الفصل الرابع عشر

7K 103 11
                                    

..
*. #الفصل_الرابع_عشر ④⓵*
..
..
..
فيصل:تطلع سهام من غرفة امي وترجع اغراض امي لمكانها ولا تدخل الغرفه ولا تطبها
ابو عاادل غمض وهو مستعد يتنازل عن الغرفه عشان فيصل: زين وغيره
فيصل :بس
ابو عادل :تم ارجع ورجع اغراض امك معك وابشر باللي تبي
ابتسم فيصل بأنتصار عادل : زين ايه كذا فكونا من التفرق ذا
ابو عادل : وينه نواف
فيصل:نايم جوا
ابو عادل : طيب اعطيني اياه بروح فيه
فيصل:لا يجلس عندي لما ارجع
عادل : طيب قوم معنا
فيصل :ما ارجع الا لما ترجع غرفة امي
تنهد ابو عادل وقال : زين زين بكره بالكثير وترجع لك المهم انتبه لنواف
ضحك فيصل وناظر ابوه بنظرة عتب : من جدك يبه توصيني على نواف
ابو عادل كان يدري ان فيصل الوحيد اللي ما يتوصى بالذات على نواف : الكل ممكن يزل وينسى
فيصل ابتسم وهو يناظر يده اللي شبكها ببعض : ايه يزل وينسى ويتناسى بس اذا كان قلبه مع احد مستحيل يصير كل اللي فات
ابو عادل لف بضيق ووصلته رسالة فيصل اللي للحين مصر ان ابوه ما راح لنواف بسبب سهام طلع وطلع معاه عادل اما فيصل اللي جلس وهو مبتسم ابتسامة الكيد وهو يقول : نشوف ي سهام من اللي فينا بيصبر ولوين بيوصل معك صبرك
وقف وهو يتجه لسرير وانسدح وهو مستعد للحرب اللي بيشنها على سهام وغمض ونام لكن قلبه صاحي
٠٠
٠
عند ريمان اللي كانت تحوم بالغرفه وهي تبكي تبي اي حل تطلع فيه من مصيبتها جلست وهي تدعي ربها يحل لها بلواها ويشوف لها الخير
حست الباب وكانت امها ومعاها فستان واغراض لها وقفت ريمان :وش ذا !!
ام محمد بضيق : هذا يمه فستان ملكتك نزلت اليوم انا وابوك وجبته لك
ريمان :نعععععععم خلاص بعتوني خلاص
ام محمد نزلت الفستان بضيق : يمه ي ريمان ما بعناك والله مابعناك انتي تعرفين عادل رجال وبيصونك ويحفظك
ريمان رمت الفستان وهي تصرخ :ماابي ماابي الله يلعن الرجال مافيه رجال مافيه رجال
دخل محمد على صراخها: انتي مجنونه قصري صوتك فضحتينا
ريمان:مابي اقصر صوتي ابي كل الناس يعرفون اللي تسوونه
محمد تقدم بغضب وهو يسحبها : وش سوينا فيك عشان كذا هاااااه هذا فوق ما حنا نبي نزوجك ونحفظك هذا كلامك اسمعيني عاد صوتك هذا ينقطع ولا ابي اسمعه فاهمه
ريمان بعدت محمد بعنف وهي تقول : اقولكم مابيه لا تجبروني والا افضحكم
