الفصل30 من رواية { عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها } بقلم اديم الراشد

6.7K 99 6
                                    

..
*. #الفصل_الثلاثون⓪③*
..

#لطفا وليس امرا / لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد
#روايات _أديم_الراشد

.
..
..
اما ابو عادل اللي كان في مجلس ابو مشاري وهو جالس بهدوء وابو مشاري  تكلم وهو يقول : ي ابو مشاري وانت ادرى بالحال انا مالي بهالدنيا الا عيالي ولا ودي انهم يضيقون ويزعلون وكنت حريص اني ما اخلي بين فيصل وسهام احتكاك سلبي طالما ما نهم متفقين وصار فيصل طول الوقت برا ولا يرجع الا بوقت نادر وكان اي شي يصير اوقف مع سهام لاني ادري فيصل ممكن يغلط اذا كره احد لكن اتهامها له اليوم وانت شايف حالته ابدا ابدا ما تقبلته اذا اخوانه وهم اخوانه ماعرفهم وشلون بيعرف سهام ويدخل لها الثعبان صح انه ممكن يسوي اشياء كثير الا انه يسوي مثل هالشي انا مابي يابو مشاري اخسرك لمثل هالاسباب ولا ابي اخسر عيالي وسهام
ابو مشاري نزل راسه بضيق:والله ي ابو عادل مدري وش اقولك سهام حساسه وإذا اخذت موقف خلاص تتشبث فيه وتنسى كل شي عشان كذا هي اتهمت فيصل وانا والله ماسكت ومشاري بعد لكن انا اقولك اتركها يومين تروق وتهدا وترجع ان شاء الله
ابو عادل :انا بعد قلت كذا منها يصتصح فيصل شوي ومنها تهداء الاوضاع و...
انقطع كلامه بأتصال عادل رد :هلا عادل فيكم شي
عادل بصوت مختبص : يبه وينك
ابو عادل وقف ووقف معاه ابو مشاري: وش فيكم فيصل فيه شي
عادل : يبه خالتي جات وعرفت السالفه وجات عمتي بعد وتهاوشوا كالعاده ولما حاولنا تفرقهم بالغلط انخبط فيصل على راسه وانفتح جرحه واغمى عليه هذا حنا بالمستشفى
ابو عادل:ايييييش متى هالكلام
عادل:توه من شوي يبه تعال بسرعه اخاف يصير له شي
ابو عادل :يلا يلا انا جاي خلك مع اخوك
عادل: طيب
طلع ابو عادل وابو مشاري معاه وكان يحكي له اللي صار وصلو المستشفى وشافوا عادل واقف بالطوارىء ومعاه نواف وحرمه
ابو عادل :عادل وش صار
عادل : باقي عساف عنده
ابو عادل:عساف وش جابه
عادل :دوامه
ابو عادل لف يناظر ام رامي اللي متكتفه وتهز رجولها :انتم مالكم نيه تعقلون لين تذبحون الولد
ام رامي :هيه اسمعني عاد احنا بمكان عام لا تخليني اغلط عليك خلني محترمتك وفيصل ماله قعده عندكم انتم بتذبحونه
ابو عادل :بس عاد بس ذبحتينا اسمعيني عاد كلام يوصلك ويتعداك ان عاد تكررت هالحركات في بيتي والله لشرشحك والله
عادل مسك خالته اللي كانت بتفضحهم بالمستشفى وطلعها تهدي شوي ورجع لابوه:خلاص تكفى خلاص قسم صرت استغرب اذا ما تهاوشتوا
ابو مشاري:لا حول ولا قوة الا بالله
٠٠
٠
عند فيصل اللي كان يوجعه راسه حيل حيل فتح عيونه وهو يتلفت وشاف عساف واقف نادى بتعب :عساف
عساف:فيصل بسم لله عليك انت بخير
فيصل مسك راسه :عساف وش صار
عساف: ليه انتم وش شغلكم  ي ذا العايله بس تكفخون ببعض
فيصل: مو وقتك
