الفصل 40 من رواية { عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها } بقلم اديم الراشد

7.1K 112 6
                                    

..
*. #الفصل_الاربعون⓪④*
..
..

#لطفا وليس امرا / لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد
#روايات _أديم_الراشد

.
..
عند فيصل اللي كان يسولف ويضحك لكن واضح عليه استيائه من شي قرب عساف وهو يهمس له :وش صار لقيت حلك الثالث
فيصل تنهد : مدري يمكن لقيته ويمكن الايام تلقاه
عساف: مافهمتك !
فيصل : اللي بتفهمه اني ابي مهله اوقف واشوف وش ممكن يصير معي
رائد قرب : وش فيكم وجيهكم ما تبشر بخير
ضحك فيصل وهو يقول : نفكر بالمزه اللي من شوي
رائد رجع لوراء وتغيرت ملامحه مدري ليش يحس اتجاهها بتملك وخصوصيه انفجر عساف يضحك بصوت عالي خلت الكل يناظره وفيصل ابتسم وهو يحك دقنه بخفيف :رائدوه اليوم بتقول وش سالفة هالبنت
رائد ارتبك: وش سالفتها مالها سالفه
قرب عساف وهو يشبك ذراعه بذراع رائد :لم تزبط معك وعذرك فاشل اتمنى ما تتعب عقلك وتعترف
قطع الكلام نواف اللي جاي ركض لفيصل :فيصل خالتي جوا تناديك بتسلم عليك
فيصل تنح واتسعت عيونه: خالتي !! وش جابها
نواف : مدري بس ترا قايمه بينهم
فيصل وقف وهو يبتسم والتفت لعساف : قلت لك تجيبها الايام
اتجه داخل وهو متأكد ان خالته بتعطيه اول اندفاع قوي يقدر ينتج عنها بأنواع الافكار اللي يبيها دخل بعد ما دق الباب ببتسامه شقيه كعادته : ي ربي انك تحييها خالتي
اسرعت له ام رامي وهي تحضنه بمبالغه: هلا بولدي هلا بحبيبي هلا بعزوتي واهلي كلهم
ابتسم فيصل وهو يبادلها الحضن : هلا بخالتي هلا بعين السيح هلا باللي وجودها يكسر الدنيا
ضحكت ام رامي ضحكه مستفزه وكل الانظار عليهم : الله يسعدك على كثر ما لسانك عسل
فيصل : وربي وحشتيني كنت بمرك بس ما حصل وقت
ام رامي : لا لا ماعليك انا اعرفك ما تخليني قلت اجي اشوفك ولا اتعبك
فيصل ابتسم والتفت يدور على اديم بنظره سريعه وشافها جالسه بكل جاذبيه وثقه وتناظر بوسن بطريقه تضحك وواضح انها مستفزتها ابتسم بخبث وقال: وسسسن كيفك شخبارك وين الناس مالك حس
وسن طارت من الفرحه ووقفت بعكازتها لكن اسرع فيصل اللي قال:اجلسي اجلسي لا تتعبين نفسك
وسن هنا بتموت من الفرحه واديم طارت عيونها بصدمه لكن تداركت نفسها ورجعت مبتسمه لكن في جواها بتموت من القهر والطريقه اللي يتعامل فيها مع وسن قدام الكل والكل منصدمين
منى: فيصل ترا تأخرت على الرجال
ابتسم فيصل وهو يبوس راسها: لاحقين عليهم
اتجه لام مشاري وسلم عليها ورجع وهو ناوي يضرب الاوتار ويمشي ابتسم وهو يقول : وسن انتبهي على نفسك طيب لا تتعبين نفسك وماله داعي تروحون ي خاله باتوا هنا اليوم
ام رامي ابتسمت وراقت لها الفكره: والله يمكن تعرف البيت بعيد ووسن تتعب
فيصل ضحك:اكيد البيت بيتكم والعين اوسع لكم من الدار
رفعت نفسها ام رامي بفخر
ولف فيصل : اديمي تعالي معاي شوي