محمد اتسعت عيونه بغضب وسحبها من شعرها وهو يضربها كف: تفضحينا  بأيش هااااااه بأيش ياللي ما تربيتي
تدخلت ام محمد وهي تبعد محمد ببكى: حرام عليك ي محمد حرام
محمد : يمه عقلي بنتك وخليها تفهم وش اللي قاعده تقوله لا تخليني ادخل فيها اعدام
ام محمد طلعته وهي تبكي : طيب يمه طيب دخيلك خلاص
نزل محمد وهو معصبب اما ام محمد اللي راحت لريمان وهي تبكي قربت تضمها وهي تحاول تفهمها لكن كانت ردة فعل ريمان عنيفه ولا رضت
طلعت ام محمد وقفلت الباب وهي تبكي جات لها نسرين وهي تضمها: يمه خلاص الله يخليك انا متاكده انها بتعيش كويس وتستانس مع عادل وادري وواثقه انه بيعوضها عن كل هذا
ام محمد :اااه ي نسرين الله يعوضها فيه مدري وش صاير لها هالبنت والله مدري
نسرين جلست وهي ماتدري بعد وش صاير بس ما كان لها الا تحاول تواسي نفسها قبل الكل
٠٠
٠
في بيت ابو عادل دخل ابو عادل بعد ما وصله عادل وراح لدوامه وطلع لسهام اللي كانت بغرفتها:سلام عليكم
سهام: عليكم السلام
ابو عادل جلس بهدوء وجلست بجنبه سهام: وش فيك ي طلال وش صار مع فيصل
ابو عادل : الحمدلله كلمته وفهمته وبيرجع البيت
سهام :زين الحمدلله طيب ليش ضايق
ابو عادل : بس له شرط
سهام اختفت ابتسامتها :وشو
ابو عادل :يبي غرفة امه ترجع له
سهام زفرت براحه وهي ضايقه حبت الغرفه بس تحاول تتغاضى مشاكل فيصل : زين ياخذها المهم يرجع
ابو عادل ابتسم وهو يقول :الله يعطيك العافيه والله انك بنت حلال
سهام: افا بس هذولا عيالك اكيد ما رح ارضى يعيشون برا عشاني
ابو عادل :ما عليه ي سهام بنتحمل شوي فيصل تراه حبيب وطيب وقلبه ابيض لكنه متسرع ويفهم الامور غلط وانا بعد مابيه يرجع يدخل بنفس الازمه
سهام: ليه هو وش صار له
ابو عادل تنهد بضيق : ااااخ الله لا يعيد ذيك الايام قد ايش كانت صعبه
سهام:عادي تحكي لي
ابو عادل عدل جلسته وهو يذكر تفاصيل مستحيل ينساها : فيصل كان اكثر واحد من العيال متعلق بأمه اكثر من نواف وعادل كان من كثر ماهو يحبها ومتعلق فيها مستحيل ينام وهي مو جنبه او اقل شي يسمع صوتها حوله احيان يجي يبعد نواف وينام بحضنها كان بار فيها لدرجه ما تتخيلينها كل مشوار يروح له حتى لو بس يطلع خمس دقايق ويرجع يجي ويحكي لها يساعدها بكل شي كان دايما ضحكته على وجهه وامه تحبه يبتسم دايم عشان كذا دايم يضحك لانها تحب ضحكته ..
..
