الفصل الثاني عشر

7.4K 116 14
                                    

..
*. #الفصل_الثاني_عشر ②⓵*
..
..
..
ام رامي حطت يدها على راسها: ي راسي وش تقول انت حسبي لله عليك ي طلال تزوجت ي ويلي عليكم ي عيال اختي وش بيصير فيكم من وراها
فيصل : اخ ي خاله لو تشوفينها الشر يطشر من عيونها
ام رامي : والله والله لو تسوي لكم شي لذبحها واشرب دمها وانا خالتك لا تضيق ولا تزعل اذا ماطفشتها لا تسميني خالتي
فيصل ابتسم للفكره:اي ولله دخيلك ي خاله حطي كل حيلك فيها وشدي
ام رامي : اوريك فيها هالسعوله خطافة الرجال واخوك عادل كيف يخطب مايقولي خلاص تبرا مني
فيصل: لا ي عميمه بس تعرفين عادل مايحب احد يتدخل في اموره
ام رامي:اااه ي فيصل والله مافيهم الا انت اللي قلبك علي والباقين على الله العوض لو اختي حيه كان ما رضت بهالحال
نزل راسه فيصل: معليش ي خاله انا اكفي
وسن :يمه الغداء صار جاهز
ام رامي: يلا ي فيصل قوم تغدا
فيصل:لا دخيلك ي خاله سبقتكم بستأذن
ام رامي:لا لا تروح تعال خلك هنا عشان توصلني لبيتكم ابي اروح اشوف الحيه اللي هناك واعاتب اخوانك
فيصل فرح انها بتروح تنكد على سهام: انا ي خاله مقاطعهم روحي مع تاكسي بلاش يشوفني ابوي
ام رامي: اجلس طيب اطلب لي تاكسي واذا ما ربيتها وخليتها تطلع من البيت ما اكون ام رامي
فيصل : هههههه كفوو كفووو
سحب جواله وهو يطلب تاكسي وفي قلبه فرحه طلب التاكسي وجلس يسولف مع خالته وهو يحاول يتجاهل وجود وسن
وبعد شوي قامت الخاله ولبست عباتها لما وصل التاكسي وقام فيصل ع اساس يروح بس طلب خالته صدمه : فيصل الله يخليك اجلس عند وسن لما ارجع اخاف عليها لحالها
فيصل لف بسرعه على وسن اللي ابتسمت بفرح وقال: بس وراي شغل ي خاله
ام رامي :ما بتأخر بروح بسرعه واجي انا خايفه عليها وما اثق الا فيك عقبي
فيصل انربط لسانه ولا عرف يقول غير: ابشري
طلعت الخاله وتركت فيصل مع وسن وابتدا نفسه يضيق و وسن اللي اخذت راحتها ع الاخر : فيصل تعال ساعدني بالاغراض
فيصل تقدم وهو ضايق واخذ معها الاغراض للمطبخ ورجع جلس وهو صاد نسرين صلحت الشاهي وهي تعرف ان فيصل يحب الشاهي وجابته: فيصل صلحت شاهي تشرب
فيصل كان بيرد بس سبقته واعطته البياله اخذها وهو ساكت ونزلها ع الطاوله وكانت عينه بجواله
وسن : فيصل
فيصل وهو باقي يناظر جواله: همم
وسن :ما عطيتني رايك بالشاهي
