الفصل التاسع

7K 115 3
                                    

..
*. #الفصل_التاسع 9️⃣*
..
..
..
عساف :وانا انسان احتاج البنات مثل حاجتي لدوام
فيصل : انا عن نفسي أملي فراغ
رائد : تزوج طيب
فيصل : ههههههه حشى ما انت بصاحي
عساف : لو نقدر من زمان بس لا ظروف ولا الحال يساعد
رائد :مستانسين
فيصل : ي رائد اشبك انت احنا جايين ننبسط بعدين هالموضوع فارغين منه
رائد : والله انا خايف عليكم
عساف لف هو وفيصل على بعض بضحك وكإنهم فهموا بعض : ليش بيغتصبونا ههههههه
رائد : انا اتكلم جد عمى بعينك انت وهو
فيصل: ههههههه من ايش خايف
رائد:خايف عليكم من ذنوبهم او بالاصح خايف من دعواتهم عليكم
فيصل سكت وهو يناظر الاكل وعساف صرف الموضوع : الله وصل الاكل يا سلام الله الله
تنهد رائد وهو فاهم تصريفهم وسكت وهو يقول :الله يهديكم بس
كملوا اكل وهو يضحكون ويسولفون ويخططون
٠٠
٠
في بيت ابو عادل كان ابو عادل وعادل ونواف بغرفة عادل
ابو عادل: انا جاي بكلمكم في موضوع لكن مابي اي حساسيات ابي منكم تفهموني واللي عنده اعتراض يقول ويتكلم
عادل : خير يبه وش صاير
ابو عادل : انا جبتكم انتم يالاثنين لاني ادري بتفهمون وفيصل بيصعب علي اشياء واجد انا ادري بكل اللي يسويه فيصل عشان يمنع زواجي واشياء كثيره صدمتني وما عرفت لها رد
عادل طارت عيونه بصدمه وتلعثم ونواف نزل راسه كمل ابو عادل : عشان كذا بقولكم اني بتزوج انت ي عادل رجال وعاقل وتعرف وش لك و وش عليك وشايف كيف حالتنا وحالة منى معنا وحياتنا متلخبطه من بعد وفاة امكم لا تحسبون اني ببيعكم عشان حرمه هذا مستحيل يصير لكن اللي ابيكم تفهمونه اني زواجي لصالحكم اكثر من انه يكون لصالحي والحرمه اللي بتزوجها مشهود لها بالاخلاق وبالسيره الطيبه يعني ما بتضركم ولا تشتتنا مثل ما انتم متوقعين بيتنا وانا وانتم كلنا نحتاج وجود حرمه تنظمنا منى تعبت وكبرت ولا عاد تقدر علينا واذا قلتوا لي عادل يتزوج ومرته تنظمنا عادل يعرف من بيتزوج ويدري انها مستحيل تنظمنا
عادل نزل راسه وهو مصدوم الخبر ومن كلام ابوه وكمل ابو عادل : انا ادري انكم خايفين من انها تأذيكم او تاخذني منكم او انها بعد تزرع بينا المشاكل بس اعرفوا ان هذا الموضوع مستحيل وادري بعد انكم ما عندكم اي مشكله اني اتزوج لكن الخوف اللي فيصل زرعه وكبره فيكم حكمكم وادري ان فيصل الراس المدبر للكل عشان كذا ابي رايك ي عادل رايك انت مو راي فيصل وانت بعد ي نواف
عادل كان مرتبك ولا يدري وش يرد هو ماعنده مانع زواج ابوه بس انه خايف تشتتهم وخايف بعد من ردة فعل فيصل
ابو عادل: عادل تكلم اسمعك
عادل بالقوه نطق :اكيد يبه ما عندنا مانع وهذا حقك ولا احد يقدر يمنعك بس قدر يبه مخاوفنا
ابو العادل : لا تخاف مخاوفكم فاهمها واحب اطمنك من الحين مستحيل يضركم شي
عادل : غير كذا يبه فيصل ضروري يقتنع بزواجك
ابو عادل : فيصل اتركوه علي ولا احد يجيب له سيره عن هذا كله سامعين وصدقني ي عادل لو تحاول انك تقوله لا يصير مصيبه