يمكن احيان يسولف سوالف مالها داعي مو لانه تافه لا عشان امه كانت تحبه يسولف لها اي شي حتى لو تافه في يوم من الايام وكالعاده طالعين لدوام بذاك اليوم بالذات كان فيصل مايبي يداوم ولا يبي يروح ويقول ضايق لكني ماطعته واجبرته يداوم
وطبعا كعادته بعناده ما كمل دوامه ورجع للبيت وتوجه لامه بيحكي لها عن ضيقه بصدره مايدري وش سببها دخل يدور عليها وشافها على سريرها ونايمه حاول يصحيها بس ماصحت معه حاول وحاول وحاول لكن ماصحت وقتها انجن وحاول من جديد بس هالمره اكتشف انها ماتت وانصدم وصار يرجف من دون صوت طبعا انا كان لي نفس الاحساس وشي خلاني ارجع للبيت ولما رجعت  للبيت حصلت فيصل بزاوية الغرفه كانت عيونه شاخصه ووجهه اسود ويرجف مثل الريشه بدون اي صوت انفجعت وركضت له لكن ماقدرت استفيد اي شي ركضت لامه ولكن النتيجه انها ماتت بسكته قلبيه ووقتها ماعرفت وش اسوي ما كنت ادري وين اروح بالضبط ركضت لفيصل اللي طاح بين يديني وهو كأنه جثه هامده ماكان بيدي غير اني انادي ابوي ومنى حاولنا ننقذ امه بس ماقدرنا كانت الصدمه قويه علينا كلنا لكن على فيصل كانت اقوى من اثر الصدمه دخل غيبوبه اسبوع تقريبا وبعدها صحى لكن ماكان يتكلم ولا ياكل ولا  اي شي كان عايش على السيروم ماكنت اشوف من فيصل الا الدموع لا صوت ولا اي حركه جلس على هالحال تقريبا شهرين وياما حاولنا فيه ينطق بس ماطاع  قررت اطلعه واخذه للبيت ولما دخلنا البيت هنا صارت الكارثه بلحظه غير متوقعه تذكر كل شي وصار يصرخ بشكل مفجع ويضرب راسه بأي شي يواجهه وهو رافض يتقبل فكرة وفاة امه ما كنا نقدر نسيطر عليه الا بمهدئ لدرجه اني توقعته انجن وانتهى مر فتره طويله وهو ماينام الا بمكانها ويسولف بالهوا كنه يسولف لها واشياء كثيره وتصرفات غريبه وكأن امه حيه ولا ماتت وحتى طريقة كلامه تغيرت وصار يتردد ويخاف ينطق ويطول سكوته  واحيان ماينقطع نفسه ويحل بداله الدمعه بعد تقريبا سنه من ذا كله تغير فيصل ماكان كذا ابدا ماكان بذا التسلط وبذا الاسلوب ما كان لا مبالي ماكان بارد كل شي تغير وكل شي فيه صار مرتبط بفقد امه وعشان كذا احاول انه مايرجع لوضعه اللي فات انا مقدر اوصف لك اشياء مؤلمه كثيره بس يكفي بالموضوع دموعه اللي كل ليله على مخدة امه ورجفة صوته لما يناديها بالغلط الكل قدر يسلى وينسى الا هو الى اليوم وهو يناديها واغلب الوقت يروح لقبرها ويعيد كل شي كان يسويها بحياتها ويسولف لها وكإنها تسمعه صدمته بفقد امه خلته يفقد الكل بنظره وحياة.. فتره طويله لكن ما قدر يتقبلها ايام كثير كنا نصحى على صراخه وصوت بكاه  وسبب كرهه للدراسه هو وفاة امه واحيان كثير لما يرجع من الدوام مايدخل البيت مباشره تحصلينه يلف ويدور لما يجي احد منا ويدخل معه واول ما يدخل عينه على غرفة امه إلين اليوم وهذا اللي يصير
سهام كانت تسمع بصدمه ولا حست الا بدموعها اللي تنهمر على خدها ما تمالكت نفسها وبكت ناظرها ابو عادل وهو يقول :لا تلومينه على اي شي احيان مايكون بوعيه
سهام غمضت وهي تبكي مسح ابو عادل على شعرها :اذكري الله وخلينا نتساعد ونحاول ما نضيقه
سهام: ابشر
وقفت وراحت تجمع اغرضها وابو عادل يجمع اغراضه وبعدها طلعوا يختارون اثاث لغرفتهم اللي كانت بالدور الارضي
٠٠
٠
عند عادل اللي كان مبسوط وملكته ما بقى عليها الا يوم وجالس يجهز نفسه وبما انه مايحب احد يشاركه تفاصيل حياته ويدري ان ريمان مستحيل تفكر بهالأمور نزل واختار الشبكه والدبل واخذ هديه بعد لريمان ابتسم وهو يدري انها بترجع له ركب سيارته وجلس يتأمل شوي بالأغراض : والله مادري وين وديت نفسي بس الاكيد اني مبسوط
٠٠
٠
عند اديم كانت طالعه من الجامعه ووقفت بنفس الاشاره ابتسمت وهي تتمنى ترجع تشوف فيصل بالاشاره دورت عليه بس ماشافت سيارته تنهدت ورجعت لورى وهي تسحب الجوال وارسلت له ( اكيد نايم لا تطول النومه حاول تصحى سريع وحشتني ي خبل )
سكرت جوالها وهي مبتسمه صار ما يهمها الا فيصل والباقي بعدين
رجعت للبيت وبدلت ملابسها وانتظرت فيصل يرد بس ماجاها رد ونامت وهي تنتظر فيصل
٠٠
٠
ع المغرب صحى فيصل على صوت نواف فز وهو يناظر نواف بخوف : وش فيك شي يوجعك شي
نواف : لا بس زهقت
ارتمى فيصل على السرير بارتياح:الحمدلله فجعتني
سحب الجوال يناظر الوقت :اووووف المغرب
ناظر يمين وكان عساف ورائد نايمين لف لنواف:متى صحيت ؟
..