فيصل اخذ الشاهي وهو مايبي يطولها : حلو تسلم يدك
وسن: ويدك ي رب ماقلت لي وش رايك بلون شعري الجديد
فيصل وهو اصلا ما ناظرها : حلو
وسن: بس انت ماشفته
فيصل فقد صبره: وليش اشوفه يعني بصفتي ايش
وسن : فيصل انت ليش تكرهني ليش ما تحبني
فيصل صرخ فيها وهو يحاول يرجعها لوعيها: وسن افهمي انا ماني محرم لك عشان تكشفين كذا وماخذه راحتك هذا اولا ثانيا اذا كنت ساكت مو عشان عاجبني الوضع لاا عشاني اشوفك اختي مابي اخسر هالنظره ماني غبي اشوف كل شي لكن مابي التفت وسن افهميني انا احاول احافظ عليك حتى من نفسي ارضي بقدرك واعرفي انه مو معي وانك عندي اخت واذا تغيرت مكانتك ما راح تكون الا شي سيء مابي اذكره
وسن:لييييه ليييييه وش الفرق بيني وبين البنات اللي انت تحبهم وش اللي فيني مو مثلهم
فيصل صرخ :اي حب واي خرابيط انا هالحب ما اعترف به سواء معك او مع غيرك والفرق انك مني وفيني مستحيل ألعب معاك هاللعبه وانتي مثلهم وماينقصك شي بس انا مابي اكسرك اقدر اسوي اشياء كثير وفرص كثير لكن مابي اضرك افهميني وسن انا مستحيل اكون مثل تفكيرك واللي براسك انسيه انسيه ولا تفكرين اني ممكن احبك
طلع فيصل وتركها جلس عند الباب وهو ضاايق ماكان وده يقولها كذا بس هي اللي اجبرته
٠٠
٠
عند ام رامي اللي وصلت بيت ابو عادل ونزلت وهي براسها شر دقت الباب بكل قوتها وفتحت عنها سهام دخلت وهي تناظر سهام بطرف عين ومن فوق لتحت وقالت بقصد : ماشاء الله اخيرا جابوا خادمه روحي نادي بابا عادل
سهام انصدمت : مين انتي
ام رامي :عشتوا ماباقي الا الخدم يسألون اقول روحي وانتي ساكته
عادل اللي كان نازل ومعه نواف وانصدموا لما شافوا خالتهم :خاله
نزلوا بسرعه وهم يسلمون عليها
ام رامي جلست وهي تنزل عبايتها : الله يهديكم صمتوا صمتوا وافطرتوا على بصله طول عمركم ما جبتوا خادمه ولما جبتوا ذا الخبله
عادل ونواف لفوا على بعض بصدمه وهم فيهم ضحكه عادل : لا لا ي خاله ما جبنا خادمه هاذي سهام زوجة ابوي
ام رامي تسوي نفسها مصدومه وشهقت وهي توقف :نعم وشو وش قلت ما سمعت عيد عيييييد
نواف :زوجة ابوي
ام رامي : ابوك تزوج خادمه ي فضيحتنا من بعد اختي اللي ترفع الراس جايب لنا خدامه ااااااه اااااه ي قلبي بتعيش وبتشوف العجب ي ويلي على هالفضيحه ..
..
عادل ونواف لفوا على سهام اللي وجهها تماما كان (😳)
عادل : لا لا ي خاله هي سعوديه موب خادمه ..