اديم انصدمت من طريقته في الدلع وكيف ملامحه وانحرجت لما حست الكل يراقبها لكن وقفت بأنتصار لما شافت قهر وسن تقدمت بخطوه واثقه وزاد الموضوع فيصل اللي تقدم وهو يشبك يده فيه يدها وهو مبتسم وطلع فيها من الصاله وهم فيهم الفرحان وفيهم المقهور
اتجه لاول غرفه ودخل وهو يدخل اديم وسكر الباب وهنا بدت اديم ترجف تكلم فيصل بحده غيرت كل الجو: لا اسمع انك مضايقه وسن وخالتي وان شميت انك مضايقتهم نتفتك
اديم : ما راح اقول شي طالما هي ما أذتني
فيصل: اديموه لو ياكلونك ماتتكلمين ساعه
ضحكت اديم وقالت: ليه ما ترضى عليها الحب
رفع فيصل حواجبه بأستهزاء وطرت له فكره وقال: ايه ما ارضى عليها وش عندك
ابتسمت اديم وقربت وهي تقول بهمس : تعرف تمثل عليهم بس علي انسى
سحبها فيصل بقوه :وش قصدك
اديم :قصدي انك مو طايقها ولا تحبها ولا تواطنها وكل اللي تسويه عشان تقهرني وانت مكشوف وانتهى
ضحك فيصل : واااو تعرفين تحللين حبيبي من انتي عشان افكر اقهرك او حتى التفت لك مره مصدقه نفسك والا كل هالحركات من غيرتك منها
ناظرت اديم بهدوء بعينه: مو مشكله ماني مصدقه نفسي ولا شي بس احب اقولك اني مابيني وبين بنت خالتك اي وجه مقارنه
ضحك فيصل وهو يقول بطيش : بكره لما تصير زوجتي بتعرفين انك مو كفو تتقارنين معها
طلع وتركها تحت صدمه عظيمه ألجمتها فيصل مجنون وممكن يتزوج عليها ومن بيتزوج وسن جلست بصدمه شوي وبعدها تمالكت نفسها وطلعت وهي تحاول تبين كويسه وكل شوي تناظر وسن بحقد وروان ما انتبهت لتوتر اديم ..
..
عند فيصل اللي طلع وهو يشغل زقارته وفي راسه مليون فكره وفكره التفت لما سمع ابو مشاري وراه يقول :فيصل وش فيك مو عاجبني حالك اديم مزعلتك اعرفها دلوعه شوي
ابتسم فيصل بهدوء ومجامله: لا ولو ليت كل الناس مثل اديم لكني شوي ضايق ضيقة اللي مشتاق لامه
هز ابو مشاري راسه بضيق :الله يرحمها ويعوضكم فيها بالجنه
انقطع الكلام بجية عساف اللي جاي يضحك: فيصل الحق ...سكت اول ما شاف ابو مشاري وطاح قلبه خاف لا يكون فيصل جايب العيد: خير اجتماع خاص
ضحك ابو مشاري :لا لا بس شفته واقف وقفت معاه
ضحك عساف براحه: الله يرزقنا الزوجه الكويسه واهل زوجة ينتبهون لنا
اتجه له ابو مشاري وهو يضحك : بيجيك رزقك لا تستعجل
راح ابو مشاري وركض عساف لفيصل: وش فيه وش صار
ضحك فيصل:ولا شي شافني واقف ووقف معي
عساف :اكيد
فيصل : اكيد
عساف :شصار جوا
فيصل : قامت بينهم على الصامت
ضحك عساف :يوه عاد الحريم وش يفكهم
فيصل ابتسم: والله مناسبني عساف : قول قول خلني اضحك
ابتسم فيصل : لقيت الحل
عساف سحب الزقاره من يده وكملها:وشو
فيصل: بتزوج وسن
رمى عساف الزقاره وهو يكح بقوه وصدمه ركض فيصل وهو يعطيه المويه:بسم لله
عساف : خبل انت خبل باالله انت صاحي فيصل تراك فعلا بديت تخبص ولا تعرف تفكر مو معقول كل شي تقوله انتبه لنفسك احسن لك
فيصل : انت وش بلاك