نواف : العصر
فيصل؛ زين تعال نطلع ناكل شي
نواف : يروحون معنا عساف ورائد
فيصل :لا حرام خليهم ينامون
نواف : زين
وقف فيصل يجهز ومعاه نواف وبعدها طلعوا لاقرب مطعم جلس واعطى نواف يطلب وفتح رسالة حنين ابتسم ورد وهو يضحك(ههههه انا اسف والله بس ما توقعت بتشتاقين لي )
اديم ردت بسرعه( هههههه يلا متعادلين انا تو صحيت )
فيصل( لو كلمتيني الصباح بدري رديت بس الظهر هههههههه مستحيل )
اديم ( هههههه زين خلاص ناخذها قاعده)
فيصل ( اسمعيني لا تروحين بعيد انا شويه مشغول وبرجع لك )
اديم ( عسى مو مشغول بمصيبه بس)
فيصل( هههههه ما قبل المصيبه )
اديم(زين زين انا بروح اتقهوى اذا فضيت ارسل لي)
فيصل( زين ي زييين )
سكر فيصل الجوال ولف لنواف:وش طلبت
نواف : بيتزا
فيصل :زين اسمعني احنا بكره بنرجع للبيت وبرجع معاك انا طيب
نواف : جد الحمدلله والله ي فيصل البيت بدونك مو حلو
فيصل ابتسم : انا بعد ماعرفت اعيش برا البيت لكن هالمره نبي نوقف جد مع بعض وسهام ضروري نطلعها من البيت
نواف ناظر لفيصل بخوف قرب فيصل لنواف : اذا بتجلس كذا خايف مو بس بطلع من البيت بروح بعيد واروح لمكان ما ينعرف لي فيه اثر ومو بس انا عادل والكل وانت بتجلس لوحدك وبتتفرد فيك وبعدها حزر انت وش ممكن يصير
نواف بلع ريقه :واذا ابوي زعل
فيصل :ما راح يزعل اذا عرف انه غلطان باللي سواه
نواف : طيب
جاء الطلب وفيصل مبتسم بأنتصار ويخطط في باله وش بيسوي بكره
٠٠
٠
عند رائد اللي صحى من نومه وهو مشتاق لاهله وكان وده يروح يعرف اخبارهم لبس وجهز وطلع لبيتهم وصل وهو متردد وخايف قابله محمد اللي جاي ومعاه زوجته :رائد
رائد:سلام محمد كيفك
محمد :تمام انت وينك هاااه ماتدري وش صاير عندنا والا خلاص راح عقلك مع ولد عمك وصرت مثله
رائد : انت صاحي وش ذا الحكي انهبلت صح
محمد :لا انهبلت ولا شي لكن ابي افهمك تعقل وتبطل تركض ورا فيصل الضايع وبعدين اطلع لأختك هالمجنونه واقنعها تتزوج عادل وفهمها انها مستحيل تتزوج غيره
رائد : انت خلاااص عقلك رايح فيها ابعد لا تغثني
مشى رائد وترك محمد دخل بهدوء وهو يتمنى ما يقابل ابوه وفعلا ماكان ابوه موجود شاف امه ونسرين جالسين دخل وهو مبتسم :سلام