عادل: وش بتسوي طيب
ابو عادل : قلت لي ما عندك مانع
عادل :ايوه بس مين هي
ابو عادل :اخت ابو مشاري
سكت عادل وهو ماعنده رد غير انه متأكد ان المصايب بتنهل
ابو عادل :وانت ي نواف
نواف ناظر فيه بحيره وهو خايف لو قال لا يروحون ويتركونه :ماعندي مانع
ابو عادل وقف : زين عالعموم زواجي بعد اسبوع ولثاني مره احذركم من انكم تقولون لفيصل سامعني ي عادل وي نواف
عادل :ايوه
ابو عادل: اعطوني وعد
تردد عادل بس فالنهايه اعطاه وعد ونواف بعد وطلع ابو عادل وتركهم حايرين ومصدومين
نواف: عادل نقول لفيصل
عادل:لا اكيد انت سمعت ابوي واياني واياك تقول شي
نواف : طيب انا خايف منها
عادل: ان شاء الله بتكون كويسه تعوذ انت من ابليس
نواف : زين اخاف فيصل يزعل
عادل: مابيدينا شي
٠٠
٠
عند فيصل اللي رجع وهو مستانس ومبسوط وطلع لغرفة عادل يوريه الاغراض اللي جابها وبعد يقنعه يروح معاهم
فيصل :سلااااااام
عادل ونواف: عليكم السلام
فيصل: خير وش فيكم على رؤسكم الطير
عادل:ولا شي هاه وش سويت
فيصل نط وجلس وهو يقرب لعادل : عيونك فيها شي مخبيها اعترف
عادل ضحك بتوتر: مافي شي السالفه اللي انت عارفها وابوي يقول متهور فيها
فيصل ضحك وهو يتشقلب ويرجع لاغراضه : قايل لك ما تسمع الكلام والله تهور مليون
عادل : على الله
فيصل :نوافوه وش فيك كنت تبكي
نواف : لا بس فيني نوم
فيصل : زين زين
جلس فيصل وهو يقنع عادل يروح بس عادل كان رافض مره  ونواف بعد بحجة ان عندهم دوامات ..
..
طلع فيصل وهو مو حاس باللي يصير فتح جواله وارسل لحنين ( بكره طالعين كشته اللي قلت عنها يمكن انشغل شوي عنك لكن بعذري ي صديقتي)
اديم شافت الرساله وضاق صدرها على اللي يسويه فيصل ولعبه بالبنات وردت ( زين معذور وانتبه لنفسك )
فيصل( اكثر شي احبه انك تردين بسرعه)
اديم (هههههههه يعني اغلب وقتي فاضيه المهم بسألك شي )
فيصل( امري )
اديم( انت كم بنت تعرف في اليوم او في الساعه)
استغرب فيصل سؤالها بس مشاه وقال(وش طرا لك مو ع اساس سكرنا الموضوع )
اديم( لا بس جلست افكر كذا وطرا لي)
فيصل(عشان سؤالك قبل كنت فاليوم حوالي ٥ إلى ٦)
اديم( كيف قبل)
فيصل( قبل يعني قبل )
اديم(يعني قبل ايش )
فيصل(قبل اعرفك)
اديم(وش تغير)
فيصل( ولا شي انشغلت معك وماعاد لي وقت ادور بنات)
اديم تفاجإت برده كانت متوقعه يرد رد يطمنها بس كان بارد( اها زين انا اخليك)
فيصل( احسك هاليومين غير)
اديم ( يمكن مرضت)
فيصل( واي نوع من المرض )
اديم (الخساره)
سكرت جوالها وهي تبكي ماكانت ودها تشوف في فيصل صفات ما تحبها ولا كانت تبي تحبه ولا كانت تبي تتعلق وكانت تبي تكسر راسه بس هو اثبت كلامه لها
فيصل فهم ولا فهم بس قال ( وانا من يومين مرضت هالمرض وعرفت اني مو مهم)
ايقن فيصل من يومين انه عادي واقل جدا من عادي اثبتت حنين انه مو مهم هو اللي يفرض نفسه
اديم لما قرأت رسالته فرحت ايه فرحت انه عرف على نفسه بس ضاقت لانها ما تدري وش المصير ماردت وهي ما تدري وش ترد