عساف: فيصل مسألة الزواج هاذي شيلها من بالك لو قايل حنين ارحم تركت كل الناس وحطيت على وسن انت كذا بتدمر كل شي حتى خالتك اللي بقت لك من امك وبتخسر كل شي حولك هذا اذا ما خسرت روحك
فيصل :ليش كل هالمبالغه الموضوع عادي
عساف:شوف تراني تعبت من افكارك المجنونه انت خلاص قاضي لكن اخر شي بقوله لا تنهي نفسك بنفسك ي فيصل وتعوذ من ابليس
فيصل ضحك ولف وهو مو مهتم بأحد جاء عادل من وراه: فيصل عساف يلا يلا عشاء
فيصل رمى الزقاره واتجهه له وهو يفكر بقراره اللي يدري ويدري زييين انه مو سهل
٠٠
٠
عند اديم اللي كانت تتعشى بهدوء وداخلها محروق من وسن كان نفسها تقوم تذبحها همست لها امل: اديم وش ذا الاسلوب اللي بين فيصل وبنت خالته ؟
اديم انجلطت من السؤال اللي تتهرب منه : عادي يعتبرها اخته خصوصا انه يحبهم من حب امه الله يرحمها
امل: حتى ولو مره ما حبيته
اديم: اطمني فيصل نيته سليمه
امل: حتى لو خالته وبنتها نواياهم مو حلوه
لفت اديم بضيق : عادي عادي
روان : اديم فيصل هذا ماني مرتاحه لتصرفاته
تنهدت اديم وهي تقوم اتجهت تغسل وبعدها رجعت لمكانها وهي مصدعه خصوصا انها ما نامت اخذت بيالة الشاي وصورتها وعلقت (‏رجائي من الشّعور :
‏موت فيني ، لا تموّتني قهر
‏كلّ حاجه بس لاكون الذليل.)
نزلت الجوال وهي ترفع راسها لما جات لها منى وجلست بأحراج: اديم حبيبتي لا تضايقين من هالسعلوه وامها ترا فيصل معتبرهم اهل ومقدرهم عشان امه ولا هي ولا شي
ابتسمت اديم بحب؛ حبيبتي ي عميمه ادري ولا تضايقت فيصل قبل شرح وضعهم
ضحكت منى براحه :الحمدلله اجل خليني اقوم اشوف الناس
اديم: الله معك
٠٠
٠
اما فيصل كان ميت نوم ومنسده نفسه عن الاكل بس جالس يجامل قام بعد ما زهق وراح جلس وهو ياخذ علبة مويه طلع جواله يتصفح وطاحت عينه على سنابة حنين حس فيها شي يخليه يشك انها قربيه منه بشكل فضيع بس مايدري مين هي رد عليها (‏بدت تنقص نجوم الليل ‏والعتمة بدت تكبر..
‏وقناديل المشاعر لا انطفت
‏ دنياك وش هي له؟!)
اديم ردت ( ‏وش حيلتي فيك وش يا ترى امري 🎼) رد فيصل وهو يبي يستعطفها ويبي يضرب المقاييس لانه يحس انه يعرفها ( ‏" تدرين .. بي طفلٍ يتيمٍ تغربلْ ، ‏تصحَّرتْ دنياه وانتي شجرها ".)
ردت اديم ( شقولك !! من جد شقولك فيصل ملاحظ انك صرت غير .. فعلا صرت غريب )
فيصل ( حنين لا تصفين معهم قلت من قبل تعالي نترك كل شي واتزوجك ونروح ورفضتي بعذر غبي )
اديم ( وش اللي تعالي نتزوج على كيفنا وبعدين انسى سالفة هالزواج وانت طايح لي بين اديم ووسن )
فيصل( شعرفك بوسن!؟؟؟ )
اديم تلخطبت وخافت وردت وهي ترجف ( اعرفها وقد قلت لك من قبل انا اعرف كل شي عنك )
فيصل( اقولك شي .. انا فعلا بديت اشك فيك )
اديم خافت وجمدت وبعدها قالت( واو هذا او تأثيرات المدام )
فيصل استفزه ردها وسكر وهو مايدري ليش يجيه شعور انها حوله بس مايدري وين بالضبط
اما اديم اللي خافت وطلعت وهي تخفي هالجوال قبل يكشفها ورجعت تحت بهدوء وهي خافت من شكه فيها ٠٠
..