ام محمد فزت: رائد يمه هلا ي حيي
رائد قرب وهو يضمها : هلا فيك ي امي كيفك وش مسويه
ام محمد : بخير يمه دامني شفتك انت قولي وش سويت
رائد : الحمدلله يمه بخير نسرين كيفك وش فيك وجهك كذا تعبانه
نسرين :ولا شي ي حبيبي بس كذا مصدعه
رائد: بسم لله عليك قومي قومي خذي لك دواء والا خليني اوديك المستشفى
نسرين: لا لا بقوم اخذ دواء
رائد: ريمان وينها
نزلت ام محمد راسها بضيق رائد قطب حواجبه: وش فيكم
ام محمد : فوق بغرفتها
رائد: زين ناديها تجلس معنا
ام محمد بكت :ابوك مقفل عليها
رائد لف بصدمه: وشو ليييه لييييه لين متى هالعذاب ابي افهم
ام محمد : ريمان ما تبي عادل وقفل عليها عشان ماتفضحه
رائد وقف بغضب وطلع وهو ياخذ مفتاح الغرفه فتح الباب وقفت ريمان اللي كانت تنتظر الفرج رائد ناظرها بصدمه على الضرب اللي فيها قرب بصدمه :ريمان
ريمان :رائد تكفى تكفى ي رائد ساعدني انا ادري محد راح يساعدني غيرك تكفى مابي عادل
رائد قرب وهو يضمها : ريمان تعوذي من ابليس واسمعيني زين انا مستعد اساعدك باللي اقدر ولو بيدي شي غير الزواج كان سويته ريمان انا ادور اي حل اطلعك فيها من تحت ظلم ابوي وتأكدي تأكدي زين ان عادل هو نجاتك ولو احس مجرد احساس انه مو مناسب لك وممكن يضرك ما اسمح بذا الزواج لو اموت ريمان فكري زين
ريمان بعدت وهي تبكي : مابيه مستعده اجلس تحت كل هالظلم بس ما اتزوج لا عادل ولا غيره ليش ما احد فاهمني
رائد:وليش ما تبين تتزوجين ليش
ريمان سكتت بضيق :ما احب مابي مابي الله يخليك افهم
رائد تنهد بضيق وهو مايدري وشلون يساعدها واكتشف ان مافيه حل الا انها تتزوج وغير هذا مستحيل وقف ولف وترك ريمان تبكي وراه قلبه كان موجعه عليها بس مافي يده اي حيله غير هاذي الحيله
٠٠
٠
في بيت ابو عادل الكل كان على طاولة الطعام ومعاهم منى اللي جات تتعشى معاهم
ابو عادل : عادل ابوي بكره خلك موجود لا تروح مكان الصباح
عادل : ليه يبه
ابو عادل : جبت اثاث لغرفتنا ابيك توقف على العمال عشان مايكسرون شي انا عندي كم شغله عشان ملكتك وبعدها تدق على فيصل يجيب الاغراض ونواف ويجي ..
..