ام رامي : وشو شبلاها هذا وجهها وبعدين ابوك وشو له تزوج مايحشم عشرة اختي حسبي الله عليه باع العشره
عادل : ابوي ما باع شي بس الحي ابقى من الميت
ام رامي : ايوه رد علي جوابات رد علي اااااخ ي اختي لو تشوفين ولدك الكبير وش يقول كلهم نسوك وصاروا يقولون الحي ابقى من الميت
عادل حط يده على راسه وهو يدري انها ما بتنتهي على خير : ي خاله الله يهديك وش هالكلام ما نسيناها بس هذا الحق
ام رامي : حق وامنا بالله لكن يبدل اختي بهالحشره
سهام انفجرت: احترمي نفسك
ام رامي لفت وهي تشهق :مين صوت مين ذا انتي تكلميني
سهام:ايوه اكلمك من غيرك هنا
ام رامي شمرت اكمامها: عيدي اللي قلتيه
سهام انخرشت بس قوت نفسها: اسمعيني زين ما اسمح لك تهينين كرامتي مهما كنتي
ام رامي انطلقت على سهام وهي تقول : اهين كرامتك اذا ما مسحت فيها البلاط ما اكون ام رامي
شدت شعر سهام وسهام تصارخ وابتدت هوشه عريضه طويله والمنتصر فيها اكيد ام رامي اما عادل ونواف اللي كانوا يحاولون يفرقونهم بس ماقدروا بالقوه بعد عادل خالته عن سهام اللي كانت تبكي وهي حالتها يرثى لها: خااااله وش تسوين وش ذا
ام رامي : ي ويل حالي توقف مع هالسعلوه ضد خالتك ي عادل
عادل : ي خاله هي  ما قالت لك شي
ام رامي : كل اللي قالت ولا قالت شي
سهام : صدقيني تندمين على اللي سويتيه ي همجيه
ام رامي : شكلك باقي جلدك يحكك
ورجعت لها وعادل انجن منهم خالته كانت قويه وسهام بعد صرخ وهو يقول :نوااااااااف روح نادي لابوي
ركض نواف لدكان ابو مجيد وهو ينادي ابوه :يبه يبببه ألحق
ابو عادل وابو مجيد فزوا : وشو وش فيك
نواف : خالتي خالتي وسهام يتهاوشون
ابو عادل :وشو
ركض ابو عادل ونواف وراه واشكالهم كانت رهيبه طلعت منى وهي تشوفهم يركضون وركضت معهم دخلوا البيت على الصراخ والهواش دخلت منى وشهقت :عمممممممى بعينك ي قليلة الادب اتركيها عسى يدك الكسر
ام رامي : ماشاء الله شرفتي ي الخطابه
منى :نعععععم انا خطاااااابه
ام رامي : ايه خطابه اجل وش تبين تكونين
منى اللي ما تواطن ام رامي وانقضوا على بعض وصاروا يتهاوشون وسهام اللي طلعت برا وهي تبكي انفجع ابو عادل من شكلها: سهاااام وش صار فيك
سهام : ااااخ ي طلال حسبي الله عليها شوف وش سوت فيني الساحره
ابوعادل سحب الكرسي :اجلسي اجلسي نواف جيب مويه
عادل اللي ما افتك من سهام الا دخلت منى بدالها ووعاد هنا ما ينتهي الشر :يببببببه ألحقنا
دخل ابو عادل وهو صاد عشان ما يكشف ام رامي وسحب منى وعادل اعطى لخالته عبايتها ولبستها وهي تهاوش وتصارخ
منى: اتركني ي طلال والله لااربيها والله
ابو عادل :خلاص ي منى خلاااص وانتي ي ام رامي هاذي سوات الله يهديك
ام رامي : بعد جاي تعاتبني ي ابو عادل وانا اللي انهنت في بيتك الله يرحمك ي اختي الله يرحمك
ابو عادل: محشومه ي ام رامي محشومه بس هذا مو فعل
ام رامي سحبت شنطتها: زين زين انا اخر عمري انهان في بيت اختي وعند عيالها الله يرحمك ي فدوه وش صار فيني بعدك حسبي الله عليكم حسبي الله عليكم
طلعت ومرت من عند سهام وصقعتها بالشنطه على راسها وطلعت وصرخت سهام وركضوا لها منى ضمتها: الله يكسر يدينها
عادل اللي بعد ماشاف اشكالهم بعد الهوشه انفجر من الضحك هو ونواف ابو عادل ناظر في سهام ومنى وضحك معهم
سهام: جالس تضحك علي ي طلال هذا بدل ما تاخذ حقي
ابو عادل :غصب علي شايفين اشكالكم وبعدين وش صار عشان بدت هوشه
سهام :تقولي انا خدامه
منى: وشو تخسي الا هي الهمجيه اااااخ ليتك تركتني لها ي طلال
عادل كان يحكي لابوه السالفه ويضحك وابو عادل اللي كان وده يضحك بس ماكان وضع منى وسهام يسمح قامت سهام ترتب شكلها ومنى معها وانفجر ابو عادل وعادل ونواف
ابو عادل : وخالتكم وش جابها
عادل: شكلها كانت بتزورنا بس انصدمت
ابو عادل :فيصل لا يكون قال لها
عادل :لا واضح انها ماكانت تدري الا منا
ابو عادل :هو وينه مختفي ماتدري وينه
عادل :لا يبه ما كلمني من امس
ابوعادل :ماقلت له عن خطبتك
عادل : لا ما يرد علي
ابو عادل : عادل اخوك وينه ماتدري عنه من امس وجالس
عادل : يبه اكيد عند اصحابه ما بيصير فيه شي
ابو عادل :لااااا اخوك لا تخليه مهما صار
عادل : طيب يبه ادق عليه واشوفه الحين
دق عادل بس فيصل ما رد وقلق ابو عادل وابتدا يدق هو بعد بس الرد واحد ..