عساف:يوم كنتوا تفرقون بين عمتك وخالتك انصبت بالغلط وطحت عليهم وجابوك
فيصل ابتسم:عسافوه سهام طست لبيت اهلها
عساف تنح :هاه وش قلت
ضحك فيصل:ايه راحت عساها ما ترجع وصارت سوالف سوالف
عساف: فيصل شكلك زدت انهبلت اسكت اسكت لما تتشافى
فيصل:اسمع قولهم اني رجعت لي الذاكره هالضربه جت بوقتها
عساف: ههههه والله انك كلب يلا يلا خلك من سهام وريح شوي
فيصل لف وهو مبتسم بهدوء ويحس انه مرتاح طالما ان سهام مو موجوده
٠٠
٠
برا فالانتظار طلع لهم عساف اللي مستغرب من فيصل وحركاته رغم انه اقرب واحد بس احيان يحس ان فيصل في راسه مصيبه مو طبيعيه : ي جماعه سلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
عساف :قبل اي شي احب اطمنكم على فيصل هو بخير الحمدلله ورجعت له بعد الذاكره لكن قدام اي شي الراحه مسألة انه في ظرف يومين يطيح على راسه وينفتح مرتين هاذي مره خطير
عادل : زين ي عساف هو صحى
عساف : ايه صحى تقدرون تدخلون له
تقدموا كلهم واولهم بدون منازع ام رامي اللي اسرعت تضم فيصل اللي كان مستعد انه يضم اي احد المهم انه فرحان
ام رامي : سلامتك ي حبيبي سلامتك حسبي الله عليها كله منها كله منها عساها الشلل ي رب
عادل : الحمد لله ع سلامه فيصل
ابو عادل قرب وهو يبوس جبينه: ماتشوف شر يبه
فيصل : مايجيكم
عادل حب يتاكد وقال: فيصل عرفتنا
فيصل ابتسم بهدوء : وش دعوه ي عوديل كلها ضربه خفيفه
الكل ارتاح وابتسموا ام رامي: شوف ي فيصل بتطلع معاي لبيتي لما تتشافى
عادل: ليه ان شاء الله
ام رامي ؛ انتم ما ينترك عندكم القطو وهو القطو تبون اترك لكم فيصل تذبحونه حشى والله يروح معي ويجلس عندي ..
..
ابو عادل: ام رامي اتركي لك عندنا قدر واطلعي من الموضوع ولا تخلين العداوه بينا
ام رامي : مالي شغل فيكم انتم اللي بديتوا العداوه
فيصل تكلم بهدوء : ي خاله ماله داعي اروح معاك انا بخير
ام رامي : لا ي حبيبي بتروح انت تعبان وتحتاج رعايه
فيصل : دخيلك ي خاله مالي خلق ومايحتاج كل هذا انت بخير وانتي تعالي كل فتره
كانت ام رامي بتصر عليه بس انهى فيصل النقاش بقول: تكفون لا تضغطون علي
ابو عادل :خلاص ارتاح انت ارتاح
فيصل : بطلع البيت
عادل : طيب بس يخلص السيروم
فيصل لف وشاف نواف اللي واقف والرعب بعيونه سحبه لحضنه وهو يمسح دموعه : نواف خلااص عاد مو قلنا ما تبكي
نواف : اي بس خفت عليك
ابتسم فيصل وهو يرجع يحضنه لكن ترك نواف اول ماسمع صوت ابو مشاري
لف بسرعه ابو مشاري :بسم الله عليك سلامات ي فيصل
فيصل ( وهم و وجع ان شاءالله انا ما اخلص من اختك الا تجي انت) :الله يسلمك
ابو مشاري : اجر وعافيه ان شاء لله
فيصل:يعطيك العافيه
وقف الكلام على هالنقطه وطلع ابو مشاري بعد ما تطمن على فيصل واتجه لبيته
اما البقيه انتظروا فيصل ينتهي من السيروم واخذوه وطلعوا و ام رامي معاهم وبس تتهاوش هي وابو عادل وفيصل اللي بس يضحك عليهم
٠٠
٠