منى: مافهمت وش السالفه
ابو عادل : كلمت فيصل عشان يرجع للبيت واشترط يرجع برجعة غرفة امه
منى: ماشاء الله عليه هالفيصل يتشرط ويتحكم وانت مدلعه انت عمري ماشفت زي كذا
ابو عادل : ما ودي اخسره ي منى
منى: انا مدري ليش زعلان ومكبر السالفه
عادل : عميمه الله يخليك انتي تدرين بفيصل المفروض انك اول وحده توقفين معه
منى: اوقف معه على ايش هذا فوق انه زعلان ومايكلمني
عادل : لانه يحبك زعل منك لو انك مو هامته كان احرق الدنيا تحت رجولك وانتي تعرفينه
منى سكتت وهي تكمل اكلها اما عادل اللي قام على اتصال فيصل : هلا فيصل
فيصل : اهلين عادل كيفك
عادل : تمام وانت كيفك وكيف نواف
فيصل : لاا الحمدلله احسن هذا حنا جالسين بمطعم ونتعشاء
عادل : ماشاء الله من دوني
فيصل: هههههه والله فلوسي على قدنا
عادل :ههههههه زين زين بنسامحك ايه صح تعال بكره يقول ابوي جيب اغراض امي وارجع خلاص اخذ له غرفه وبكره بينزل اثاثها
فيصل: ههههههه حلو بداية خير
عادل : وش تخطط ي فيصل
فيصل: ولا شي
عادل : ما صدقك
فيصل: وش فيك انت ما اخطط لشي يالله المهم قولي وش سويت عشان ملكتك
عادل تنهد : خلصت خلاص
فيصل:شلون من دون خبر كذا
عادل : هههه تعرفني اموري الخاصه اخلصها ولا احب احد يتدخل
فيصل: ههههههه براڤو عليك اهم شي عمتك لا تحط يدها بالسالفه
عادل : هههههه لا وين اصلا هي زعلانه مني تقول ريمان لا
فيصل : احسن احسن خلها تزعل لما تقضي وبعدين راضيها
عادل : وهو ذا المهم روح انا بنام بكره وراي وقفه من بدري
فيصل :ليه
عادل بحسن نيه: بيوصل اثاث ابوي الصبح ويبيني اجلس مع العمال وتعرف العمال يبي لهم طولة بال
فيصل طرت له فكره وابتسم :زين موفق
سكر وهو يناظر نواف وضحك: يلا نرجع لشقه
نواف :ايه
٠٠
٠
في الشقه صحى عساف ولا حصل سحب جواله توه بيدق بس دخل فيصل ونواف ومعاهم اكل لهم
عساف :بدري وينكم
فيصل : صحينا المغرب ورحنا ناكل متى صحيت
عساف : من شوي
فيصل : وين رائد
عساف :مدري صحيت ما حصلتكم
سمعوا الباب ولفوا شافوا رائد داخل وبيده مويه وفيفادول
فيصل فز:رائد وش فيك وش صار
رائد: مافيني شي اركد بس مصدع
عساف :وين كنت ادق ما ترد
رائد : كنت عند اهلي ولا شفت مكالمتك
فيصل :وش صاير ليه وجهك مقلوب
عساف : قدام كل شي لا تفكر تكذب
رائد جلس :والله ولا شي بس قابلني محمد النحس ذا وكالعاده مايروح الا لما يسم بدني
فيصل : يااخي اقسم بالله اخوك وابوك يبي لهم تعزير
عساف : الا صلب وتعزير خير وش يحسون
رائد: ماعليه تعودنا
فيصل : اقول رائد وش رايك تتزوج انت بعد وتفتك
رائد:ههههههه لا ي شيخ خلني على مجنوني لا يجي لي اللي اجن منه
عساف : والله ياخي الزواج زين
فيصل:على الطاري انا بكره برجع بيت ابوي
لفوا كلهم عليه بأستغراب :كيف
فيصل :دقيقه لا تطلع عيونكم ما استسلمت لكن ابوي جاء اليوم واصر علي اني ارجع وبشروطي وشرح كثير فقلت لنفسي لا اخلي لهم الحبل على الغارب وبروح هناك عشان اكتم على انفاسهم