..
عند فيصل اللي كان يشوف اتصالاتهم ومتجاهلها وقف وهو يسحب زقارته وشعلها وهو يصور سنابه وعلق عليها (‏يا مدينه ‏ما لمحتي إنسان ضايع ؟ما لمحتي إنسان آهاته حزينه !)
جاه الرد من كثير لكن ماجاه رد حنين استغرب عدم ردها ونزل سنابه خاصه فيها (‏وينه...؟؟؟ ‏رفيقي اللي كلما دارت بي الدنيا ثبت )
اديم اللي كانت جالسه لحالها وهي معليه صوت اغنيه (انت طيب ) اللي صارت تحبها كثير من بعد فيصل.
سحبت جوالها وهي تشوف اذا نزل وشافت سناباته وكعادتها ردت عليه بسنابه وهي ترد (‏ولا تحزن على عثرات عمرك جعلها تفداك ،،تشوف القادم اجمل كلما توقف على حيلك ،،) ونزلت ثانيه رد بعد (‏ٰ انا لك اكثر قرب من وسطاك لسبابتك!)
كانت هالردود كفيله انها ترسم الضحكه على وجه فيصل واديم بنفس الوقت
دخلها فيصل وهو يقول(اي والله انك اقرب من كل شي )
اديم دق قلبها ولا عرفت ترد ولا ردت رجع فيصل كتب( اقدر اطلبك شي )
اديم ضرب قلبها وخافت من طلبه ولا ردت فيصل استغرب سكوتها وقال (لا تخافين تقدرين ترفضينه )
اديم (وشو )
فيصل ( لا تطولين علي ولا تغيبين عني انا فعلا بدون كلماتك اللي مثل البلسم احس اني متوتر حنين من جد انتي صرتي لي صديقه احتاج لها مثل ما احتاج عساف ورائد )
اديم اللي كانت تقرا كل كلمه عشر مرات رمت الجوال وهي فرحانه وبنفس الوقت ضايقه ماتبيه يتعلق فيها وتتعلق هي بعد فيه وهي تدري وش نهايتهم نزلت دموعها ولا قدرت تكتب شي
فيصل ( حنين وش فيك للحين تعبانه!!؟)
اديم اللي رفعت الجوال وهي تمسح دموعها عشان تقدر تكتب ( شوي بس وابشر مابطول ولا بغيب )
ابتسم فيصل ابتسامه عريضه وحب انه يغير جوها اللي حس انه مو حلو وسجل لها صوته وهو يقول ( سلامتك ما على قلبك شر شدي حيلك وقومي والله صرتي اساسيه )
ضحكت اديم وردت ( خلاص ابشر عطني يوم وافز)
فيصل ( ماشاء الله عليك حتى المرض تحددينه)
اديم(لا بس الواحد يحتاج دافع عشان يكسر المرض)
فيصل( ي زين حظي لما صرت دافع لك المهم بخليك ترتاحين وانتبهي على نفسك تراك وععع وانتي مريضه)
اديم(ههههه كلامك محسوب عليك )
فيصل( مو مهم المهم "وقال بلحن " انت طيب هذا هو اللي يهم وانت طيب وغير هذا مايهم ههههه اتركي صوتي خليك بالمضمون )