عند عادل اللي كان متعمد انه يدخل ويطلع يمكن يصادف ريمان لكن مع الاسف ما حصلها استند على جداره المطبخ بضيق ( وينها هاذي تغلط وتزعل )
منى: عادل شعندك هنا
عادل: ولا شي بساألك عميمه ريمان جات
منى: ايه بس قبل العشا استاذنت تقول مصدعه وبتنام
ميل عادل فمه بضيق وبعدها لف: زين زين
طلع ومنى مستغربه ضيقته الواضحه سحب جواله وارسل ( من مفروض يزعل !! ويغيب)
ريمان اللي ماكانت نايمه وشافت رسالته بس تجاهلت لانها ماتبي تخرب زياده
سحبت لحافها ونامت وهي نفسها تفتك من الهم اللي على قلبها
٠٠
٠
عند عساف اللي استفزه فيصل وطلع وهو خلاص مو قادر يتحمل تفاهات اكثر شاف رائد جالس قبال الباب واتجه له: وش فيك هنا
رائد:جالس
عساف رفع حواجبه : جالس والا تنتظرها تطلع
رائد طنشه ووقف لما شاف الباب ينفتح وهنا فعلا استانس وبعدها ابتعد شوي وهو يقول لعساف:ابعد عن طريق الناس
عساف ابتعد وهو يضحك على وجهه لكن الصدمه ان روان وقفت وهي تناظرهم: خير ماعندك شغل انت واقف تناظر الرايح والجاي ابعد من طريقي عمى وربي ناس متخلفه وهمجيه
عساف ناظر وجه رائد اللي انكمش وانفجر ضحك هستيري ورائد ابتعد وهو عتبان على نفسه كيف سمح لنفسه يسوي كذا وعسااف ما زال يضحك وراح لبيتهم
٠٠
٠
انتهى العشاء والكل راحوا دخل فيصل بتعب وشاف خالته ووسن جالسين وشكلهم بيباتون قرب :هاه عسى بتباتون
ام رامي : اي والله قلنا ننام
فيصل : الله يحيكم ببيتكم
وسن:فيصل لو نسهر مع بعض كلنا وش رايك
وقفت اديم اللي مو متحملتها واتجهت لفيصل وهي تحاوط ذراعه ببتسامه: ياليت تصدقين بنفسي لكن بعد عيني فيصل ما نام زين اليوم .. لفت تناظر عيونه ومدت يدها بجراءه وهي تسحب شماغه ودخلت يدها بشعره تسويه له : اكيد تعبان روحي
فيصل ملامحه فضيحه لذلك بان عليه قبال الكل انه راح فيها ومنى استانست رغم انها انحرجت وام رامي ووسن ماتوا
ام رامي :عيب عليك لمي نفسك ما بقى شي ما سويتيه مدري من وين جايبها ذا القليله الحيا
فيصل مارد وهو يناظرها بنجذاب ضحكت اديم ضحكه رنانه واستفزازيه : واااو ي ام رامي شسويت انا ما سويت شي .. فيصل حبيبي نطلع يلا
فيصل غمض وهو ياخذ نفس عميق وهمس :نطلع ليش ما نطلع
ضحكت اديم برعب وطلعت وهي تاركه وراها براكين غيض من ام رامي اللي قالت بصوت عالي : فيصل المفروض تجلس معانا بما انه انت عازمنا
غض فيصل من صوتها : خاله انتي مو صغيره بعدين اجلسي مع عادل مسكين زواجه بعد ايام هديه انا تعبان بنام
دخل المصعد وسكره بسرعه قبل تقول شي ولف لاديم اللي ابتعدت بسرعه ولفت تناظر شكلها وقف المصعد فيصل ولفت اديم برعب :شسويت
فيصل :مدري تعبان مدري شسويت
اديم اسرعت وهي تحاول تشغله لكن سحبها فيصل وهو يحاوطها :وش فيك مو حبيبك وتعبان
اديم غمضت وهي تقول برعب : ابعد اول
فيصل قرب لدرجة انها انكتمت وقال : انتي بديتي انتي تحملي ..

رواية عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها / للكاتبة اديم الراشدWhere stories live. Discover now