عساف : وش سويت طيب او وش بتسوي
فيصل :للحين ولا شي بس اني رجعت غرفة امي وطلعت سهام منها
رائد رفع حواجبه بتعجب : والله براڤو وعمي شلون طاوعك
فيصل:مجبور يطاوعني
عساف : زين وافترض انك ماقدرت تتعايش مع وضعهم
فيصل : ماعليه بدوس على نفسي شوي
عساف:زين دامك شايف انه كذا كذا
رائد.وانا بجلس لحالي هنا
فيصل وعساف :اكيد لا
عساف :انا بجلس معك
فيصل:وانا بجي كل شوي هنا
رائد:زين كويس وين الخطه اليوم
عساف :مافيه خطط انا مالي خلق اروح اي مكاااان
فيصل :والله حتى انا
رائد: ليييه
عساف :اسمع مني وخلنا نشغل فيلم حلو ونجلس والله عظامي متكسره
رائد:لو لاحظتوا إنا ماطلعنا اليوم
فيصل :انا طلعت بنواف وصراحه مالي خلق اتحرك نهائي
عساف :اصلا لو فكرت وين بتروح الاستراحه طفش
فيصل: ونواف معنا صعبه
رائد : زين امرنا لله ..نوافوه شلونك الحين احسن
نواف :الحمدلله
رائد: تعال تعال ساعدني ندور على فيلم
فيصل رجع لورى وسحب جواله ودخل للسناب وهو يرسل لحنين ( اديم) ..( عساك ما ابعدتي)
اديم اللي كانت مع مروى وصاحباتها والجو مرره رايق انتبهت لجوالها وردت بسرعه ( افا عليك انا دايم قريب)
فيصل( ي شيخه الله يطعني بس )
اديم ( ههههه اخبارك)
فيصل ( ابد كالعاده من مصيبه في كارثه)
اديم( لا اله الا الله وش صاير بعد معك قول قول انت خلاص بسميك ابو المصايب )
..
فيصل(ههههه سمي جعل مايسمي غيرك )
اديم( ههههه قول يلا وبصوت)
فيصل وقف :انا بنزل لسوبر اللي تحت اجيب اغراض تبون شي
عساف وهو يناظر فيه بشك بس ماله خلق يعلق :اللي تشوفه جيبه
رائد:مافيه شي محدد
فيصل :زين
طلع واخذ السماعه معاه وابتدا يسجل لها كل شي صار معاه من إلى وهو يتغير صوته حسب الموقف
اديم اللي كانت منشده لصوته اكثر من الاحداث نفسها طولت ماردت وهي ترجع تعيد وتسمع وصفه
فيصل ( وين رحتي)
اديم ( ياخي بصراحه موقف ابوك مع اخوك ماله داعي اقل شي يروح يطمن عليه )
فيصل( اول مره توقفين معي)
اديم( ههههههه ياخي وش اسوي دايم انت تسوي اشياء تجلط بس هالمره معك حق )
فيصل( هههههه مابناقشك لإنا بنختلف بس اعرفي اني معي حق اول سبب يعطيني الحق مكان امي )
اديم( صادق والحين وش ناوي عليه احسك مخطط على مصيبه)
فيصل(ههههههه والله للحين ماسويت شي ابي اول ارجع البيت وبعدين نتفاهم )
اديم ( يمه منك انتبه بس لا تذبح الادميه )
فيصل(ههههه اااااااخ لو في يدي اذبحها )
اديم ( اعوذ بالله شتقول انت اعقل اعقل بس )
فيصل (ههههههه المهم المهم قولي لي وش مسويه انتي من بدينا نسولف عني )
اديم ( انا عااد ماعندي ولا شي غير اني جالسه مع البنات متجمعين بس )
فيصل ( وتاركه جمعة البنات وتكلميني )
اديم ( مثلك  لما تترك الجمعات وتكلمني )
فيصل (هههههه زين انا من جد في بقلبي سؤال يقرقع ما عمرك حكيتي لي عنك احكي لي )
اديم خافت ولا تدري وش تقول (. ماعندي الاشياء اللي احكي عنها حياتي كلها سامجه )