صح كانت بسيطه لكنها كانت مليانه مشاعر عند اديم كانت تعني لها كثير واول ما سمعتها انفجر فيها بكى وضحك
ماقدرت ترد على فيصل ولا بشي وهي تدري ان كل هذا بيروح وبيختفي في يوم من الايام تركت الجوال ودفنت راسها بالمخده وهي تبكي وكانت فعلا حبت فيصل صح ايام قليله بس اديم ما عرفت فيصل اللي الكل يعرفه لا عرفت فيصل المخبى جوا وراء اشياء كثيره فيصل الحزين المكسور الطفل النظيف واللي ينحب وعشان كذا حبته وتعلقت فيه بمده قصيره حست احد يفتح الباب وفزت وهي تمسح دموعها
مشاري : اديم وش فيك تبكين
اديم : ولا شي كذا ضقت وبكيت
مشاري :تستهبلين اكيد وش اللي ضقت وبكيت اصلا مين مضايقك قولي لي
اديم : ولا شي والله عادي كذا
مشاري : ادييييييم الموضوع هذا كبر ولا ينسكت عليه قولي وش صاير معك
اديم كان عذرها واحد ولا تغير :هي نفس السالفه تهاوشت مع روان
مشاري : وش السبب في هوشتكم من فتره متهاوشات
اديم : سالفة وعدت بس وانا اشتقت لها عشان كذا انا ضايقه
مشاري ابتسم بهدوء :زين لا تزعلين ولا تتضايقين روان محلوله سالفتها انتي يلا غسلي وجهك وانزلي تحت نتقهوى ونروق ولا ابي اشوف دموعك ثاني مره انتي مو اي احد انتي اغلى اخت بالنسبه لي
ضمته اديم وهي تحمد ربها على نعمة الاخو
طلع مشاري وتركها
نزل لمروى : مروى تعرفين رقم روان صاحبة اديم 
مروى: ايوه ليش
مشاري : كلميها وحاولي تحلين المشكله اللي بينهم عاجبك حالة اديم
مروى: كلمتها من قبل وقالت تصافوا
مشاري : ارجعي كلميها وقولي لها اديم تعبانه وخليها تجي ويتصالحون
ام مشاري : والله حيرتني هالاديم مدري شفيها
مشاري :كلمتها وقالت متهاوشه مع روان عشان كذا طلبت مروى تصالحهم
مروى: خلاص انا اكلمها
مشاري : زين انا رايح
اتصلت مروى  على روان اللي كانت فاهمه عذر اديم وقالت انها جايه
٠٠
٠
اما فيصل اللي كان واقف وينتظر خالته شاف التاكسي جاي وركض له فتحت الباب خالته ونزلت وفيصل يحاسب رجع لها وهو ياخذ الشنطه ودخل وراها : هاه ي خاله وش صار معك
ام رامي جلست وهي مبسوطه: لا تسأل بردت قلبك فيها غسلتها ونشرتها وزود عليها عمتك هاللي شايفه نفسها ..
..