في بيت ابو مشاري رجع ابو مشاري وهو مستانس ان فيصل رجعت له الذاكره لكن متضايق من سهام ولا وده علاقته بأبو عادل تخرب قابلته اديم وهي بيدها عصير :اهلين يبه
ابو مشاري : هلا فيك ي روح ابوك تعالي تعالي عندي لك بشاره
اديم:وشو يبه
ابو مشاري :توني جيت من المستشفى من عند فيصل والحمدلله رجعت له الذاكره
اديم شهقت :جد يبه
ابو مشاري ضحك: ايه يبه طاح على راسه ورجعت
اديم فرحت عشان محد يحس ان فيصل يكذب وعرفت ان كل هالاشياء عشان يطلع سهام وقدر يطلعها تركت ابوها وركضت فوق قابلتها امها :اديم وش فيه
ضحكت اديم : فيصل رجعت له الذاكره
ام مشاري : الحمدلله حمدلله
لفت اديم وشافت سهام واقفه ومتكتفه سكتت ولفت وهي ما تبي تناقشها دخلت غرفتها وركضت لجوالها الاحتياطي وارسلت لفيصل (فيصل وينك وش صار عليك )
اما سهام اللي نزلت بعصبيه ومسكها ابو مشاري :سهام تعالي اجلسي واسمعيني
سهام: وش اسمع ي اخوي وش اسمع
ابو مشاري سحبها تجلس وقال: ابو عادل كان عندي وقالي كل شي صاار وقال بعد انه مايبي يخسرك لكن في كل حياته خطوط حمرا محد يقدر يتعداها والرجال يقول البيت بيتك ومتى ما تحبين ترجعين لكن بأحترام عياله وهو وعدني بعد انه يبعد فيصل قد مايقدر وانا قلت اتركها عندي يومين لين تهدا وابيك تفكرين وتعرفين ان ابو عادل رجال ماعليه عيب ولو هو واحد غيره كان رجعك مكسره
سهام : اللي يسمعك يقول انا الغلطانه
ابو مشاري:غلطانه ي سهام غلطانه فيصل تعبان واتهامك له باطل من اساسه ي سهام فكري بعقلك زين عشان نصدقك تجنبي فيصل وكلها شهر وينشغل مع زوجته وحياته ويتركك انتي بس تجنبيه مابيك تردين ابيك تفكرين وتذكري انك لو تطلقتي هالمره ما بتكون سهله وخصوصا عند ابو نوره اللي بيوريك الويل ويدور الزله وانا ماني دايم لك
طلع ابو مشاري وتركها بمكانها خافت سهام فعلا ومن الجاي وخصوصا ابو نوره اللي يبيها بس تطيح بيده هو وزوجته مر عليها هاجس لو صار في ابو مشاري شي وش بيصير هي فيها غمضت عيونها وهي تقول ( اتحمل فيصل اللي كلها فتره ويهجد ولا اتحمل الزفت ابو نوره) وقفت بضيق واتجهت لغرفتها
٠
٠
عند فيصل اللي كان منسدح بالنص والكل حوله تذكر حنين ( يوه نسيت ما ارد عليها ) وقف بيطلع
ابو عادل: وين رايح
فيصل : بروح لغرفتي انام شوي
الجد:نام هنا
فيصل: لا ما احب الازعاج بطلع فوق
عادل: انتظر اجي معك
فيصل:لا لا انا اروح لحالي
طلع فيصل لغرفته ومن بعده الكل راح لبيته دخل وبسرعه لجواله شاف اكثر من رساله لحنين دخل وهو يقول ( اوووه اوووه اوووه ماتدرين وش صار معي انا اليوم بالذات اسعد انسان )
اديم دخلت بسرعه( وشو وش صار )
فيصل ابتداء يسجل وهو فرحان فرح الدنيا وحماسه واضح بصوته اديم فرحت وضحكت من صوته وهو يكلمها كيف طلعت سهام وكيف جات الضربه من صالحه ( ههههه ي ويلي عليك ي فيصل كل هاذي فرحه وبعدين وش عرفك لو ترجع)
فيصل ( انا ادري انها بترجع لكنها اذا طلعت من بيتها مره بتطلع مره ثانيه وغير كذا سهام انسانه تستفز بسرعه يعني لو ازيد شوي ممكن تنهبل )
..