فيصل(هههههه لا عاد تمزحين اكيد عندك يعني مثلا مواقف لك شي عن اهلك دارستك اي شي)
اديم زفرت بضيق وقالت بتسرع ( مابي احكي عن حياتي لك )
فيصل استغرب ( ليش ؟!! )
اديم كانت متسرعه وماتبي تقوله عن اي شي ولا تبي تكذب وتعقد الامور ( ما اثق فيك وبعدين بأي صفه اقولك )
فيصل انصدم رجع قرا الرساله من جديد وقطب حواجبه بغضب وهو يحاسب في الاغراض طلع ونزل الاغراض وهو يكتب ( كيف بأي صفه مو ع اساس اصحاب هاه وليش انا ما قلت ليه احكي لها عن تفاصيل ب حياتي عمري ما حكيتها لأحد انا اسف ي انسه حنين توقعت اني صرت صديق ولي الميانه اسأل هالسؤال  وما دام كذا الله يسهل لك وموفقه ماعاد فيه داعي نصير اصحاب والثقه معدومه )
اديم انفجعت ووقفت وراحت لغرفتها وعرفت انها تهورت وقالت كلام وندمت عليه هي اصلا كانت متوتره من مروى اللي تراقبها خافت من كلامه انه يروح من جد ( فيصل لا تقول كذا احنا اصحاب لكن انا مابي احكي عن حياتي )
فيصل ( ماله داعي تتعذرين وصلت رسالتك فمان الله واانتي مانك مجبوره تبررين وانتي صادقه انا مين عشان اسأل)
سكر فيصل الجوال وهو معصب عمره ما احد استهزئ فيه كثرها وعمر بنت ما سوت فيه كذا ولا ردت سؤاله ولا هزت ثقته بنفسه كثرها ولا عمره اهتم لبنت وسألها بالعاده هم اللي يقولون اخذ الاغراض وطلع وهو ضااايق صدره بعكس طلعته اللي كان فيها مبتسم ويضحك دخل ونزل الاغراض وجلس بصمت
عساف :وش فيك
فيصل:ما فيني شي
رائد: وراك معصب صار شي عكسي
فيصل عصب زياده : يوه ماصار شي ريحوني عاد
عساف طالع فيه بأستغراب ونزل عينه لما شاف اشعار رسالة السناب بأسم حنين ولف لرائد وهو يأشر له بمعنى( ما قلت لك )
رائد سكت وهو يناظر فيصل اللي يناظر جواله بغضب نواف كان يناظر وهو مايدري وش السالفه
٠٠
٠
اما اديم اللي شدت شعرها وهي بتبكي خلاص :وش سويت انا وش سويت يعني لازم اقول كذا كنت كذبت ااااخ ي ربي سحبت جوالها وهي تكتب ( فيصل لا تنجن الموضوع عادي ولا تاخذها بحساسيه من حقي اخاف ولا اعطيك اي معلومه عني وانا مالي شهر من عرفتك)
( فيصل رد بالله عليك فكر فيها فيصل)
(فيصل بذمتك فكر فيها يعني لو انك مكاني بتعطيني اي معلومه خصوصا اني بنت واي شي يضرني فكر فيها وشوف مين معاه الحق )
فيصل كان يشوف الرسايل بس مايرد وابتدا الفيلم وصار يشغل نفسه بالفيلم ويتجاهل رسايلها
اما عساف اللي كاان متأكد وخالص ان فيصل حب وانتهى ورائد اللي كان يحاول يستوعب
اما اديم رمت الجوال وهي ضايقه بقوه من زعل فيصل توه كان يضحك وهي تدري وواثقه فيه بس ماتدري ليش تسرعت وماكان ودها تكذب عليه زياده حست بأحد عند الباب
مروى: اديم وينك تعالي يلا البنات يستنون
أديم ناظرت في مروى بضيق : فيني صدااع مالي خلق كملوا بدوني .

رواية عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها / للكاتبة اديم الراشدWhere stories live. Discover now