فيصل شهق وجلس :وشو وشو وش صار قولي قولي
جلست ام رامي وهي تحكي له وش صار وفيصل فاتح فمه بصدمه: ضربتيها ؟
ام رامي: وش ضربتها نتفتها تنتيف الله وكيلك
فيصل انفجر يضحك وقام وهو يبوس راس خالته ويدينها :والله تسلم يدك والله الواحد مايبي الا خاله مثلك تبرد قلبه وزين سويتي فيها وعميمه بعد مسكينه صح بس بردتي قلبي فيها على اللي سوته
ام رامي :مسكينه ايش ي حبيبي مسكينه ايش انا انتظر هالفرصه وجات والله الله ما اخليهم يتهنون
فيصل: ههههههه انا مدري وش اجازيك براڤو عليك ابي فزعتك
ام رامي :ولا تزعل كل يوم اروح واغثهم
فيصل:هههههه انا اللي اعجبني انك سويتي نفسك مانك عارفه وصدمتيهم بقولك انها خادمه
ام رامي ضحكت:افا عليك انا اذا مازبطتها مين يزبطها
فيصل باس راسها :وانا والله اقوله المهم انا اترخص بكره اجي ان شاءالله
ام رامي : الله يستر عليك انتبه لنفسك
طلع فيصل وهو مبسوط من قلبه يحس راح نص اللي بقلبه على سهام وعمته قطع عليه اتصال عادل : هلا ي عادل هلا وش فيك انفلت على الجوال ازعجتني
عادل : قلقت عليك وينك ما ترد
فيصل:كنت نايم
عادل :ذا الحزه نوم
فيصل:ايه انت وش عندك
عادل: زين زين وش عندي عندي اشياء لو تعرفها
فيصل ابتسم:وشو
عادل: من شوي كانت عندنا خالتك وغسلت سهام ونشرتها ولا قصرت بعمتك جمعتهم ثنتينهم على بعض
فيصل ويسوي نفسه مصدوم: في ذمتك وشو وشو
عادل ابتدا يشرح لفيصل وهو يضحك وفيصل يضحك وكان توصيف عادل يفطس ضحك
فيصل: هههههههه الله يعطيها العافيه هالخاله
عادل :ههههههههه لو تشوف عميمه وش صار فيها انجلطت انجلطت للحين محموسه من خالتي
فيصل:هههههه زين والله ابي قلبي يبرد فيها وانا اشهد اني لأول مره افتخر بلقافة خالتي
عادل : بيني وبينك بدعت بدعت سهام للحين تبكي وكل شبر فيه علامه من خالتي وتهدد وتتوعد بخالتي
فيصل: عشتوا تعرف تتوعد وتهدد خلها تستريح بس و يالله ي رب تحط حيلهم بينهم
عادل :المهم ابوي مره قلقان عليك رد على اتصالته
فيصل:مانيب راد خله شوي يحس باللي سواه وعواقبه
عادل: فيصل حرام عليك والله ابوي يحبك وتعبان نفسيته عشان غيابك
فيصل:لا ي عيني الحب لسهام المهم توكل على الله بروح اخلص كم شغله
سكر فيصل وهو مايبي يسمع محاولات عادل واتجه لشقه
٠٠
٠
عند ريمان اللي كانت بتموت شلون يزوجونها عادل غصب عليها كرهته وكرهت اليوم اللي خطبها فيه شدت شعرها وهي تحاول تحبس دموعها لا تنزل وسمعت صوت باب الغرفه ينفتح وكانت نسرين اللي من يومين وهي ما نامت ولا غمضت عينها ولا هي قادره تشوف ريمان من القهر والغبنه
ريمان ناظرتها وهي تشوفها تتجه لدولاب اخذت ملابس ولفت بتطلع فزت لها:نسرين ساعديني ي نسرين ساعديني
نسرين ناظرتها بضيق:بأيش اساعدك
ريمان: مابي عادل مابي اتزوج ماابي الله يخليك نسرين ساعديني
نسرين :كيف اقدر اساعدك ابوي مصر انك تتزوجينه ولو بقول له انا بتزوجه بيذبحني وش اسوي
