصير نصيب
٠٠
٠
عند عادل اللي كان بمجلس عمه اللي تعودوا على جياته المتكرره وتغير اسلوب ريمان اذا جاء عادل وفرحوا من هالتغيير الا نسرين اللي كانت نفسها ريمان وعادل يفترقون رفع راسه لما حس بدخولها الهمجي كالعاده ابتسم اول ماشافها لابسه لبس مرتب وشكلها كويس وقف واتجه لها ووقف وهو يكد يده بيصافحها ومدت يدها ريمان وهي تحاول انها ما تستفزه ويبدا بحركاته الغبيه على قولتها لكن فاجأها سحبها بيدها وهو يحضنها : قلت لك مشتاق لك
ريمان لا شعوريا دفته :ابعد عني ي متخلف
عادل: ايش
ريمان توترت وبعدت بضيق وهي تحس انها مكتومه :بطل هالحركات والا والله اقول لابوي
ضحك عادل على تهديدها :ههههه لا لا طلع فيك عرق غباء روحي قولي لابوك واسمعي وش يقولك اول شي بيقوله عادي هذا زوجك
ريمان جلست وهي تهوي نفسها حست خلاص بتبكي :وش تبي
عادل:ابي اشوفك
ريمان:وهذاك شفتني قوم توكل على الله
عادل :لي هالكلام!!
ريمان جلست وهي خلاص ما تحب ذا اللحظه ولا تحب الضعف
عادل راح وجلس :زين نتجاوز هالشي والحين وين ضيافتي
ريمان قامت وهي خلاص ما تبي الا الفكه جابت القهو ونزلتها قباله وراحت بتجلس بس فاجأها عادل اللي قال : كذا تتركين القهوه قبال ضيوفك
ريمان رجعت واخذت الترمس ويدها ترتجف اخذت الفنجان وهي تصب مدت له برجفه واضحه لاحظها عادل اخذ الفنجان ونزله ع الطاوله وسحب ريكان من يدها وهو يجلسها بجنبه : اقدر افهم ليش هالتصرفات الغريبه وهالرجفه
ريمان خلاص انتهت باغتتها الذكريات وابتدت دموعها تهاجمها ماتبي الا روحته خلاص : مافيني شي بس قول وش تبي
عادل : زين انا جيت على اساس نحدد موعد زواجنا وانا مو مستعجل كثير يعني كأخر حد بعد شهرين او ثلاث
ريمان لفت بقوه تناظره وشافته مدقق فيها نزلت راسها بسرعه وردت:بكيفك
عادل تأكد هنا ان فيها شي : بنفس هاليوم بعد شهرين اوك
ريمان :اوك
وقف عادل وهو يسوي شماغه ووقفت ريمان معاه وهي تنتظر لحظة خروجه وقف يناظرها وهو يقول :على العموم انا حبيت اشوفك قبل كل هذا لانك فعلا وحشتيني لكن ابي اعرف ليش هالخوف ليش هالرجفه
ريمان كانت بالقوه ماسكه نفسها :الله يخليك خلاص روح خلاااص ..
..
عادل غمض عيونه بهدوء وقرب وهو يبوس جبينها : مهما كان السبب تأكدي اني معك ومستحيل اتخلى
طلع وتركها وهو ضايق يبي يعرف ليش هي كذا من ايش هالخوف اللي يهد قوتها مسح جبينه بضيق واتجه لبيتهم وهو يدري انه قرب يكشف السر المخبى
دخل وشاف ابوه جالس يناظر الاخبار قرب له وهو يبوس راسه :السلام عليكم
ابو عادل:هلا هلا عادل وين كنت سيارتك هنا
عادل:ايه كنت عند ريمان
ابو عادل :ماشاء الله كيفها ريمان عساها بخير وكيفكم مع بعض
عادل : الحمدلله يبه على ما تحب حتى إنا حددنا موعد لزواجنا
ابو عادل:متى
عادل :بعد شهرين من اليوم
ابو عادل :ماشاء الله الله يتمم لك ي عادل تستاهل كل خير ي ابوي
عادل:الله يخليك لنا يبه
ابو عادل :قلت لعمك
عادل:لا قلت انت تقول احسن
ابو عادل:لا لا انت قوله وقول بعد لجدك وعمتك
عادل:ابشر خلاص بكره في الجمعه اقولهم
ابو عادل :ايه الله يعافيك وابيك بكره المغرب تجهز بنروح نخطب لفيصل اخوك
عادل لف بقوه وصدمه:فيصل تخطبون له
ابو عادل : ايه الحمدلله الاخبار الحلوه اليوم منتشره
عادل:صادق يبه
ابو عادل : اي والله