اديم : ااخ ي ربي مع مين اوقف انا مع مين ( عاد انت خف لا تحط كل حيلك على المسكينه حرام والله ي فيصل)
فيصل( ي حبي لك ي الحنونه بس هالحنيه خليها محصوره علي يعني سهام وغيرها برا الموضوع)
ضحكت اديم ( يالله تحب تقلب الامور لصالحك المهم ما تخسر)
فيصل(ههههه والله انا انسان نوعا ما اناني اذا حبيت الشغله احصرها لي)
اديم ( حلوه انانيتك لو تكون بدون ذنوب )
فيصل (ماعندي تعليق)
اديم ( هههههه لا تعلق بس ابي اطلبك شغله )
فيصل ( تم من قبل تقولين)
ضحكت اديم( ما تخاف يكون صعب )
فيصل ( مافيه شي صعب ولا مستحيل كل شي لعيونك مقدور عليه)
تنهدت اديم بفرح : ياليتك بالحقيقه ي فيصل كذا كان بنكون بخير (بعد عمري والله زين ابقولك دايما سولف بصوتك لا تكتب مهما كانت السالفه لو هي بس كلمه )
فيصل اللي اصلا كان يسجل من البدايه ( من عيوني في شي غيره)
اديم( هههههه واذا كان فيديوا بعد احسن )
فيصل( بيجي يوم بيصير هالطلب بين يديك ومباشر )
اديم دق قلبها بقوه من قصده ولا ردت تركت الجوال وهي تناظر الدبله:قريب ي فيصل قريب كثير وانت مو داري ان هاليوم بعد شهر
نزلت راسها بضيق على هالكذب اللي تكذبه وتدري ان عاقبته وخيمه جدا
نزلت سنابه علقت عليها ( اخاف يجي اليوم اللي اقول فيه "كنا حبايب " )
استغرب فيصل سنابتها وارسل لها ( ليش تقولين كذا )
اديم ( لاني خايفه ي فيصل من هالشي)
فيصل ( حنين صاحيه انتي بأذن الله ما يفرقنا شي وبتشوفين)
تنهدت اديم ( ان شاء الله ان شاء لله)
حس فيصل فيه شي بالموضوع بس خاف انه ينبش ويخسرها وهي الوحيده اللي فعلا سكنت قلبه ترك الجوال بهدوء وانسدح وتلحف وقلبه يدق بغرابة
هو بعد خاف عمره ما فكر باليوم اللي يفقد فيه حنين شد على نفسه لما تخيل انه ممكن يكمل بدونها ما تقبل الفكره خصوصا انه تعود عليها ودخلت قلبه بشكل كبير غمض عيونه وهو يبعد هالفكره من راسه لانه لو بيفكر بيتعب كان يتقلب  كأنه على جمر وكأنه خايف يرجع يفقد ويتعب وهو اللي ماطاب جرحه من فقد امه
٠٠
٠
مرت الايام و الكل فيها كان شبه هادي والاوضاع هاديه رجعت سهام البيت واعتذرت لابو عادل وقرروا يبدأون من جديد والكل كمل في حياته وهم يجهزون لزواج فيصل اللي مسوي ضجه والكل متحمس الا فيصل  فيصل كان راكد ومخلي الامور تمشي بهدوء لانه ماله خلق يدخل في نزاعات معاهم وكان مشغول يجهز لزواجه اللي تحدد وكان فاقد الحماس تماما
عادل اللي كان طاير من الفرحه على التقدم اللي صاير لريمان واللي صارت هاديه تماما معاه
اما ريمان اللي ارتاحت لوجود عادل معاها وخايفه انها بأسلوبها تفقد عادل وتحاول تراضيه بكل الحلول
اما اديم اللي كانت متعايشه مع وضعها سوا كانت حنين او اديم نفسها وابتدت تجهز لزواجها اللي تنتظره بفارغ الصبر