ريمان: لا تقفلين باب الغرفه تكفين ابي اهرب صديقني ما احد يحس الله يخليك نسرين ارحميني من هالعذاب الله يخليك انا مقدر مقدر
نسرين بكت وهي تناظر ريمان اللي بكت كانت بين امرين ي انها تترك لها الباب وتهرب وتتزوج هي بعادل او انها تقفل الباب وتقفل معاه على حب عادل
كان قلبها ينزف بحب عادل ونظراتها على ريمان اللي ما تستاهل عادل
اما ريمان اللي كانت تترجاها تساعدها وعيونها عليها
لكن نسرين اللي مستحيل تبدي عادل على اختها وهي تدري بقرارة نفسها ان ريمان مستحيل يتركونها ابوها ومحمد وبينكدون عليها وقالت في بالها ان عادل اكيد بيحبها والا ما تمسك فيها واختارها وهو عارف عيوبها بكل هدوء نطقت وهي تبكي : صدقيني بتشكريني
انسحبت وقفلت الباب بسرعه وهي تبكي وتسمع صوت ريمان اللي تدق الباب وتبكي جلست بتعب وهي تقول :اااااخ ي ربي وش اللي سويته بنفسي
وقفت وراحت بسرعه لغرفة رائد اللي صارت تنام فيها بعد ذا المصيبه قفلت الباب وابتدت نوبتها وهي تندب حظها
٠٠
٠
عند فيصل اللي دخل وهو جايب معاه قهوه وحلا وحركاات وفرحان نزلها ووقف وهو يناظر رائد وعساف قرب وهو يسحب اللحاف: رائد عساااااااف عسااااف رائد رائد عساف عساف رائد يلااااااااا قوموا شوفوا وش جبت
رائد :يوه ي فيصل وش تبي تو نمنا
فيصل :قوموا شوفوا وش جبت لكم جايب لكم خبر يكسر الدنيا وجايب بعد عشانه قهوه وحلا يلا ..
..
عساف وهو حاط المخده بوجهه: والله دامك كذا وجايب قهوه اكيد خبر يسوى
فيصل تربع وهو يسحب الحلا وهو جالس ع السرير : اليوم راحت لخالتي لبيتنا
عساف فز وجلس :انا داري ذبحتوا الحرمه ذبحتوها خلاص
حسبي الله عليك انت وخالتك
رائد جلس وهو يمسح عيونه: فيصل اعترف اذا فيه مصيبه عشان نحلها
فيصل ناظرهم بطرف عين : ليش لهالدرجه مجرم بعينكم عسى عينكم الفقع
عساف : شوف عاد انت لحالك شر بتصير مع خالتك تصيرون كارثه تسونامي
رائد :انا اتفق صراحه معاه
فيصل: يعني هو صح بس هالمره مو تسونامي امواج خفيفه
عساف : قول قول خلنا نروح نعزي ابوك المسكين
فيصل:هههههه بدري ع العزا بدري
رائد: انطق نشف دمي
فيصل ابتداء يحكي لهم وش اللي صار ورائد وعساف انفجروا ضحك وهم يتخيلون الموقف
رائد:ههههههه يوه ي عمي انجن اول مره يمر عليه كذا
عساف : صراحه بدعت خالتك صفتهم صف
فيصل:هههههههه والله يأني برد قلبي فيهم كلهم نتفتهم تنتيف
رائد: والله خالتك ينخاف منها باين الشر براسها
فيصل : ههههههه اي خلها الله يقويها انا ابيها كذا فزعه
عساف: زين والله تسوي في سهام
رائد:انت وشو له حاقد عليها ماسوت لك شي
عساف : والله شوف اللي يضيق فيصل يضيقني عشان كذا
فيصل سحبه وهو يبوسه : جعلني فدا راسك ي بعد عمري اسمع اسمع ي ولد عمي الموقر شوف ناس اخلاق
رائد:اخلاق كثر منها
عساف : نعم يا ابوي وش فيني ملح وقبله
فيصل:وهو صادق