عادل:ليش ماقال
ابو عادل:هالمره اسأله
عادل:ومين بيخطب
ابو عادل: بنت اخو سهام
عادل :نعم مين مين
ابو عادل:اللي سمعت
عادل:هه يبه الله يهديك من جدك انت فيصل وبنت اخو سهام
ابو عادل تنرفز:اشوفك بديت تفكر في فيصل مثل الباقين
عادل:لا يبه بس اخاف الشيطان لعب براسه
ابو عادل:لا ما لعب وتقدر تتصل عليه وهو يشرح لك الموضوع
وقف ابو عادل وطلع لدكان ابو مجيد اما عادل اللي كان يدق على فيصل بس مايرد عليه وهو خايف من تهور فيصل
٠٠
٠
عند فيصل اللي كان جالس ينتظر عساف شاف اتصال عادل وطنشه يدري انه بيناقش موضوع زواجه وهو ماله خلق فتح السناب وشاف سنابة اديم ابتسم بحب لها ودخل خاص ( هاذي الايام من جد صرنا بعاد عن بعض)
اديم ردت بسرعه ( منك انت مو مني )
فيصل ( والله من جد لكني مضغوط هالايام )
اديم( مدري شحدك على الوظيفه وانت باقي تدرس)
فيصل( شفت اني ضروري اكون نفسي )
اديم( يوه ي فيصل الايام باقي معك )
فيصل( ما عليه شويه شويه )
اديم( زين قولي شأخر اخبارك)
فيصل سجل صوت ( ولا شي غير اني مشتاق لك )
اديم( ماعندك الا هالاجابه)
فيصل ( هذا الصدق)
اديم ( ههههه طيب ي ابو الصدق شصار مع زوجة ابوك ما اشوفك تسولف عنها)
فيصل( قلت لك ما احتك فيها كثير )
رفع راسه لما حس احد جالس :عساف متى وصلت
عساف : من وقت شوقك لحنين
ضحك فيصل بتصريف:زين زين يلا اطلب لنا على حسابك
عساف : انت للحين على هالعاده كنت عاطل ونمشيها الحين متوظف وللحين
فيصل: هههههه الوظيفه الحين لها تدبير ثاني
عساف :وش السالفه هاتها
فيصل : بتزوج
عساف تنح:وشو وشو وشو
فيصل :الله سمعت
عساف:تمزح مستحيل اكيد تمزح
فيصل:هذا لو تدري مين بتزوج
عساف :مين
فيصل :بنت اخو سهام
عساف صرخ والكل لف عليه:نععععععم
فيصل :قصر صوتك وجع
عساف :فيصلوه انهبلت
فيصل :لا ما انهبلت بالعكس انا صاحي وبقوه بعد
عساف : وش تخطط عليه
فيصل ابتدا يحكي لعساف كل شي وسط ذهول عساف
عساف :تستهبل صح لا بالله انجنيت طار عقلك انت ناوي تخلص على نفسك
فيصل :ليه
عساف :فيصل كلنا ندري انك ما تقدر على البنات وقلبك ما يتحمل وهاذي افشل خطه ممكن تفكر فيها صدقني ما بتكمل وبتنهزم شيل هالفكره من بالك احسن انت كذا تخلي نفسك فريسه سهله لسهام
فيصل ضحك بغرور :هههههههه عساف انا مو حي الله وانا قلبي بيدي سامعني
عساف حاول انه يردع فيصل عن هالفكره بس فيصل رفض ومصر على رايه
عساف :وش بتستفيد ابي افهم فيصل صدقني بتضر نفسك اكثر منهم
فيصل :عساف انا توقعتك تناصرني لكن وقفت ضدي
عساف : ي فيصل انا معك في كل شي بس مابيك تضر نفسك هاذي خطوه خطيره وغبيه
فيصل : لا لا تخاف انا بكل الاحوال رابح
عساف :اووووف منك محد يرجعك ابد طيب الحين وش وضع حنين هاذي
فيصل لف بتصريف: زيها زي اي بنت
عساف: ضحكتني اقول لا تصرف واخلص
فيصل : والله اتكلم جد
عساف : مشكلتك ما تكذب الا علي واضح ترا انك غرقان في شبر مويه
فيصل ضحك بهدوء :تتوهم
عساف : الا متأكد
فيصل : ي رجل روقنا
عساف :زين ي فيصل بيجي يوم وانت بنفسك تجي تقولي
فيصل ووقف يبي يتهرب منه: المهم انا راجع البيت ضروري اقنعهم بباقي كذبتي
عساف:ما هونت يعني
فيصل قال عشان ينهي الجدال :سلام عليكم
طلع وترك وراه عساف للي ما يدري كيف يفهم فيصل انه جالس يغلط سواء مع اديم ولا حنين ٠٠
..