عساف اللي كان يحاول يكلم رائد في موضوع نسرين لكنه متردد شوي وخايف يتورط وبنفس الوقت مشغول مع فيصل اللي يحسه متوتر طول الفتره اللي مرت
اما نسرين اللي كانت هاديه هدوء غريب والكل ملاحظ هالشي لكن محد علق نهائيا
رائد اللي كان يحس ان فيصل فيه شي غريب بزواجه لكن ما حب انه يضايقه ويسأله طالما هو ما تكلم معاه ومن جهه ثانيه كان فرحان بتغير ريمان الواضح ومتطمن لها مع عادل
ام رامي اللي من عرفت ان فيصل حدد زواجه وهي كل يوم هي ووسن في بيت ابو عادل لدرجة ان الكل صار يتضايق حتى فيصل
اما منى اللي مقهوره من ام رامي ولا هي طايقتها وكل ما تتقابل معها يتهاوشون
٠٠
٠
قبل الزواج بثلاثة ايام عند فيصل اللي كان بجناحه اللي قبال جناح عادل ومعاه العمال يشتغلون على اخر التجهيزات تنهد وهو يناظر البيت وكل مكان فيه جلس وهو يحط يده على وجهه ( يالله ي فيصل وين تصير هاذي زواجك بعد اسبوع وانت مهموم وضايق ولا في صدرك اي ذرة فرح ااااخ ي ربي متى بس ينتهي هالهم وتطس سهام وهالضيقه معها ) رفع راسه على دخلت عساف :فيصل هاه خلصت
فيصل وقف : خلاص باقي شوية تصليحات وينتهي الموضوع
عساف: زين يلا يلا اترك اللي بيدك وتعال عازمك على الغداء
فيصل : مالي خلق والله
عساف: قوم بس ترا بالقوه مريت من بين الناس عشان اوصلك قوم فز خلنا نروق ونفسيتك هاذي فكنا منها بنستانس قبل تودع العزوبيه
فيصل : عسافوه تتوقع اني تورطت
..
عساف كان متوقع مثل هالشي : فيصل وش هالكلام مو انت اللي تتراجع وتخاف ي فيصل خلاص انتهى الموضوع وزواجك قريب انسى كل هالافكار وكمل اللي بديته هانت خلاص كلها فتره وتخلص من هذا كله
فيصل :اوووووف يا ربي اووف
عساف : يلا يلا تعال
فيصل: زين انتظر باخذ اغراضي
اخذ فيصل اغراضه ونزل مع عساف وهو مابين التردد والاصرار
٠٠
٠
اما اديم اللي كانت جالسه بغرفتها وهي خاضعه لجلسة تنظيف بشره لفت تناظر بأغراضها المرتبه بالغرفه تنهدت وابتسمت لما تذكرت انها بعد ايام بتجتمع في فيصل اللي ملك كل احاسيسها تذكرت انها ماكلمته اليوم اصلا طول هالفتره وهم منشغلين عن بعض فكرت انها تقوله انها حنين بس خافت وقررت تبدا شوي شوي وطالما انه مابلغها عن زواجه بتبدا عن موضوع زواجه يإنها تقوله انها حنين او انها تتركه
دخلت السناب وارسلت له ( سلام كيفك ..اتوقع انك مره مبسوط ..تدري عاد حبيت ابارك لك ..مبروك والله يتمم زواجك على خير ويستر عليك )
نزلت جوالها ولفت تناظر امها ومروى اللي دخلوا ومعاهم بعض الاغراض اللي وصلت من شوي
ام مشاري : اديم يمه هاذي باقي اغراضك
مروى:وهاذي الملابس اللي بالمغسله
اديم : يعطيك العافيه حبيبي
مروى: يعافيك تبين اي شي قبل اروح
اديم :لا خلاص كذا خلصت بس بعد المغرب ارجعي لي عشان نرتب الاغراض
ام مشاري : زين انا بطلع انا وسهام محتاجه اي شي ثاني