بس فاجأه رد فيصل اللي يقول ( لا يضيق قلبك من الخساره الموضوع جدا عادي ونوقف ونكمل ولا ي صاحبتي)
ضحكت اديم وقالت( صح )
فيصل ( تعالي بوريك التحضيرات حقت الكشته )
ابتدا فيصل يصور لها كل شي ويطقطق ويضحك ويتفلسف مو عشان شي لااا بس عشان ما يحسسها بالخساره كانت اديم تضحك عليه وهي تدري وش مقصده وتعجبها عفويته وخفة روحه
٠٠
٠
من بكره الصبح كان رائد متجهز وجهز سيارته وحماسه عالي وجوه رهيب من بدري وفيصل يجيب له الاغراض حماسهم كان حلو وكان ابو عادل يراقب فيصل وهو يدري بالقيامه اللي بتقوم اذا رجع رجع له فيصل ركض وهو يبوس راسه ورجع لرائد وحركوا
رائد: اشوفك متحمس
فيصل :بقوه متحمس بس في قلبي شي احس ماني متطمن
رائد: وشو له
فيصل : مدري احس في بيتنا شي مخباء ومجهول
رائد: مافيه شي بس توسوس
مروا على عساف اللي كان كعادته رايق و جوه فل : صباحهم عساف
فيصل: ههههه صباحك فيصل
رائد : صباحكم بيض
عساف : ههههههه يالله على طاري نبي نفطر ما فطرت
رائد:انت ما تفطر في بيتكم ابي يوم تقول افطرت
فيصل: ولا بيجي هاليوم هذا لو الدجاجه تبيض  ببطنه بيقول انا جوعان وابي بيض
رائد:هههههه وانت صادق
عساف : شوف عاد من يتكلم حبيبي فيصلوه نسيت نفسك اللي مافيه فواصل بين الوجبه والثانيه لو بحلف انك تاكل الخروف كامل
فيصل لف وهو يكب عليه المويه : ي شيخ انت البلا كله .
ومن هاللحظه ابتدت الحرب بين فيصل وعساف ورائد اللي كان خايف لا ينقلبون ويصارخ عليهم ولا فيه فايده
٠٠
٠
كان الاسبوع يمر ومروره يفرق عند كثير عند اديم كان يمر بطيء وسريع بنفس الوقت بطيء بسبب بعد فيصل وسريع لانها ماتبي سهام تتزوج طلال وكانت كل ما تكلم فيصل ودها تقوله وهي تحزن عليه وهو يقول احس فيه شي مو فاهمه كان شعور انهم يستغبون فيصل قاهرها ان فيصل ينحط مكان الغبي بس مو بيدها شي
٠٠
٠
اما في بيت ابو عادل كان التوتر قايم من جهة عادل اللي كان شايل موضوع زواجه وزواج ابوه وفي نفس الوقت يفكر كيف بيتقبل فيصل الموضوع شد على راسه وهو يبي كل شي يعدي وينتهي
نواف اللي كان شعور الخوف يتملكه وخايف حيل من زوجة الاب
ومن التشتت
اما ابو عادل اللي كان هادي وهو يحاول يستعد لعاصفة فيصل اما منى اللي كانت فرحانه فرحه مو طبيعيه وتسعى وتجهز لزواج
اما البقيه كانوا ينتظرون يوم الزواج
٠٠
٠
اما الشباب الي كانت كشتتهم بقمة الوناسه والفرحه كانوا عايشينها بكل دقيقه وثانيه بس بين فتره وفتره كان فيصل يقولوهم عن احساسه بعدم الارتياح بس كانوا يعتبرونه خوف لا اكثر ويغيرون الموضوع كان فيصل كل يوم يتصل على عادل ويسأله نفس السؤال ( عادل مخبين علي شي ي عادل قولي احتمال اقدر اتصرف ) بس كان رد عادل ( مافيه شي بس موضوع ريمان اللي ابوي رافضه) وعادل اصلا كان كاذب عليه ولا يبي يحسسه ..
..
"في زواج ابو عادل اليوم المنتظر بالنسبه للكل"المغرب "

رواية عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها / للكاتبة اديم الراشدWhere stories live. Discover now