رائد: ي رجال كبر مخدتك بس وارقد
عساف : جالس تغلط علي ترا
رائد .: واذا يعني
عساف : قدها يعني
رائد :ايوه
عساف لف وشاف الشيره تبع الحلا وسحبها وكبها على رائد اللي انجلط وسحب الكودرد وكبه على عساف وطشر على فيصل اللي اخذ طفاية الزقاير وكب عليها قهوه وعلى شعر رائد كبها وابتدت حرب من التحدي والضحك
٠٠
٠
عند اديم اللي كانت بتنزل بس تفاجأت بروان اللي تدخل عليها الغرفه وهي مقطبه وجهها بضيق :اديييم
اديم ركضت وهي تضم روان وابتدت تبكي ماكان على روان اللي ضايقه من حال اديم الا انها تضمها وهي ساكته وبعد شوي هدت اديم :ليش جيتي
روان: دقوا علي يقولون لي تعالي صالحيها اديم تعبانه والكل قلقان عليك وانتي مو معاهم
اديم :شسوي ي روان مو قادره
روان:كله بسبب الزفت اللي اسمه فيصل
اديم: حرام عليك ي روان والله ما تعرفينه عشان تقولين كذا فيصل مسكين
روان: مسكين طل بوجهه مسكين انتي المسكينه شوفي وش مسويه بنفسك وهو ما درى بك ويتسلى من بنت لبنت لمصيبه وانتي مصره تحبينه
اديم :مو هاذي المشكله
روان :اجل
اديم بخوف وتردد : فيصل طلع ولد زوج سهام
روان شهقت وهي تحط يدها ع راسها :وشو انجنيتي انتي انهبلتي ماعاد بك عقل انتي تدرين لو يعرف انك تقربين لسهام بيعزر فيك هو خلقه مايطيق سهام باقي تجين انتي معاها وتلعبين عليه اديم اصحي لنفسك صدقيني مابيجي من وراه خير اقل شي بينتقم من سهام فيك
اديم : والله ما كنت ادري بالصدفه عرفت لما حكى لي عن زواج ابوه مدري وش اسوي ي روان والله مو بيدي حاولت اتركه بس ما قدرت
روان قامت وهي مو مصدقه اللي تقوله اديم : اديم الله يخليك لا تحطين نفسك على المحك وانتي تدرين وتعرفين ان كل هذا وهم وفيصل كذاب ولعاب بكره اذا اخذ اللي يبي منك بيرميك وكأنه ما يعرفك هذا اذا ما عرف من انتي وفضحك بين الناس
اديم غمضت وهي تبكي وماتبي تفكر ان فيصل ممكن يضرها
روان قربت وهي تهز اديم : اديم اديم افهمي ضروري توقفين اللي تسوينه ضروري والا صدقيني كل شي بتخسرينه
اديم وقفت وهي في نفسها تقول ( مستحيل اوقف حب فيصل مستحيل ): زين خلاص بوقف والله يكون بعوني
روان:اكيد اديم
اديم:اكيد
روان :زين قومي غسلي وجهك وتعالي نغير جو وبطلي هالكأبه عشان اهلك
اديم :يلا اسبقيني ابدل وانزل
نزلت روان وهي تطمنهم على اديم اللي كانت بنفسها مستحيل تترك فيصل وبعد شوي انضمت لهم وبدت تسولف وترجع لوضعها الطبيعي وبعد نص ساعه راحت روان ورجعت اديم لغرفتها بحجة انها بتنام لكن هيهات ثم هيهات كانت تفكر اذا بتترك فيصل او لا بس لما تذكرته كلامه. حلفت ما تخليه وقررت تعيش حياتها بكل شي وتترك على ربها الباقي صورت سنابه وهي تعلق عليها( ‏استخير .. والقى بعدك ألف خير ‏بس انا ماني بخير ..ألا معك!!)

رواية عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها / للكاتبة اديم الراشدWhere stories live. Discover now