اديم : لا خلاص يعطيكم العافيه
لفت اديم بتكلم العامله بس وقفها صراخ تحت فزت وركضت بخوف وصلت لنص الصاله وهي مصدومه لكن بعد صمت عشر دقايق صرخت هي الثانيه لما شافت اختها امل ركضت وهي تحضنها وتبكي بفرح لانهم من زمان ما شافوها الكل كان مبسوط بجيتها وخصوصا اديم
امل :وحشتيني ليش ما تكلميني
اديم : وانتي بعد وحشتيني مره وانا اسفه والله مره انشغلت وكل شي جاء على بعض
امل :مبروك حبيبتي الله يتمم لك
اديم رجعت تحضنها بفرح :يبارك فيك ي ربي يالله قد ايش وحشتيني
مروى ضمتهم مع بعض: والله حتى انا
ام مشاري : واناا بعد فضى علي البيت بعدك ي امل
ابتسمت امل وراحت تضم امها وبعد شوي جاء مشاري ورويده وابو مشاري طبعا الكل كان فرحان فيها ومبسوطين بجيتها
٠٠
٠
عند فيصل اللي كان جالس مع عساف اللي يسولف ويتكلم عن تخطيطه ومايدري كيف يكلم رائد كل فيصل من ذا الموضوع وسحب جواله شاف رسالة حنين وتجمد ما كان يبيها تعرف ابدا ابدا وقف بذهول من كلامها
عساف:فيصل وش فيك
فيصل طنشه وهو يكتب ( حنين وش الله يتمم عليك وش الله يستر عليك اسمعي قبل تاخذين موقف )
عساف : فيصل اتكلم انا وش بك انقلب وجهك
فيصل ما رد وهو يكتب ويرسل اي حكي عشان ترد عليه بسرعه لكن ما وصلت طلع من السناب وراح للواتس وارسل وطول وهو يرسل وماترد عليه في الاخير اتصل وهو يدور بمكانه وعساف مفجوع مايدري وش صاير معاه ما ردت اديم ومر على فيصل خيال انه ممكن يكون اخر شي بينهم وحنين تنتهي اول مره يخاف من انه يفارق بنت واول مره يدق قلبه بخوف وتتغير ملامحه الحين بس عرف وش معنى كلمة الله يستر عليك اللي كان يقولها للبنات بدم بارد ولا يعرف وش مفعولها ما تحمل هالخيال وجلس وهو يمسح جبينه بخوف
عساف :فيصل ي رجل تكلم  فيصل :حنين
عساف :وش فيها
فيصل : عرفت بزواجي
عساف انصدم :لا لا مستحيل تكون عاقل فيصل اصحى لنفسك واذا يعني عرفت بلعنتها لا تقولي بس انك ضايق كل هالضيق عشانها
فيصل كان جالس ويناظر عساف بطرف عيينه : ايه عشانها ولو اقلب الدنيا بعد عشانها
عساف : فيصل لا تنجن واعقل اي دفاع هذا هالزفت واضح انها تلعب عليك وانت مثل هالبهايم منقاد وراها فيصل فكر بعقلك شوي مو انت اللي ينضحك عليك وين ايام ما كنت تصدق حلوف وايمان وهاذي بشهرين لعبت بعقلك
فيصل ضرب بيده على الطاوله وهو يهمس : ايه تلعب علي وايه بشهرين ضبطتي وايه انا منقاد وراها وايه انا اللي ينضحك علي وايه لكل شي قلته وتدري ليش ايه لاني حبيت حبيت ي عساف حبيت وهذا شي كبير على انك تفهمه
عساف بنفس النبره: حب ايش قولي حب ايش بشهرين فيصل لا تستهبل محد يحب احد في شهرين او ثلاث وانت ما كأن انخلق غيرها وش يعني اذا عرفت بزواجك خلها تعرف وتنقلع واحنا ي دوب في مشكله بنصير في اثنين ...
..