عند ريمان اللي من بعد ما طلع عادل وهي دمعتها وحده ولا هي قادره تتقبل وتنسى اللي صار رفعت راسها لما حست بأحد حولها شافت نسرين واقفه بضيق :ريمان وش فيك وش اللي صاير معك
ريمان :ولا شي
نسرين:لا تحسبين اني مو منتبهه لحالك من تملكتي والا حالاتك اللي تصيبك اول ما يطلع عادل ريمان اذا عادل يأذيك او يهددك قولي لي
ريمان لفت بجفا:لا ما يأذيني
نسرين:وليه هالحال
ريمان: كذا شتبين انتي
نسرين :بس انا اختك ومصلحتك تهمني
ريمان:ماني محتاجه هالاهتمام
سحبت لحافها وتغطت فيه وهي تدخل دوامة البكى من جديد
اما نسرين اللي طلعت وهي ماتدري وين الغلط
٠٠
٠
عند فيصل اللي وصل البيت واتجه لغرفة عادل فتح الباب وشافه جالس وبيده كتاب :سلام
عادل رفع راسه: اهلين ما بغيت تشرف
فيصل:خير وش حصل
عادل:انت تعرف وش حصل
فيصل:ما اعرف قولي
عادل :اقدر افهم وش هالجنان اللي قاعد تسويه
فيصل:وشو
عادل :زواجك من بنت ابو مشاري
فيصل:ليه وش فيها هاذي سنة الحياه
عادل :سنه الحياه ما قلنا شي بس الزواج مستحيل
فيصل:ليش
عادل :فيصل لا تستهبل كلنا ندري انك تكره سهام وكل شي يبت لها بصله فلا تستهبل
فيصل :اي نعم اكرها وماطيقها ولا اتحملها كل شي كان مضبوط معي بس ابوك خرب كل شي
عادل : وش دخل ابوي وش السالفه
فيصل جلس وهو يناظر ساعته ودقت عنده حزة التمثيل وابتداء يسرد لعادل كل شي بس زاد عليها شويه وبعدها ناظر لعادل بنظره انكساريه: ما تشوف انه من حقي اختار البنت اللي ابيها بسبب عمتك وابوك صرت فاقد السيطره تماما
عادل :فيصل الله يخليك عدل بدل كلامك ما يدخل الراس
فيصل وقف وقرب لعادل وهو يصرخ وعيونه كذا حمرا : هاذي اخرتها ي عادل صرت تشوفني مثلهم طحت من عينك خلاااص وانا اللي توقعتك توقف بصفي وتنصرني ههه حسافه بس حسافه انا ماني سيء لذا الدرجه وحط هالكلام حلقه بأذنك واديم بتزوجها رضيتوا والا بستين حريقه
طلع وصفق الباب وراه لكن تفاجئ بوجود ابوه تعداه وهو يمثل العصبيه دخل غرفته وسكر الباب وتنهد براحه وهو يدري انه كذا انتهى من عايلتهم والباقي عند ابو مشاري واديم سحب جواله ورجع يكلم حنين ( صاحيه !! )
٠٠
٠
عند عادل اللي كان مصدوم من كلام فيصل عمره ما حس انه حب فعلا صح فيصل ما ينعرف له بس عمره ما توقع انه يعرف اديم قبل زواج ابوه رفع راسه على صوت ابوه:عادل
عادل :نعم يبه
ابو عادل : هذا العشم فيك ابيك توقف مع اخوك وتصير ضده عاجبك انك كسرت فخاطره كذا عاجبك
عادل وقف : والله يبه ما كنت بعرف نيته
ابو عادل: الف مره اقولك نواياك في اخوانك لا تتغير سامعني مهما كان السبب فيصل انا متاكد انه يكره سهام ومستعد يسوي مصايب عشان يبعدها بس انه مايظلم احد بسبب احد وانت تدري بهالشي
عادل:صح يبه بس قلت يمكن كرهه اعماه
ابو عادل : اسمعني زين تطلع الحين تروح له وتعتذر منه بكره ابيك توقف معه ويدك بيده
عادل :ابشر يبه
طلع ابو عادل وهو مايبي عياله اللي طول عمرهم متكاتفين يفترقون اما عادل اللي طلع لغرفة فيصل بس فيصل ما رد عليه ورجع لغرفته
٠٠
٠
عند اديم اللي رجعت تدق على سهام بس ما ردت عليها رمت جوالها وراحت تبدل وقفت وهي تمشط شعرها ابتسمت وهي تتمنى لو يجي يوم يكون فيصل هو اللي يمشط شعرها ضحكت على حلمها البسيط بس عجبها ركضت وهي تدري ان الوسيله الوحيده اللي تقدر توصل احلامها
لفيصل هو السناب ( ‏أبيك بجنبي الليله!
‏كلمات تحكي ما بداخلي حالياً ..🍂)

شافت رسالته كانت بترد بس رجعت تشوف اذا شافها والا لا شافته شافها اعتدلت وهي تستنى رده بعد عشر دقايق حدثت وشافت الرد اللي هنا ماقدرت ترد الا انها يزيد حب فيصل بقلبها
كان فيصل منزل فيديو وهو يغني بصوته ( أبيك بجنبي الليلة ترا كل الجروح صغار
‎كبير الجرح في ظنك .. أنا في ظنّي أصغرها)
ردت عليه بسرعه بصوت نوال وكتبت نفس الكلام( ابي ترجع تسولف لي تعلمني وش الأخبار
أنا أحب اختصر عمري في ليلة جنبك أسهرها)
انتظرت الرد منه بس فاجأها بأتصاله الغير متوقع جمدت يدها مو عارفه ترد انقطع الاتصال وتحسفت انها ماردت ورجع اتصل بالقوه امتدت يدها وردت وهي ترجف وساكته ..

رواية عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها / للكاتبة اديم الراشدWhere stories live. Discover now