فيصل : هالحب اللي بشهرين او ثلاث لقيت فيه روحي تعرف وش يعني روحي اشياء كثير فقدتها من زمان زمان كثير ي عساف من اليوم اللي حطيت فيه امي بالقبر وانا فاقدها وبهالشهور رجعت لي وحده وحده حتى لو تلعب علي انا ما العب انا مستعد اسامحها مره ومرتين وثلاث وعشر المهم اعيش مرتاح
المهم احصل احد يفهمني  وقادر انه بكلمه يضيع كل همومي انا مابي اخسرها مابيها تروح مهما كان السبب والعائق وزواجي اكبر سبب لبعدها
عساف هجد بعد هالكلام وبعدها قال: لا تقول لي ناوي تتزوجها
فيصل :ان شاء الله
عساف وقف بغضب : والله والله والله ليجي اليوم اللي تعض اصابعك ندم على ذا الشي وقول عساف ما قال
طلع عساف وترك فيصل وراه وهو معصب من فيصل ومن تهور فيصل وضروري يوقفه قبل لا يسوي شي يندم عليه
اما فيصل اللي رجع يدق ويدق وتوتر من عدم ردها عليه
٠٠
٠
عند عادل اللي كان بقمة وناسته وهو متجه لبيت عمه اللي اول مره يروح له مبسوط ناظر الهديه اللي بيده وابتسم بهدوء دق الجرس وكانت الصدمه الحلوه له ان ريمان هي اللي استقبلته وبشكل جدا فاتن وجميل طاحت الهديه من يده لا شعوريا وغمض بقوه اول ماسمع صوت التكسير فتح عيونه بشويش وهو عاض على شفته بقهر ريمان ضحكت على شكله اللي باين انه متنح لاخر درجه ومستغرب
نزلت واخذت الهديه وهي تقول : انكسر الشر تفضل
عادل اللي وقتها كان نفسه يطير من الفرح اخذ الهديه من يدها وهو منحرج انها انكسرت :اسف ماحسيت فيها لما طاحت لكن ابشري بالعوض
ريمان اللي تبادله نفس شعور الفرحه : ما يحتاج انت ما تقصر
دخل عادل وهو متشقق فرح اتجه للمجلس بكل وناسه لكن شاف قباله رائد ومحمد ( يوه انا ما تكمل فرحتي يعني )
رائد اللي وقف واتجه لعادل وهو يسلم عليه بحراره غريبه وحضنه وهو يقول :هذا هو العشم فيك ي عادل الله يسعدك على اللي سويته ويفتح لك ابواب السعاده
فهم عادل انه يقصد بكلامه تغير ريمان الواضح شد عليه وهو يقول : ماسوينا شي لا تقول كذا
محمد قرب وهو يقول ببجاحه: تفضل ي بطل الزمان اخيرا لقينا احد يصلح الباب المنعوج ( وكان قصده ريمان) عساك لا تعبت
عادل رفع حواجبه بضيق من كلام محمد : اذا فيه باب منعوج وماتصلح فهو معروف
محمد :وش قصدك
عادل : قصدي انت فاهمه زين وعيب عليك اللي تقوله
محمد : عيب ايش ي حبيبي وهالحكي واضح وصريح مشكور صراحه اللي عدلت هالطوفه وقدرت تطلعها انسانه مع اني اشك انك قدرت وهذا شي مؤقت لمصلحه
عادل : ابلع لسانك وانقلع برا مثلك مستحيل يكون اخو
رائد خاف انهم يتهاوشون وسحب محمد وهو معصب من كلام محمد عن ريمان قبال عادل طلعوا ولف عادل لريمان لكن اللي خايف منه صار شافها واقفه مثل الجماد ودمعتها بعيونها متحجره وعروقها طلعت من القهر قرب يبي يفهمها انه ماهمه كلام محمد بس دفته ومسحت كل شي على وجهها من مكياج بطرف كمها وهي دموعها تنزل بدون اي صوت حاول عادل يوقفها بس انها رجعت تدفه وهي تقول بقهر: انا ماني طوفه ماني طوفه ماني طوفه
ركضت وهي تبكي بقهر وعادل واقف بصدمه ومايدري وش يسوي اسرع وراها بيطلع بس تذكر البيت فيه حريم طلع يدور لمحمد وهو ناوي يذبحه شاف رائد واقف وصراخه معبي المكان ويتهاوش مع محمد ركض وهو يسحب محمد من يده و وجه له ضربه عنيفه على وجهه بقهر طلع فيها كل شي بقلبه على محمد وبنفس التوقيت طلع الجد ومنى وسعيد يركضون على صوتهم وبالقوه بعدوهم عن بعض
الجد : انهبلتوا انتم انهبلتوووو عيال عم ومشاكلكم واصله اخر الدنيا وانت س استاذ رائد تضرب اخوك صاحي انت
رائد:اخوي ما اكرم نفسه ويستاهل اللي يصير فيه
محمد :اقول انكتم مشيت مع هالناقصين وصرت مثلهم ..

#لطفا وليس امرا / لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد
#روايات _أديم_الراشد

.انتهاء الفصل

رواية عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها / للكاتبة اديم الراشدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن